عناوين النشرة

الطريجي و دشتي يحاصران الوزير المدعج ... ولا مناص من المنصة!

الهاجري لانصاف موظفي هيئة الاعاقة : رواتبهم الادنى في الكويت

هل يعتمد مجلس الوزراء دفعة جديدة من ملفات المستحقين اليوم؟

شبح الازدحام المروي يقترب .. والنواب يطرحون حلولاً للازمة

الملك عبدالله الثاني: الأردن مستمر في جهوده لإدامة الوقف النهائي للعدوان الإسرائيلي على غزة

مسؤولون عراقيون يؤكدون انتهاء المشاكل المتعلقة بتشكيل الحكومة وإعلانها بات وشيكا

وزير الداخلية التونسية يحذر من تهديدات إرهابية محتملة في أيلول

21 قتيلا في اشتباكات بين الحوثيين والقبائل في شمال اليمن

اعربت دولة الكويت امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان اليوم عن املها في تضافر الجهود الدولية لتمكين السلطات العراقية من مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بكل حزم وصياغة استجابة مشتركة ضد الارهاب. وذكر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير جمال الغنيم ان "تلك الجهود يجب ان تطال ايضا مواجهة العناصر الارهابية التي تستغل الأوضاع المتردية في العراق لاثارة النعرات الطائفية والمذهبية بهدف ضرب مكونات نسيج المجتمع العراقي وتقويض مقومات الدولة الوطنية العراقية". جاء ذلك في كلمة الكويت امام الدورة الخاصة ال22 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بشأن حالة حقوق الانسان في العراق على ضوء الانتهاكات التي قام بها تنظيم الدولة الاسلامية والجماعات الموالية لها.

وفي هذا السياق، وابدى الغنيم عن اسفه لتضمن اسم هذا التنظيم الارهابي كلمة الاسلام قائلا ان "الاسلام بريء من هذا التنظيم وأفكاره المتخلفة وعناصره الارهابية لان الاسلام هو دين السلام والمحبة والتسامح ونبذ التعصب وتدعو نصوصه الى الرحمة والمودة ما بين كافة أطياف البشرية". واوضح ان المكونات الدينية والعرقية في الدول الاسلامية عاشت عبر العصور جنبا الى جنب "دون أن تشهد هذه المناظر المقززة التي تأتينا من المناطق التي تخضع اليوم لتنظيم (داعش)".

واكد دعم الكويت وتعاونها مع المجتمع الدولي في مكافحته للارهاب بكل أشكاله وصوره قائلا ان "تجاهل مكافحة هذه الآفة قد تكون عواقبها خطيرة وكارثية على كافة دول المنطقة والمجتمع الدولي".واشار الغنيم إلى ان دولة الكويت تدين بشدة "كافة الأعمال الارهابية في العراق والانتهاكات التي تمس أبناء هذا البلد الشقيق والجار والتي أدت الى وقوع العديد من الضحايا والى نزوح الآلاف من ديارهم". بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).

وشدد حرص الكويت على دعم الامن والاستقرار في العراق والحفاظ على وحدته وسلامة اراضيه داعيا كل الدول الى تطبيق وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2170 المتعلق بفرض عقوبات على تنظيم الدول الاسلامية. ورأى ان "سيطرة التنظيمات الارهابية على بعض مدن العراق جاءت لتخلق الرعب في نفوس العراقيين نظرا لما صاحب هذه العمليات العسكرية من أعمال وحشية تم ارتكابها ضد المدنيين واجراءات تعسفية تمس القواعد الأساسية لمبادئ حقوق الانسان".

وفي سياق الحقوق أيضاً، طالب رئيس لجنة ذوي الإعاقة البرلمانية النائب ماضي الهاجري وزيرة الشؤون ومدير هيئة الإعاقة إنصاف موظفي الهيئة ورفع الظلم عنهم وتحقيق مطالبهم المستحقة وهي إقرار بدل طبيعة عمل خاصةً انهم الأدنى في سلم الرواتب بين جميع موظفي الوزارات والهيئات الحكومية.

ودعا النائب الهاجري "وزيرة الشؤن ومدير هيئة الإعاقة إلى التحرك لزيادة عدد موظفي الهيئة لكي يتم تقديم خدمة أفضل للمعاقين".

وفي سياق اخر، ترفع الحكومة وتحديداً وزارة الداخلية شعار "اعطاء كل ذي حق حقه" فيما يتعلق بملف التجنيس  ، حيث تسحبها  من غير المستحقين و تمنحها للمستحقين مثل تجنيس المشاركين في الموكب الاميري للراحل الشيخ جابر الاحمد.

و رجحت مصادر حكومية أن يعتمد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم، دفعة جديدة من ملفات المستحقين الذين جُهّزت كشوفهم من اللجنة العليا للجنسية.

وقالت المصادر نفسها ل‍ القبس الكويتية  إن هناك ملفات أمام اللجنة العليا قد انتهت من دراستها في حين طلب من اللجنة التدقيق مرة أخرى في بعض الملفات.

على صعيد متصل، سيبحث مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم تقارير من اللجنتين الوزاريتين القانونية والاقتصادية.

برلمانياً، تعتبر الاسئلة البرلمانية المكثفة هي دلالة على التمهيد لاستجواب فاما ان يتعاون الوزير مع النائب او ... المنصة.

و حاصر النائبان د.عبدالحميد دشتي ود.عبدالله الطريجي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج بالتصريحات والأسئلة البرلمانية التي ستنتهي وفق مصادر برلمانية الى مساءلة حتمية ووشيكة ستوجه الى الوزير المدعج مع بداية دور الانعقاد المقبل.

وأشارت المصادر الى ان الوزير سيتحصن بعدد من النواب ليس بقليل يدافعون عنه ان قدم في حقه أي استجواب وأنه لا يخاف ولا يخشى التهديدات التي يطلقها النائبان وأنه يعمل بعيدا عن تصريحاتهما التي لا تهمه – وفقا للمصادر ذاتها -، لافتة الى الدعم الحكومي للوزير في هذا الجانب والذي طمأن الوزير الى سلامة موقفه اذا ما تم توجيه أي استجواب له وأن مصير تلك الاستجوابات المناقشة وليس أكثر من ذلك.

وفي اطار اخر، فإن عتبر ازمة "الزحمة" اكبر حرج يواجه الحكومة في الوقت الراهن لا سيما وان جميع جهودها الحثيثة مؤخراً لم تصل الى نتيجة ، فالشوارع لا تتسع للكم الكبير من السيارات  لا سيما في ظل تجارة الاقامات التي  اغرقت سوق العمل بالعمالة الوافدة بالاضافة الى الارتفاع الطبيعي لعدد المواطنين واعتمادهم على السيارة كوسيلة نقل .

وذكرت جريدة الراي الكويتية  انه في حين تتردد كثيرا تصريحات المسؤولين المروريين وسواهم من الأمنيين تفيد باتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة «ازدحام» الدوام، كانت الصورة مغايرة إلى حد بعيد في «دفتر أحوال» العديد من النواب، الذين طالبوا وزارة الداخلية، والإدارة العامة للمرور على وجه التحديد، بتنفيذ توصيات «الجلسة المرورية».

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن بلاده تواصل جهودها لإدامة الوقف النهائي للهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، 

وشدد ملك الاردن خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور الاردن حاليا، على أن "الأردن مستمر في جهوده وبالتنسيق مع جميع الأطراف الدولية لإدامة الوقف النهائي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مؤكدا على "ضمان استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع، والبدء بمرحلة إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي من دمار في البنية التحتية والخدمات هناك"، بحسب وكالة الانباء الاردنية (بترا)

كما أكد على "أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، لافتاً إلى "محورية الدور الأميركي في تهيئة الظروف لإعادة الزخم لعملية السلام بما يسهم في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية"

وأشار الملك عبدالله إلى تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة ككل، وتطورات الأوضاع في العراق

وفي العراق، أكد مسؤولون وقادة عراقيون أن تشكيل الحكومة الجديدة بات وشيكا وأن التشكيلة الوزارية ستقدم إلى البرلمان خلال الأسبوع الحالي.

 فقد أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عن إنهاء المشاكل التي تتعلق بتشكيل الحكومة، مبينا أن التشيكلة الوزارية ستقدم خلال الأسبوع الحالي.

وقال الجبوري في مؤتمر صحفي إن "المشاكل التي تتعلق بتشكيل الحكومة انتهت، وسيتم تقديم الكابينة الوزارية خلال الأسبوع الحالي"، لافتا الى "أننا نمثل العراق وليس جهة معينة"، داعيا الى "ضرورة تحقيق الوحدة والعمل المؤسساتي والتعاون من أجل العراق"

من جانبه أعلن زعيم "ائتلاف المواطن" بالعراق عمار الحكيم، أن الإعلان عن الحكومة العراقية سيكون نهاية الأسبوع الجاري بعد التوصل إلى تفاهم ما بين اتحاد القوى والتحالف الوطني

بدوره كشف وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو عن وجود تهديدات إرهابية جدية خلال شهر أيلول المقبل على المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر والجبال بعيدا عن المدن.

وأكد بن جدو ضرورة إعادة ترتيب الانتشار الأمني، وعلى التنسيق المتواصل مع القيادة العسكرية من خلال تشكيل وحدات مشتركة بين قوات الدفاع والأمن، إلى جانب تسيير الدوريات المشتركة في مختلف المناطق، وتوجيه ضربات استباقية للخلايا الإرهابية النائمة وملاحقة المجموعات الإرهابية.

وعلى هامش ندوة الولاة التي أشرف عليها رئيس الحكومة مهدي جمعة، أشار إلى أن الوزارة على اتصال مستمر مع وزارة الدفاع لمجابهة التهديدات الإرهابية، وتأمين العملية الانتخابية، مشيرا إلى إحداث أربع خلايا داخل وزارة الداخلية بهدف التنسيق مع الهيئة العليا للانتخابات، إضافة إلى تعيين مسؤولين بكل الجهات للتواصل مع رؤساء الهيئات الفرعية للانتخابات.

كما أكد وزير الداخلية على ضرورة التعجيل بتحديد خارطة تفصيلية لجميع المسالك التي ستمر بها مكاتب الاقتراع، وكيفية توزيع كل متطلبات العملية الانتخابية، وتحدث عن مسالك بديلة قد يتم اللجوء إليها في حال حدوث مشكلات خلال أيام الاقتراع.

وفي سياق الأعمال الإرهابية قتل 21 شخصا في الساعات ال36 الاخيرة في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين الشيعة ومسلحين قبليين معارضين لهم في شمال اليمن، فيما استمرت الاتصالات بين السلطات والحوثيين للتوصل الى اتفاق يبعد البلاد من على حافة الحرب الاهلية.

وذكرت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس ان اشتباكات عنيفة دارت في الساعات ال36 الماضية في مديرية مجزر الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب في شمال وسط اليمن.

وقد اسفرت المواجهات عن 21 قتيلا من الطرفين بحسب مصادر قبلية متطابقة.

وبحسب شيخ قبلي، فان الاشتباكات دارت بين الحوثيين من جهة، ومسلحين من تحالف قبلي انشئ حديثا بين قبائل مارب والجوف والبيضاء وشبوة بالتزامن مع تمدد الحوثيين من الشمال باتجاه صنعاء.

وفي المكسيك لقيت سيدة حتفها وأصيب 5 آخرون فى انفجار وقع فى مبنى تابع لمصلحة الجمارك المكسيكية على الحدود المكسيكية-الأمريكية.

 وذكرت شبكة «إيه بى سى» الأمريكية اليوم الإثنين أن الانفجار وقع فى مقر إقامة موظفي الجمارك، وأسفر عن مقتل سيدة نتيجة إصابتها بكسور فى الجمجمة بينما أصيب 5 أشخاص بحروق.

 وفتحت السلطات تحقيقا في الحادث للوقوف على ملابساته وتحديد الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار الذي يشتبه في أنه نجم عن تسرب للغاز.