عناوين النشرة

دراسة أكاديمية: "الديوانية" لا تشكل خطرا على الأسرة الكويتية.. و39% من النساء يعتبرنها هدر للوقت

لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة البرلمانية انجزت 3 موضوعات فقط

120 طالبا ضحية رفض "التعليم العالي" الاعتراف بجامعة عجمان

وزارة التربية تنهي خدمات 77 معلمة كويتية

آلاف العراقيين يفرون من هجوم داعش على بلدة سنجار

الأمم المتحدة ترحب بإلتئام مجلس النواب الليبي

الصين تحقق مع مواطنين كنديين "بشبهة سرقتهما أسرارها العسكرية"

منظمة الصحة العالمية :887 حالة وفاة جراء فيروس "إيبولا"

تولى سمو الشيخ جابر المبارك رئاسة الوزراء في مرحلة حساسة من الحياة السياسية بالبلاد وسط خصومة بين النخبة من قبادات السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية. فيما تولي الكويت اهمية قصوى لذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق انساني و تم تشكيل جمعيات واندية بهذا الشأن كما ان هناك لجنة في مجلس الامة من مسؤولياتها تشريع القوانين و متابعة همومهم والمشاكل التي تواجههم.

وفي هذا السياق تم وضع اداء عمل المبارك في الميزان ، حيث اطلقت وحدة الدراسات البرلمانية التابعة لمركز «اتجاهات» للدراسات والبحوث تقريرا عن الحكومات الخمس التي شكلها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك منذ تكليفه برئاسة مجلس الوزراء لأول مرة بتاريخ 30 نوفمبر 2011 في أعقاب أزمة الإيداعات المليونية التي أطاحت بحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد، وذلك بمناسبة مرور عام على تشكيله للحكومة الخامسة الحالية التي شكلت في 4 اغسطس 2013 والتي عدلت في يناير 2014.

في المقابل، لم تتمكن لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة البرلمانية إلا من عقد اربعة اجتماعات فقط طوال دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع عشر.
وقالت اللجنة، في تقريرها، إن رئيس مجلس الامة أحال إليها خلال دور الانعقاد العادي الثاني 26 موضوعا، «وقد عقدت اللجنة لدراستها 4 اجتماعات استغرق عملها 2.45 ساعة، أنجزت منها 3 موضوعات»، مبينة أنها قدمت إلى المجلس خلال دور الانعقاد العادي الثاني 3 تقارير تتعلق بالموضوعات التي تم إنجازها.

بينما اعلنت وزارة النفط عن تراجع الارباح و تصريح وزيرها الدكتور علي العمير بان خسارة مليار دينار لها مبرراتها و اسبابها ، قالت وزارة المالية في بيان على موقعها الإلكتروني امس: ان هناك بوادر لتراجع إيرادات النفط، حيث تراجعت الإيرادات النفطية إلى 29.3 مليار دينار في السنة 2013/2014، أي بنسبة 2.3% مقارنة بالعام السابق. 

حيث بلغ إجمالي الإيرادات العامة 31.8 مليار دينار، بنسبة تراجع 0٫6%. وظهر تحسن في نسبة الايرادات غير النفطية إلى إجمالي الايرادات لتصبح 7.9%، مقابل 6.4% سنة 2012/2013. 

واعترفت الوزارة بصعوبة تخفيض الرواتب إذا ما مالت الإيرادات نحو التراجع. 

وحسب البيان ارتفعت الإيرادات الضريبية بصورة محدودة الى 15.4% وهي نسبة منخفضة تعكس ضعف معدلات الضريبة المفروضة في الكويت، ولم توضح الوزارة اذا كان ذلك يعني ضرورة رفع معدلات الضريبة بشكل عام. 

وفي موضع آخر، قالت الوزارة ان هناك ضرورة لرفع قدرة الدولة على تمويل إنفاقها العام من مصادر مستقرة للإيرادات، لكنها استدركت في بيانها بأنه لا «يقصد بهذا إطلاقا استهداف تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد».

يذكر ان دراسة اقتصادية اشارت الى ان العجز غير النفطي يصل الى 16 مليار مما يجعل الحكومة امام تحدي لتنويع مصادر الدخل.

صحياً، فعلى الرغم من الحملات الاعلانية الناجحة و التوعوية المستمرة الا ان المستشفيات تعاني من نقصاً من عدد المتبرعين.

و اكدت مراقبة الخدمات الطبية والتوجيه في بنك الدم المركزي د. رنا العبدالرزاق، ان البنك يعاني حاليا من بعض النقص في مخزون الدم، لافتة الى ان هذا النقص يحدث عادة في كل عام، وبعد شهر رمضان المبارك واجازة عيد الفطر، مؤكدة انه يجري العمل على تعويض هذا النقص من خلال حملات جمع التبرعات بالدم، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية.

وعلى الصعيد التربوي، يسعى طلاب العلم إلى نيل الشهادات العليا بشتى الطرق الشرعية والقانونية ومن مؤسسات جامعية معترف بها، وهم حريصون توافر شرط الاعتراف ليتمكنوا من الحصول على وظيفة بعد نيلهم الشهادة الجامعية، ولكن تحدث حالات أن استثنائية تتطلب معها قرار استثنائي مثل أن يتم الغاء الاعتراف بجامعة بعد أن كان معترفا بها من قبل وزارة التعليم العالي، وفي السياق أوقفت وزارة التعليم العالي الاعتراف بتخصصات القانون والطب والصيدلة وطب الأسنان في جامعة عجمان الإماراتية، على الرغم من وجود موافقة رسمية من الملحق الثقافي بأحقية التعليم بالجامعات المذكورة، إلا انه وبعد تسجيل عدد كبير من الطلبة ودفع الرسوم الجامعية وتأجير شقق للسكن اكتشفوا أن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي اصدار قرار إيقاف الجامعة المذكورة.

الى ذلك تستلزم اللوائح والضوابط الإدارية في بعض الاحيان اتخاذ اجراءات قد تبدو غريبة في الوهلة الأولى، إلا أنها تأتي لضبط العمل الإداري وإن تطلبت بعض الوقت، وفي سياق متصل قامت وزارة التربية باتخاذ اجراءات وآلية لتعديل وضع المعلمات اللاتي حصلن على الجنسية الكويتية مؤخرا، حيث خلصت الى تعديل وضع 77 معلمة، وذلك من خلال انهاء خدماتهن وصرف مستحقاتهن المالية باعتبار أنهن غير كويتيات، واعادة تعيينهن من جديد ككويتيات في ذات الدرجة والكادر الذي تستحقه كل منهن. 

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي حيث، أعلنت الأمم المتحدة أن "عشرات الآلاف فروا من هجوم شنه مقاتلو "داعش" في بلدة سنجار بشمال العراق وهم الآن محاصرون"، لافتة إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية أنزل هزيمة بالأكراد العراقيين عندما حقق تقدما سريعا في ثلاث بلدات وصولا إلى سد الموصل وهو أكبر سد في العراق ومصدر رئيسي للكهرباء".

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية انه "في السابق كان عدد من يعيشون في منطقة سنجار يقدر بحوالى 308 آلاف. ومع تقدم مسلحي التنظيم فر الكثيرون إلى جبل سنجار"، لافتا إلى أن "العدد المحدد للنازحين على جبل سنجار غير معروف. لكن تقارير تشير إلى ان حوالى 53 ألف إلى 50 ألف شخص نزحوا في تسعة مواقع وتحاصرهم عناصر مسلحة من تنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفا: "هناك تقارير يجري التحقق منها بأن أطفالا يموتون من نقص الماء وغيره من المستلزمات الأساسية بين أولئك المحاصرين".

وذكر البيان ان 30 ألفا آخرين معظمهم نساء وأطفال تمكنوا من الوصول إلى محافظة دهوك في إقليم كردستان ومن المتوقع ان يصل المزيد في الأيام المقبلة. وأضاف قائلا: "من المرجح ان النازحين على جبل سنجار تحاصرهم قوات تنظيم الدولة الإسلامية. وعلى أساس عدد من التقارير من السكان النازحين فإن هناك حاجة عاجلة إلى الماء والوقود والمأوى والخدمات الصحية"، لافتا إلى أن "الجيش العراقي يجري تقييما لإسقاط جوي محتمل لمساعدات إنسانية فوق الجبل".

وقال مكتب الأمم المتحدة ان "المسلحين يسيطرون على الطريقين من جبل سنجار ويهاجمون العائلات على الطرق المؤدية إلى بلدة سنجار ومعبر ربيعة الحدودي السوري"، وأضاف انه "لم يتم التحقق بشكل مستقل من تلك المعلومات لكن من المرجح انها صحيحة". ولفت مكتب الأمم المتحدة إلى أن "معبر ربيعة نفسه شهد أمس الاثنين اشتباكات مسلحة بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي البشمركة الأكراد".

في ما يتعلق بالشأن الليبي، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، "أونسميل"، ببدء مجلس النواب المنتخب لأعماله في هذه الظروف العصبية التي تمر بها ليبيا والتي تتطلب الإصرار على الاستمرار في العملية السياسية رغم التحديات الراهنة.

وفي بيان لها، رات البعثة أن "هذه الخطوة تعكس الرغبة الحقيقية للشعب الليبي على احترام العملية الديمقراطية ومخرجاتها، كما تعكس إصرارهم على استكمال بناء دولة القانون والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان"، مؤكدة استعدادها لتوفير الدعم الفني اللازم للمجلس وفقا للأولويات والآليات التي يحددها.

هذا وأدانت البعثة مرة أخرى استمرار المعارك الدامية في طرابلس وبنغازي والآثار المدمرة التي تتركها على حياة السكان المدنيين وعلى البيئة ومرافق الدولة الاساسية، مذكّرة كافة الفرقاء بإلتزاماتهم القانونية وفقاً للقانون الدولي تجاه المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر. كما جددت البعثة دعوتها كافة الأطراف إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار ونبذ كافة محاولات حل الخلافات السياسية عن طريق العنف.

أما في الصين، فتحقيق يجري مع مواطنين كنديين اثنين للاشتباه في ضلوعهما في سرقة أسرار الدولة الصينية، حسبما قالت وسائل إعلام رسمية صينية. ولفتت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية "شينخوا" إلى أن الأسرار المزعومة تتعلق بالجيش الصيني وبحوث صينية في المجال العسكري.

ونقلت "شينخوا" عن السلطات الصينية قولها إن "الشخصين اللذين يجري التحقيق معهما هما كيفين غارات وجوليا دون غارات". غير أن الوكالة لم تحدد ما إذا كان الكنديان معتقلين، كما لم تكشف اسم الجهة أو الشركة التي يعملان فيها.

وأشارت إلى أن مكتب أمن الدولة في مدينة داندونغن، في مقاطعة لياونينغ شمال الشرق الصين، هو الذي يحقق في القضية.

وكان رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، هانز غورغ ماسين، قد حذر أوائل الشهر الماضي من تنامي تهديد التجسس الصناعي على الشركات الألمانية العاملة في الصين بواسطة وكالات حكومية صينية.

وقال ماسين في مقال نشرته صحيفة "فيلت أم زونتاغ" إن الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة الحجم أصبحت فريسة سهلة لوكالات الاستخبارات الصينية. وأضاف قائلا إن هذه الوكالات تتمتع بموارد ضخمة تتيح لها التجسس الصناعي على الشركات الألمانية العاملة في الصين. وأوضح رئيس الاستخبارات الألمانية قائلا إن "الشركات الألمانية تواجه خصوما أقوياء. وكالة الاستخبارات الصينية المتخصصة في الجوانب الفنية بمفردها يعمل فيها مئة ألف موظف".

في المجال الصحي، أفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، أن عدد الاشخاص الذين توفوا جراء فيروس "إيبولا" وصل إلى 887 شخصا، مشيرة إلى أن الفيروس ينتشر بشكل خطير. وأضاف البيان أنه تم تشخيص الف و600 حالة اصابة في غينيا منذ بدء انتشار الفيروس، لافتا إلى أنهم تلقوا أنباء عن حالات وفاة من نيجيريا.

وذكر البيان أن عدد الوفيات في غينيا بلغ 358 وفي ليبيريا 255 وفي جمهورية سيراليون 273 وفي نيجيريا شخص واحد.

يذكر أن فيروس "إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90 %، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الاولى من العدوى بالفيروس، كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

ومن المعلوم أنه لا يوجد حتى الآن أي علاج أو لقاح واقٍ ضد فيروس "إيبولا"، هذا بالإضافة إلى أن المرضى المصابين بهذا الفيروس يحتاجون إلى عناية مركزة، ولا يمكن السيطرة على تفشي العدوى إلا من خلال استخدام التدابير الوقائية الموصى بها طبياً.

وفي الصومال، وجهت الحكومة الصومالية نداء للمساعدة على تجنب حصول مجاعة جديدة بعد 3 سنوات على تلك التي تسببت بموت نحو 260 الف  شخص في خلال ستة اشهر في هذا البلد. وأكدت الحكومة في بيان "ان الجفاف يجتاح مناطق عدة في الصومال"، مضيفة انها "تتوقع تدهورا للوضع". وشددت سلطات مقديشو على "وجوب وصول المساعدات من مواد غذائية ومياه وادوية بصورة عاجلة الى السكان الذين هم بحاجة لها".

وفي أواخر تموز كررت الامم المتحدة تحذيراتها من خطر المجاعة في بعض  مناطق الصومال، مشيرة بشكل خاص الى ان المنظمات الانسانية لا يمكنها "تلبية احتياجات اكثر من 350 الف نازح في مقديشو".

ويعيش مئات الاف الاشخاص الذين اضطروا لترك منازلهم هربا من العنف في البلاد، حيث لا يزال المتمردون الاسلاميون في حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة،  في ظروف بائسة في العاصمة الصومالية.

إعداد: إيمان شلالة