عناوين النشرة

مخطط لتهريب عناصر الاخوان إلى قطر عبر مطارات الكويت

اللواء المهنا يشيد بالجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمرور

وزير الدفاع يزور لواء "المغاوير 25" في ثاني أيام العيد

الرئيس العراقي يؤكد السعي لتشكيل حكومة وطنية أساسها الشراكة

فرنسوا هولاند بحث مع عباس تطورات الاوضاع في غزة

مقتل 1129 شخصا وإصابة 3.5 ألف منذ بدء العملية الأمنية بأوكرانيا

نالت قضية الجنسية المزدوجة أهمية في الساحة الكويتية مؤخرًا، عقب تفاقم السجال في شأن وضع المقيمين "البدون" الذين يقدَّر عددهم في الكويت بنحو 110 آلاف شخص لا تتيح لهم الشروط الصارمة لقانون الجنسية الكويتي الصادر في عام 1959 الحصول عليها. وينقسم الكويتيون بين مؤيد ومعارض لاقتراح منح الجنسية لـ"البدون"، وأصدر مجلس الوزراء الكويتي قرارًا الشهر الجاري بسحب الجنسية من نائب كويتي سابق وأسرته وأحد الإعلاميين، بعد أن أقرَّت لجنة كُوّنت للتحقُّق من اكتساب الجنسية وجودَ أخطاء في الإجراءات المتعلقة بمنحهم الجنسية. ورفضت المعارضة الكويتية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.

وفي هذا السياق، إستدعت الحكومة الكويتية أكثر من 432 ألف شخص في الكويت وسط تعاون أمني سعودي كويتي يحملون الجنسيتين الكويتية والسعودية؛ لتخيّرهم بين إحداهما وجعل أوضاعهم نظامية، حيث يمنع القانون الكويتي ازدواج الجنسية.

وكشفت صحف كويتية عن أن 90 ألف شخص في الكويت يحملون جنسيتي الكويت والسعودية، وأن السلطات تسعى إلى معالجة الأمر، لعدم السماح قانونيًّا بازدواج جنسية مواطني البلاد، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر رسمية كويتية أنه لا صحة لوجود قائمة لديها بأسماء 90 ألفًا يجمعون بين الجنسيتين الكويتية والسعودية، مشيرةً إلى أن الحكومة الكويتية مستمرة في سحب الجنسية من كل مَن يخالف أنظمتها، ويثبت تورطه في أعمال تخلُّ بأمن البلاد، أو أن يكون كسبها عن طريق إجراءات خاطئة.

وفي سياق منفصل، أشاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والوكيل المساعد لشؤون نظم المعلومات بالإنابة اللواء عبدالله المهنا بالجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمرور مشيرا إلى التحديث المستمر للأنظمة المرورية واضافة التقنيات الحديثة الرامية إلى تطوير شامل في أداء قطاع المرور.

وأعرب اللواء المهنا خلال جولته التفقدية بمناسبة عيد الفطر السعيد لقطاع المرور عن شكره على الجهود التي بذلت خلال شهر رمضان المبارك واثناء عيد الفطر السعيد في مراقبة الطرق وتقليل الاختناقات المرورية.

بدوره قام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح بزيارة لواء "المغاوير 25" في ثاني ايام عيد الفطر السعيد ونقل لمنتسبي القوات المسلحة تهنئة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في بيان صحافي أن الشيخ خالد الجراح زار لواء المغاوير يرافقه رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن محمد العثمان ونائب رئيس الأركان الفريق الركن محمد خالد الخضر وعدد من أعضاء مجلس الدفاع العسكري في حين كان في استقباله آمر لواء المغاوير العقيد الركن خالد بلال العبيدي.

في المقابل، كشفت معلومات صحافية عن مخطط إخواني لتهريب أعضاء التنظيم من مصر إلى قطر عبر مطارات الكويت، عن طريق قيام عناصر التنظيم في الكويت بإستخراج تأشيرات لأعضاء التنظيم بمصر تحت مظلة وزارة الأوقاف الكويتية بحجة عملهم كدعاة أو باحثين، ومن ثم تهريبهم إلى قطر.

وذكرت الصحيفة، أن عناصر جماعة "الاخوان" في الكويت استخدموا وزارة الأوقاف غطاء ومظلة لتوجيه تأشيرات إلى بعض نشطاء جماعة الاخوان في مصر لزيارة الكويت كدعاة أو باحثين وبدعوى المشاركة في مؤتمرات ودورات وهمية يجري اعدادها خصيصا كستار للتغطية على دخول عناصر الاخوان، وبعد وصولهم إلى الكويت يتم ترتيب سفرهم وانتقالهم إلى قطر, محذرة من أن تتحول الكويت إلى محطة ترانزيت لـ “الاخوان” المصريين والهروب إلى قطر.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي حيث اكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم انه "سيسعى بكل إخلاص للتواصل مع جميع الجهات السياسية وبأسرع وقت وفق السياقات الدستورية لتشكيل حكومة وطنية أساسها الشراكة الوطنية تنجز مهماتها الأساسية".

وحيا معصوم في كلمة عيد الفطر السعيد الشعب العراقي بكل فئاته ومكوناته على ما قدمه من صبر وصمود وتصديه بعزيمة وإيمان "لجرائم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" التي تهدد شعبنا وتجربته الديمقراطية ومعالم حضارته".

وفيما يتعلق بالعدوان المستمر على غزّة، بحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هاتفيا الازمة المستمرة في قطاع غزة ووعود باريس بتقديم مساعدات بقيمة 15 مليون دولار لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية وتقديم مساعدات طارئة لها.

وذكر مكتب هولاند في بيان ان هولاند جدد خلال الاتصال الهاتفي التأكيد على سعيه لابرام وقف لاطلاق النار في غزة في اطار الاجتماع الذي استضافته باريس السبت الماضي لوزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند وتركيا احمد داود أوغلو وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير وقطر خالد بن محمد العطية والممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

من جهته، أشار وزير الخارجية الاردني ناصر جودة خلال اتصال هاتفي مع نظيره السويدي كاريل بيلت الى ان الحل الوحيد الذي يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على غزة هو حل سياسي دائم من خلال العودة الى مفاوضات سياسية شاملة وجادة تفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت وزارة الخارجية الاردنية في بيان ان جودة اكد "ضرورة تطبيق بنود القانون الانساني الدولي وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه العدوان مشددا على اهمية المبادرة المصرية وضرورة دعمها وتنفيذها".

بدوره، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "وجوه إسرائيل وجميع الدول الصامتة أمام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ملطخة بدماء الأطفال الأبرياء".

فيما وصفت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف العملية الاسرائيلية على قطاع غزة بأنها "مجزرة" و"غير متكافئة". وأشارت إلى ان "ما يجري في غزة أمر خطر، لا أعتقد أنه إبادة ولكن أعتقد أنه مجزرة. هو إجراء غير متكافئ".

وكانت الخارجية البرازيلية قد دانت الأسبوع الماضي "الاستخدام غير المتكافئ" للقوة من جانب اسرائيل واستدعت سفيرها من تل ابيب للتشاور. وردا على استدعاء برازيليا سفيرها، وصف متحدث باسم الخارجية الاسرائيلية البرازيل بأنها "قزم دبلوماسي".

وأشار ايغال بالمور، المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية إلى ان استدعاء السفير "هو تجسيد مؤسف للسبب الذي يجعل البرازيل، العملاق الاقتصادي والثقافي، تبقى قزما دبلوماسيا".

في سياق منفصل، أعلنت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن "1129 شخصا قتلوا وأصيب نحو 3.5 ألف على الأقل بجروح شرقي أوكرانيا منذ بدء العملية الأمنية للجيش الأوكراني هناك".

وأكد بيان نشرته إدارة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "نحو نصف القتلى من المدنيين"، عازيا أسباب سقوط هذا العدد من الضحايا إلى "القصف المدفعي المتواصل على المدن والبلدات".

الى ذلك، قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب 10 آخرون بحادث سقوط حافلة في واد ضيق بالقرب من مدينة شيملا شمال الهند.

وقال مسؤول كبير في الشرطة إن الحافلة كانت تقل 40 مسافرا، في طريقها من مدينة شيملا الجبلية إلى مدينة سافيراخاد عندما وقع الحادث.

وفي اليابان، ذكرت ادارة الحرائق والكوارث في اليابان هنا اليوم ان 15 شخصا توفوا خلال اسبوع جراء اصابتهم بضربة شمس بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت الادارة في تقرير اولي ان سيارات الاسعاف نقلت 8580 شخصا الى المستشفيات خلال الاسبوع المنتهي في 27 تموز الجاري جراء اصابتهم بوعكات صحية او ظهور علامات على اصابتهم بضربة شمس توفي 15 منهم.
واضافت ان نحو 45 في المئة من الاشخاص الذين ادخلوا المستشفيات جراء الطقس الحار كانت اعمارهم تقارب ال65 عاما او يزيد مشيرة الى ان مستشفيات العاصمة طوكيو استقبلت وحدها 620 شخصا الاسبوع الماضي لاصابتهم بانهيار أو ظهرت عليهم ما يبدو أنه اعراض مرتبطة بضربة شمس.
ووصلت درجة الحرارة في بعض المناطق في اليابان الى اكثر من 35 درجة مئوية في بعض المناطق السبت الماضي حيث توفي ستة أشخاص على الأقل.
من جهتها، حثت وكالة الارصاد الجوية اليابانية السكان على شرب الماء بكثرة كاجراء وقائي من الاصابة بضربة الشمس.

إعداد: إيمان شلالة