عناوين النشرة

الحويلة يطالب بفتح التبرعات الرسمية والشعبية للشعب الفلسطيني

الغانم لفيصل المسلم : تلفيق الاخبار لا يليق بمن يطرح نفسه كمتدين

الحمدان : انجازات مجلس الامة تضاهي المجالس السابقة

بورسلي.. قبول "2381" طالب وطالبة في البعثات الداخلية

الرئيس اليمني يوجه برفع درجة الاستعداد العسكري في صنعاء والمحافظات المجاورة

"هيومن رايتس ووتش" تتهم المالكي بإعدام 255 سجيناً

مشروع قرار فلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار

روسيا تهدد باتخاذ اجراءات ضد اوكرانيا ردا على انتهاكات حدودية

تتواصل ردود افعال اعضاء مجلس الامة  المنددة بالهجمة الدموية من الكيان الصهيوني على الابرياء والعزل في غزة المنكوبة . فقد أجمع أغلب المتحدثون في ساحة الارادة، بضرورة إصدار فتاوى الجهاد وفتح معبر رفح وتسهيل آلية جمع التبرعات والمساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعدما بات يواجه حرب إبادة من الآلة العسكرية الاسرائيلية. وذكر المتحدثون في المهرجان الخطابي الذي دعت إليه حركة نهج ورابطة دعاة الكويت، تحت عنوان «غزة تقاوم» في ساحة الارادة، ان «الخوف ليس من العدو الاسرائيلي، بل كل الخطر من الاعداء الخفيين الذين يصمتون عن مسؤولياتهم وواجباتهم».

ونبه النائب السابق عبيد الوسمي في كلمته إلى الانتباه إلى اعداء الامة الحقيقيين واضاف " علينا ان نوضح الحقائق للشعوب العربية، وايصال المساعدات لقطاع غزة"، وتساءل الوسمي «هل الجهاد بات مستحقا في غزة، وهل الوضع الذي تعيشه يستوجب الجهاد؟، مجيبا «انا لست من المختصين في الشرع، واريد ان اعرف لكي أكون موفقا، ولكي لا يتكرر هذا المشهد في غزة، ولكي لا تخرج لنا غزة أخرى في الوطن العربي؟».واكد الوسمي في كلمته  «أهل غزة هم الفائزون لانهم يخضون المعركة بشعار اما النصر او الشهادة، وهم من سيفوزون باحدى هاتين الحسنيين، ولهذا نجدهم ثابتين في حربهم وصمودهم».

فيما أكد النائب السابق محمد هايف، ان «بعض القادة لاتزال انظمتهم صامتة تجاه مايحدث في غزة، إلا ان هذا الموقف الصامت يعري صاحبه امام الأمة ان لم يتحرك ويتدخل لنصرة الأمة».واشار هايف «نحن لانخاف على غزة بل الخوف علينا من التخاذل وما يلحق هذا التخاذل من وهن وخذلان، لان نهاياته وخيمة على الأمة ومواقفه غير مشرفة لانه يقودها الى الهزيمة والعار والخسران».وزاد مسترسلا ان «حب الدنيا والكراسي هو الذي اصمت البعض تجاه ما يحدث في غزة، لكن الله عز وجل يسجل لهم هذا الموقف قبل ان يسجل التاريخ، وعلى جميع الناس نصرة غزة بكل انواع الجهاد، وان نساهم بأي شيء يمكن ان يضعف العدو».

ومن جهته أكد النائب السابق عبدالله عكاش، ان «الامة تعيش خذلانا كبيرا جدا بسبب تراخي بعض الانظمة في المساندة للشعب الفلسطيني، لكن هناك وقفات جادة من الكويت تجاه قضايا الامة ومعاناتها، وباتت مواقف الشعب الكويتي المشرفة تشهد له بعدم التأخر عن نصرة الفلسطينيين في قضاياهم العادلة».ودعا عكاش، بضرورة إيجاد عمل مؤسسي تجاه أهل غزة وقضاياها، «حتى نجني ثمارا مفيدة، فهم الان بحاجة الى وقفة جادة، وحاجة ماسة لبعض المساعدات، بعدما باتت الالة العسكرية الصهيونية تهاجمهم في كل حين».

واوضح النائب السابق جمعان الحربش في كلمته بأن «هذه هي الحرب الرابعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بيد أنها لم تستطع بجيشها الذي انتصر على الجيوش العربية مجتمعة اسقاط غزة او النيل من اهلها، بالرغم من قلة مساحة هذه البقعة وضعف مستوى السلاح الذي بحوزتهم».واضاف  ان «العزة والكرامة في الجهاد، واليوم يوجد 3 ملايين إسرائيلي في الملاجئ، الامر الذي عجزت عنه الجيوش العربية، فالإسرائيليين يهربون كالجرذان الى الملاجئ خوفاً من الموت».ولفت الحربش الى ان «احد قادة حماس قال للعرب اعطونا 10 في المئة من سلاحكم المكدس في المخازن، وتفضلوا بالصلاة في القدس بعد أسبوع... فانظر الى هذه العزيمة والقوة والايمان الذي ملأ قلوب أهل غزة».

واعلن رئيس الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت فلاح العجمي، ان «الاتحاد يعلن تضامنه الكامل مع اهل غزة ضد آلة الموت الصهيونية، وان بقاء بني صهيون في ارض الرباط يعتبر عارا علينا كمسلمين وعرب».وشدد مضيفا «رسالتنا الى المجاهدين، فأنتم اهل الحرب وقادتها، فاحصدوا من العدو أرواحهم ما استطعتم، والقوا بها في النار التي اوقدوها، فانتم من تفرح قلوبنا بجهادكم وضرباتكم».

بدوره  ادان النائب د. محمد الحويلة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة مطالبا المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإيقاف هذا العدوان الغاشم والتضامن مع الشعب الفلسطيني وادانة الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية وهذا التصعيد المرشح الى ارتفاع وتيرته، داعيا الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله الى المزيد من الوحدة والتلاحم الوطني ورص الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي على ابناء الشعب الفلسطيني، والتي تتنافى مع ابسط الحقوق الانسانية والقانون الدولي.

وفي سياق منفصل، أشاد رئيس اللجنة التعليمية حمود الحمدان بالإنجازات الكبيرة التي حققها مجلس الأمة في دور الانعقاد المنتهي، مشيرا الى أن الإنجازات تضاهي اي انجازات حدثت خلال المجالس النيابية السابقة.
وقال الحمدان لـ"الجريدة" الكويتية إن "تطلعات نواب الأمة خلال الفترة المقبلة ودور الانعقاد الجديد كبيرة، لإنجاز اكبر كم من القوانين والتشريعات الكفيلة بتنمية البلاد ورفع المستوى المعيشي للمواطنين".

وأوضح أن اللجنة التعليمية امامها عمل كثير خلال العطلة الحالية، مشيرا إلى أن اللجنة ستجتمع خلال الأسبوع الجاري، من أجل بحث قضية قبول خريجي الثانوية العامة مع وزير التربية والتعليم العالي ومسؤولي جامعة الكويت.

في المقابل، تتصاعد الاحداث بين السلطتين من جهة و المعارضة من جهة أخرى ، حيث رد  رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم  على تصريحات النائب السابق فيصل المسلم قائلاً "اتق الله يا فيصل المسلم في هذا الشهر الفضيل فلست عاجزا عن الرد عليك كما فعلت مع غيرك من صبيان الشيخ ومراسليه".

تربوياً، بدأت وزارة التعليم العالي عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة في توزيع الطلاب على جامعة الكويت والتطبيقي بالاضافة الى البعثات الداخلية والخارجية، وفي هذا الصدد ، قالت د.نبال بورسلي الأمين العام المساعد للشؤون الأكاديمية والطلابية بالأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بأنه تم اعتماد قبول (2381) طالبا وطالبة من خريجي الثانوية في برامج البكالوريوس للفصل الدراسي الأول 2014/2015 في جامعة الشرق الأوسط الأميركية وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية في الكويت وكلية القانون الكويتية العالمية.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي حيث دعا مجلس الأمن الدولي المتمردين الحوثيين في اليمن إلى الانسحاب من مدينة عمران التي سيطروا عليها مؤخرا، مؤكدا دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي وللعملية السياسية الانتقالية في اليمن.

فيما أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي برفع درجة الاستعداد القتالي بالوحدات العسكرية والأمنية في إطار أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة بعد ايام من سقوط مدينة عمران بيد جماعة الحوثيين.

وفي العراق، إتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات العراقية بإعدام أكثر من 255 سجينا سنيا بين 9 و21 حزيران في ست قرى ومدن عراقية، انتقاما من فظاعات ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مطالبة بفتح تحقيق دولي في هذه المذابح.

وقتل 13 شخصا وأصيب 21 بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أعقبه انفجار عبوة ناسفة عند نقطة التفتيش الرئيسة جنوب كركوك.

وفي الشأن الفلسطيني، تعد فلسطين والدول المؤيدة لها مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين العنف ضد المدنيين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ويدعو إلى وقف إطلاق النار في المنطقة بأسرع وقت ممكن.

فقد دانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة السيدة ليلى زروقي، بأشد العبارات مقتل 21 طفلا على الأقل وجرح عدد كبير جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية ضد الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة .

من جهته، أّكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان "اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية قررت طرح مجموعة من الاقتراحات على الأشقاء العرب عند عقد الاجتماع الوزاري العربى يوم الاثنين المقبل، منها تشكيل لجنة عربية للحديث مع سويسرا بصفتها الدولة الحاضنة لاتفاقيات جنيف والمقرر الإضافي بدعوة الدول المتعاقدة السامية للاجتماع فورا واستثنائيا".

بدوره أعرب وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف عن "قلق بلاده لسفك الدماء المستمر فى قطاع غزة المحاصر".

وذكرت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية أن "ظريف دعا إلى إجراء مشاورات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل لوقف تصرفات إسرائيل غير الإنسانية"

فيما حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من مخاطر التصعيد العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما سيسفر عنه من ضحايا مدنيين ابرياء.

كما أعلن وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا سيبحثون مع وزير الخارجية الأميركية جون كيري سبل وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالوضع الأوكراني، هددت روسيا الاتحادية باتخاذ اجراءات ضد اوكرانيا في حال استمرار انتهاكات الحدود الروسية من قبل العسكريين الاوكرانيين.

ووجه الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتيش في تصريح وزع هنا اليوم تحذيرا شديد اللهجة للجانب الاوكراني احتجاجا على استمرار عمليات اطلاق النار باتجاه الاراضي الروسية

وجمعت منظمة العفو الدولية أدلة مصورة دامغة تثبت تعرض عدد من النشطاء والمتظاهرين والصحفيين لضرب وحشي وغير ذلك من صنوف التعذيب في شرق أوكرانيا على مدى الشهور الثلاثة الماضية. ففي غضون الأسابيع الأخيرة، قام فريق بحثي بزيارة كييف وجنوب شرق أوكرانيا، ووثق ادعاءات عن حالات اختطاف وتعذيب ارتكبتها الجماعات الانفصالية المسلحة والقوات الموالية للسلطات في كييف.

وفي هذا الصدد فرضت السلطات الكندية عقوبات على 14 مواطنا أوكرانيا ، محملة اياهم المسؤولية عن الأزمة السياسية في البلاد، بحسب رأيها.

ونقلت محطة الإذاعة والتلفزيون "بي بي سي" عن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن قائمة العقوبات تتضمن أسماء مسؤولين قياديين لـ"المتمردين" في جنوب شرق اوكرانيا، ومن بينهم فيودور بيريزين نائب وزير دفاع "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، وإيغور بلوتنيتسكي وزير دفاع "جمهورية لوغانسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، وكذلك فاليري كاوروف رئيس اتحاد المواطنين المسيحيين لنوفوروسيا.

إعداد: إيمان شلالة