Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-29 11:11:12
عدد الزوار: 2279
 
المستقبل تخرج عن صمتها وترد على وزارة الاعلام بعد الغاء ترخيصها
 
 

نشر بتاريخ  25-10-2015 في الجريدة الرسمية الكويت اليوم قرار الغاء صحيفة المستقبل تاسيسيا على انها توقفت عن الصدور لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر بغير عذر تقبله الوزارة.
وهذا السبب الذي اوردته وزارة الاعلام لا يعدو الا انه يكون كذبا وتدليسا وافتراءا لا يجد ما يعضده من الحقيقة او الواقع او القانون اي شيئ يسنده.
ولدى جريدة المستقبل كافة المستندات التي تؤكد بالدليل القاطع التزامها بالصدور والتوزيع طوال السنوات الماضية دون انقطاع او توقف ،  وكذلك بحوزتنا الايصالات الاصلية الصادرة عن الجهة المختصة في وزارة الاعلام والتي تؤكد وتثبت قيامنا بتسليم الوزارة "رسميا" لكافة اعداد الجريدة خلال السنوات الماضية وحتى تاريخ القرار الجائر بسحب الترخيص.
ونحن اليوم اذ نعبر لكم عن المنا واسفنا عن الحالة التي وصلت اليه الصحافة الكويتية والتي كانت منذ مطلع الستينات القرن المنصرم وهي تعد اهم المنارات المضيئة في العالم العربي والتي كانت منبرا لصوت الحق والحرية وكانت تحتل مراتب متقدمة في حرية الصحافة والاعلام ، بل انها كانت مضربا للامثال عن المسؤول والقارئ العربي في حرية الرأي العام ، وتجاوز ضوءها الوهاج ليقارن بما يقدمه اعلام ارقى واقدم ديموقراطيات العالم ، فنجدها اليوم تعاني ما تعانيه من ضيق حرج بالكلمة الحرة او الموقف الشجاع او النقد البناء ، وبتنا نجد المسؤولين عن الاعلام في الدولة بدلا من ان يدعموا ويشجعوا الصحافة الكويتية الحرة استكمالا لمسيرة من سبقوهم ، بتنا نجدهم اليوم يكيدون للصحف ووسائل الاعلام ويسعون بكل ما أوتوا من سلطة لتكميم الافواه ومصادرة حرية الرأي التي اشتهرت به الكويت ، وما الغاء تراخيص العديد من الجرائد الكويتية الزميلة في الفترة الاخيرة الا تاكيدا في السير في هذا الاتجاه.
ان من غرائب وعجائب هذا الزمن ان نجد هناك من ما زال يسعى الى قمع صوت الحرية ووأد الكلمة الحرة في ظل هذا  الانتشار  التكنولوجي والانفتاح الاعلامي الكبير وزيادة مساحة الحريات على مستوى العالم اجمع ، وهذا ان دل فانما يدل عن العقلية القاصرة التي يتمتع بها من وراء قرار وقف  الصحف الكويتية والغاء تراخصيها .
ولقد وضعنا في صحيفة المستقبل ومنذ صدور العدد الاول منها وطننا الكبير بعطاءه الانساني في سلم اولوياتنا حتى اضحى المحور المحرك لعملنا وبكافه تفاصيله الدقيقة ، وذلك انطلاقا من مبادئنا الراسخة وقيمنا الثابتة التي تعتمد المصداقية والشفافية والمهنية في طرحها الاعلامي للقارئ الكويتي وكل من يقرأ لغة الضاد ، ونحن اليوم وان كان قدرنا في ان نكون في مواجهة الظلم والعدوان الواقع علينا خاصة وعلى الصحف الكويتية عامة ، فاننا نؤكد للجميع باننا نقبل التحدي وسنكسر بارادة من حديد معاول الجهل و العدوان والافتراء ، فسلاحنا هو القلم والحق والقانون.
واخيرا ، نؤكد في عدالة ونزاهة قضائنا هي ثقة مطلقة لا تشوبها ادنى شائبة فللقضاء الكويتي صحفا مطهرة ، سجل فيها مواقف العز المحجلة ، ورجاله برهنوا مرارا وتكرارا على انهم خير اهل للامانة التي حملوها فادوها لاهلها على احسن وجه ، فلا عزيز عندهم بجاهه او سلطانه ، ولا هين بهوان امره ، سواء لديهم القوي والضعيف ، وهم سيعيدون الحق لاصحابه ويوقفون الظالمين عند حدهم.
طيور الظلام .. لن تحقق مبتغاها وان طال امد طيرانها في الاجواء فالارض مستقرها و منتهاها ولن تستطيع حجب نور الشمس الوضاء ، فهكذا تعلمنا منذ الصغر بان الظلم وان طال فايامه عدد في حياة الشعوب والاوطان ، والعدل وان تاخر فانه منتصر لا محاله.

للاطلاع على المستندات التي تثبت صحة ما نقوله :

اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

 


 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website