عناوين النشرة

وزير الصحة: تسكين الوكلاء الجدد سبتمبر المقبل.. وجاهزون لمساعدة غزة طبيا

الصالح.. "الحميضي" لم يهدد موظفي التأمينات المضربين ولسنا في خصومة معهم

الحويلة يسأل عن صيانة تكييف المدارس للعام الدراسي المقبل

الشايع.. قبول 265 طالب دراسات عليا في الجامعات المصرية

الوضع في غزة يتجه إلى الأسوأ

إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في غزة

أكثر من 3 آلاف هجمة إسرائيلية حتى الساعة على غزة

داعش تهجر 200 عائلة عراقية شبكية من منازلها في الموصل

كثر الحديث في مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من الصحف اليومية عن قرب صدور احكام عرفية، نتيجة للاحداث التي مرت بها البلاد في الايام السابقة، وجاء اجتماع السلطتين التشريعية والتنفيذية الذي عقد بطلب من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بيضع النقاط على الحروف في الكثير من القضايا، ورد على الكثير من الاحاديث غير الرسمية التي تتردد في الشارع السياسي. ولا تزال سلطات الإحتلال الإسرائيلي تمعن في عدوانها الغاشم على قطاع غزة والآمنين فيه، مع إرتفاع عدد الشهداء منذ بدء العملية العسكرية على القطاع إلى أكثر من 175 شهيدا. وقد برزت اليوم تحذيرات من إتجاه الوضع في القطاع إلى مزيد من التأزم، في ضوء إستخدام إسرائيل لأسلحة محظرة دوليا.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم اليوم ان الاجتماع الذي عقد بين اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية امس كان "مثمرا وايجابيا". وبين الغانم في تصريح للصحفيين ان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد "احاطنا خلال اللقاء الذي حضره 39 نائبا وسبعة وزراء بالاوضاع الخارجية وآخر تطوراته وتفاصيله والاخطار التي تحيط بالكويت خارجيا". واشار إلى ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف بالانابة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح استعرض خلال اللقاء ايضا الاوضاع الداخلية وآخر التطورات بتفاصيلها اضافة الى عرض فيديو امام النواب "الذين تمنوا بدورهم عرضه للناس من باب الشفافية".

وفيما يتعلق ببيان اغلبية المجلس المبطل الاول الذي يدعو الى حل مجلس الامة واستقالة الحكومة قال الغانم ان "المجلس جاء بانتخابات حرة نزيهة ويمثل الارادة الحقيقية للشعب الكويتي" فيما تبقى مسألة حل المجلس من عدمها بيد سمو امير البلاد، واضاف ان نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الامة الاخيرة بلغت 52 في المئة مقارنة بمعدل المشاركات في الانتخابات السابقة والبالغة نحو 58 في المئة.

وشدد الغانم على ان مجلس الامة الحالي يمثل 90 في المئة من ابناء الشعب الكويتي مؤكدا حرص المجلس على حماية الدستور والذود عنه، كما نفى الغانم ما تردد من انباء حول صدور احكام عرفية موضحا ان " احد الوزراء اكد عدم صحة مثل هذه الانباء" وانها مجرد شائعات. وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني اكد الغانم الذي يرأس الاتحاد البرلماني العربي انه تقدم بطلب عقد دورة طارئة يوم الخميس المقبل في القاهرة بالاتفاق مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لمناقشة تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واكد الى ان الدورة الطارئة سيحضرها معظم رؤساء البرلمانات العربية معربا عن الامل في التوصل قرارات تساعد في التخفيف من معاناة الاشقاء في غزة.

 وعلى صعيد منفصل، أكد وزير المالية أنس الصالح عدم صحة ما نشر عن تهديد مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حمد الحميضي لموظفي المؤسسة المضربين عن العمل منذ اكثر من شهر.

وأوضح الصالح، على هامش حفل استقبال أمين سر مجلس الامة النائب يعقوب الصانع المهنئين بشهر رمضان مساء الاول من امس في ديوانه بمنطقة كيفان،  ان (الحميضي) قال للمضربين انه سيضعهم امام مسؤولياتهم، وقرأ عليهم نصوصاً قانونية لعدم تعطيل العمل وضرورة سير مرفق مؤسسة التأمينات، مبينا عدم وجود تهديد في الأمر.

تربوياً، توالت الضربات الموجهة لوزير لتربية والتعليم العالي السابق  احمد المليفي الذي اجتهد في عمله لكن على ما يبدو ان ملفات الفساد الاداري كبيرة جداً ولم يستطع تحملها ، و قال النائب محمد الحويلة ان العام الدراسي الماضي تعطلت أجهزة التكييف في العديد من مدارس التربية، وخاصة في منطقتي الأحمدي وحولي التعليميتين، وان الأمر لم يتوقف عند التكييف بل تعداه إلى إنقطاع المياة عن بعض تلك المدارس في هذه الأجواء الحارة، حتى وصل الأمر بالأهالي إلى جمع التبرعات لإصلاح التكييف ما سبب ربكة للإدارة ومعاناة للطلبة.

وفي هذا الصدد، أعلن الملحق الثقافي الكويتي بمصر د.شايع الشايع إصدار 265 موافقة أمنية للطلبة الدارسين في الدراسات العليا بمصر.

وأوضح الشايع أنه بصدور الموافقة الأمنية يعتبر الطالب قد حصل على قبول نهائي في الجامعة، مشيرا الى أن الخطوة التي تليها هي مراجعة الطالب الدراسات العليا في الكلية التي قبل بها لاستكمال الإجراءات النهائية مع مشرفه ومع القسم العلمي.

وعن الأوضاع الأمنية في الجامعات، أكد الشايع ان الآوضاع الأمنية في الجامعات والشارع المصري طبيعية وليس هناك ما يدعو للقلق.

أما على الصعيد الصحي، فإن استقرار الوزارات والمؤسسات يأتي في استقرار القيادات فيها، لكي يتمكنوا من تطوير عملهم، وكذلك على الجانب الآخر تتم محاسبتهم بحسب المدة التي اشرفوا خلالها على تلك الوزارة أو المؤسسة. نفى وزير الصحة د. علي العبيدي إحالة أي من الاتفاقيات الطبية الدولية إلى النيابة العامة، مشددا على أن كل الاتفاقيات التي أبرمتها الوزارة مع الجهات والجامعات العالمية تسري وفق اللوائح والاتفاق المبرم بين الوزارة والجهة المتعاقد معها.

وشدد الوزير العبيدي على استعداد وزارة الصحة لتقديم أي خدمات او مساعدات طبية لأهالي غزة، وذلك ضمن القوانين واللوائح والقرارات الدولية التي تسمح بهذا الشيء، وبالتعاون مع وزارة الخارجية، داعيا الله عز وجل أن يتقبل شهداء "غزة"، ويعين أهالي المصابين، متمنيا أن يفرج الله كربهم بأسرع وقت.

وفي الشأن الدولي، فقد أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى ان "أي هجوم بري إسرائيلي سوف يؤدي إلى زيادة عدد القتلى ويفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة".

وفي بيان له، أضاف أن ما "يثيرالجزع هو أنه رغم مطالبة مجلس الأمن الواضحة بوقف إطلاق النار، فإنه يبدو أن الوضع داخل وحول قطاع غزة يتجه الى الأسوأ، مع عواقب وخيمة على سلامة كل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأعرب بان كي مون في بيانه أيضا عن القلق العميق ازاء تداعيات العملية العسكرية الأسرائيلية على العائلات الفلسطينية، ومصرع العديد من المدنيين". وأضاف:" مما لا شك فيه فإن أي هجوم بري إسرائيلي سوف يؤدي الى زيادة عدد القتلى وتفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة...إنني أشعر بالمسئولية تجاه الفلسطينيين ، لا سيما الذين يعيشون في قطاع غزة، أولئك الذين يفتقدون منذ فترة طويلة  الشعور بالحرية والكرامة التي يستحقونها".

ومنذ مساء الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت في مقتل 172 فلسطينيا وإصابة 1260 آخرين بجروح حتى الساعة 1.22 (ت غ) من صباح اليوم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية أن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع.

من جهته، أشار طبيب نرويجي إلى ان إسرائيل تستخدم في عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة أسلحة محرمة دولياً. وأكد البرفيسور مادس جلبرت، الذي يزور غزة حاليا، إن فحص جثث الموتى، والإصابات التي تصل المستشفيات في قطاع غزة، تؤكد تعرضها لأسلحة محرمة دولياً.

ومن جانبه، قال الطبيب يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة خلال المؤتمر: "استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة دولية، انتهاك فاضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية". وأضاف:" إسرائيل تستخدم كافة عتادها العسكري الذي يستخدم في الحروب، في وجه الأطفال والنساء العزل المدنيين، مما أحدث حالات إعاقة كبيرة لدى الكثير منهم".

وفي سياق متصل، نشر مرصد حقوقي إحصائية أولية لنتائج الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر حتى منتصف ليل اليوم السادس، الأحد 13 تموز، مؤكدا استمرار استهداف اسرائيل للمدنيين.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف على الإنترنت إن "القوات الإسرائيلية مع استمرار هجومها تؤكد على تعمدها استهداف المنشآت المدنية، إذ تواصل قصف المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها من دون سابق إنذار، وقد صعّدت استهدافها المدنيين من النساء والأطفال ولم يسلم منها حتى ذوو الاحتياجات الخاصة".

وفي سياق آخر، وفي ما يتعلق بالشؤون العراقية، أشار مسؤول عراقي إلى ان إعداد النازحين من عوائل الطائفة الشبكية جراء هجمات تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) بلغت 200 عائلة باتجاه مناطق سهل نينوى القريبة من الحدود مع إقليم كردستان.