عواد الفرحان- الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط بالوكالة الدكتور خالد مهدى تحدث لـ"المستقبل" عن المخطط الهيكلي الرابع المزمع تنفيذه فأكد أنه سيكون متناغما مع خطة التنمية ويخضع  للاشراف  من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح وتحت مظلة  مبنى اللجنة العليا للمخطط الهيكلى مبينا ان سبب دخول الامانة واللجنة العليا كطرفين فى هذا الموضوع، هو كي يكون المخطط متناغما مع خطة التنمية ورؤية صاحب السمو امير البلاد ونافيا فى الوقت نفسه اجراء هيكلة ادارية او نقله اداريا مفيدا ان هذا  حديث سابق لاوانه كما ذكر فى بعض وسائل الاعلام.
معرفة شكل المخطط اولا
وبحسب مهدي فإنه بعد انجاز المخطط الهيكلى سيتم النظر ما اذا كان الامر يستحق النقل او لا مشيرا الى ان الحديث فى هذا الجانب هو استباق للامور لا سيما ان المخطط الهيكلى الرابع  لم يبدا  بعد ولم تبدا حتى دراسة المخطط الى الان قائلا قبل الحديث عن موضوع المخطط من الناحية الادارية والحيثيات الاخرى لا بد من معرفة شكل المخطط ونوع الدراسة وحجم واليات تنفيذها
لجان توجيه وفرق تنفيذية
وذكر مهدى ان اللجنة العليا للمخطط الهيكلى تكتسب اهمية كبيرة كونها  برئاسة سمو الرئيس مشيرا الى وجود لجان توجيه وفرق تنفيذية ووجود مخطط هيكلي رابع وكل هذا يجري بالتعاون بين الامانة العامة المنوط بها خطة التنمية وبلدية الكويت المنوط بها مهمة المخطط العمرانى لافتا الى ان عملية التزاوج والتناغم هى من اجل ان يخرج المخطط الهيكلى الرابع مخططا متكاملا يحقق رؤية صاحب السمو وايضا يحقق الافضل للدولة
نقلة نوعية بالتخطيط
مهدى يؤكد ان المخطط الرابع سيكون نقلة نوعية لطريقة التخطيط مشيرا الى انه حاليا يتم الحديث عن مشاريع استراتيجية تنموية وعن خطة تنمية ذات رؤية سامية ومشاريع استراتيجية تنموية ومشاريع تكتيكية متسائلا الا يجب ان تكون هذه المشاريع متناغمة مع المخطط العمراني للدولة والذى يحقق ذلك هذا التناغم هو المخطط الرابع؟
وكشف عن وجود انحرافات معيارية على الخطة التنموية في المخططات السابقة موضحا ان المخطط الرابع جاء للتصحيح وبمباركة المجلس الاعلى للتخطيط والبلدية والاهم هو مباركة سمو رئيس مجلس الوزراء عبر اللجنة العليا للمخطط الهيكلى
استشراف المستقبل
وبخصوص استشراف المستقبل أكد الدكتور مهدي ان ادارة المخاطر وادارة الازمات من مستلزمات المخطط الهيكلى الجديد واصفا اياها بانها امور استراتيجية وامور اساسية بالتخطيط الاستراتيجى وستنعكس على المخطط الهيكلى الرابع حيث انها فى السابق لم تكن هذه النواحى تاخذ بالاعتبار بالطريقة الكافية.
التخطيط العمراني للمدن الجديدة
وعن امكانية تعديل شكل التخطيط العمرانى لمدينة الكويت الشبه الدائرى اجاب د مهدى انه لا يوجد شي سيء او جيد ولكن قد يوجد شىء كان جيدا فى فتره زمنية قائلا نحن نتطور مع الزمن وفق التركيبة السكانية والمخطط الرابع سياخذ بالحسبان التركيبة السكانية والتغيرات كما هو بالمدن الحدودية المزمع انشائها لان من اهداف المخطط خلق بيئه صالحة للاستثمار وتفعيل الاقتصاد المنتج وليس الريعى مبينا ان هذه الامور سوف تحدد شكلا معينا للمدن
الاستشارى الدولى لا بد منه
وحول توفر الكوادر اللازمة لدى الامانة  العامة  لانجاز المخطط الهيكلى اجاب د مهدى ان مثل هذه المشاريع الضخمة لابد فيها من الاستعانة بالمكاتب الاستشارية الدولية ذات القدرات الفنية العالية مبينا عدم عدم امكانية الاستعانة بالمكاتب الاستشارية المحلية لصعوبة ذلك لانه يحتوى على امور  مستقبلية
الاستعانة بالخبرات المحلية
وحول وجود الكادر العالي المستوى لتقييم افضل العروض وتقييم الدراسة الافضل للمكاتب الاستشارية رد دكتور مهدى انه يوجد فى اللجان المشكلة ممن يعملون فى البلدية ويمتلكون المعلومات الكافية وتراكمات معرفية فيما يخص المخطط العمرانى كما يوجد فى الامانة خبرات فيما يخص بالتخطيط الاستراتيجى
الاستعانة بخبراء دوليين فى حال الحاجة
واضاف فى حال الحاجة لخبرات اكثر سيتم الاستعانة بخبراء دوليين للمساعدة فى مراجعة المخططات التى تنتج عن الدراسة واصفا الامر بأنه غير معقد ويمكن حله فى حال الحاجة الى خبرات خاصة مشيرا الى ان الوضع فى الكويت الان مختلف كليا عن وضعها فى السبعينات والستينات من القرن الماضى
 مساهمة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى
وقال ان عدد السكان الحالى يستلتزم دخول كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص والهيئات العاملة والاجهزة لانه يمس الجميع متوقعا انجاز المخطط فى غضون خمس وعشرون شهرا من بداية توقيع العقد مع المكتب الاستشارى "/المستقبل/" انتهى ل . م