عناوين النشرة

الحمدان يشيد بموقف سمو الامير تجاه غزة

الزلزلة يطالب بخمس وجوه جديدة في مجلس الوزراء

لجنة الايداعات : تضخم حسابات 13 نائباً

الطريجي : "التنفيع" يضر سمعة الكويت في اليونسكو

قتلى بالعشرات في معركة شرسة بمطار طرابلس

رئيس أوكرانيا يعلن التعبئة الحربية ووضع كافة أجهزة النقل تحت امرة وزارةالدفاع

المعارضة السورية تحاول التقدم نحو دمشق.. واشتباكات للسيطرة على "عارفة"

هزت الكويت قضية الايداعات المليونية التي لم يسدل الستار عليها حتى الآن منذ عام 2011 بعد ان اشارت صحيفة محلية الى القضية التي اطاحت برئيس الوزراء السابق و مجلس الامة 2009 اثر تظاهرات و اعتصامات هي الاكبر في تاريخ البلاد قادها نواب المجلس المبطل الاول. أما في اطار الدور السياسي التي تقوم به دولة الكويت لوضع حد للعدوان الصهيوين على قطاع غزة، فيما تتوصل ردود الافعال الايجابية تجاه كلمة سمو الامير بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.

وانطلاقا من رئاستها للدورة الحالية للقمة العربية، بحث النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مع عدد من المسؤولين العرب تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع من قتل وتنكيل وتدمير من قبل الجيش الاحتلال الاسرائيلي الغاصب.

وتناولت المباحثات في مجملها كذلك التشاور بشأن الخطوات والإجراءات والاتصالات التي سيقوم بها الجانب العربي مع المجتمع الدولي والهيئات الدولية من اجل وضعها امام مسؤولياتها لإيقاف هذا العدوان الاسرائيلي الخطير والعمل وبأسرع ما يمكن لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة مع التأكيد مجددا على ضرورة تنفيذ المبادرة المصرية القاضية بإيقاف الحرب الدائرة.

بدوره، اكد النائب حمود الحمدان ان خطاب سمو الامير، الذي عودنا ع‍لى إلقائه كل عام، احتوى على مضامين عديدة تنوعت بين الشأن الداخلي والاحداث الخارجية، مشيراً الى ان سموه اعلن موقف الكويت الرسمي والشعبي بوضوح من اعتداء الكيان الاسرائيلي الغاشم على اخواننا في غزة واستهدافهم للنساء والاطفال والمؤسسات المدنية والمستشفيات من دون اي رادع انساني.

ووصف الحمدان اشارة سموه لما يحصل في غزة بالحنكة السياسية المنطلقة من الحس الاسلامي والعربي التي لا تجامل على حساب دماء الاشقاء بل تعلن موقفها بوضوح من الآلة الاجرامية الصهيونية المعتدية على الفلسطينيين والمحتلة لارضهم.

وقال ان سمو الامير ركز كعادته في اغلب خطاباته على شباب الوطن الذين يرى فيهم معالم كويت المستقبل، وحثهم على التزود من علوم العصر وتقنياته، واداء الامانة بكل اخلاص، وتقديم مصلحة الكويت وعدم الالتفات الى ما يشغلهم عن بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم.

وفي سياق منفصل، اشتكى اكثر من من عضو في مجلس الامة من ضعف اداء الوزراء ناهيك عن وجود حقيبتين شاغرتين بعد استقالة وزير العدل والاوقاف  نايف العجمي ووزير التربية احمد المليفي .

بدوره قال النائب د. يوسف الزلزلة انه حتى تكون الحكومة على مستوى الأداء المتوافق مع مجلس الأمة ينبغي أن تحتوي على 5 أسماء جديدة بعد العيد بحسب القبس الكويتية.

بينما دعا د. عبدالله الطريجي والذي يترأس لجنة التحقيق في الإيداعات في المجالس الثلاث الاخيرة الحكومة إلى التعاون مع اللجنة، من خلال تزويدها بالمعلومات التي طلبتها حول تضخم حسابات نواب سابقين منذ عام 2006، مشيراً إلى ان اللجنة ستكتب في تقريرها المتوقعة إحالته إلى المجلس بأن وزارتي العدل والتجارة لم تتعاونا معنا في تزويدنا بالمعلومات.

واشار بحسب القبس الكويتية  الى التحقيق الذي اجرته اللجنة السابقة مع اللواء عبدالحميد العوضي، الذي أبلغ اللجنة بأن «القضية» لم تنته إلى أمور محددة، وأن المسألة تحتاج الى مزيد من التحريات من قبل المباحث الجنائية.

الى ذلك، أقرت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بأغلبية ساحقة الاتفاقية التي يقول المؤيدون لها مثل فرنسا انها ستساعد على حماية التنوع اللغوي والثقافي من الآثار السلبية للعولمة.

ووافقت على الاتفاقية 148 دولة ولم ترفضها إلا دولتان هما الولايات المتحدة واسرائيل في اجتماع الجمعية العمومية لليونسكو بمقرها في باريس.

و من جهته طالب النائب الدكتور عبدالله الطريجي الحكومة بالحزم في التصدي لاي محاولة تشكل اساءة لمكانة الكويت الدولية، متمنيا على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اتخاذ خطوات عملية لوقف محاولات التنفيع الشخصي التي تضر سمعة الكويت في منظمة اليونسكو او في الدولة المضيفة لها وهي فرنسا.

وعلى صعيد حفظ الأنت في البلاد، تقوم وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة بجهود كبيرة في حفظ الأمن والنظام في الشارع الكويتي، وفي اطار الحملات التي يقوم بها قطاع الأمن العام، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي ان الأمن العام يبعد من 10 الى 15 خالفا لقانون الاقامة يوميا.

و كشف اللواء العلي عن دراسة قيمة اجرتها وزارة التنمية حول توزيع الجاليات والجنسيات في المناطق السكنية في البلاد، مشيراً الى ان هذه الدراسة سوف تساعد كثيرا في توزيع القوات الموجودة في الامن العام.

وفي الشأن الدولي، فشل مجلس النواب اللبناني هنا اليوم في تأمين النصاب الدستوري المطلوب لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد شهرين على شغور موقع رئاسة لبنان. وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للبلاد الى يوم الثلاثاء 12 اغسطس المقبل.بحسب وكالة الانباء الكويتية.

أما في سوريا، فقد أكد ناشطون سوريون إن طائرات حربية شنت غارات على حي جوبر في دمشق الثلاثاء، وسط اشتباكات مع كتائب المعارضة التي تحاول التقدم باتجاه وسط العاصمة، بينما سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف بـالبراميل المتفجرة على ريف دمشق وحلب ودرعا، في حين تدور اشتباكات متفرقة بأنحاء البلاد.

وفي الشأن الفلسطيني، فقد ترددت أنباء عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجرزة في خزاعة بخان يونس ومنعه سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة، إرتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 640 شهيداً فيما بلغ عدد الجرحى 4040 جريحاً بينهم نحو 1300 طفل.

وأفيد عن سقوط 18 شهيداً و120 جريحاً في الساعات الأولى من اليوم السابع عشر للعدوان، فيما لم تتكشف بعد الحصيلة النهائية للشهداء والجرحى في خزاعة وإن تحدث شهود عيان عن سقوط 12 شهيداً كحصيلة أولية.وذكر شهود عيان أن عشرات الفلسطينيين محاصرون في المنطقة وسط قصف مدفعي عنيف كما تحدثوا عن وجود جثث لشهداء فضلاً عن عشرات الجرحى، وقال هؤلاء إن الاحتلال ينتقم من سكان خزاعة لرفضهم ترك منازلهم خلال محاولته التوغل في المنطقة.

من جهته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني "لن ننسى ولن نغفر.. وشعبنا لن يركع إلا لله، ولن ينعم أحد في العالم بالاستقرار والأمن ما لم ينعم بهما أطفال غزة والقدس والضفة وأطفال فلسطين في كل مكان".

فيما بحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية في بيان اصدره اليوم ان اردوغان تلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية بحثا خلاله مستجدات الأزمة في قطاع غزة.

الى ليبيا، حيث أكدت مصادر طبية في بنغازي نبأ مقتل ثلاثين شخصا على الأقل في اشتباكات مسلحة، فيما قتل ثلاثة أشخاص وجرح خمسة آخرون في تفجير عند قاعدة للجيش بالمدينة نفسها، بينما ارتفعت حصيلة قتلى معارك مطار طرابلس إلى أكثر من 53 شخصا.

وفي سياق منفصل، وقع الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو مرسوما يقضي باعلان التعبئة الحربية الجزئية، وذكرت وكالة انباء (انترفاكس) الروسية اليوم ان المرسوم يقضي باستدعاء جنود الاحتياط خلال 45 يوما في جميع الاقاليم الاوكرانية ووضع كافة وسائل النقل في البلاد تحت امرة اجهزة الدولة الاوكرانية بما في ذلك وزارة الدفاع وغيرها من الاجهزة القسرية.

فيما نقل خبراء من ماليزيا وأعضاء من فريق التحقيق الدولي اليوم الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية المنكوبة في رحلتها رقم (إم إتش 17) إلى بريطانيا.

وذكر وزير النقل الماليزية ليو تيونغ لاي في بيان صادر عنه ان "فريق التحقيق الدولي الذي تقوده هولندا قرر نقل الصندوقين الأسودين إلى فرع تحقيق الحوادث الجوية في بريطانيا لتحليلهما". وأشار لاي الى ان "إرسال الصندوقين الأسودين للتحليل في أقرب معمل معتمد اجراء طبيعي من رابطة الطيران المدني الدولية" مشيرا الى أنه "تم نقلهما إلى مدينة (فارنبورو) في بريطانيا".

إعداد: إيمان شلالة