عناوين النشرة

الشايع : علاوة الأولاد وبدل الإيجار في عهدة الحكومة

الحمدان : كلمة سمو الامير اعلنت الحرب على الفساد

الهدية يسأل عن خطة "التربية" لنقل المدارس الخاصة بمنطقة سلوى

الحريجي : اقرار الميزانيات انجاز جديد للمجلس الحالي

30 قتيلا وجريحا في اشتباكات بين أتباع مرجع ديني وقوات الأمن العراقية

قتلى وجرحى في غارات جوية على ريف دمشق وحلب

وزارة الدفاع الأمريكية تعلن جاهزيتها لضرب "داعش"

السلطات الصينية تعتقل 511 متظاهرا في هونغ كونغ

لم يقل احد انه ليس لدينا تبذير او سوء تدبير من الحكومة للثروة الوطنية. فهذا ثابت ومؤكد. ولم يقل احد ايضا انه ليست هناك سرقات، او على الاقل محاباة للبعض في توزيع الثروة، فهذا مما لاشك فيه. لكن ما يحاول ان يتهرب منه اللاهثون حول ادانة السلطة او الحكومة وحدها هو ان الناس هم الذين يستهلكون كل وليس معظم الدخل الوطني. فإن المشاريع النفطية تكتسب أهمية كبيرة لدى الحكومة الكويتية كون النفط مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.

 وفي هذ السياق، قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري أن نسبة ما تم انجازه في مشروع الوقود البيئي بلغت حتى الآن نحو 7 في المئة.

وعن قانون مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الحكومي الذي اقره مجلس الامة أخيرا بين المطيري ان للقطاع النفطي خصوصيته "وهو مختلف عن القطاعات الاخرى في عدد من الجوانب منها أن ساعات العمل الاسبوعية تتراوح بين 40 و 48 ساعة وهذا المعدل من ساعات العمل غير موجود في أي قطاع آخر".

في المقابل، اعتمد مجلس الامة في جلسته امس مجموعة من الميزانيات في قطاعات حيوية بالدولة ، في ثاني جلساته الرمضانية الممتدة حتى يوم الخميس المقبل موعد نهاية دور الانعقاد الثاني .

وقال مراقب مجلس الامة النائب سعود الحريجي ان اقرار الميزانيات بعد نقاش جاد يضاف الى الانجازات السابقة للمجلس الحالي باصدارنا حزمة من القوانين المهمة للوطن والمواطنين.

الى ذلك، افتتح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الجلسة قبل قليل اعمال جلسة اليوم ،  وهي الجلسة الرمضانية الثالثة ،  والثانية المكملة لجلسة يوم الاحد الخاصة العلنية والتي ستمتد حتى الخميس المقبل موعد نهاية دور الانعقاد الثاني .

وفي سياق متصل، اجلت الحكومة -بعد اقناعها النواب في جلسة خاصة- مشروع علاوة الاولاد الى دور الانعقاد المقبل ، ومن المرجح ان الحكومة متجهه الى اقرارها بعد الغاء دعم الديزل حيث ان هذا الدعم يعتبر هدراً للمال العام لا سيما في ظل ازمة تهريب الديزل.

من جهته و أعلن رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب فيصل الشايع أن «علاوة الأولاد وبدل الإيجار باتتا في عهدة الحكومة، التي تعهدت بتقديم بديل استراتيجي شامل للحالة المالية للدولة»، مؤكدا أن «الدراسة الشاملة ستقدم مطلع دور الانعقاد المقبل وفقا لتعهد وزارة المالية».

فيما تواصل كلمة سمو الامير صداها الواسع في البلاد بعد ان وضع اصبعه على الجروح التي تهدد امن الوطن محلياً وخارجياً ، ونالت الكلمة اشادة كبيرة من قبل النواب في مجلس الامة ، جيث ذكر النائب حمود الحمدان ان كلمة سمو الامير امتازت بالصراحة والوضوح وعدم المجاملة، مشيرا الى ان الشعب كان ينتظر من سموه مثل هذه الكلمة المتوازنة، التي لامست قلقهم ومخاوفهم من التطور السريع للاحداث الداخلية، وانتشار الفساد بصورة مفزعة، فجاءت هذه الكلمة كإعلان حرب على الفساد بلا تساهل او تهاون تجاه من يثبت ضلوعه في الجرائم والفساد.

تربوياً، تقدم النائب محمد الهدية بسؤال الى وزير التربية والتعليم العالي بموضوع «المدارس الخاصة في السكن الخاص» وقد تم الرد بأنه جار العمل على نقل المدارس الخاصة في مناطق السكن الخاص وتم بالفعل نقل اغلب المدارس في مناطق السكن الخاص، الا انه تبين بان منطقة سلوى هي من اقل المناطق التي لم يتم نقل المدارس الخاصة منها، ولما تسببه المدارس الخاصة في منطقة سلوى من كثافة سكانية عالية تؤثر على خدمات المنطقة وازدحام مروري كبير لا تستوعبه المنطقة في شوارعها وفي مداخلها ومخارجها مما يسبب ازعاجاً لسكان المنطقة ولا يجعلها تتمتع بخصوصياتها كمنطقة سكنية ومن منطلق حرصنا على ايجاد الحلول.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أكد متحدث باسم مسلحين يحاصرون موانيء نفطية رئيسية في شرق ليبيا إنهم وافقوا على إعادة فتح مينائي السدر ورأس لانوف.

وعلى صعيد منفصل، قتل 4 ضباط في سلاح الجو الأفغاني بتفجير نفذه انتحاري قرب حافلة تقلهم وسط العاصمة كابول الأربعاء 2 يوليو / تموز.وتسبب الانفجار الذي وقع في منطقة أمنية بالقرب من جامعة كابول إلى جرح 5 أشخاص آخرين بحسب ما نقلت "رويترز" عن مصدر في الشرطة.

وفي لبنان، اصيب ثلاثة اشخاص اثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول في مدينة طرابلس شمال لبنان اليوم. واكدت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان مجهولا رمى قنبلة قرب احد المقاهي في منطقة باب التبانة ولاذ بالفرار.

وفي الشأن العراقي، أدت اشتباكات بين أتباع المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي وبين قوات الأمن العراقية الى وقوع 30 شخصا بين قتيل وجريح في مدينتي كربلاء والديوانية.

وبحسب مصدر أمني، فإن حصيلة الاشتباكات، التي اندلعت في كربلاء والديوانية، بلغت 20 بين قتيل وجريح من أتباع الصرخي و10 بين قتيل وجريح من القوات الأمنية.

وقامت السلطات الامنية العراقية بفرض حظر للتجوال في مدينة كربلاء العراقية عقب اشتباكات شهدتها المدينة الليلة الماضية واستمرت حتى فجر اليوم مع انصار رجل الدين الشيعي محمود الصرخي.

الى ذلك، أكد ناشطون سوريون إن الطائرات الحربية شنت أمس الثلاثاء خمس غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما في ريف دمشق، بينما سقط ثلاثة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى في غارات جوية على حلب وريفها، وأسفرت الغارات عن جرحى ودمار واسع بالأبنية، حيث تشهد المدينة منذ عدة أيام استهدافاً متواصلاً من قبل قوات النظام بالمدفعية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون جهوزية جيشها لشن عمليات عسكرية ضد ميليشيات "داعش" في الشرق الأوسط.وذكر السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية الأدميرال جون كيربي، خلال مقابلة مع CNN "لدينا أكثر من 30 ألف جندي في الشرق الأوسط.. ونحن على استعداد تام حال قرر الرئيس التحرك عبر ضربات جوية أو أي تحركات أخرى ضد "داعش".

في المقابل، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، على المضي في العملية العسكرية في قطاع شمال وزيرستان القبلي، حتى القضاء على جميع الإرهابيين المحليين والأجانب من دون تمييز وفرض هيبة الدولة في مناطق الحزام القبلي.ونفى بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الانطباع بأن الحكومة شنت العملية العسكرية على عجل أو بضغط من الجيش، حيث أخذت الحكومة على عاتقها المسؤولية الكاملة في شنّ عملية "ضرب العضب".وذكر البيان أن شنّ العملية العسكرية جاء بعد تمحيص ومشاورات مستفيضة، مشيراً إلى عزم الحكومة البدء في عملية تنمية لمناطق الحزام القبلي فور انتهاء العملية العسكرية.

وفي سياق منفصل، قامت الشرطة الصينية اليوم باعتقال 511 متظاهرا على الاقل وسط هونغ كونغ للمطالبة بتعزيز القيم الديمقراطية وتنحي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة ليونغ تشون يينغ وانتخاب رئيس جديد لها.وذكرت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينغ بوست) الصينية ان "الشرطة اعلنت اعتقال 511 شخصا للاشتباه في تجمعهم بشكل غير قانوني وعرقلة ضباط الشرطة اثناء تأدية مهامهم"، وتأتي هذه الاحتجاجات بعد المسيرة التي نظمت في الاول من يوليو الجاري والتي شارك فيها 510 ألف شخص للاحتفال بالذكرى ال17 لاسترجاع هونغ كونغ من بريطانيا.

من جهتها، أقدمت اليابان يوم أمس الثلاثاء خطوة تاريخية بعيدا عن سياستها السلمية التي اتخذتها بعد الحرب العالمية الثانية، وأنهت حظرا فرض منذ عام 1945 يمنع جيشها من المشاركة في أي حرب في الخارج.وبعد تقييدها لوقت طويل بموجب دستور ما بعد الحرب، ستصبح القوات المسلحة اليابانية أكثر اقترابا من جيوش الدول المتقدمة الأخرى من حيث خياراتها العسكرية، ولكن الحكومة ستظل رغم ذلك متحفظة في إرسال قوات في عمليات مستقبلية متعددة الجنسيات مثل الغزو الأميركي للعراق عام 2003.