مصممان أميركيان ابتكرا جهازاً فريداً يسمى "نيما"، قادر على فحص الأطعمة من المكونات المسببة للحساسية بفضل أجهزته الاستشعارية التي ترصد نسبة الغلوتين الموجودة في الوجبات والمسببة لحساسية القمح لدى بعض الأشخاص.
المصممان، اللذان يمتلكان شركة "6 سنسور لابس" شيرين ياتيس وسكوت ساندوفر، أوضحا انهما فكرا في تطوير هذا الجهاز بشكل خاص لمساعدة المرضى الذين يعانون من حساسية القمح، مشيرين إلى انهما يعانيان من المرض ذاته.
كما فسّر المصممان كيفية إستخدام الجهاز مثلث الشكل من خلال وضع كمية صغيرة من الطعام داخل كبسولة يتم التخلص منها فيما بعد ثم وضعها داخل الجهاز "نيما" الذي يقوم بدوره بفضل أجهزته الاستشعارية الإلكترونية بعمل مسح لمستويات الغلوتين، فإذا تم رصده داخل الطعام، يظهر "وجه تعبيري حزين" على الشاشة الأمامية للماسح الضوئي للجهاز خلال دقيقتين، ليدل على ضرورة عدم تناول هذا النوع من الطعام.
والعكس صحيح، فإذا ظهر "وجه تعبيري ضاحك" فهذا دليل على خلو الطعام من الغلوتين المسبب للحساسية وبالتالي فالطعام آمن. وأوضح المصممان أن الجهاز سيتوفر في المستقبل بنسخ جديدة قادرة على اكتشاف وجود أي نوع آخر من مسببات حساسية الطعام. ويتوفر الجهاز صغير الحجم والقابل لحمله في الجيب أو الحقيبة بسعر 199 دولاراً أميركياً. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|