عناوين النشرة

الحمدان : كلمة سمو الامير اعلنت الحرب على الفساد

الهدية يسأل عن خطة "التربية" لنقل المدارس الخاصة بمنطقة سلوى

الحريجي : اقرار الميزانيات انجاز جديد للمجلس الحالي

مطالبات برلمانية بتطبيق قانون مكافأة نهاية الخدمة للموظفين

الأمم المتحدة تدعو لإتفاق عاجل لانتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي

الاونروا تعلن عدم قدرتها على إيصال المساعدات الى مخيم اليرموك بدمشق

دعوات دولية لإبعاد منافذ الوصول للمياه عن تكتيكات الحرب في سوريا

في خضمّ كل ما يجري من أحداث في المنطقة، تبقى العين شاخصة على العراق، الذي يعاني من "وباء" داعش، الذي بدأ في سوريا وتمدد إلى العراق، وربما يمتد إلى دول أخرى مجاورة. فالجرائم التي ترتكبها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بلاد ما بين النهرين هي بالتأكيد جرائم حرب، لم يشهد لها العالم مثيلاً حتى في خضمّ الحروب الكبرى! في المقابل، فإن المشاريع النفطية تكتسب أهمية كبيرة لدى الحكومة الكويتية كون النفط مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.

 وفي هذ السياق، قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري أن نسبة ما تم انجازه في مشروع الوقود البيئي بلغت حتى الآن نحو 7 في المئة.

وعن قانون مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الحكومي الذي اقره مجلس الامة أخيرا بين المطيري ان للقطاع النفطي خصوصيته "وهو مختلف عن القطاعات الاخرى في عدد من الجوانب منها أن ساعات العمل الاسبوعية تتراوح بين 40 و 48 ساعة وهذا المعدل من ساعات العمل غير موجود في أي قطاع آخر".

في المقابل، اعتمد مجلس الامة في جلسته امس مجموعة من الميزانيات في قطاعات حيوية بالدولة ، في ثاني جلساته الرمضانية الممتدة حتى يوم الخميس المقبل موعد نهاية دور الانعقاد الثاني .

وقال مراقب مجلس الامة النائب سعود الحريجي ان اقرار الميزانيات بعد نقاش جاد يضاف الى الانجازات السابقة للمجلس الحالي باصدارنا حزمة من القوانين المهمة للوطن والمواطنين.

الى ذلك، افتتح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الجلسة قبل قليل اعمال جلسة اليوم ،  وهي الجلسة الرمضانية الثالثة ،  والثانية المكملة لجلسة يوم الاحد الخاصة العلنية والتي ستمتد حتى الخميس المقبل موعد نهاية دور الانعقاد الثاني.

وفي سياق متصل، اجلت الحكومة -بعد اقناعها النواب في جلسة خاصة- مشروع علاوة الاولاد الى دور الانعقاد المقبل ، ومن المرجح ان الحكومة متجهه الى اقرارها بعد الغاء دعم الديزل حيث ان هذا الدعم يعتبر هدراً للمال العام لا سيما في ظل ازمة تهريب الديزل.

من جهته و أعلن رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب فيصل الشايع أن «علاوة الأولاد وبدل الإيجار باتتا في عهدة الحكومة، التي تعهدت بتقديم بديل استراتيجي شامل للحالة المالية للدولة»، مؤكدا أن «الدراسة الشاملة ستقدم مطلع دور الانعقاد المقبل وفقا لتعهد وزارة المالية».

فيما تواصل كلمة سمو الامير صداها الواسع في البلاد بعد ان وضع اصبعه على الجروح التي تهدد امن الوطن محلياً وخارجياً ، ونالت الكلمة اشادة كبيرة من قبل النواب في مجلس الامة ، جيث ذكر النائب حمود الحمدان ان كلمة سمو الأمير امتازت بالصراحة والوضوح وعدم المجاملة، مشيرا الى ان الشعب كان ينتظر من سموه مثل هذه الكلمة المتوازنة، التي لامست قلقهم ومخاوفهم من التطور السريع للاحداث الداخلية، وانتشار الفساد بصورة مفزعة، فجاءت هذه الكلمة كإعلان حرب على الفساد بلا تساهل او تهاون تجاه من يثبت ضلوعه في الجرائم والفساد.

تربوياً، تقدم النائب محمد الهدية بسؤال الى وزير التربية والتعليم العالي بموضوع «المدارس الخاصة في السكن الخاص» وقد تم الرد بأنه جار العمل على نقل المدارس الخاصة في مناطق السكن الخاص وتم بالفعل نقل اغلب المدارس في مناطق السكن الخاص، الا انه تبين بان منطقة سلوى هي من اقل المناطق التي لم يتم نقل المدارس الخاصة منها، ولما تسببه المدارس الخاصة في منطقة سلوى من كثافة سكانية عالية تؤثر على خدمات المنطقة وازدحام مروري كبير لا تستوعبه المنطقة في شوارعها وفي مداخلها ومخارجها مما يسبب ازعاجاً لسكان المنطقة ولا يجعلها تتمتع بخصوصياتها كمنطقة سكنية ومن منطلق حرصنا على ايجاد الحلول.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أعربت المديرة التنفيذية لهيئة الامم المتحدة للمرأة فومزيل ملامبو نكوكا عن "غضبها من الاستهداف المتعمد" للنساء والفتيات في العراق وتقارير الاختطاف والاغتصاب والزواج القسري على يد مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ "داعش" وغيرها من الجماعات المسلحة".

وأوضحت ملامبو نكوكا في بيان لها، أن "استهداف النساء والفتيات يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان"، مشيرة الى انه "قاسم مشترك للصراعات حول العالم والذي غالبا ما يكون له آثار مدمرة على النساء والفتيات والاسر والمجتمعات".

وفي سياق يتصل بجرائم "داعش" المتكررة في سوريا والعراق،  دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان في العالم، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى "إطلاق سراح 133 تلميذا كرديا اختطفوا فى سوريا الأسبوع الماضي".

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق: "يوجب العدد المذهل للخسائر في صفوف المدنيين في شهر واحد الحاجة الملحة على الجميع ضمان حماية المدنيين. وحيث تبقى أجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام والمجموعات المسلحة، يتوجب على القادة الوطنيين العمل سوية لإحباط المحاولات التي ترمي إلى تدمير اللحمة الاجتماعية في المجتمع العراقي. وإن ما يمكن إنجازه من خلال العملية السياسية الدستورية لا يمكن تحقيقه من خلال الاستجابة العسكرية فقط. يجب استعادة الأمن ولكن يجب معالجة الأسباب الجذرية للعنف".

وبلغ عدد القتلى من المدنيين 1531 شخصاً (بما في ذلك 270 منتسباً من قوات الشرطة المدنية) أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1763 شخصاً (من ضمنهم 276 منتسباً في قوات الشرطة المدنية). إضافة إلى ذلك، قُتل 886 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 524 آخرون وهذه الحصيلة لا تشمل ضحايا العمليات الجارية في الأنبار.

وفي الأنبار، ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة، فإن مجموع الخسائر بين صفوف المدنيين في الأنبار حتى 29 حزيران، وصل إلى 244 قتيلاً و588 جريحاً ، مع 91 قتيلاً و268 جريحاً في الرمادي و 124 قتيلاً و 224 جريحاً في الفلوجة. و29 قتيلاً و 96 جريحا في القائم.

من جهته، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف عن "أسفه لفشل مجلس النواب العراقي المنتخب حديثا في التوصل الى اتفاق بشان تسمية رئيس جديد للمجلس".

وفي الملف السوري،  أعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عن "عدم قدرتها على ايصال المساعدات الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق".

وأشارت الوكالة في بيان لها، إلى أن "آخر مرة تمكنت فيها الاونروا من توزيع المساعدات بمخيم اليرموك كانت قبل شهر"، موضحة انه "لايزال 18 ألف مدني محاصر في مخيم اليرموك ويعانون من ظروف قاسية".

 وفي سياق آخر، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية أفرقاء النزاع في سوريا إلى "وقف استخدام منافذ الوصول إلى المياه المأمونة وسائر الخدمات الحيوية كتكتيك حربي".

إعداد: إيمان شلالة