عناوين النشرة

الكويت تطالب باضافة الأهداف العربية الى وثيقة العمل النهائية للجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

الخرينج يشارك في الاجتماع الطارئ للبرلمان العربي

هيئة التدريس في "التطبيقي" تطالب بوزير من المؤسسات التعليمية لـ "التربية"

الأمم المتحدة تدعو لعقوبات ضد تنظيم داعش

40% من سكان اليمن يكافحون للحصول على الغذاء

الامم المتحدة: 7 ملايين شخص بحاجة ماسة لمساعدة إنسانية في السودان

لا تزال سلطات الإحتلال الإسرائيلية مستمرة بحربها ضد الآمنين في غزة، حيث تجاوز عدد القتلى المئتين، معظمهم من النساء والأطفال. من جهتها، دعت الأمم النتحدة إلى فرض عقوبات ضد تنظيم "داعش" بسبب الأفعال التي يرتكبها بحق المواطنين في سوريا والعراق. وأن قطاع غزة يتعرض لأبشع عملية تصفية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، التي لم تدخر شيئا من ترسانتها المتخمة بالسلحة إلا واستعملته على اجساد الاطفال الابرياء في غزة، وسط حالة من الصمت العالمي المريب.

وفي هذا الصدد، نظم عدد من المواطنين والحقوقيين والقوائم الطلابية مساء اليوم اعتصاما سلمياً صامتا لمناصرة الشعب الفلسطيني بعنوان 'كويتيون من أجل غزة' أمام السفارة الأمريكية في منطقة بيان ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة الذي يتعرض في هذه الساعات والايام السابقة لهجمة بربرية متوحشة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

فيما تقوم الدبلوماسية الكويتية بنشاط مكثف منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، حيث قامت دولة الكويت بصفتها رئيس الدورة ال25 للقمة العربية، بالدعوة الى اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزراء لبحث الأوضاع في غزة، وفي سياق متصل، حثت دولة الكويت اليوم لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على الاستجابة لمطالب المجموعة العربية بأن تدرج في وثيقة العمل النهائية عددا من الأهداف العربية بما في ذلك إنهاء الاحتلال من أجل تحقيق تنمية مستدامة للجميع.

ومن المقرر ان تستضيف جامعة الدول العربية غداً الخميس اجتماعا طارئا للاتحاد البرلماني العربي بناء على طلب المجلس الوطني الفلسطيني لمناقشة العدوان الاسرائيلي على فلسطين وشعبها.

وصرح امين سر المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح بأن الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي سيركز على مناقشة بند واحد يتعلق بالعدوان الاسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس وفلسطينيي 48.

ومن المقرر ان يشارك نائب رئيس مجلس الأمة عضو البرلمان العربي بلجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي مبارك الخرينج في اجتماع طارئ بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، وذلك لبحث تدهور الأوضاع في قطاع غزة والأراضي المحتلة وتصاعد العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على القطاع، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الأبرياء ومئات الجرحى

وعلى الصعيد التربوي، ينتظر آلاف الطلبة تحديد مسارهم العلمي على أحر من الجمر، لبدء أولى خطواتهم العلمية الاكاديمية، وفي هذا السياق أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور صبيح المخيزيم عن تمديد فترة تسلم طلبات الالتحاق بالجامعة للفصل الأول 2014 / 2015 والتي انتهت امس إلى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.

الى ذلك هدد أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مشعل العنزي ان الاتحاد سيلجأ للقضاء لحماية الطلبة المستجدين من حالة التخبط التي تعيشها عمادة التسجيل والقبول، والتلاعب بمستقبل الطلبة، من خلال تغيير آلية القبول وشروطها، وكذلك تغيير المواعيد من وقت لآخر.

وفي هذا السياق طالب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. محمد الهاجري بأن يكون اختيار وزير التربية والتعليم العالي الجديد بعيداً عن الترضيات السياسية والمحاصصة، وأن يكون من داخل المؤسسات التعليمية والأكاديمية في دولة الكويت.

وفي الشأن الدولي، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دول العالم الى تنفيذ حظر دولي للسلاح وعقوبات اقتصادية على جماعة الدولة الإسلامية الارهابية "داعش".

ووصف كي مون الوضع الامني في المنطقة بالخطير والمتدهور، وأدان بشدة تصاعد العنف والجرائم التي يرتكبها المسلحون في العراق، داعياً الدول الاعضاء في الامم المتحدة وخاصة جيران العراق الى التوحد ودعم العراق في حربه ضد الارهاب، معرباً عن أمله في أن ينجح العراق في ضرب الارهاب ويستعيد مساره صوب الاستقرار والديمقراطية.

وكان مجلس الأمن قد أدرج تنظيم القاعدة في العراق على القائمة السوداء وجرى تعديل ذلك التصنيف العام الماضي ليشمل الدولة الإسلامية (داعش) التي كانت تعرف سابقاً بالدولة الاسلامية في العراق والشام التي خرجت من رحم القاعدة. 

وفي ملف العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد كثّف الطيران الاسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد 5 فلسطينيين فجرا في غارات استهدفت رفح وخان يونس. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الى 205 والجرحى الى 1535.

كما شن الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية على غزة استهدف في واحدة منها منزل القيادي في حركة حماس محمود الزهار غربي المدينة.

وكانت طائرات من طراز "إف-16" استهدفت المنزل، ما أدى لتدميره كليا، كما ألحق اضرارا جسيمة بالمسجد المجاور ومنازل عديدة في المنطقة.

من جهته، اعترف الاحتلال الاسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخرين بعد أن قصفت كتائب القسام تجمعات عسكرية عند موقع ايزر بخمس قذائف هاون.

كما استهدفت المقاومة عسقلان واسدود وكوش دان ومستوطنات النقب وحزام غزة بإطلاق مكثف للصواريخ، وقصفت مجمع اشكول الاستيطاني باثني عشَر صاروخ كاتيوشا. وأعلنت سرايا القدس قصف موقع ابو مطبق العسكري بسبع قذائف هاون، فيما تعرضت مناطق شاعر هنغيف ونتيفوت وسديروت للقصف، حيث سجلت إصابة بالغة لأحد المستوطنين. ودوت صفارات الإنذارِ في اكثر من 40 بلدة منها حيفا وتل ابيب واشكول.

من جهتها، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن شن هجمات على أهداف مدنية واضحة، بما في ذلك منازل الناشطين الفلسطينيين. وأكدت أن نحو نصف المصابين من جراء العدوان العسكري من النساء والأطفال، كما تظهر البيانات أن نحو ۳۰% من الشهداء من النساء.

وأكدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها استنادا الى تقرير أولي صادر عن الأمم المتحدة أن معظم الرجال الذين استشهدوا في العدوان هم أيضا من المدنيين.

وفي سياق آخر، توضح النتائج الأولية لأحدث مسح أجراه برنامج الأغذية العالمي، بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أنه على الرغم من تحسن معدلات الأمن الغذائي في بعض المناطق، الإ ان هناك أكثر من 40% من السكان، أي 10 مليون يمني يواجهون صعوبة في توفير وجبتهم القادمة.

وتشير النتائج إلى أن معدلات سوء التغذية المزمن لدى الأطفال دون سن الخامسة تحتل المرتبة الأولى عالميا.

وقال جيريمي هوبكنز، القائم بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن: "لا يزال الأطفال أشد فئات السكان تضررا نتيجة انعدام الأمن الغذائي وانتشار سوء التغذية في اليمن. من بين نحو 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة، يعاني أكثر من طفلين من كل 5 أطفال من التقزم في حين أن 13 بالمائة تقريباً يعانون نقص التغذية الشديد".

وفي سياق آخر، أعلنت الامم المتحدة اليوم ان عدد الذين يحتاجون الى مساعدة انسانية عاجلة في السودان ارتفع الى نحو سبعة ملايين شخص بسبب تصاعد حدة الصراع في اقليم دارفور وتدفق لاجئين من دولة جنوب السودان التي تشهد حربا.