عناوين النشرة

مجلس الوزراء يتبرع بـ 679 ألف دولار لتوسعة مستشفيين في السودان

"التأمينات" تستعين بوزارة الداخلية وتفصل التكييف عن المضربين

الكويت تطالب باضافة الأهداف العربية الى وثيقة العمل النهائية للجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

هيئة التدريس في "التطبيقي" تطالب بوزير من المؤسسات التعليمية لـ "التربية"

طائرات عراقية تقصف حى الفيصلية شرقى الموصل

وزير الخارجية الايرانى : يطلب تمديد المفاوضات مع مجموعة (5 +1 ) الى نوفمبر المقبل ..لاحراز تقدم واضح

وزيرا خارجية مصر والامارات ناقشا الاوضاع المتدهورة في غزة

ماليزيا تقترح تشكيل قوات حفظ سلام أممية من "آسيان"

حرص دولة الكويت على القيام بمشاريع تنموية مختلفة في أغلب الدول العربية ذات الاقتصادات المتواضعة نسيبا، وذلك دعما منها للتنمية الاجتماعية، وتوطيدا لأواصر الأخوة والمصير المشترك، كما تحرص الكويت على الوفاء بكافة التزاماتها المالية سواء كانت الدولية منها أو والاقليمية، واليوم قامت دولة الكويت ممثلة  بمندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني بتسليم مساهمتها في موازنة البرلمان العربي للعام الحالي والمقدرة بـ 400 الف دولار امريكي.

حيث سلم مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني بتسليم المبلغ الى الأمين العام للبرلمان العربي عبدالناصر جناحي. وذكر الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الكويت قدمت مساهمتها اليوم في موازنة البرلمان العربي ايفاء منها بتعهداتها وحرصها على دعم استمرارية البرلمان العربي باعتباره أحد الروافد المهمة للعمل العربي المشترك. وزاد مسترسلا ان دولة الكويت لديها عدد من أعضاء مجلس الامة في البرلمان العربي ولهم مشاركات ايجابية وواضحة فيه.

في المقابل، وقع سفير دولة الكويت لدى السودان طلال منصور الهاجري اليوم عقودا لتنفيذ تعلية (المستشفى الكويتي التخصصي) بالخرطوم بإضافة طابقين وتوسعة (المستشفى الكويتي للاطفال) في ولاية (كسلا) شرقي السودان بتبرع من مجلس الوزراء يبلغ 679 الف دولار امريكي، واجريت مراسم توقيع العقود التي يشرف عليها صندوق اعانة المرضى الكويتي بمقر المستشفى الكويتي بالخرطوم بحضور وزير الصحة السوداني بحر ادريس ابوقرده ومفوض العون الانساني وعدد من مديري المستشفيات وقادة المنظمات الخيرية.

فيما تقوم الدبلوماسية الكويتية بنشاط مكثف منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، حيث قامت دولة الكويت بصفتها رئيس الدورة ال25 للقمة العربية، بالدعوة الى اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزراء لبحث الأوضاع في غزة، وفي سياق متصل، حثت دولة الكويت اليوم لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على الاستجابة لمطالب المجموعة العربية بأن تدرج في وثيقة العمل النهائية عددا من الأهداف العربية بما في ذلك إنهاء الاحتلال من أجل تحقيق تنمية مستدامة للجميع.

وفي سياق منفصل، نفذت إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية تهديداتها للمضربين، باتخاذ كافة الوسائل القانونية بشأن نقطاعهم عن العمل، وذلك بعدما استعانت بالشرطة لإغلاق التكييف على الموظفين المضربين، كما طلبت من رجال الأمن فض اجتماع مقرر بين الموظفين والنقابة داخل كافيتيريا المؤسسة .

وعلى الصعيد التربوي، ينتظر آلاف الطلبة تحديد مسارهم العلمي على أحر من الجمر، لبدء أولى خطواتهم العلمية الاكاديمية، وفي هذا السياق أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور صبيح المخيزيم عن تمديد فترة تسلم طلبات الالتحاق بالجامعة للفصل الأول 2014 / 2015 والتي انتهت امس إلى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.

الى ذلك هدد أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مشعل العنزي ان الاتحاد سيلجأ للقضاء لحماية الطلبة المستجدين من حالة التخبط التي تعيشها عمادة التسجيل والقبول، والتلاعب بمستقبل الطلبة، من خلال تغيير آلية القبول وشروطها، وكذلك تغيير المواعيد من وقت لآخر.

وفي هذا السياق طالب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. محمد الهاجري بأن يكون اختيار وزير التربية والتعليم العالي الجديد بعيداً عن الترضيات السياسية والمحاصصة، وأن يكون من داخل المؤسسات التعليمية والأكاديمية في دولة الكويت.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي،  يبدو ان السلطات الامنية العراقية ترغب باستعادة نشاطها للسيطره على الاحداث بالعراق ,لاسيما ان الحركات الارهابية تواصل اعتدائها على المدنيين دون توقف .

وفى السياق ابلغ شهود عيان وكالة الانباء (الالمانية) ان طائرات عراقية قصفت اليوم "حي الفيصلية شرقي الموصل" 400كم شمالي بغداد مما ادى الى مقتل 8 مدنيين واصابة 22 اخرين .

من جهته، اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان اليوم انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي خطوة "مهمة" في المسار السياسي للعراق.

فيما تقدم  وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف باقتراح تمديد المفاوضات مع مجموعة (5 + 1) الى بعد مهلة 20 يوليو الجاري لافساح المجال للتوصل الى اتفاق مضيفا ان نوفمبر قد يكون موعدا مناسبا لهذا التمديد .

ولم يستبعد ظريف ان تقبل الاطراف بهذا الموعد خاصة وقد عبر بعض دول مجموعة (5 + 1) عن ان امكانية التمديد قد تكون مفيدة لاحراز تقدم بعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين ايران و مجموعة (5 + 1) التي كانت قد بدات بفيينا في الثاني من يوليو الجاري لصياغة مسودة نص الاتفاق النووي الشامل بشان البرنامج النووي الايراني.

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث اليوم ان هناك جهودا كبيرة تبذل من اجل تحقيق ارسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني والتوجه الى مجلس الامن لوقف العدوان. وجاء حديث شعث في مؤتمر صحفي حضره عدد من السفراء المعتمدين لدى فلسطين حيث اطلعهم على اخر التطورات الميدانية في اليوم التاسع للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال انه في الساعت الاولى التي كانت محددة لوقف العدوان استشهد تسعة فلسطينيين.

فقد عاودت إسرائيل ضرباتها الجوية في قطاع غزة بعد يوم من موافقتها على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار أخفقت في حمل مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وقف هجماتهم الصاروخية. وذكر مسؤولو الصحة إن الغارات الجوية الاسرائيلية في قطاع غزة قتلت عشرة فلسطينيين على الأقل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ودمرت منزل محمود الزهار، الذي يعتقد أنه يختبئ في مكان آخر في أول استهداف - على ما يبدو - لأحد كبار القادة السياسيين لحركة حماس، وبلغ عدد القتلى في غزة 208 شخصا على الأقل، وارتفع عدد المصابين إلى 1535 شخصا.

وأعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم عن خيبة الأمل والقلق الشديد إزاء عدم موافقة حركة "حماس" على االمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني .

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم ألأمين العام فرحان حق اليوم الربعاء إن بان كي مون سيواصل جهوده لتسهيل وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل, داعيا إلى حل كل القضايا العالقة بالوسائل السلمية.

بدورهما ناقش وزيرا خارجية مصر سامح شكري والامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هاتفيا تطورات الأوضاع " المتدهورة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.

وفي سياق منفصل، اعتمد الرئيس التركي عبد الله غل قانونا يعطي دفعا لمحادثات السلام مع المسلحين الأكراد في خطوة مهمة لإنهاء النزاع الذي بدأ قبل ثلاثة عقود. وقد بدأت تركيا محادثات سلام مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان عام 2012 في مسعى لإنهاء النزاع الذي تسبب في مقتل أكثر من أربعين ألف شخص خلال السنوات الثلاثين السابقة.

وفي ماليزيا، فقد اقترحت تشكيل فريق يجمع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) للمشاركة ضمن قوات حفظ السلام الدولية وتنفيذ المهام الإنسانية تحت مظلة الأمم المتحدة.

واكد وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين في تصريح لوسائل إعلام محلية ان "التعاون بين القوات الماليزية وقوات بروناي دار السلام في بعثة حفظ السلام (ملبات 850-1) في جنوب لبنان يعتبر مثالا لذلك".

إعداد: إيمان شلالة