Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-19 07:13:57
عدد الزوار: 4473
 
الشعوذة تحكم الرياضة بفضل «الفهدين».. والحل ننتظره من الهئية العامة للشباب والرياضة
 
 

كتب هادي العنزي: صدمة كبيرة تلقاها الشارع الرياضي الكويتي عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بإيقاف النشاط الدولي للكرة الكويتية أندية ومنتخبات، وطفق كثير من الرياضيين بتوجيه اللوم إلى بعضهم البعض، بينما اتجه آخرون للبحث عن الحلول الأقل تكلفة، ولا نقصد هنا التكلفة المادية، بل المعنوية التي تعني الكثير.
القرار الصدمة أحدث شرخا في الساحة الرياضية، ولا تزال توابعه تتوالى في الملاعب وحلقات النقاش الرياضية العلنية منها والسرية، بغية الوصول إلى حل مرضي حينا أو لكشف من وراءه حينا آخر، وتبقى آمال الشباب الرياضي معلقة على أمل رفع سريع للإيقاف يرجع النشاط الكروي الكويتي إلى المشاركات الدولية، لاسيما وأن منتخبنا الوطني لكرة القدم  تنتظره مباريات مصيرية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا 2019 في الإمارات العربية المتحدة.
الشيخ فهد: البينة على من ادعى
الاتحاد الكويتي لكرة القدم بحث قرار ايقاف النشاط الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وذكر الشيخ طلال الفهد رئيس مجلس الإدارة في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول بأنه وزملائه الأعضاء ناقشوا في اجتماع مجلس الإدارة التطور المفاجئ المتمثل بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بايقاف النشاط الرياضي لكرة القدم الكويتية، مضيفا "جاءنا بالأمس تأكيد من الاتحاد الآسيوي على أن فريقي القادسية والكويت فقدوا الأمل بالتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولن يتم مشاركتنا مع الأسف في أي بطولة آسيوية أو غيرها سواء داخل الصالات أو خارج الصالات أو حتى في الكرة الشاطئية".
الفهد طالب كل من يتهم اتحاد كرة القدم بأنه وراء اتخاذ الاتحاد الدولي بايقاف النشاط بالدليل والبينة على صحة كلامه وقال " لا ألعب سياسة ولا أكذب، والبينة على من ادعى".
الفهد شدد على أنه وزملائه لا يخشون حل مجلس إدارة الاتحاد من قبل الحكومة أو أي إجراء قد تراه مناسبا، وأضاف " نحن مجلس إدارة منتخب من قبل جمعية عمومية، وإذا رأت الحكومة أن وجودنا غير ضروري فعليها القيام بالخطوات التي تريد، ونحن لن نعترض ولن نرفع أي قضية على حكومة الكويت، وسنبقى في منازلنا إلى ان يتم إستدعاؤنا مرة أخرى لأننا على ثقة بأن موقفنا سليم".
الفهد لفت إلى أنه وفي اجتماع لوزان الأخير بين اللجنة الأولمبية الدولية والوفد الكويتي طالب بتمديد الوقت لأن الاجراءات الدستورية في الكويت قد تأخذ وقت طويل.
كما أكد الفهد في المؤتمر الصحفي الذي أقامه في مقر اتحاد القدم على إقامة بطولة الخليجي الثالثة والعشرون لدول مجلس التعاون الخليجي "خليجي 23 " بموعدها السابق في شهر ديسمبر العام المقبل.
المعيوف: الشقيقين الفهد وراء الإيقاف الدولي
"المستقبل" طرحت قضية الايقاف الدولي للكرة الكويتية على المختصين والمسؤولين من الرياضيين، وكيفية رفع الإيقاف الدولي، وأفضل الطرق لمواجهة هذه الأزمة التي أثرت وبشكل سلبي على قطاع كبير من شباب الوطن. 
 "القضية ليست بتعديل القوانين الرياضية، وإنما تعديل سلوك أشخاص لا ينفكون عن الإساءة للرياضة الكويتية" بهذه الكلمات بدأ النائب عبدالله المعيوف حديثه لـ "المستقبل" بشأن ايقاف النشاط الرياضي الكويتي اقليميا ودوليا والذي اصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.
النائب المعيوف اعتبر أن "من يتحكم في الرياضة الكويتية هما الشقيقين الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد، والأمر برمته هو محاولة لإهانة الحكومة ومجلس الأمة على حد سواء، وبغض النظر عن إن كانت القوانين الكويتية متوافقة أو غير متوافقة مع القوانين والنظم واللوائح في تلك المؤسسات الرياضية الدولية، وكل ذلك يتم بمساعدة من أصحاب المصالح والمنتفعين من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية والإتحاد الدولي لكرة القدم".
المعيوف ابدى استغرابه من أن أول إجتماع حضره الشيخ أحمد الفهد عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم صدر عنه قرار بانذار بايقاف النشاط الرياضي الكويتي، فيما جاء الاجتماع الثاني الذي حضره الفهد بقرار ايقاف النشاط الكروي الكويتي دوليا، بحسب النائب عبدالله المعيوف.
المعيوف عبر "المستقبل": لمحاكمة المسيئين للرياضة الكويتية
النائب عبدالله المعيوف طالب عبر "المستقبل" بمحاكمة المسيئين للرياضة الكويتية على حد قوله، وأضاف " يجب علينا تحديد المتسببين والمسيئين للرياضة الكويتية وهم الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد وأعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية وأعضاء اتحاد كرة القدم، وإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم على الإساءة لبلدهم".
وأشار النائب المعيوف إلى أن "هناك نهجا اتخذ لمشاغلة السلطات الكويتية في الآونة الأخيرة وصفه بـ "التكتيك"، وتمثل بأن الإنشغال بمعالجة الملف الرياضي مع اللجنة الأولمبية الدولية وقد اجتمعنا بهم في لوزان الأيام القليلة الماضية، للتباحث للوصول إلى رؤى مشتركة، وفي تلك الأثناء يرتب الشيخ أحمد الفهد لقرار إيقاف الكرة الكويتية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بحسب النائب المعيوف، مضيفا "من عاقب الكويت في الخارج عليه أن يعاقب في الداخل".
النائب المعيوف اشار إلى أن الوفد الذي اجتمع مع وفد اللجنة الأولمبية الدولية كان يتحدث فيه الشيخ طلال الفهد وكأنه ممثل اللجنة الأولمبية الدولية وليس ممثلا للجنة الأولمبية الكويتية، مضيفا " كان الفهد يناقشنا في القوانين الكويتية بكافة تفاصيلها ولوائحها، ولم يدافع عن الكويت، بل على النقيض وقف ضدها".
 

 
 

الاتحاد الدولي لكرة القدم مبرمج ضد الكويت
وبحسب النائب المعيوف في تصريحه لـ "المستقبل"، فإن "الاتحاد الدولي لكرة القدم مبرمج على العمل ضد الكويت ورياضييها، وكذا الحال بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، تجدهم يتخذون اقصى العقوبات بحق الكويت، وهي الدولة التي تعد من بين أكثر الدول في العالم انفاقا على الرياضة ودعم الشباب، وتتمتع مؤسساتها الرياضية بالحرية الكاملة كبقية المؤسسات الكويتية الأخرى".
المعيوف تطرق إلى اجتماع الوفد الكويتي برئاسة وزير الاعلام الشيخ سلمان الصباح ومشاركته والنائب عبدالله الطريجي ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور وعدد من المستشارين، موضحا بأن الوفد ناقش الكثير من القضايا الرياضية وكذلك القوانين الكويتية، وعدم تعارضها مع الميثاق الأولمبي الدولي والنظم واللوائح التي تنظم العمل الرياضي في الاتحادات الرياضية الدولية.
المعيوف ذكر لـ "المستقبل" بأنه سأل وفد اللجنة الأولمبية الدولية عن أحقية مساءلة الحكومة للمؤسسات الرياضية المحلية من أندية واتحادات حول كيفية صرف الميزانيات التي تمنحها لتسيير انشطة تلك المؤسسات الرياضية، وجاءت الإجابة واضحة دون لبس بأن " للحكومة الحق المطلق في مساءلة الأندية عن الميزانية المقدمة لهم".
المعيوف:  لنبدأ في بناء رياضتنا من جديد
النائب المعيوف طالب عبر "المستقبل" بالبدء من جديد وفق خطة متكاملة الاركان لبناء الرياضة الكويتية، مضيفا " نثق في انفسنا وشبابنا وقدرتهم على تخطي الصعاب والبدء من جديد، وعلينا أولا استبعاد المسيئين لسمعة البلد الذين اتخذوا الرياضة طريقا للضغط على مجلس الأمة والحكومة".
وطالب المعيوف بعدم الرضوخ والتهاون مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية التابعة لها، مؤكدا بأنها ستتخذ من موافقة الكويت على أي تعديل جديد لقوانينها نهجا للتدخل كل فترة وأخرى في القوانين الكويتية وتأخذ منها وسيلة ضغط دائمة على الحكومة، وهو ما يتعارض واستقلالية البلد وقوانينه.
المضف عبر "المستقبل": لحل مجالس إدارات الأندية والإتحادات
 ولم يبد عبدالرزاق المضف أمين السر العام بالنادي العربي امتعاضا من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، واعتبرها فرصة كبيرة سانحة على المسؤولين عدم تفويتها لتنظيم الساحة الرياضية والبدء من جديد، مطالبا عبر "المستقبل" بحل جميع الأندية والإتحادات.
 المضف دعا الى حل "مجلس إدارة النادي العربي أولاً، حتى لا يقال بأنه يقصد الأندية التي تأخذ موقفا بعينه، ومن ثم يقوموا بحل جميع الأندية والإتحادات تباعا، ولنبدأ من جديد بتعيين دماء شابة جديدة، بعيدة عن التجاذبات والصراعات ولا تهدف إلا إلى التطوير الرياضي بمختلف أوجهه وأشكاله"، لافتا إلى أن عدد غير قليل من الرياضيين استخدموا الجانب المظلم من الديمقراطية، وأظهروا الوجه السيء لها، ولم يحسنوا التعامل مع مبادئها الرئيسة التي تقدر وتحترم الرأي الآخر.
المضف اشار في حديثه لـ "المستقبل" إلى أن نشأة الرياضة الكويتية في خمسينيات القرن الماضي لم تكن منتمية للمنظمات الدولية، وذكر بان الاتحادات الدولية هي من طلبت انضمام الاتحادات الكويتية، ولفت أن المنافسة بين الاتحادات الدولية تجبرها على طلب انضمام الاتحادات الكويتية إليها.
أصحاب المناصب الدولية أضروا الكويت
أمين السر العام بالنادي العربي أكد بأن من يشغلون المناصب الرياضية الدولية أضروا بالكويت، قائلا "هم لم يخدموا دول الكويت، وإذا ما خدموها فإنهم يخدمون على استحياء"، مستهجنا هذا الموقف على شاغلي المناصب الدولية.
 وشدد على أن كل من يعمل ضد الكويت يعد خائنا، وطالب كل من يشغل مسؤولية في احد الاتحادات الدولية الإكتفاء بمنصب واحد، وعدم تولي مسؤولية أي منصب في المؤسسات الرياضية الكويتية.
عبدالرزاق المضف  ذكر بأن مسلسل التهديد من قبل المنظمات الدولية لن يتوقف، وإذا ما تعاونا بحسن نية مع التعديلات المقترحة من قبلهم،  فإن ذلك سيؤخذ على أننا نخشى ونخاف من تهديداتهم مما يطيل أمد المعاناة معهم، وأضاف المضف "فرحنا كثيرا لإيقاف النشاط الكروي من قبل "فيفا" لأنهم بذلك وضعوا حدا لمعاناة استمرت عدة سنوات.
النادي العربي يطالب بمؤتمر عام للرياضة الكويتية
"الحلول للأزمة الرياضية لن تكون بطرق مختصرة أو بمعالجات سريعة، وإنما التعامل بموضوعية بعيداً عن العاطفة" بحسب ما يراه أمين السر العام بالنادي العربي، وإنما بدعوة إلى مؤتمر عام للرياضة، يتم من خلاله استضافة خبرات من دول العالم المتقدمة رياضيا بالإضافة إلى الرياضيين من أصحاب العلم والخبرة، على أن تقدم في نهاية المؤتمر توصيات عامة تقدم إلى الحكومة، لتهتدي بها في رسم خارطة طريق للرياضة الكويتية.
عبدالرزاق المضف ذكر لـ "المستقبل" بأن ايقاف "فيفا" للنشاط الكروي الكويتي إنما هو نتيجة وليس سبباً، وهم يريدون إيقاف النشاط سواءً بمسودة قانون كما ذكروا أو برؤية معوجة وغير مقبولة لقانون آخر، وقال "لنخسر معركة من أجل كرامتنا ووطننا، لكننا في النهاية سنكسب الحرب وهذا هو الهدف الأسمى".
"الرياضة مليئة بالمجاملات والتخبط والمحسوبيات، وعليه لا بد من معالجتها وبشكل جذري من عللها الكثيرة، بهذه الجملة ختم أمين السر العام بالنادي العربي كلمته لـ "المستقبل".
نادي اليرموك يطالب بتعديل القوانين الكويتية
"لم تكن التهديدات التي تطلقها المنظمات الرياضية الدولية وليدة الساعة بل منذ عام 2007م، وأستمر الحال من تهديد إلى تهديد بسبب قوانين صدرت تخالف في بعض موادها الميثاق الأولمبي وتتعارض مع اللوائح الخاصة بالعديد من الاتحادات الرياضية الدولية، وهو ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم" بحسب يونس الطاهر نائب رئيس مجلس إدارة نادي اليرموك.
الطاهر أشار إلى أن تدخل صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه قبل أولمبياد لندن، هو ما سمح للكويت بالمشاركة في هذا المحفل العالمي، على حد قوله.
يونس الطاهر شدد في حديثه لـ "المستقبل" على أن الايقاف الذي طال عدد من الاتحادات المحلية وفي مقدمتها اتحاد كرة القدم لن يرفع إن لم تعدل مواد القوانين محل الخلاف، بحيث تصبح متوافقة مع الميثاق الأولمبي ولوائح الاتحادات الدولية، وإلا فإنه لن يكون هناك مخرج منظور من الأزمة الرياضية المتمثلة بالإيقاف عن ممارسة الانشطة الرياضية اقليميا ودوليا.

 
 

الطاهر لـ "المستقبل": دول عدلت قوانينها.. فلماذا نعترض؟!
نائب رئيس مجلس إدارة نادي اليرموك تطرق إلى مشاكل رياضية مشابهة حصلت في عدد من الدول على حد قوله، وضرب مثلا بجمهورية مصر وسلطنة عمان واندونيسيا والتي تعرضت إلى تهديدات مباشرة بحسب قوله، وقامت بتعديل قوانينها لتتوافق مع الميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية وكذلك اللوائح المنظمة للعمل الرياضي في الاتحادات الدولية.
يونس الطاهر ذكر لـ "المستقبل" بأن الشد والجذب وتبادل الإتهامات لن يوصلنا إلى حل يرضى جميع الأطراف، بل من شأنه أن يطيل أمد الأزمة الرياضية، وتمنى يونس الطاهر أن لا يطول أمدها، لاسيما وأن المتضرر الأول في هذه الأزمة هم الشباب والأندية والوسط الرياضي بشكل عام، وطالب الطاهر المنظمات الدولية باعطاء مزيد للمسؤولين في الكويت لتعديل القوانين المحلية.
الطاهر: لتعديل القوانين المخالفة لتستمر الرياضة 
نائب رئيس مجلس إدارة نادي اليرموك طالب الحكومة بالإسراع في تعديل القوانين المتعارضة مع الميثاق الأولمبي حتى يتسنى للرياضيين المشاركة في المحافل الرياضية الأقليمية والدولية على حد قوله، مضيفا انه" إذا أرادت الحكومة للرياضة أن تستمر في نشاطها الخارجي فعليها تعديل مواد القوانين ذات الصلة، وهناك متسع من الوقت للتعديل وتعديل ما يجب تعديله".
وأشار الطاهر إلى أن النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ فترة ليست بالقصيرة، ولا توجد بينه وبين "فيفا" أية مشاكل، وهم
العدساني يرسم عبر "المستقبل" خارطة طريق لرفع الإيقاف
سليمان العدساني رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة الأسبق رسم خارطة طريق للعودة مجددا إلى مشاركة اتحاد كرة القدم في الأنشطة الرياضية الأقليمية والدولية وذلك بعدة خطوات تمثلت أولاها بعقد جمعية عمومية غير عادية لإتحاد كرة القدم، على أن يصدر بيان موقع من الأندية الأعضاء المشاركين في الجمعية العمومية يظهر رفضهم الكلي  لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم. 
العدساني لفت إلى أن أي رفض أو تلكؤ لاتحاد القدم في إرسال البيان إلى "فيفا" فإن للأندية الحق في إقالة مجلس إدارة الاتحاد، وأضاف سكوت الأندية سيكون غير مبرر على الإطلاق، فدورهم قد حان لتوضيح الحقيقة للعالم، لاسيما وأن الحكومة تدعمهم بشكل كامل سواء من منشآت رياضية أو مادية، دونما تدخل في طبيعة عملهم فنيا وإداريا.
 العدساني شدد على أن الحديث بشأن تدخل حكومي في عمل الأندية مرفوض جملة وتفصيلا، ولا اساس له من الصحة، وناشد الأندية عدم الوقوف موقف المتفرج في هذه القضية الخطيرة.
العدساني لـ"المستقبل": المنظمات الدولية تتعامل معنا بطريقة فجة
رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة الأسبق وصف العلاقة بين الكويت والمنظمات الرياضية الدولية بالتحدي، وأنها تتعامل مع المؤسسات الكويتية بطريقة فجة وغير مقبولة، وهذا ما كشفته كثير من المواقف بحسب العدساني، وتساءل عن العلاقة التي تربط اتحاد كرة القدم و"فيفا" والتي ادث لإيقاف النشاط الكروي دوليا.
سليمان العدساني طالب مجلس الأمة بالتدخل الفوري إذا لم تبادر الأندية بوضع حلول سريعة وفعالة لرفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، مضيفا "على مجلس الأمة وضع حد لهذا المسلسل السمج على حد وصفه.
 وقال "نحن من الدول القليلة التي لها قوانين رياضية خاصة، وهو أمر يحسب لنا لا علينا، كما أن الإستقلالية في القرار احدى أبرز العلامات المهمة للسياسة الكويتية بشكل عام والرياضة على وجه الخصوص".
 العدساني ذكر ان خير دليل على استقلالية القرار الرياضي في الكويت اتحاد كرة القدم ذاته وما يقوم به من سياسات تنال قسطا كبيرا من النقد في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، ناهيك عن انتخابه بطريقة ديمقراطية.
سيادة الدولة في قوانينها
"القوانين ذات سيادة دستورية تناقش في مجلس الأمة وعند الموافقة عليها تعتمد من قبل صاحب السمو الأمير – حفظه الله ورعاه –" بهذه الكلمات شدد رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة الأسبق على ضرورة عدم التدخل من قبل المؤسسات الرياضية الدولية في القوانين الكويتية، مطالبا باحترامها وعدم المس بها إلا بموافقة من الجمعية العمومية للشعب الكويتي والمتمثلة بمجلس الأمة.
 وأشار العدساني الى أن هناك من يرى من الكويتيين وجود تعارض أو عدم توافق مع القوانين الدولية "فهذا مدعاة للإجتماع على طاولة واحدة للبحث والنقاش، ولا يعطي الحق للآخرين بالتدخل في سيادتنا أو شؤوننا الداخلية بالمطلق، مشيرا إلى أن القوانين تمر بعدة خطوات دستورية قبل إقرارها وهذا الأمر يؤكد ديمقراطية الكويت 100%".  "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
 

العدساني يرسم عبر "المستقبل" خارطة طريق لرفع الإيقاف
سليمان العدساني رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة الأسبق رسم خارطة طريق للعودة مجددا إلى مشاركة اتحاد كرة القدم في الأنشطة الرياضية الأقليمية والدولية وذلك بعدة خطوات تمثلت أولاها بعقد جمعية عمومية غير عادية لإتحاد كرة القدم، على أن يصدر بيان موقع من الأندية الأعضاء المشاركين في الجمعية العمومية يظهر رفضهم الكلي  لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم. 
العدساني لفت إلى أن أي رفض أو تلكؤ لاتحاد القدم في إرسال البيان إلى "فيفا" فإن للأندية الحق في إقالة مجلس إدارة الاتحاد، وأضاف سكوت الأندية سيكون غير مبرر على الإطلاق، فدورهم قد حان لتوضيح الحقيقة للعالم، لاسيما وأن الحكومة تدعمهم بشكل كامل سواء من منشآت رياضية أو مادية، دونما تدخل في طبيعة عملهم فنيا وإداريا.
 العدساني شدد على أن الحديث بشأن تدخل حكومي في عمل الأندية مرفوض جملة وتفصيلا، ولا اساس له من الصحة، وناشد الأندية عدم الوقوف موقف المتفرج في هذه القضية الخطيرة.
العدساني لـ"المستقبل": المنظمات الدولية تتعامل معنا بطريقة فجة
رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة الأسبق وصف العلاقة بين الكويت والمنظمات الرياضية الدولية بالتحدي، وأنها تتعامل مع المؤسسات الكويتية بطريقة فجة وغير مقبولة، وهذا ما كشفته كثير من المواقف بحسب العدساني، وتساءل عن العلاقة التي تربط اتحاد كرة القدم و"فيفا" والتي ادث لإيقاف النشاط الكروي دوليا.
سليمان العدساني طالب مجلس الأمة بالتدخل الفوري إذا لم تبادر الأندية بوضع حلول سريعة وفعالة لرفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، مضيفا "على مجلس الأمة وضع حد لهذا المسلسل السمج على حد وصفه.
 وقال "نحن من الدول القليلة التي لها قوانين رياضية خاصة، وهو أمر يحسب لنا لا علينا، كما أن الإستقلالية في القرار احدى أبرز العلامات المهمة للسياسة الكويتية بشكل عام والرياضة على وجه الخصوص".
 العدساني ذكر ان خير دليل على استقلالية القرار الرياضي في الكويت اتحاد كرة القدم ذاته وما يقوم به من سياسات تنال قسطا كبيرا من النقد في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، ناهيك عن انتخابه بطريقة ديمقراطية.
سيادة الدولة في قوانينها
"القوانين ذات سيادة دستورية تناقش في مجلس الأمة وعند الموافقة عليها تعتمد من قبل صاحب السمو الأمير – حفظه الله ورعاه –" بهذه الكلمات شدد رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة الأسبق على ضرورة عدم التدخل من قبل المؤسسات الرياضية الدولية في القوانين الكويتية، مطالبا باحترامها وعدم المس بها إلا بموافقة من الجمعية العمومية للشعب الكويتي والمتمثلة بمجلس الأمة.
 وأشار العدساني الى أن هناك من يرى من الكويتيين وجود تعارض أو عدم توافق مع القوانين الدولية "فهذا مدعاة للإجتماع على طاولة واحدة للبحث والنقاش، ولا يعطي الحق للآخرين بالتدخل في سيادتنا أو شؤوننا الداخلية بالمطلق، مشيرا إلى أن القوانين تمر بعدة خطوات دستورية قبل إقرارها وهذا الأمر يؤكد ديمقراطية الكويت 100%".  "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website