عناوين النشرة

وزير الصحة يكرم العبيد والشمري لاختراعهما أجهزة طبية

"الداخلية": استخدام الأجهزة الأمنية أسلحة وقنابل محرمة دوليا لفض المسيرات محض اباطيل وادعاءات زائفة

"الصحة" تشارك في مؤتمر أممي حول الوقاية من الأمراض المزمنة

الحمدان يطالب بالتدخل السريع لوقف هجمات العدو الصهيوني على غزة

توقعات ان يصل إجمالي عدد اللاجئين السوريين إلى 3،6 مليون بحلول نهاية العام

أميركا تعبر عن قلقها لطلب البحرين من مسؤول اميركي مغادرة البلاد

بان كي مون: الوسائل العسكرية لا يمكن أن تكون الحل في أوكرانيا

الحكومة الليبية كلفت وزارة الداخلية بوضع خطة أمنية لتأمين العاصمة في رمضان

الدبلوماسية الكويتية ممثلة بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح تحظى بتقدير اقليمي وعالمي كبيرين، ولعل الزريارة الأخيرة لصاحب السمو الأمير والتي قام بها لجمهورية ايران الاسلامية شكلت منعطفا تاريخيا في المنطقة بما يعود عليها وشعوبها بالمنفعة في كافة المجالات.

وفي هذا السياق، أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ان زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى العاصمة الايرانية طهران مؤخرا شكلت منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين.

واشار عبداللهيان ان السفير الايراني لدى الكويت الدكتور علي اكبر عنايتي يتابع بشكل فاعل القضايا المتعلقة بالاتفاقيات التي تم ابرامها سابقا بين البلدين والاخرى التي تم توقيعها خلال زيارة سمو امير البلاد الى طهران.

واشار بأن لقاءه مع الشيخ صباح الخالد تناول ايضا مراجعة جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة سمو امير البلاد الاخيرة لاسيما ما يخص تفعيل التعاون التجاري والاقتصادي وتقديم التسهيلات في مجال التأشيرات لرجال الاعمال مؤكدا ان الكويت كانت تحتل موقعا تاريخيا كبيرا في مجال التجارة مع ايران وقال عبداللهيان ان اللقاء تطرق ايضا الى تطورات ومستجدات الاوضاع في المنطقة لافتا الى ان مواقف دولة الكويت "متوازنة" في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بالأزمة العراقية أوضح عبداللهيان مواقف البلدين مشتركة فيما يجري على الساحة العراقية "فالبلدان يؤمنان بوحدة الاراضي العراقية وضرورة المكافحة الجادة للارهاب وان الدستور العراقي هو الاساس لتسوية أي مسألة داخلية ويؤمنان ايضا بأن اي قرار بشأن تولية المناصب في العراق هو شأن عراقي بحت وان اي تدخل اجنبي مرفوض في الشأن العراقي".

وفي سياق منفصل، قامت وزارة الداخلية ممثلة في القوات الخاصة بفض عدد من المسيرات غير المرخصة والتي اقيمت في مناطق متفرقة من الكويت، وآخرها ليلة أمس في منطقة صباح الناصر، وقد أمتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بكثير من التعليقات المؤيدة والرافضة للطريقة التي اتبعهتا الوزارة في التعامل مع المسيرات غير المرخصة، ومن جهتها نفت وزارة الداخلية صحة ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام المحلية عن استخدام أجهزة الأمن في الوزارة أسلحة وقنابل غازية محرمة دوليا اثناء فض أعمال الشغب والعنف.

برلمانياً، ثمن عضو مجلس الأمة فيصل الكندري المضامين السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وتشديد سموه على تطبيق  القانون على الجميع صونا وحماية لمؤسسات الدولة الدستورية والمرافق العامة والخاصة”,

وقال الكندري لم يعد هناك حجة للحكومة في التقاعس عن تطبيق القانون وبمسطرة واحدة علي الجميع لحماية أمن واستقرار الكويت وحفظ كرامات الناس.

بدوره عبر النائب عبدالله المعيوف عن استيائه من تظاهرات ومسيرات ينظمها البعض، على خلفية احتجاز النائب السابق مسلم البراك، مشددا على ضرورة «احترام القانون وتطبيقه على الجميع»، كما أكد ثقته بالقضاء الكويتي «الذي وُضع لإنصاف الجميع، ولم يوضع عبثا»، لافتا وفقاً لجريدة الكويتية إلى أن «ما يحصل اليوم خلال التظاهرات من شغب وفوضى ليست إلا قمة التخلف التي تحتاج إلى معالجة حقيقية من قبل الحكومة، حتى يبتعد الجميع عن التشكيك في القضاء الكويتي».

من جهة اخرى، من جهته طالب النائب حمود الحمدان المجتمع العربي والإسلامي والدولي بوقفة جادة وتدخل سريع لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي على فلسطين وغزة تحديداً، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى الذي يعتبر من المقدسات الإسلامية أمر لا يمكن السكوت عليه فكيف حين يتم الاعتداء على المسلمين الفلسطينيين العزل فإن هذا أشد عندنا من الاعتداء على المقدسات الإسلامية.

فيما بدا اعضاء مجلس الامة الحالي اكثر ثقة بالنفس بردودهم على منتقديهم لا سيما عقب انجاز حزمة كبيرة وقياسية من القوانين جعلتهم في وضع مريح ويمكنهم من صد سهام المتربصين لهم ولأي اخفاق محتمل ، ويصارع المجلس الحالي لاثبات سوء المجالس السابقة -وهم منتقديهم- بحيث يقدم صورة جيدة عن العمل السياسي المنظم.

بدوره   أكد النائب فيصل الدويسان أن استقرار الكويت مرهون ببقاء المجلس الحالي، الذي أسماه بمجلس «الشارب الكامل».

كما يسعى مجلس الامة الى تعزيز قوة الاداة الرقابية والذراع الايمن له ديوان المحاسبة، بما يكفل مزيد الرقابة المالية والادارية على قطاعات الدولة المختلفة .

و ذكرت جريدة «الوطن» الكويتية اليوم  ان نوابا سيدرجون مقترح دعم صلاحيات ديوان المحاسبة ضمن اولويات التشريعات المطلوبة في المرحلة المقبلة تماشيا مع الدور الرقابي للديوان والذي يهدف الى صون الاموال العامة ووقف الهدر غير المبرر في مصروفات الوزارات والمؤسسات الحكومية.

فيما عادت وكالة الانباء الكويتية لتصبح محل سؤال برلماني ، حيث طالب في وقت سابق النائب الدكتور منصور الظفيري بانهاء خدمات المراسلين الاجانب و تعيين مراسلين كويتيين لدعم العمالة الوطنية في المجال الاعلامي .

و بدوره ايضا ً وجه النائب فيصل الدويسان سؤالا الى وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود حول المكاتب الخارجية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وفي اطار جهودها للحفاظ على المخزو الن السمكي والحياة البحرية في الكويت ، اكدت رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل اليوم تكثيف جهود الهيئة للمحافظة على البيئة البحرية والمخزون السمكي من خلال تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالثروة السمكية وذلك لتلبية احتياجات المستهلك.

في المقابل، تقوم بلدية الكويت بحملات تفتيشة واسعة منذ بداية شهر رمضان المبارك، وفي هذا السياق واستمرار لحملتها تحت شعار "استعداداتنا غير في شهر الخير" قامت البلدية ممثلة في مركز شبرة الشويخ بحملة واسعة النطاق على المحلات والملاحم والاسواق الغذائية بشارع الجملة بمنطقة الشويخ .

وقالت ادارة العلاقات العامة في البلدية في بيان صحافي أن الهدف من تلك الحملات الميدانية التي انطلقت تحت شعار “استعداداتنا غير في شهر الخير” هو التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية ومدى صلاحية المواد الغذائية وحمل العاملين في المنشآت الغذائية للشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، مشيرة بأنها  ستشمل جميع المحافظات .

وعلى الصعيد الصحي، تشارك وزارة الصحة الكويتية بوفد يترأسه وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي في اجتماع تعقده الامم المتحدة في نيويورك يستهدف متابعة الوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية.

 وقال السهلاوي في تصريح صحفي ان الاجتماع الذي يعقد ما بين 10 و 11 يوليو الجاري تم التحضير له من جانب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضمن منظومة الأمم المتحدة بهدف إستعراض الإنجازات التي قامت بها الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لتنفيذ الإعلان السياسي للوقاية وللتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية الصادر في سبتمبر 2011 .

الى ذلك، قام وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بتكريم كل من استشاري العمود الفقري ورئيس قسم الحوادث بمستشفى الرازي الدكتور عبدالرزاق العبيد واستشاري الانف والاذن والحنجرة بمستشفى زين الدكتور حسن الشمري لاختراعهما اجهزة طبية وحصول كل منهما على براءة اختراع من الولايات المتحدة ان الأطباء الكويتيين قادرون على الإبداع اذا ما توفرت لهم الإمكانات والموارد المطلوبة، واشاد بكل من الدكتور الشمري والعبيد لحصولهما على براءة اختراع في تخصصاتهما والذي جاء من خلال مؤسسة عريقة مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع مضيفا ان الطبيبين يعتبران من خيرة الاطباء في تخصصهما.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم  المتحدة في تقرير لها من أن "عشرات آلاف اللاجئات السوريات علقن في دوامة من المشقة والعزلة والقلق يكافحن للبقاء على قيد الحياة بسبب تعرض أزواجهن للقتل أو الأسر أو إنفصالهن عنهم لسبب أو لآخر".

فيما عقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في الأيام القليلة الماضية مناقشات مع عدد من القادة السياسيين العراقيين وشجع الجميع على البقاء في إطار العملية السياسية الدستورية لكي ينعقد مجلس النواب فوراً.

كما أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أنه قدّم مبادرتين "متكاملتان" لحل الأوضاع في بلاده، الأولى للداخل العراقي والثانية لدول الجوار إحداهما المصالحة الوطنية بكل أبعادها التي لا تستثني أحداً عدا الإرهابيين، أما الثانية، فهي تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية.

فيما أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " على قتل عدد من قياديي الفصائل المسلحة بسبب رفضهم تقديم البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال اجتماع لهم عقد في الفلوجة أمس الأول.

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، أعلنت إسرائيل أنها شنت ضربات جوية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 8 تموز في إطار حملة "الجرف الصامد" التي تستهدف ناشطي حركة حماس الإسلامية الذين يطلقون صواريخ على بلدات اسرائيلية.

من جهته، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بوقف "التصعيد" على قطاع غزة فورا ووقف غاراتها على القطاع ، ونبه عباس في بيان مقتضب بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى خطورة هذا التصعيد، داعيا إلى "عدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار".

وفي ليبيا، أشار الناطق باسم الحكومة الليبية أحمد لامين إلى ان "رئاسة الوزراء كلفت وزارة الداخلية بوضع خطة أمنية مستعجلة لتأمين العاصمة الليبية طرابلس من قبل قوة العمليات الخاصة التابعة لها" خلال شهر رمضان.

وفي الشأن الأوكراني، أوضح مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن هولاند والرئيس الأميركي باراك أوباما ناقشا خلال اتصال هاتفي آخر تطورات الأزمة في أوكرانيا والجهود التي تبذل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك.

كما أيدت الولايات المتحدة وفرنسا العملية العسكرية التي يجريها الجيش الأوكراني في جنوب شرق أوكرانيا، وهددتا بفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها اتخاذ إجراءات لتخفيف حدة التوتر.

بدوره، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها الجماعات المسلحة في أوكرانيا.

هذا وعبرت الولايات المتحدة عن "قلق عميق" بعد ان أمرت البحرين مسؤولا أميركيا زائرا بمغادرة البلاد على الفور بسببه "تدخله في الشؤون الداخلية" للمملكة.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في بيان الى ان "زيارة توماس مالينوسكي مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل تم التنسيق لها مسبقا مع البحرين وان حكومة المنامة "تعلم جيدا" ان المسؤولين الأميركيين الزائرين يجتمعون بشكل تقليدي مع مختلف الجماعات السياسية".

إعداد: إيمان شلالة