الكويت- مسلخ العاصمة الواقع في منطقة الشويخ الصناعية، شكل مضمون اسئلة متتالية لعدد من اعضاء المجلس البلدي وهم :عبدالله الكندري، وعلي الموسى، وحسن كمال.
واذ ذكر هؤلاء الاعضاء انه في بداية عام 2015 صدر قرار وزاري بإغلاق وهدم مسلخ العاصمة الواقع في منطقة الشويخ الصناعية والذي أنشئ في عام 1961 لأسباب تتعلق بالصحة العامة، طلبوا افادتهم عدد الصالات في مسلخ الشويخ؟ وما طبيعة الخدمة التي تقدم في كل صالة؟".
الاعضاء سألوا :"لماذا تمت إزالة صالات مسلخ الشويخ؟ ومتى تم إغلاقها؟ ومتى تم البدء في إزالتها فعليا؟ كيف تم توفير الخدمة البديلة للمواطنين بعد هدم مسلخ الشويخ؟ هل تمت إزالة المسلخ بسبب وجود مادة الأسبست (الأسبستوس) في أسقف الصالات فقط أم لأسباب أخرى؟".
واستفسروا عما اذا كانت "الصالتان 5 و6 كانتا متضررتين لوجود مادة الأسبست؟ متسائلين انه "إذا كان الجواب لا، لماذا تمت إزالتهما؟".
وجاء ايضا ضمن اسئلة الاعضاء :"هل ترتب على قرار الإغلاق والهدم أي تبعات قانونية أو مالية أو غيرها نتيجة إلغاء عقود الاستثمار أو إلغاء مناقصة أو أمور أخرى؟ كم كان عدد متعهدي الذبح في مسلخ العاصمة؟ وكيف تم التصرف معهم؟".
الاعضاء طلبوا تزويهم بنسخ من جميع التقارير التي صدرت من الهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت أو أي جهة أخرى بخصوص سلامة مسلخ الشويخ والحالة الصحية لصالاتها أو محاضر اجتماعات بهذا الخصوص.
كما طلبو تزويهم بنسخ من قرارات الإغلاق والهدم، وسألوا عن رؤية البلدية المستقبلية لإعادة بناء مسلخ الشويخ؟ وهل ستتم إعادة استغلالها من قبل البلدية او استغلالها من قبل القطاع الخاص؟ داعين الى تزويدهم بتفصيل لنوعية الخدمة العامة والطاقة الاستيعابية المتوقعة.
الاعضاء سألوا عن المدة المتوقعة للانتهاء من إعادة بناء المسل، وتزويدهم بالبرنامج الزمني لتنفيذ أعمال البناء. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|