عناوين النشرة

"الهلال الأحمر"الكويتي تسير طائرة تحمل 10 أطنان من المساعدات الطبية إلى غزة عبر مصر

"الداخلية" ترفض طلب وزارة التربية بتحويل زيارة 350 معلما إلى إقامة

اجتماع حاسم لسحب الجناسي.. اليوم

وزارة الصحة تتخذ اجراءات احترازية لمواجهة "ايبولا"

السعودية تنصح مواطنيها بعدم السفر لدول غرب أفريقيا لتفشي فيروس إيبولا

محمود عباس يدعو لإجتماع الدول الموقعة على مواثيق جنيف

الحكومة اللبنانية تقرر تجنيد 12 الف شخص بالجيش والقوى الامنية

بطاركة الشرق يناشدون البابا والدول الغربية إنقاذ مسيحيي العراق

فيروس "ايبولا" آخذ في الانتشار بعدد من الدول الإفريقية، وقد تسبب في وفاة أحد الأشخاص في السعودية يوم أمس، يبدو أن خطر فيروس "إيبولا" الذي اعتقدنا للحظة أنه قد يكون بعيدا عنّا في دولنا العربية، بات على الأبواب. وفيما يعمل العالم أجمع على مكافحة "الإيبولا"، تبدو غزة وحيدة، تلملم شهداءها الذين فاق عددهم الـ1880 شهيدا. ولكن دول الكويت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ عقود خلت و لا تزال، واليوم انتقدت صمت المجتمع الدولي الذي شجع إسرائيل على مواصلة عدوانها «الهمجي» على قطاع غزة ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إنقاذ الفلسطينيين واتخاذ موقف صارم للحد من «غطرسة وعربدة» الحكومة الإسرائيلية التي تجاوزت كافة الحدود.

وذكر المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إنه "آن الأوان أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا صارما في وجه وسياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية الخارجة عن القانون وأن يوجه لها رسالة واضحة مفادها (كفى قتلا وكفى دمارا"، وطالب السفير العتيبي الجلسة التي عقدت بطلب منه قدمه الأسبوع الماضي بصفته رئيسا للمجموعة العربية لشهر يوليو مجلس الامن لأن يتحمل مسؤولياته ويتخذ ما يلزم من التدابير لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

هذا وتحرص جمعية الهلال الأحمر الكويتية على تقديم مساعدات متنوعة لقطاع غزة، أكدت جمعية الهلال الاحمر الكويتية اقلاع طائرة الاغاثة الأولى من قاعدة عبدالله المبارك الجوية اليوم الى مطار الأسماعيلية في مصر وعلى متنها أدوية ومواد طبية لايصالها الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وذكر عضو مجلس الادارة الكويتي وأمين الصندوق الفخري للجمعية سعد الناهض في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجسر الجوي لاغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي بدأ اليوم بإقلاع طائرة كويتية محملة بالأدوية تأتي ترجمة لحرص سمو أمير البلاد والحكومة والشعب الكويتي على مؤازرة أشقائنا في قطاع غزة.

وبين الناهض ان هذه الرحلة تأتي ضمن سلسلة الجسر الجوي الكويتي لاغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال تزويد المستشفيات في القطاع بالادوية اللازمة المستعجلة مضيفا ان الجمعية سبق ان قدمت أدوية ومستلزمات طبية للمستشفيات خلال الأيام الماضية وهي مستمرة من خلال الشراء من السوق المحلي في غزة. واشار ان الطائرة تحمل على متنها 10 أطنان من الادوية والمستلزمات الطبية يرافقها عدد من المتطوعين الذين سيتوجهون الى معبر رفح وتسليمها للهلال الاحمر الفلسطيني مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية لاتخاذ اللازم لإيصال اكبر قدر من المساعدات الاغاثية والطبية الى الاشقاء في قطاع غزة.

من جهته، أكد سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الاميركية الشيخ سالم العبدالله التزام الكويت بمكافحة ظاهرة الإرهاب وتمويله واتخاذ الحكومة الكويتية خطوات هامة وجادة في ذلك. وذكر السفير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) تعليقا على قرار واشنطن وضع ثلاثة مواطنين كويتيين على قائمة تمويل الإرهاب ان دولة الكويت أقرت قانون مكافحة الإرهاب وتمويله وأنشأت الآليات التنفيذية لتفعيل هذا القانون، وشدد على ان الكويت مستمرة في التعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

وفي سياق منفصل، لا يزال ملف سحب الجناسي مفتوحا، بعدما تم حسب جنسية عدد من المواطنين في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك، وتعقد الجهات المعنية اليوم اجتماعًا "حاسماً" لإنجاز الملفات الخاصة بمن سيتم سحب جنسياتهم، وذلك بالتزامن مع "بشرى" لأبناء المتجنسين الذين سيشملهم كشف التجنيس المرتقب في غضون الأيام المقبلة ويضم حوالي الأربعين منهم.

وكشفت مصادر أمنية لصحيفة الراي الكويتية أن أعضاء اللجنة العليا للجنسية ومدير عام الجنسية يعكفون اليوم، في أعقاب سلسلة اجتماعات مكثفة، على حسم الملفات محل سحب الجنسية من أصحابها، مطمئنين في قرارهم الى الجهود التي بذلت في الفترة السابقة من خلال إمعان النظر والبحث في الملفات، متقصين بكل صدقية وموضوعية وأمانة كل النواحي الإجرائية، لاسيما القانونية منها، حتى يكون قرار السحب خالياً من أي شوائب، من باب سد الذرائع أمام أي لبس أو شبهة دستورية في ما تنتهي اليه، ورفع الأمر إلى مجلس الوزراء، في حال تم حسم الموضوع تمهيداً لإعلان الأسماء.

وعلى الصعيد التربوي، تسابق وزارة التربية الكويتية الأيام للخروج من مأزق نقص الكادر التعليمي قبل بدء العام الدراسي الذي أصبح وشيكا ولا تفصلنا عنه سوا أسابيع معدودة، وفي السياق طلب وكيل الوزارة الكويتية للتعليم العام د.خالد الرشيد في كتاب مستعجل وجهه الى وكيل وزارة التربية بالانابة د.سعود الحربي العودة الى نظام التعاقدات الخارجية، وذلك بعد رفض وزارة الداخلية الكويتية تحويل تأشيرة زيارة الى اقامة لعدد 350 معلما ومعلمة قبلتهم التربية بعد اجتيازهم اختبار لجنة المقابلات، للخروج من المأزق وسد النقص الذي تعاني منه المدارس في عدد من التخصصات.

وذكرت مصادر تربوية لصحيفة الوطن الكويتية ان الرشيد طلب من الحربي التراجع عن قرار ايقاف التعاقد الخارجي والسماح للجان بالسفر الى عدد من الدول العربية لتوفير الكوادر التعليمية اللازمة للعام الدراسي القادم، واوضحت ان هذا التوجه جاء بعد تعذر تحويل اقامات المعلمين الوافدين المتعاقد معهم محليا لبعض التخصصات، واشارت الى ان وزارة التربية الكويتية خاطبت وزارة الداخلية اربع مرات من اجل تحويل اقامة هؤلاء المعلمين من سمة زيارة الى اقامة الا ان الرد دائما كان الرفض، ما دعا وزير التربية بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج لمخاطبة وزير الداخلية مباشرة بشأن تحويل اقامة هؤلاء المعلمين على وزارة التربية.

في المقابل، وضعت وزارة التربية الكويتية الخطوات المنظمة لآلية الاستلام الابتدائي للأعمال المنجزة في مشاريعها الإنشائية، وأهمها عدم استلام أي مشروع واعتباره غير منته، في حال عدم وجود التيار الكهربائي، سواء كان تياراً دائماً من وزارة الكهرباء والماء أو مولداً كهربائياً. وبينت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط يسرى القحطاني هذه الخطوات بشيء من التفصيل، وأهمها أنه على المقاول عند رغبته في تسليم الأعمال أن يتقدم بكتاب رسمي الى الوزارة مقترحاً فيه موعد الكشف على الأعمال موضوع العقد، وذلك قبل الموعد المقترح بمدة لا تقل عن أسبوع، ويقوم المقاول بتسليم المهندس المشرف نسخة عن كتابه باليد.

صحياً، قال مدير ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية الدكتور يوسف مندكار اتخاذ الاجراءات المناسبة والاستعدادات اللازمة لمواجهة مرض (ايبولا) من خلال البدء بالمراقبة الصحية للقادمين من الدول الافريقية الموبوءة.

وذكر مندكار اليوم ان المراقبة تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمطار الكويت الدولي ليتم وضع المشتبه بهم تحت المراقبة الصحية لمدة 21 يوما عند القدوم وذلك للتأكد من عدم ظهور اعراض مشتبهة وسرعة عزل الحالة للتقييم والعلاج، بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).

فأقليمياً، أكدت وزارة الصحة السعودية عدم وجود أي حالة جديدة يشتبه باصابتها بفيروس ايبولا.
ونفت الوزارة في بيان لها اوردته وكالة الانباء السعودية اليوم ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن تسجيل حالة اشتباه ثانية بفيروس ايبولا في محافظة جدة.

واكدت حرصها على الشفافية في التواصل مع الجميع و التزامها باخبار المجتمع بكل ما يستجد حول أي من الأمراض المعدية وتثقيف الجميع بأساليب الوقاية اللازمة حسب أفضل الممارسات الصحية الدولية.
وكانت وزارة الصحة السعودية اعلنت امس وفاة مريض سعودي بجدة يشتبه اصابته بفيروس ايبولا بعد رحلة عمل قام بها الى سيراليون مؤخرا وهي احد الدول الافريقية التي سجل فيها اصابات بالفيروس.

ودعت السعودية مواطنيها والمقيمين بها إلى عدم السفر إلى مناطق غرب أفريقيا المتضررة من تفشي فيروس إيبولا.

وأشارت وزارة الصحة السعودية في بيان إلى انها "تنصح المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، بعدم السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر، بسبب تفشي الإصابة بفيروس إيبولا بتلك الدول".

وفي الشأن الفلسطيني، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الإسراع بعقد مؤتمر الدول الموقعة على مواثيق جنيف من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وشدد عباس على أهمية مثل هذا التحرك لـ "منع أي عدوان جديد على الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه ".

وكان عباس قد تسلم رسالة من الرئيس السويسري تتعلق بآخر المستجدات المتعلقة بالطلب الفلسطيني لعقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة لمواثيق جنيف، وذلك لدى استقباله في رام الله ممثل سويسرا بول جارنييه.

بدوره بحث الملك الاردني عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجهود المبذولة لادامة وقف اطلاق النار في قطاع غزة وضرورة ان "يمهد ذلك إلى استئناف العملية السلمية وفق حل الدولتين".

كما أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بالهدنة القائمة بين إسرائيل وحماس في غزة منذ يومين مناشدة الأطراف المتحاربة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار برعاية مصر وذلك عبر المفاوضات الجارية في القاهرة.

وفي لبنان، اصدر مجلس الوزراء اللبناني قرارا بتجنيد 12 الف عنصر وضابط جديد لضمهم الى الجيش والاجهزة الامنية المختلفة في لبنان.

واعلن وزير الاعلام رمزي جريج في مؤتمر صحفي بعد جلسة لمجلس الوزراء قرار المجلس السماح بتجنيد خمسة الاف عنصر جديد لصالح الجيش اللبناني وسبعة الاف عنصر لصالح الاجهزة الامنية الاخرى.

ويأتي هذا القرار على خلفية التطورات الامنية والسياسية في لبنان جراء تداعيات الازمة السورية والتي كان آخرها سيطرة مسلحين على بلدة عرسال في شرق لبنان وقتل وخطف عدد من اللبنانيين بينهم عسكريون.

على صعيد آخر، ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان الجيش اللبناني اوقف رجلا سوريا في بلدة بريتال شرقي لبنان وجد في هاتفه صورا ومقاطع مصورة لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش وعمليات "ارهابية" قام بها التنظيم.

وفي سياق متصل، ناشد بطاركة الشرق البابا ورئيس الأمم المتحدة ورؤساء الدول الغربية إنقاذ مسيحيي العراق. وأشار البطاركة الذين التقوا في الديمان في قمة برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بيان صحفي "لقد هال المجتمعون ما يجري في المنطقة من أحداث خطيرة وصراعات بين الأخوة في العراق وسوريا وتنام للتطرف الديني الذي يستهدف النسيج المجتمعي في بلداننا وبروز تنظيمات تكفيرية تهدم وتقتل وتنتهك حرمة الكنائس وتحرق تراثها ودخول العديد من المرتزقة إلى جانب المعتدين على المواطنين".

فيما اعلن المدير العام للشؤون السياسية والانتخابات في محافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب ايران) علي مصطفوي عن تقديم مساعدات انسانية الى اقليم کردستان في العراق.

إعداد: إيمان شلالة