عناوين النشرة

المبارك: انسجام الحكومة والمجلس أنجز العديد من القوانين المهمة

السفير الشبو يشارك في حفل تنصيب رئيس بنما الجديد ممثلا عن الأمير

"الصحة".. نوفر المعلومة للجمهور عبر "تويتر وانستغرام" للمصلحة العامة

اللغيصم : قرار رفع نسب قبول الطلبة بالجامعة تحطيم لاحلامهم

منظمة "هيومن رايتس ووتش" تدين تعرض النساء في سوريا لإنتهاكات

توافق أميركي - سعودي حول حكومة العراق المستقبلية

وزير خارجية ألمانيا: الإتفاق على خطوات لتهدئة أوضاع أوكرانيا ليس حلا

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر إنعدام الأمن الغذائي الحاد والمجاعة في السودان

غريب وعجيب أمر الذين ينكرون حقيقة أزمتنا القادمة - أو في واقع الأمر الحالية - والتي تتلخص في حتمية زوال دولة الرفاه وعجز الميزانية القادم. ولكن في الواقع، الأمر مفهوم ومتوقع. إذ من الصعب إيقاظ الحالمين أو حتى النائمين. إلا أن الانفاق لم يكبح جماحه في الأشهر الماضية، على الرغم من التحذيرات الكثيرة التي أطلقها خبراء الاقتصاد، حيث فتح المجال واسعا للزيادات غير المدروسة على الرواتب من مكافآت وبدلات لا حصر لها. كما لا يختلف اثنان على أن هناك انسجاما كبيرا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتمثل في العديد من الاشكال من بينها عدم وجود استجوابات ترقى لمستوى طرح الثقة حتى يومنا هذا، أو انها لا تحصل على العدد الكافي للتصويت على طرح الثقة!

وبهذا الشأن، ذكر سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء أمس ان تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية أثمر العديد من القوانين المنجزة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.

واكد المبارك في تصريح للصحافيين عقب الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي ال14 لمجلس الامة ان التعاون بين السلطتين "اثمر كما هائلا من القوانين المنجزة" معربا عن شكره لأعضاء السلطتين على هذا التعاون المثمر.

من جهته، أكد وزير المالية أنس الصالح ان الوضع المالي للدولة يواجه العديد من التحديات أهمها استمرار زيادة المصروفات الجارية ومخاطر تزايد اعباء العجز الاكتواري وتحديات النفط والغاز الصخري على الايرادات النفطية فضلا عن ارتفاع كفاءة استخدام الطاقة في الاقتصاديات المتقدمة، جاء ذلك خلال بيان القاه الوزير الصالح امام مجلس الامة في جلسته الخاصة التكميلية اليوم عن الاوضاع الاقتصادية والنقدية والمالية ومشروع ميزانية السنة المالية 2014/2015.

وفي سياق المشلركة الخارجية، شارك ممثل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سفير دولة الكويت لدى فنزويلا محمد الشبو في حفل تنصيب رئيس بنما الجديد خوان كارلوس فاليرا ونائبة الرئيس ووزيرة الخارجية ايزابيل دي ساينت مالو.

واكدت سفارة دولة الكويت لدى فنزويلا في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا اليوم نسخة منه أن السفير الشبو نقل خلال المراسم التي أقيمت بمدينة بنما تحيات وتمنيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالتوفيق والازدهار لشعب بنما في ظل القيادة الجديدة.

الى ذلك، استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الخميس في مكتبه بمبنى وزارة الخارجية عددا من السفراء، وذلك بمناسبة انتهاء أعمالهم داخل البلاد، حيث استقبل الخالد سفير المملكة المتحدة البريطانية وشمال ايرلندا فرانك بيكر، وسفير الجمهورية الاندونيسية فيري ادمهار، و سفير جمهورية سيريلانكا فيجي راتنا، بالاضافة الى سفير مملكة بلجيكا داميان انجيليه.

وعلى الصعيد الصحي، أكد وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي عن ارتياحه بما يقدمه موقع وزارة الصحة في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر من أخبار الوزارة الهامة و القرارات التي تصدرها بالإضافة إلي قيامها بتوعية الصحية لدي المجتمع وبث نصائح يومية من استشاريين و أطباء وخبراء في الصحة.

تربوياً، قدم مجلس الامة طلباً موقعاً من 30 نائب موجهاً لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ، وذلك عقب قرار وزارة التربية و التعليم العالي زيادة نسبة قبول ابتعاث الطلبة للدراسة في الخارج .

من جهته طالب النائب سلطان اللغيصم بإعادة النظر في القرار الأخير لجامعة الكويت بنسب القبول مبينا ان ارتفاع النسب بشكل غير مبرر هو هدم لأحلام أبناء الكويت.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث اتفق الرئيس الأميركي والعاهل السعودي على ضرورة أن يشكل العراق حكومة جديدة تشمل كافة الأطياف "وتوحد الطوائف المختلفة" وذلك في مكالمة هاتفية.

وقال البيت الأبيض في بيان له، "إن الرئيس الأميركي باراك أوباما والملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ناقشا الوضع في العراق والعنف المتزايد للجماعات المسلحة" التي تسيطر على أجزاء هامة من البلاد.

من جهته، حذر ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق من ان العراق قد يشهد فوضى مماثلة للفوضى التي تشهدها سوريا في حال لم يتبع  سريعا "المسار الدستوري"، اي انتخاب رؤساء السلطات الثلاث.

هذا وأفاد الموقع الإخباري الأميركي "The Daily Beast" أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية التعاون مع الحكومة السورية بهدف إنهاء الأزمة الراهنة في العراق.

وتحدث الموقع عن "ظهور خلافات في إدارة الرئيس  الأميركي باراك أوباما حيال امكانية تخلي الولايات المتحدة عن هدفها في اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا والتحالف مع دمشق بحكم الأمر الواقع لمحاربة المجموعات المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" وغيرها من المجموعات المتطرفة

الى ذلك، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرا يدين تعرض النساء في سوريا لانتهاكات في مجرى الأزمة، من جانب القوات الحكومية والجماعات المسلحة المعارضة.

وأشارت المنظمة إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ستقوم الجمعة 4 تموز في جنيف بإجراء استعراض لوضع النساء السوريات.

كما حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وشركاؤها، من عواقب وخيمة إذا لم يتم سد فجوات التمويل وعدم استيفاء احتياجات اللاجئين السوريين المتزايدة.

وفي الشأن الفلسطيني، أكدت "كتائب عز الدين القسام"، أن "الفلسطينيين يعيشون حالة حرب حقيقية يخوضها العدو الاسرائيلي الغاشم ضد اهلنا وارضنا ومقدساتنا"، مؤكدةً أن " معركتنا مع المحتل هي معركة مفتوحة لا يحدها زمان ولا مكان".

وشددت كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقدته في غزة، على أن "الذي يكسر العدوان الاسرائيلي هو شعبنا المقاوم"، لافتةً الى أن "مقاومتنا هي ارادة شعب وامة وليست صنيعة ظرف طارئ ولا حالة عابرة".

وعلى صعيد منفصل، اتفق كل من وزير الخارجية الألمانية شتاينماير ونظرائه من فرنسا وروسيا وأوكرانيا في مؤتمر برلين على خطوات لتهدئة الأوضاع في أوكرانيا وخطوات على طريق هدنة راسخة يمكن الاعتماد عليها".

وفي السودان، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان "أوتشا" أن نحو 5 ملايين و300 ألف مواطن سوداني سيواجهون مخاطر إنعدام الأمن الغذائي الحاد والمجاعة بحلول شهر أيلول القادم.

إعداد: إيمان شلالة