Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-11 12:14:00
عدد الزوار: 584
 
النشرة المسائية ليوم الجمعة 11-7-2014: العدوان على غزة مستمر والتصعيد يتخذ منحى أشدّ خطرا و"الغانم" يدعو لعقد دورة طارئة للبرلمانى العربى لمناقشة التطورات بغزة

عناوين النشرة

اضراب التأمينات يدخل اسبوعه السابع ووزير المالية يشير الى "اجراءات" في حال استمراره

الكويت تدين وتستنكر الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة

الرويعي: مستشفى للمتقاعدين في امغرة

اللغيصم وزير التربية وعد بحل مشكلة طلبة الابتدائي

الأونروا تعلن حالة الطوارئ في مناطق عملياتها في قطاع غزة

نزوح 2000 فلسطيني وتدمير 70 منزلا في غزة حتى الآن

دي مستورا رسميا مبعوث خاص إلى سوريا

 

لا يزال إهتمام العالم منذ حوالي أسبوع مركز على الأوضاع في غزة، والتي بدأت تأخذ منحى أشد خطورة، حيث يقترب الجيش الإسرائيلي يوماً بعد يوم من تنفيذ عملية إجتياح برية إلى القطاع، ما يجعل الفلسطينيين عرضة لمجازر متوقعة في حال لم تتحرك الفعاليات الدولية سريعا لوقف الزحف الإسرائيلي نحو غزة. في المقابل ها هو الاضراب الاطول في تاريخ الكويت والاكثر جدلاً ، حيث دخل اسبوعه السابع دون حلول ، لا سيما بعد تكدس المعاملات بشكل فظيع ، فموظفو التأمينات الاجتماعية ماضون في الاضراب في وقت شدد وزير المالية انس الصالح على انه ليس لدينا اي تفاوض مع المضربين بمؤسسة التأمينات الاجتماعية حتى يتم تعليق الاضراب نهائيا وبعدها يتم الجلوس للتفاوض بالطرق القانونية، وهذا مطلب حكومي وليس مطلبي انا شخصيا، مشيرا الى ان هناك اجراءات سوف تتخذ في حال تم استمرار الاضراب ولكل حادث حديث.

فقد أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لسلسة الغارات الجوية التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة والتى أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين.

من جهته، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم أنه سيوجه دعوة بصفته رئيسا للاتحاد البرلمانى العربى لعقد دورة طارئة للاتحاد لمناقشة التطورات الأخيرة فى قطاع غزة، موضحا أنه سوف ينسق مع رئيسى البرلمان الفلسطينى والبرلمان الأردنى للاتفاق على التوقيت، والمرجح عقده الأسبوع المقبل.

وعلى الصعيد الصحي، قال عضو لجنة الموارد البشرية  عودة الرويعي ان اللجنة طالبت الصالح بالاسراع في انجاز اللائحة الداخلية لقانون مكافأة نهاية الخدمة، وفتح مركز متخصص للاجابه عن تساؤلات المواطنين حول هذا القانون. وقال الرويعي لـ القبس الكويتية ان الوزير الصالح اعلن عن انشاء مؤسسة التأمينات الاجتماعية لمستشفى المتقاعدين الذي سيكون في منطقة امغرة، تحديدا في منطقة السكراب، منوها بان هذه بشرى نزفها للمواطنين في هذا الشهر.

تربوياً، اكد النائب سلطان اللغيصم ان وزير التربية بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج وعده بحل مشكلة طلبة الابتدائي الذين لم يتاقلموا مع سياسة الوزارة بشان الاختبارات، وانه وعد بوضع الية تخفف من معاناة الطلبة واولياء امورهم.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي،حيث صرحت اليونيسف أن العنف المتصاعد في قطاع غزة وإسرائيل يهدد بترك أذى مدمر على الأطفال في الجهتين، وحثت على ضبط النفس من أجل حماية جميع الأطفال.

ووفقاً لليونيسف، فقد قُتل على الأقل 19 طفلا فلسطينيا جراء الغارات الجوية على غزة، كما أصيب كثيرون آخرون بجراح خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ويجعل الإغلاق المفروض على القطاع الساحلي فرار المدنيين أمراً صعباً. وفي إسرائيل تهدد الهجمات الصاروخية المنطلقة من غزة حياة الأطفال الإسرائيليين كذلك.

وقالت اليونيسف، إن الغارات الجوية والهجمات الصاروخية تعرض الأطفال للخطر، وتجعلهم عرضة للأذى الجسدي والتوتر النفسي، خاصةً وأن العديد منهم عاش العنف والدمار في أحداث تصعيد سابقة.

وكررت اليونيسف دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتذكرهم بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية بحماية الأطفال من الأذى.

من جهتها، أعلنت وكالة الأونروا حالة الطوارئ في جميع مناطق عملياتها الخمس في قطاع غزة بسبب تصاعد أعمال العنف والهجوم الواسع على غزة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الأونروا إنها تراقب الوضع عن كثب وتقف على أهبة الاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ في الوقت الذي تقوم فيه بمواصلة عملياتها العادية.

ووفقاً للأونروا، هناك تصعيد هائل للعنف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع تأثير الضربات الجوية والنيران الثقيلة الأخرى على الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وتقول الأونروا، إن التقارير تفيد بأن عدد القتلى في الساعات الماضية بلغ 46 شخصا، كما أصيب 117 شخصاً بجروح، وقعت بعض تلك الحوادث نتيجة استهداف يبدو أنه متعمد للمساكن.

وقد دانت الأمم المتحدة إطلاق الصواريخ العشوائية من غزة على المناطق المدنية في إسرائيل، وتدين الأونروا استخدام القوة من جانب قوات الأمن الإسرائيلية على غزة، والتي تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

ووفقاً للأونروا، بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا منذ تصاعد الصراع يوم الثلاثاء إلى عشرة أطفال. وتسببت الضوضاء وأصوات القذائف إلى عدم قدرة أسر اللاجئين على النوم طوال الليل وهم في حالة من الخوف لما سيحدث في المستقبل القريب.

وتقول الأونروا إن سقوط الضحايا بين المدنيين آخذ في الارتفاع وأن شوارع غزة شبه خالية، وأغلقت جميع البنوك ومعظم المحلات التجارية أبوابها.

بدورها، لفتت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى ان الهجمات الفلسطينية بالصواريخ على إسرائيل تبدو عشوائية لا تميز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو تستهدف مراكز سكنية، وهو ما يدخل في عداد جرائم الحرب. بينما قد ترقى الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المنازل الفلسطينية إلى العقاب الجماعي المحظور.

منذ 13 حزيران 2014، قامت مجموعات فلسطينية مسلّحة بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل. وعندما يتم إطلاق هذه الصواريخ بشكل عشوائي على مراكز سكنية إسرائيلية، وهو ما يبدو أنه قد حدث فعلا، فإنها تعتبر انتهاكًا لقانون النزاعات المسلّحة. كما نفذت إسرائيل الكثير من الغارات الجوية على غزة، بعضها تسبب في تدمير خمسة منازل، وتسببت واحدة منها في قتل سبعة أشخاص، منهم ثلاثة أطفال على الأقل. يُذكر أن الهجمات التي تستهدف منازل المقاتلين لا تخدم هدفًا عسكريًا مباشرًا، وتبدو أعمال انتقام جماعي، وهو تصرف تحظره قوانين الحرب.

أما الأمم المتحدة، فقج أشارت في تقرير لمكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "أوتشا" إلى ان نحو 70 منزلا تم تدميرهم كلية و342 وحدة سكنية بشكل جزئي نتيجة للغارات الإسرائيلية على غزة منذ بداية عملية "الجرف الصامد" مما نتج عنه نزوح ألفين فلسطيني طبقا لما أعلن عنه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

 وأضاف التقرير الصادر اليوم أن 80 فلسطينيا قد لقوا حتفهم منذ بداية العملية الإسرائيلية من بينهم على الأقل 58 مدنيا ويشمل هذا الرقم 21 طفلا بينما أصيب حوالى 570 آخرين من بينهم 120 طفلا و160 سيدة ذلك طبقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة فى غزة.

أما في ما خص ملف الأزمة السورية، فقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين ستيفان دي مستورا مبعوثا خاصا له لسوريا لبذل الجهود الهادفة إلى إنهاء العنف وجميع انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية.

وقال الأمين العام:" سيسترشد المبعوث الخاص في هذا المسعى بالقرارات ذات الصلة من الجمعية العامة ومجلس الأمن وأجندة الأمم المتحدة للحماية. وسيتواصل ويتشاور مع جميع الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا من أجل إنهاء العنف وتيسير الحل السياسي الجامع بقيادة سورية يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري.

 

إعداد: إيمان شلالة

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website