تناولت الصحافة الكويتية توجّها لخصخصة إدارة المستشفيات الحكومية، وأفادت عن إيقاف الادارة العامة للطيران المدني حركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي لمدة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية، وأوردت تأكيد وكيل وزارة المالية خليفة حمادة أن لا ضرائب على الأفراد، وأفادت عن تأجيل صفقة الـ «يوروفايتر» إلى منتصف ديسمبر، وتحدثت عن وقف وزارة التربية ملفات نحو 200 مدرسة خاصة عربية وأجنبية «لمخالفتها الضوابط والقوانين المعمول بها»، وكشفت بحسب مصادر عن طلب بريطاني أميركي للكويت بسرعة إعادة النظر في الرقابة الأمنية داخل مطار الكويت، وتحدثت عن توجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إنهاء أزمة المصليات الموقتة وغير المرخصة والتي عرفت بـ «مساجد الصفيح» من خلال بحث سبل تقدير الاحتياج لها.

هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:

توجّه لخصخصة إدارة المستشفيات الحكومية

نقلت الصحافة الكويتية من مصادر عليا في الامانة العامة للتخطيط والتنمية أن الأمانة ناقشت مقترحا حول «تخصيص» ادارة المستشفيات من خلال تسليمها للقطاع الخاص بناء على الشراكة بين القطاعين وتفعيلا لدوره في تقديم الخدمة الصحية.وأكدت المصادر أن المقترح يهدف الى أن تدير الكوادر في القطاع الخاص المستشفيات، ومنها المستشفيات الجديدة، وذلك لوضع بصمة القطاع الخاص على المستشفيات الحكومية لتطويرها وارتقائها.وبينت المصادر أن الأمانة العامة للتخطيط والتنمية خاطبت وزارة الصحة بشأن عقد اجتماعات حول هذا المقترح، وهي بانتظار رد الوزارة لتحدد اجتماعات يتم خلالها مناقشة المقترح والاخذ بآرائهم وآراء المتخصصين في هذا المجال لمعرفة موافقتهم على هذا الموضوع من عدمه.

الضباب يشلّ المطار ساعتين

وأفادت عن إيقاف الادارة العامة للطيران المدني حركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي لمدة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية جراء موجة الضباب التي أدت الى انخفاض مستوى الرؤية الى ادنى من 300 متر، مما أدى الى تحويل وتأخر إقلاع 10 رحلات جوية.وقال مصدر مطلع في الادارة العامة للطيران المدني ان موجة الضباب أدت الى إيقاف حركة الطيران من والى مطار الكويت الدولي اعتبارا من الساعة السادسة الى الثامنة من صباح أمس، حيث تم تحويل طائرتين قادمتين الى مطار البحرين، كما تم تأخير إقلاع 8 طائرات. وأضاف المصدر ان حركة الملاحة الجوية في المطار عادت الى طبيعتها في الساعة الثامنة صباحا وغادرت جميع الرحلات المتأخرة.

حمادة: لا ضرائب على الأفراد

وأوردت تأكيد وكيل وزارة المالية خليفة حمادة أن بند الرواتب، وان كان لا يمكن تقليصه، فانه من الضروري عدم التوسع فيه وزيادته باي شكل من الاشكال، حتى لا يؤدي الى تنامي عجز الميزانية، مشيرا الى انه من غير الملائم في الوقت الحالي التوسع في الهياكل التنظيمية وانشاء هيئات جديدة.وقال حمادة إن مسألة فرض ضرائب على الأفراد غير مطروحة تماماً، فالوضع المالي للدولة متين، ومفهوم الدولة الرعوية مازال قائماً، مؤكداً أنه لا تأجيل للمشاريع الاستراتيجية ذات البعد الاقتصادي، إذ إنها من أولويات العمل الحكومي.

تأجيل صفقة الـ «يوروفايتر» إلى منتصف ديسمبر

وافادت عن تأجيل شركة فينميكانيكا الإيطالية، المتخصصة في المعدات الدفاعية، إنجاز صفقة بيع 28 طائرة مقاتلة «يوروفايتر» للكويت إلى منتصف ديسمبر المقبل، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة.وكان الكونسورتيوم المنتج لطائرات يوروفايتر أكد في منتصف شهر سبتمبر الماضي أن الكويت وقعت مذكرة تفاهم لشراء 28 طائرة منها، لتصبح الدولة الثامنة التي تشتري مقاتلات من هذا الطراز.ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، كانت شركة فينميكانيكا تتوقع إتمام الصفقة، التي تتراوح قيمتها بين 7 و8 مليارات يورو، خلال الشهر الجاري.

«التربية» توقف ملفات 200 مدرسة

وتحدثت عن وقف وزارة التربية ملفات نحو 200 مدرسة خاصة عربية وأجنبية «لمخالفتها الضوابط والقوانين المعمول بها».ونقلت عن مصادر تربوية قولها إن إيقاف ملفات هذه المدارس أدى إلى تجميد نحو 800 معاملة، يتعلق القسم الأكبر منها بتجديد إقامات المعلمين والعاملين في تلك المدارس، التي لا تستطيع إنجاز أي معاملة إلا عن طريق الإدارة العامة للتعليم الخاص التي تلتزم تعليمات وزارة التربية بعدم تمرير أي معاملة للمدارس المخالفة.وأوضحت المصادر أن أبرز مخالفات هذه المدارس تتمثل في رفع الرسوم الدراسية على الطلبة بشكل مخالف للقرارات الوزارية، إضافة إلى امتناعها عن توفير الزيادة المخصصة للمعلمين المنصوص عليها في قرارات الوزارة.ولفتت إلى أن «هذه المدارس لجأت إلى مخاطبة مكتب وكيل قطاع التعليم الخاص والنوعي لمحاولة حلحلة الأمور وتمرير المعاملات، لأن تجميدها سيؤدي إلى مشاكل أبرزها مخالفة المعلمين والموظفين لمهل الإقامات الممنوحة لهم، ما يعرضهم جميعاً للمساءلة».وأكدت أن تشدد الوزارة في التعامل مع المدارس الخاصة ناجم عن توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى بضرورة تطبيق القانون على جميع المدارس وعدم السماح لها بزيادة الرسوم الدراسية إلا وفق القرارات الوزارية، بحسب النسبة الموضوعة فيها. وأشارت المصادر إلى أن معالجة هذا الموضوع ستكون على رأس أولويات العيسى لدى عودته من الولايات المتحدة، تجنباً لما يترتب على قرار وقف المعاملات من تداعيات.

تحذير أميركي بريطاني للكويت: المطار مخترق

وكشفت بحسب مصادر عن طلب بريطاني أميركي للكويت بسرعة إعادة النظر في الرقابة الأمنية داخل مطار الكويت.وقالت إن أجهزة مخابرات إحدى الدول نصحت نظيرتها الكويتية بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة داخل المطار وذلك لوجود بعض الثغرات التي يجب معالجتها فوراً.وأوضحت أن نصف مطار الكويت مهدد بشكل كبير حيث لا توجد إجراءات أمنية من بوابة الدخول وحتى منطقة وزن الأمتعة بالإضافة إلى ضعف نظام المراقبة عن طريق كاميرات غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الحالي.وذكرت المصادر أن الإدارة العامة للطيران المدني اتخذت قراراً بناء على التحذيرات الواردة باستبدال كاميرات المراقبة القديم بنظام جديد، وذلك ضمن خطة الأمن والسلامة التي تضعها الإدارة لضمان أمن المطار.وأكدت أن الإدارة العامة للطيران المدني ستبدأ عملية استبدال الكاميرات العام المقبل.وكشفت عن قصور في إجراءات الإدارة لتأهيل الشركات العالمية والمصنعة لمشروع تصميم وتوريد وتشغيل وخدمات التدريب والصيانة والدعم الفني والضمان لشبكة تبادل المعلومات بمطار الكويت، لافتة إلى أن الإدارة اكتفت بتأهيل الشركات العالمية داخل البلاد فقط ما أدى الى قيام لجنة المناقصات المركزية بإلغاء المناقصة أكثر من مرة وذلك لتقديم عطاء وحيد للمناقصة ترتب عليه تأخير في انجاز المشروع وفق الجدول الزمني.وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الرقابية طلبت من الإدارة إعادة النظر في الآلية المتبعة في تأهيل الشركات والاستعانة بخبرات تتناسب مع الأعمال التي تمت دراستها وبحثها للحصول على نتائج إيجابية في تأهيل الشركات المناسبة.

مليون دينار سنوياً لاحتواء ... «مساجد الصفيح»

وتحدثت عن توجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إنهاء أزمة المصليات الموقتة وغير المرخصة والتي عرفت بـ «مساجد الصفيح» من خلال بحث سبل تقدير الاحتياج لها، و التي بناء عليها تم تشييد هذه المصليات بتبرعات من المحسنين ودون خضوعها لمظلة وزارة الأوقاف، الأمر الذي ترتب عليه العديد من الشبهات التي طاردت بعض مرتاديها، وفرض على «الأوقاف» التدخل في مسعى لاحتواء هذه المساجد في الفترة الحالية ومن ثم إزالتها وإعادة تشييدها لخدمة المصلين.ونقلت عن مصدر مطلع في الوزارة إن «الأوقاف» تعاني من ضغوطات جهات عدة لإنهاء أزمة «مساجد الصفيح» غير أنها تواجه معضلة قانونية ومالية في الوقت نفسه، كون أن إزالة المصليات غير المرخصة هي مهمة بلدية الكويت، لكن نظراً لما للموضوع من حساسية دينية فقد تم التجاوز على القانون من قبل بلدية الكويت وسمحت بإقامة هذه المصليات التي يمتد عمر بعضها إلى أكثر من 20 سنة.وأشار المصدر إلى أن وزارة الاوقاف تتحمل خطأ الجهات الأخرى ما ترتب عليه أن تسعى الى احتواء هذه المصليات غير المرخصة، لكن الأمر يحتاج الى ميزانيات، فعدد (مساجد الصفيح) بلغ 94 مصلى تقريباً في مناطق الكويت كافة، ومنها ما هو في مناطق نائية، واذا شرعت الوزارة باحتوائها فكل مسجد بحاجة الى إمام براتب 475 ديناراً شهرياً ومؤذن براتب 375 ديناراً وفراش براتب 60 ديناراً، والنتيجة أن وزارة الاوقاف تحتاج الى توفير ميزانية تزيد على مليون دينار سنوياً ما سيشكل عبئاً مالياً كبيراً على وزارة الاوقاف التي تعاني من تخفيضات في الميزانيات بسبب العجز المالي للدولة.ولفت المصدر إلى أن المسؤولين في وزارة الأوقاف يسعون جاهدين لتوفير الموازنات المالية للمشاريع التي يطمح لتنفيذها في وزارة الاوقاف، ولكن الوضع المالي للدولة لا يسمح بزيادة ميزانيات الجهات، مؤكداً أنه يتوجب على بلدية الكويت تحمل أعبائها وتخصصاتها وأن تقوم بدورها في إزالة المصليات المخالفة ولا تحمل وزارة الاوقاف وحدها مسؤولية احتواء مخالفات هي من ساهم في انتشارها.