عناوين النشرة

الجبري : الاعتداءات الصهيونية انتهاك صارخ للقانون الدولي

الصالح : لا تنمية في ظل التوترات السياسية

الجيران يدعو العقلاء للتدخل لاصلاح احداث الساحة السياسية

"الصحة" تحذر أولياء الأمور من افراط أولادهم بتناول "القرقيعان"

تركيا تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هجوم إسرائيل على غزة

"العفو الدولية": لحماية المدنيين مع تصاعد وتيرة النزاع بين إسرائيل وفلسطين

بغداد تبلغ الأمم المتحدة أن "إرهابيين" سيطروا على مخزن سابق للأسلحة الكيميائية

الاتحاد الاوروبي يعرّض حياة لاجئين للخطر

يبدو أننا لسنوات عديدة مقبلة سنبقى نتحدث عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. فالعرب الذين لا ينفكّوا يجاهرون بدعمهم للقضية الفلسطينية لا يعرفون إلا الصمت المميت أو الإدانة "الصورية" في حضرة الموت الذي يلفّ قطاع غزة مع إعلان سلطات الإحتلال الإسرائيلي بدء عملية "الجرف الصامد" العسكرية ضد القطاع. فقد شهد هذا الأسبوع، تصاعد المواجهات بين القوات الاسرائيلية والمستوطنين من جهة، والشعب الفلسطيني الأعزل، من جهة أخرى . وكالعادة لا يحتاج الجانب الاسرائيلي لكثير عناء، للبحث عن ذرائع، ليمارس اعتداءاته . هذه المرة، كانت الذريعة هي اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، من قبل جهة غير معلومة، حتى اللحظة، واكتشاف جثامينهم لاحقاً .فيما وجيه بموجة كبيرة من الاستنكار الكويتي بعد القصف اللانساني الذي تمارس قوات الصهاينة ضد العزل في غزة ، و تعاطف الشعب الكويتي مع الضحايا الابرياء.

 حيث ادان  النائب محمد الجبري  اعتداءات الكياني الصهيوني اخواننا في فلسطين والتي تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي. واكد الجبري ان على مجلس الامن والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الجائر وبشكل سريع على اخواننا الفلسطينين.

وعلى صعيد منفصل دقت الاحداث الاخيرة ناقوس خطر في البلاد بعد موجه غضب شعبية على خلفية حبس النائب السابق مسلم البراك ، واندلعت المظاهرات والمسيرات المطالبة بالافراج  عنه و اضطر الامن الى استخدام القوة ، ويرى المتظاهرون ان القوات الخاصة افرطت في العنف مع المتظاهرين.

و دعا النائب عبدالرحمن الجيران العقلاء الى ان يبذلوا جهدهم في اصلاح ذات البين فيما تشهده الساحة السياسية من احداث.

من جهته، قال النائب خليل الصالح ان مايحدث من توتر سياسي على الساحة يشعرنا بالقلق والخوف على مستقبل بلدنا وامنه واستقراره مؤكدا ان امن الكويت واستقرارها وحفظ كيانها لانقبل ان يمس.

و في سياق مختلف ، اكد عضوا لجنة الموارد  البشرية  الدكتور خليل عبدالله والدكتور عودة الرويعي عن سعيهما خلال فترة الصيف لإقرار قانون اعادة تعيين المتقاعدين على بند المكافآت بالاضافة الى تكويت الوظائف في القطاعين العام والخاص.

وعلى الصعيد الصحي، دعت وزارة الصحة أولياء الامور الى ضرورة متابعة أطفالهم ومراقبتهم خلال الاحتفال ب(القرقيعان) مع الحرص على عدم افراطهم في تناول الحلويات التي تعرضهم الى أضرار صحية مثل تسوس الأسنان والسمنة وارتفاع السكر بالدم.

وقالت مديرة إدارة طب الاسنان في الوزارة الدكتورة صبيحة المطوع  اليوم إن رسالة الادارة التي توجهها الى الجميع تتمثل بضرورة المحافظة على الصحة الفموية وعدم الافراط في تناول الحلوى والسكريات لاسيما من قبل الاطفال في ظل توافرها بأيديهم دون رقابة 

وفي الشأن الدولي، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي من مخاطر عدم التحرك الجدي والفعال من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي وحالة التدهور الخطير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي تنذر بأفدح العواقب والتداعيات على أمن المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدولي."

وفي السياق ذاته، طالبت تركيا إسرائيل بإيقاف هجماتها على غزة حيث ناشدت وزارة الخارجية التركية في بيان لها - المجتمع الدولي لتحذير ومطالبة إسرائيل بإيقاف الهجمات التي تشنها. وذكرت الخارجية التركية في البيان الذي أصدرته أن آلام شعب غزة المظلوم تتفاقم مع العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في غزة، مضيفة أن هذه الهجمات تزيد من مشاعر الغضب تجاه إسرائيل.

أما منظمة العفو الدولية، فقد أهابت بالسلطات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بما في ذلك الجناح العسكري لحركة حماس، أن تضمن حماية أرواح المدنيين مع تصاعد وتيرة النزاع بين الجانبين.

وفي تعليقه على هذه التطورات، قال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر: "يجب على أطراف النزاع كافة أن تراعي الالتزام المطلق المترتب عليها وفق أحكام القانون الإنساني الدولي والقاضي بحماية أرواح المدنيين العالقين وسط الأعمال القتالية المتزايدة".

منظمة "مراسلون بلا حدود" أعربت عن سخطها أزاء قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي وجيشها منذ بدء اعمال العنف الجديدة التي يشنها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني بالتحرش بالصحافيين وإغلاق وقصف بعض دور الصحافة واعتقال بعضهم ومصادرة محتويات بعض مكاتبهم. وعدت المنظمة تصرفات سلطات الاحتلال ضد الصحافيين انها غير مقبولة حيث انها تنتهج سياسة بعض الدول المعادية للصحافة بمنطقة الشرق الاوسط بالرغم من ادعاء الكيان الصهيوني بحمايته للديموقراطية واحترامه حرية التعبير.

وأوضح زعيم فرع المانيا للمنظمة كريستيان ميهر بمؤتمر صحافي عقده ببرلين اليوم أن الصحافيين يجب ان لا يكونوا ضحية النزاعات ويجب على جيش الكيان الصهيوني حمايتهم وتسهيل مهام اعمالهم لينقلوا للعالم تطورات ما يجري على الساحة بتلك المناطق. واشارت المنظمة الى انه منذ بدء العنف ضد الفلسطينيين اصيب ثلاثة صحافيين بجروح عندما كانوا يقومون بتصوير عنف الجيش الكيان الصهيوني بالقدس الشرقية، كما اعتقل مراسل في طولكرم، عدا عن اصابة عدد لا يحصى من الصحافيين الفلسطينيين بجروح اثناء تشييعهم للفتى الفلسطيني الذي اختطف وتمت تصفيته بعد التمثيل به.

ومن جهته، قال سفير بغداد لدى منظمة الأمم المتحدة إن "مجموعات إرهابية" سيطرت على منشأة سابقة للأسلحة الكيميائية، وطلب العراق من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تفهم عجزه حاليا عن الوفاء بالتزاماته لتدميرها بسبب تدهور الوضع الأمني. وأبلغ سفير العراق لدى منظمة الأمم المتحدة بأن حكومة بلاده فقدت السيطرة على منشأة سابقة للأسلحة الكيميائية لصالح "مجموعات إرهابية مسلحة" وإنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية لتدمير المواد السامة هناك.

ومن جهة أخرى، أعلنت منظمة العفو الدولية ان الاتحاد الاوروبي وفي جهوده لاغلاق حدوده امام الهجرة غير الشرعية قطع الطريق امام اللاجئين الهاربين من نزاعات وبالتالي عرّض حياتهم للخطر، مشيرة الى مقتل 23 الف شخص خلال 15 عاما. وقالت المنظمة في تقرير بعنوان "التكلفة البشرية للقلعة الاوروبية" ان اللاجئين يرغمون على الهرب في مراكب متداعية والقيام برحلات خطرة في عرض البحار لان الطرق البرية مغلقة، فيموت كثيرون منهم في البحر.

وذكر التقرير ان الاتحاد الاوروبي انفق نحو ملياري يورو لحماية حدوده الخارجية بين  2007 و2013 غير ان 700 مليون يورو فقط خصصت لتحسين وضع طالبي اللجوء واللاجئين في الاتحاد الاوروبي في نفس الفترة. وقال جون داليسن، من منظمة العفو، إن "فعالية تدابير الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين، هي في أحسن الأحوال موضع شك". مضيفا: "ومن ناحية أخرى فإن كلفة الأرواح البشرية والبؤس لا تحصى ويدفع ثمنها بعض أكثر الناس ضعفا في العالم".

إعداد: إيمان شلالة