عناوين النشرة

الوزير المدعج: يعتمد نسب الابتعاث للخارج.. 75% للعلمي و78% للأدبي

العمير: جمع السلاح يتطلب تضافر جهود عدة بمشاركة الحكومة والبرلمان والمواطنين

الكندري : الشعب الكويتي لن يقبل بجر البلاد الى أتون فتنة

"مجلس الأمة".. لا مجال للتشكيك في الانجازات والقوانين المشرعة هي الاعلى في تاريخ المجالس

عباس يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات الإسرائيلية

"التعاون الخليجي" يشيد بشجاعة قوات الأمن السعودية في التصدى للإرهاب

المدفعية الأوكرانية تقصف أحياء سكنية في إقليم لوغانسك

مقتل أكثر من 18 شخصاً في إشتباكات قبلية غرب السودان

مع توتر الاوضاع الاقليمية و الداخلية ومع اندلاع المظاهرات في البلاد ، يحذر النواب من ال تداعيات الاوضاع الخارجية ، كما ندد بعضهم باعمال الشغب التي صاحبت التظاهرات حيث أن توافر الاسلحة بيد العامة من الناس من شأنه أن يهدد أمن أي بلد، مما يتطلب معه اجراءات أمنية شديدة من قبل الجهات الأمنية لجمعه ووضعه في المكان المناسب، خوفا من أن يتسبب في احداث تخل بالأمن العام، وإن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن أمن وسلامة الوطن والمواطنين والتصدي لكل ما يهدد سلامة الدولة والمنشات العامة والخاصة فهي مستعدة دائماً وزارة للتصدي لأي محاولة لزعزعة امن البلاد .

ففي الايام القليلة الماضية اكتشفت كميات كبيرة من الاسلحة من بينها قاذفة ار بي جي وعدد كبير من السلاح الفردي الاكثر انتشارا في العالم كلاشينكوف.

وفي هذا السياق أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وزير النفط، د.علي العمير، أكد في تصريح لصحيفة «الكويتية» أن الحكومة جادة في تطبيق القانون «الموجود بالفعل»، ولكن تطبيقه ليس بالأمر السهل، إذ يتطلب تضافر جهات عدة، ومشاركة الحكومة والبرلمان والمواطنين في هذا الواجب الوطني.

و ذكرت جريدة "الكويتية" اليوم ان عدد من النواب دق ناقوس الخطر، تجاه ظاهرة انتشار الأسلحة، التي باتت تشكل خطرا على أمن البلد واستقراره، ولاسيما بعد اكتشاف كميات لا يستهان بها من الأسلحة بحوزة أحد المتهمين قبل أيام قليلة في منطقة الرقة، وتنامي قدرات الجماعات المسلحة في المنطقة بشكل عام، إضافة إلى الاعتداءات الإجرامية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في المناطق الحدودية.

من جهته، أعرب النائب فيصل الكندري عن ثقته بـ “فطنة ويقظة غالبية الشعب الكويتي الذي لن يقبل بجر البلاد الى أتون فتنة لا تحمد عقباها”, مشددا على أن “الكويت قادرة بحكمة الخيرين من ابنائها على تجاوز المرحلة الراهنة التي تشهد تجاذبات حادة حفاظا على الكويت واهلها”.

وفي اطار دور وزارة الداخلية للتصدي لهذه الظاهرة، أكدت وزارة الداخلية انها ستقف بحزم تجاه كل من يقوم باي اعمال مخالفة للقانون وغير حضارية حفاظا على أمن الوطن والمواطنين مؤكدة انها ستطبق القانون على الجميع.

وقالت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحفي اليوم انه " على الرغم من التحذيرات المتكررة التي وجهتها الوزارة للمتجمهرين ومثيري الشغب فانهم واصلوا مساء امس القيام بمسيرات غير قانونية تخللتها احداث عنف وشغب في منطقة ضاحية صباح الناصر وتقاطع صباح الناصر مع السجن المركزي مخالفين بذلك القوانين التي تحظر هذه المسيرات".

وفي سياق منفصل، ارتفع التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية إلى أعلى مستوياته، فارتفعت حصيلة الاجمالية للقوانين المقرة في الدور التشريعي لمجلس الأمة الرابع عشر إلى ارقام قياسية.وردا على بعض الآراء المشككة اكدت الامانة العامة لمجلس الامة اليوم صحة ودقة الارقام عن انجازات المجلس التي وردت في كلمة الرئيس مرزوق الغانم في الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي ال14 التي انعقدت الخميس الماضي.

وعلى الصعيد الصحي، شدد استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري الدكتور هشام الخياط على ضرورة حظر الأجهزة المحمولة على الأطفال دون سن 12 نظرا لما لها من مضاعفات خطرة على صحتهم.

وذكر الخياط ان جمعية الأطفال الامريكية والكندية شددتا على ضرورة عدم تعرض الأطفال الذي يقل عمرهم عن سنتين للتكنولوجيا والأجهزة الذكية والاكتفاء بساعة واحدة فقط باليوم للأطفال بين 3-5 سنوات وساعتين لمن هم بين 6-18 سنة.

وبين الخياط ان هناك عشرة أسباب أدت الى وجوب حظر الأجهزة المحمولة للأطفال دون سن 12 منها النمو السريع للدماغ اذ انه في اول سنتين يكبر حجم الدماغ الى ثلاثة أضعاف ويستمر نمو الدماغ بمعدل اقل حتى عمر 21 سنة.

تربوياً، وفي اطار استعدادت جامعة الكويت لالتحاق طلبة الثانوية العامة بالجامعة، أعلن عميد القبول والتسجيل بجامعة الكويت الدكتور صبيح المخيزيم ان عملية تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة للفصل الاول من العام الجامعي 2014/2015 مستمرة حتى 15 يوليو الجاري من خلال نظام القبول الالكتروني.

الى ذلك، أصدر وزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور عبد المحسن المدعج قرارا بإلغاء رفع نسبة القبول في خطة البعثات لتعود لما كانت عليه 75 في المئة.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أشاد عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشجاعة وكفاءة قوات الأمن السعودية، التي تمكنت من إحباط المؤامرة الإرهابية التي جرت في منفذ "الوديعة" بالمملكة العربية السعودية.

وفي ليبيا، نجا مدير جهاز الرقابة الإدارية بمدينة سرت الليبية محمد عيسى من محاولة اغتيال جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين، أمام مصرف الوحدة بمدينة سرت.

وفي الشأن الفلسطيني، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بما فيها إحراق الفتى محمد أبو خضير حيا.

فيما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حكومته الى "ضبط النفس" في التعامل مع الأوضاع المتوترة مع قطاع غزة.

بدوره أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وصولا إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي السودان، أكد مواطنون ان 18 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات جرت بين مسلحين قبليين في اقليم دارفور غرب السودان في ظل تزايد الصراعات بين القبائل أكان على الموارد الطبيعية او في إطار عمليات ثأر.

أما ما يخص الوضع الأكراني، قال ممثلون عن جمهورية لوغانسك الشعبية "المعلنة من طرف واحد شرق أوكرانيا" أمس الأحد أن المدفعية الأوكرانية شنت قصفا مدفعيا باستخدام صواريخ غراد على أحياء سكنية في الإقليم.

من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة وقف العمليات القتالية في شرق أوكرانيا، مؤكدا على ضرورة القيام بذلك فورا.

إعداد: إيمان شلالة