عناوين النشرة

سمو أمير البلاد أدى صلاة العيد في مسجد الدولة الكبير وغادر في زيارة خاصة إلى منغوليا

سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر إلى خادم الحرمين الشريفين

سفارة الكويت في واشنطن تهيب بالطلبة في كاليفورنيا الحذر من حرائق الغابات

أوباما أكد الحتمية الاستراتيجية لوقف إطلاق نار فوري في غزة

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المقاومة الفلسطينية لن تساوم على سلاحها

مجلس الأمن الدولي دعا الى وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة

ماليزيا تسعى لوقف إطلاق النار حول موقع تحطم طائرتها في أوكرانيا

يحتفل غالبية المسلمين اليوم في أول أيام عيد الفطر المبارك، الذي يحلّ على عالمنا العربي بحزن كبير نتيجة المآسي التي تتربص بدولنا، حيث تحتفل غزة بالعيد بحزن وتواصل عدّ شهدائها الذين تجاوز عددهم الـ800، وتستمر مظاهر الحزن في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول التي تشهد نزاعات وإشتباكات مسلحة.

وفي الكويت، تحتفل البلاد اليوم بعيد الفطر بعد أن أعلنت هيئة الرؤية الشرعية ان يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر السعيد بعدما ثبت لديها شرعا رؤية هلال شهر شوال الليلة الماضية.

وقد أدى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صلاة عيد الفطر، الذي يُحتفل بأول أيامه اليوم، في مسجد الدولة الكبير وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح  والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.

كذلك، غادر سمو أمير البلاد يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني والوفد المرافق للأمير متوجها الى منغوليا في زيارة خاصة.

كذلك، بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عبّر فيها عن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلاً الله أن "يعيده على البلدين الشقيقين والأمتين العربية والاسلامية بوافر الخير واليمن والبركات".

كذلك، بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى الملك عبدالله ضمنها خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة عيد الفطر المبارك.

كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.

وفي سياق آخر، أهابت سفارة دولة الكويت في واشنطن بالطلبة والمواطنين في ولاية كاليفورنيا وتحديدا في المدن الواقعة شمال الولاية أخذ الحيطة والحذر وذلك في اعقاب امتداد حرائق الغابات التي تشهدها تلك المنطقة.
وقالت السفارة في بيان لها أنها تتمنى الأمن والسلامة لجميع مواطنيها وطلبتها في الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدة ضرورة الالتزام التام بتعليمات السلطات المحلية والفدرالية في مثل هذه الطوارئ وخاصة في صدور أي تعليمات بإخلاء المناطق المتضررة.
وشددت على أهمية التواصل مع السفارة والقنصلية العامة في لوس أنجلس بالإضافة إلى المكاتب الثقافية في مدينتي واشنطن ولوس أنجلس لإحاطتهم بأي طارئ قد يستجد عليهم وذلك بالاتصال على الأرقام التالية: هاتف طوارئ السفارة: 2620758 (202) 1+ هاتف طوارئ القنصلية العامة في لوس أنجلوس: 3644279 (301) 1+.

وفي سياق آخر، وفي ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي باراك أوباما اجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حث خلاله على وقف اطلاق النار فورا لكنه اكد مجددا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وجاء في البيان أن الرئيس اوباما "أكد الحتمية الاستراتيجية لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لاسباب انسانية بشكل ينهي الأعمال العدائية بصفة دائمة استنادا إلى اتفاق وقف اطلاق النار (الذي توصل له الاسرائيليون والفلسطينيون) في تشرين الثاني 2012".
وشدد أوباما "على أهمية التوصل لحل دائم يضمن أمن إسرائيل ويحمي المدنيين ويخفف الأزمة الإنسانية في غزة والاتفاق على وقف إطلاق نار مستدام يسمح للفلسطينيين في غزة بأن يعيشوا حياة طبيعية في ظل تنمية تلبي الاحتياجات الاقتصادية في غزة وتعزز السلطة الفلسطينية".
وأكد أن الولايات المتحدة "ترى في نهاية المطاف أن أي حل دائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يجب أن يضمن نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونزع السلاح في غزة"، وتعرب عن دعمها للمبادرة المصرية بالإضافة الى الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الأعمال العدائية.
ودان أوباما مجددا "الصواريخ التي تطلقها حماس وهجماتها ضد اسرائيل عبر الانفاق"، مؤكدا "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

هذا التصريح لأوباما إستدعى ردا من المقاومة الفلسطينية، حيث أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح، أن المقاومة الفلسطينية لن تساوم على سلاحها.

وأشار إلى الى انه "رغم شراسة العدوان وضراوة التآمر والتواطؤ الإقليمي والدولي فإنكم بصبركم وثباتكم، تقدمون الدليل القاطع على أن هذا الشعب العظيم لابد وأن ينتصر وأن هذه المقاومة التي أذهلت العالم بإبداعاتها وشجاعتها وطول نفسها، ستظل هي الدرع الحصين لهذا الشعب الذي تخلى عنه الجميع، وأنها لن تساوم على سلاحها، ولن تستسلم لأنها مقاومة شعب لا يركع إلا لله".

وفي إطار التحرك الدولي من أجل غزة، فقد أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الناجم عن الأزمة المرتبطة بغزة وفقدان أرواح الأبرياء ووقوع الضحايا.

ودعا المجلس في بيان اعلنه رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الرواندي يوجين ريتشارد غاسانا، إلى "الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية السكان المدنيين"، وجدد التأكيد "الحاجة لاتخاذ الخطوات الملائمة لضمان سلامة ورفاه المدنيين وحمايتهم".

واعرب مجلس الأمن عن "دعمه القوي لدعوة الشركاء الدوليين والأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ وقف إنساني فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسمح بتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها"، كما حث المجلس كل الافرقاء على "قبول وتطبيق وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في فترة العيد وما بعدها".

وفي البيان الرئاسي الذي يصدر بإجماع الأعضاء، دعا مجلس الأمن الافرقاء إلى "الانخراط في جهود التوصل إلى إطلاق نار دائم يتم احترامه بشكل كامل يقوم على أساس المبادرة المصرية".

وفي هذا الإطار، رحب المجلس بعقد اجتماع دولي في باريس في السادس والعشرين من الشهر الحالي لدعم وقف إطلاق النار، وحث كل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية على دعم جهود التوصل إلى اتفاق، مشددا على "ضرورة احترام المنشآت المدنية والإنسانية، بما في ذلك التابعة للأمم المتحدة ودعا الأطراف إلى العمل بما يتوافق مع ذلك  المبدأ".

ودعا مجلس الأمن إلى التطبيق الكامل لقراره رقم 1860، وشدد على الحاجة للتوفير الفوري للمساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

وحث مجلس الأمن الأطراف والمجتمع الدولي على تحقيق السلام الشامل بناء على حل الدولتين.

وفي سياق آخر، وفي قضية إسقاط الطائرة الماليزية فوق الأراضي الأوكرانية/ ذكر مسؤول كبير أن ماليزيا تحاول التفاوض بشأن وقف لإطلاق النار بين المتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا والحكومة الاوكرانية، في المنطقة التي تحطمت فيها طائرة الخطوط الجوية الماليزية.

وأشار قائد فريق التحقيق الخاص الماليزي، في أوتريخت إلى ان وقف إطلاق النار سيغطي منطقة نصف قطرها 35 كيلومترا، بما في ذلك المنطقة التي عثر فيها على حطام الطائرة.

وأضاف قائد الفريق لوكالة الانباء الماليزية الرسمية "برناما" أنه يتم اجراء مفاوضات بشأن ذلك، وتابع: "أولويتنا هي ضمان انتشال الرفات وإنجاز التحقيق حول التحطم على وجه السرعة".

يذكر ان الطائرة الماليزية تحطمت في السابع عشر من الشهر الجاري شرق اوكرانيا وكان على متنها نحو 300 راكب معظمهم من الهولنديين. وترددت تقارير عن اسقاط الطائرة بصاروخ وتبادلت الحكومة الاوكرانية والانفصاليون الاتهامات بالمسؤولية عن اسقاط الطائرة.