عناوين النشرة

مصدر برلماني : ثلاثة اقترحات نيابية بشأن زيادة رواتب موظفي الدولة

العدواني ينوه بالجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات الصحية

الجلال: لقب «القائد الإنساني» هو ترجمة لدور سموه على الصعيد الإنساني

محمد الخالد ترأس اجتماع مجلس إدارة الجهاز المركزي: خريطة طريق لعلاج مشكلة «البدون»

250 ألف شخص فروا بسبب القتال الأخير فى ليبيا

مسئول أمريكى: أوباما يبحث مع العاهل الأردنى سبل التصدى لتنظيم داعش

زعيم المعارضة المسلحة بموزمبيق يخرج من مخبئه لينافس على الرئاسة

السلطات التركية تعتقل 19 شخصًا من داعش

من الغريب جدا ان المواطن الكويتي لسبب ما يحظى برعاية وربما مصالحة من قبل الجميع. ويسعى الكل الى تبرئته واعفاء مسؤوليته عن اي من المشاكل او الازمات التي يعاني منها بلده. يحرص الجميع، الفاسدون على قولة المعارضين، والمؤزمون على قولة من يُتهمون بالفساد، على تنزيه المواطن الكويتي واخلاء ذمته، وذلك بشكل غريب ومدهش لا يتوافق تماما والظواهر الواضحة والادلة البينة على مشاركة، او بالاحرى مساهمة المواطن الكويتي بشكل اساسي في الازمات والمشاكل التي يتعرض لها البلد

فيبدو ان موسم الاضرابات والاعتصامات العمالية يوشك ان يعود مجددا بعد اعلان بعض العاملين في شركة متعاقدة مع وزارة الاشغال العامة عزمهم الاضراب للمرة الثالثة بعد غد الاحد، جراء عدم تنفيذ الشركة لوعودها وصرف مستحقاتهم او رواتبهم المتأخرة لديها.

لكن هذه الاضرابات تشكل خطرا امنيا على البلاد في حال تطورها، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية مما يستدعي الحيطة والحذر.

وشهدت وزارة الشؤون عدة اضرابات خلال الاسابيع الماضية، ومنها اضرابات للممرضين وحراس الامن وعمال النظافة وغيرهم من العمال، وتحدث اغلب الاضرابات في البلاد عادة بسبب عدة امور، وهي عدم دفع الاجور لعدة اشهر، او عدم اعطاء اجازة وتذكرة سفر، او حجز وثائق السفر او تجارة الاقامات، وبالطبع هذه الاسباب تعتبر مهمة بالنسبة للعامل الوافد.

في المقابل، نقلت جريدة "الجريدة" عن من مصدر برلماني  أن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية ستبحث في اجتماع تعقده الثلاثاء المقبل ثلاثة اقترحات نيابية بشأن زيادة رواتب موظفي الدولة.

وقال المصدر إن اللجنة أعدت جدول أعمال متضمناً مجموعة من الاقتراحات بقوانين المحالة إليها، من بينها ثلاثة تتعلق بزيادة الرواتب، موضحاً أن الاقتراح الأول مقدم من خمسة نواب، وينص على زيادة الرواتب بواقع 25 في المئة من الراتب الأساسي للموظفين المدنيين العاملين في القطاع الحكومي الذين لا يتمتعون بكادر خاص.

وأضاف أن الاقتراح الثاني مقدم من النائب عسكر العنزي، وينص على زيادة مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين بنسبة 25 في المئة أيضاً، لافتاً إلى أن "الاقتراح الأخير ينص على أن تكون زيادة المرتبات والمعاشات التقاعدية ومراجعتها بناء على الزيادة السنوية في معدل التضخم حسب الرقم القياسي العام بالإدارة المركزية للإحصاء".

أمنياً، تمكن رجال الأمن في وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة، فجر أمس، من ضبط مخزن كبير للأدوية المهربة وغير المرخصة في منطقة السالمية.

يأتي ذلك بعد أيام من كشف القبس ملف الأدوية المهربة وتفشيها.

وعلمت القبس ان الأدوية تخص مواطناً يجلبها من إحدى الدول المجاورة عن طريق التهريب، ويخزنها في شقتين، ويوزعها على المعاهد الصحية ومراكز كمال الأجسام.

وتقدر كمية الأدوية المضبوطة في الشقتين اللتين دهمهما رجال الأمن، بمئات الآلاف من الحبوب البروتينية، إلى جانب آلاف الأمصال والعقاقير الأخرى المستخدمة كمنشطات جنسية للرجال أو لتخفيف الوزن للنساء.

فيما استعرض مجلس ادارة الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، برئاسة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد امس، خريطة الطريق المعتمدة لحل قضية البدون، والضوابط والأسس التي سيتم العمل بموجبها لاستكمال الحلول والاجراءات المقدمة للقضية.

وبحث الاجتماع التسهيلات التي ستمنح لمن يعدّل وضعه وفق امتيازات تكفل له التمتع بكل الخدمات، فضلاً عن وضع تصنيفات ومؤشرات لبعض الجوانب المتصلة بالقضية لتسهيل عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد الشيخ محمد الخالد ان هذه القضية تحظى باهتمام سمو الامير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء من خلال متابعتها المستمرة لحلهّا.

وأكد مصدر رفيع المستوى ل‍ القبس ان مجلس ادارة الجهاز المركزي لم يتطرق خلال الاجتماع لملفات التجنيس، حيث ان هذا الامر من اختصاص اللجنة التنفيذية التي تقوم برفع الكشوف المستحقة الى اللجنة العليا للجنسية.

وفي إطار لقب قائد الإنسانية الذي حصل عليه سمو أمير البلاد، اعتبر النائب فيصل الدويسان ان سمو الأمير باياديه البيضاء ساعد أغلب الدول والشعوب المنكوبة بغض النظر عن دينها أو مذهبها أو عرقها فتعاطى معها وفق منظور إنساني شامل.

واعرب الدويسان عن فرحه قائلا: يا صاحب السمو كم فرحت الكويت كلها بهذا التكريم الذي تستحقه دون شك لانك حفظت لنا عيشها بأمن وأمان وسط إقليم متزعزع وغير مستقر، متابعاً: «يا سمو الأمير ان شعوب العالم ثاروا على قادتهم لانهم يريدون حاكما عادلا مثل سموك».

من جهته، اعتبر النائب طلال الجلال ان تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة منحه لقب «القائد الإنساني» هو ترجمة لدور سموه على الصعيد الإنساني والخيري والتنموي، والذي لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لجهود سنوات عمل طويلة تبناها وتكفل بها سموه.

وعلى الصعيد الصحي، أشاد النائب عبدالله العدواني بتوقيع وزارة الصحة عقد تصميم وانشاء وتجهيز وصيانة مشروع توسعة مستشفى الفروانية الجديد، مؤكداً انها خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسين الخدمات الصحية.

واعتبر العدواني ان هذه الخطوة هي دليل واضح على الرغبة الصادقة والجادة لتقديم خدمات صحية أفضل ونوه العدواني بالجهود المبذولة  للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة واعتبر انجاز 65 بالمئة من مشاريع وزارة الصحة  في توسعة مستشفى الفروانية وقبله توسعة مستشفى الجهراء محسوبا للحكومة داعياً وزارة الصحة إلى طرح استراتيجية طويلة الأمد تختص بالوضع الصحي وتطويره سواء بالخبرات والكفاءات المحلية أو الأجنبية وتقديم خدمة أفضل للمراجعين من مواطنين وأجانب.

ومن الشأن الدولي الى الشأن المحلي، حيث قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان ، أن ربع مليون شخص فروا جراء القتال الأخير والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فى ليبيا .

وقال بيان مقتضب لمكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة نشر الليلة بطرابلس ، أنه أصبح هناك 100 ألف لاجئ ليبى على الاقل فى وطنهم، إلى جانب مغادرة 150 ألف شخص بما فى ذلك العديد من العمال المهاجرين البلاد.

وقال تقرير للأمم المتحدة بين منتصف مايو وأواخر أغسطس أن هناك أدلة على أن الجماعات المسلحة لجأت إلى القصف العشوائى فى هاتين المدينتين ، مما أسفر عن مقتل 214 شخصا على الأقل.

في المقابل، جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مطالبته برفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين.

كما طالب الائتلاف في بيان صدر عنه بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 2165 القاضي بإدخال مساعدات إنسانية الى كافة المناطق المحاصرة في سورية، دون الحصول على موافقة نظام الأسد. وتأتي هذه المطالبة بعد تردي الاوضاع الإنسانية في حي غويران بالحسكة بعد حصار فرضه نظام الأسد على الحي منذ شباط/ فبراير الماضي.

الى ذلك، اعتقلت السلطات التركية في محافظة غازي عنتاب (جنوب) الحدودية مع سوريا 19 شخصاً قدموا على أنهم متطرفون سنة من تنظيم الدولة الإسلامية، كما أعلن المحافظ أمس الخميس.

تتهم تركيا باستمرار بمساعدة بعض المجموعات المتشددة المسلحة التي تقاتل النظام السوري وبينها تنظيم داعش ولكنها نفت ذلك بقوة ، ونقلت وكالة أنباء “دوهان” الخاصة عن اردال عطا أن “الإجراء المفتوح ضد هؤلاء المشبوهين الــ19 يتواصل، لقد أودعوا السجن”.

وحول ظاهرة "داعش" صرح نائب مستشارة الأمن القومى الأمريكية بن رودس، أن الرئيس باراك أوباما التقى مع العاهل الأردنى الملك عبد اللهالثانى، وذلك على هامش أعمال قمة حلف شمال الأطلنطى (الناتو) المنعقدة حاليا فى ويلز ببريطانيا.

وأوضح المسئول الأمريكى ـ فى تصريحات للصحفيين ـ أن اللقاء تركز على بحث التهديدات التى يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، وسبل مواصلة دعم الأردن فى التعامل مع التحديات الأمنية التى يواجهها ، من بينها تهديدات تنظيم داعش الإرهابى، ولم يدل بن رودس بأى تفاصيل أخرى حول ما دار خلال اللقاء.

بدوره قال المرشد الأعلي للثورة الإيراني ، علي خامئني إنه “لا مجال للشك في أن “القاعدة” و”داعش” هما صنيعة الغربيين، لاسيما الأميركيين وحلفائهم في المنطقة”.

وقال خامنئي في كلمة ألقاها أمس الخميس، أمام أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران، إنه رغم ادعاءات الغربيين، لاسيما الأميركيين بعدم ارتباطهم بأية علاقات مع تلك المجموعات،إلا أن دلائل عديدة لا تدع مجالا للشك بأن تلك المجموعات هي من صنع الغربيين أنفسهم وحلفائهم في المنطقة. وفقًا لما نقلت وكالة فارس الإيرانية

في سياق منفصل، خرج زعيم حزب المعارضة المسلحة “رينامو” فى موزمبيق، من مخبئه، أمس الخميس، ليتنافس فى الانتخابات المقررة فى 15 أكتوبر. 

وترك أفونسو دلاكاما جبال جورنجوسا فى وسط موزمبيق، وذهب إلى مابوتو، حيث استقبله نحو ألفى شخص من أنصاره فى المطار ، حسبما ذكرت وكالة “الأنباء الألمانية”.

وقال دلاكاما: “غيابى عن مابوتو كانت تضحية تستحق العناء لأنها حققت مكاسب كبيرة للشعب الموزمبيقى والاحزاب السياسية”، فى إشارة إلى قانون انتخابى جديد يسمح للأحزاب بإيفاد ممثلين إلى مراكز الاقتراع دون التهديد بالقبض عليهم.

ومن المقرر أن يلتقى دلاكاما بالرئيس أرماندو جويبوزا للتوقيع على اتفاق 24 أغسطس الذى من المقرر، أن ينهى نحو عامين من أعمال العنف التى عصفت بموزمبيق.

وخاض رينامو حربا أهلية ضد حزب فريليمو الذى يحكم موزمبيق منذ استقلالها عن البرتغال عام 1975، وكان اتفاق سلام عام 1992 قد حول رينامو إلى أكبر حزب للمعارضة، غير أنه شن حملة من الهجمات العنيفة على الطرق السريعة عام 2012 متهما الحكومة باستبعاده عن هياكل السلطة السياسية والاقتصادية.

وستشهد الانتخابات منافسة بين دلاكاما وفيليبى نياسا، مرشح حزب فريليمو لخلافة جويبوزا.