عناوين النشرة

حاكم الشارقة والبحرين  يهنئون سمو الأمير بتسميته قائدا للعمل الانساني

العتيبي :العالم شهد بأن أميرنا قائد للإنسانية

العنزي لاستمرار تقديم مساعدات "الشؤون" لمرضى العلاج بالخارج

"البيئة": القراءة المغلوطة والمجتزئة لا تمثل الحقيقة

السعودية تنفي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري

مقتل أمير «أحرار الشام» وعدد من قادتها في إدلب

مظاهرة في لندن للمطالبة برفع الحصار عن غزة

تقرير هولندي: أجسام عالية الطاقة شطرت الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا

يوم مشهود شهدته الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية بتكريم سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح قائد للعمل الإنساني، فتكريم الامم المتحدة لسمو الامير وللكويت اعتراف بالايادي البيضاء لدعم جودة الحياة، ومقاومة الجهل والمرض لدى الشعوب الشقيقة والصديقة.

فقد كان استقبال العالم تسمية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد، قائدا إنسانيا، ودولة الكويت مركزا انسانيا عالميا، عرفانا بدور الكويت في المسيرة الانسانية، كما يؤصل لرسالة سمو الامير في الانطلاق بقوة الكويت الناعمة لخدمة الاهداف الانسانية، والعمل على اسعاد الشعوب، وتحسين جودة الحياة.

تتوالى التهاني من قيادات عالمية واقليمية لصاحب السمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تسمية سموه قائدا للعمل الانساني، واليوم هنأ عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي سموه بمناسبة منحه لقب (قائد للعمل الانساني) من جانب الامم المتحدة تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه على الصعيد الإنساني العالمي.

من جهته، هنأ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة منحه لقب (قائد للعمل الانساني) من جانب الأمم المتحدة تقديرا للجهود التي يبذلها سموه على الصعيد الانساني العالمي.

كما هنأ عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة منح الأمم المتحدة لسموه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني)، ومؤكداً أن "هذا التكريم جاء متوافقا مع الدور الانساني الكبير الذي يقوم به سمو امير البلاد من خلال مبادراته ودعمه للتخفيف عن معاناة شعوب العالم".

ووصف النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في نيويورك احتفالية تكريم سمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح بمقر الأمم المتحدة بمناسبة تسمية سموه (قائدا للعمل الانساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) بأنها "تاريخية".

دوره   تقدم النائب فارس العتيبي بالتهنئة الى سمو الأمير بمناسبة تكريم سموه قائداً للإنسانية، موضحاً أن هذه مكانة استحقها سموه عن جدارة وعمل دؤوب، وبشهادة العالم أجمع.

فيما يرى  النائب ماضي الهاجري ان مصدر الفخر في تتويج سمو الأمير قائداً إنسانياً انه جاء من فوق منبر الأمم المتحدة أكبر هيئة دولية وعالمية ووسط حفاوة محلية وعربية وعالمية بالغة وتأكيدات منقطعة النظير باستحقاق سموه ودولة الكويت لهذا اللقب، مشيراً الى ان هذا اللقب قد أتى ترجمة لجهود طويلة وجبارة ومبادرات كريمة في العمل الإنساني والخيري والاغاثي انطلقت من الكويت الى ربوع العالم وفي كل المجالات.

وفي هذا الاطار ، انضم  النائب عبدالله التميمي  الى المؤيدين الى تضمين لقب قائد انساني الى اسم سمو الامير  مطالباً بــ «ضرورة قيام مجلس الامة بتبني تشريع، لاضافة اللقب امام مسمى سموه امتنانا له ولدوره الانساني الذي ناله صاحب السمو».

وعلى صعيد منفصل، فإن الرد المباشر والسريع من المصدر على أية معلومات تثار في وسائل التواسل الاجتماعي أو غيره، من شأنه أن يكشف الحقيقة إذا ما دعمته الأدلة، وفي السياق أكدت الهيئة العامة للبيئة حرصها على الالتزام بمبادئ المصداقية والشفافية في عملها وبياناتها واحصائياتها كافة المتعلقة بالوضع البيئي في البلاد.

صحياً، اقترح النائب عسكر العنزي بقانون تعديل قانون المساعدات العامة بما يضمن استمرار تقديم المساعدة للمرضى الذين يتلقون علاجهم في الخارج.

ونوه العنزي الى ان هذا الاقتراح يأتي بعدما تبين ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل توقف المساعدة المالية وتقطعها عن المرضى واسرهم الذين يتلقون علاجهم بالخارج بحجة تقاضيهم مصروفات العلاج وتكاليف إقامتهم بالخارج، الأمر الذي يزيد من معاناتهم الصحية والنفسية والاجتماعية، ويعرض أسرهم للعوز والضيق المادي الذي لا يستطيعون العيش الكريم بسببه».

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث نفت السعودية نيتها إعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية “أن ما نشرته شبكة إرم الإخبارية حول قيام المملكة بإعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري  لا صحة له جملة وتفصيلاً“.

 وكانت السلطات السعودية، أغلقت في مارس 2012 سفارتها في سوريا، وغادر الدبلوماسيون السعوديون، دمشق. وفي الشهر ذاته من مارس 2014 بادر النظام السوري الى اغلاق سفارته في الرياض دون سابق انذار.  

إلى ذلك، تستضيف المملكة العربية السعودية، الخميس، اجتماعاً إقليمياً حول “موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه، وسبل مكافحتها”. وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فالاجتماع الذي سيعقد في محافظة جدة سيضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلاً من مصر، والأردن، وتركيا وبمشاركة الولايات المتحدة الأميريكية.

ويتزامن الاجتماع مع جولة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، في منطقة الشرق الأوسط، تشمل الأردن والسعودية، ضمن جهود بلاده لتشكيل تحالف دولي لمساعدة العراق ومحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً بـ”داعش”، بحسب الخارجية الأميركية.

وتعمل الولايات المتحدة على تشكيل تحالف دولي لمواجهة تنظيم “داعش”، الذي تعتبره واشنطن أكبر تهديد لها، ويضم مقاتلين عربا وغربيين، ويرى مراقبون أنه سحب البساط من تحت أقدام تنظيم القاعدة.

وفي سوريا، استهدف تفجير انتحاري في ريف ادلب، اجتماعا لقيادة حركة «احرار الشام»السورية المعارضة واسفر وفق مصادر وثيقة الصلة بالمعارضة عن مقتل امير الحركة ابو عبدالله الحموي و45 من قادة الحركة بينهم ابو مالك الشرعي.

وافاد المرصد السوري  ، ان المذكورين والقادة الاخرين كانوا مجتمعين في مقر للحركة بالقرب من بلدة رام حمدان في ريف ادلب.

في السياق، قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباسأن الحكومة تبحث في إمكانية إقامة مخيمات لأكثر من مليون و200 ألف نازح سوري على الحدود بعد أكثر من ثلاث سنوات من الأزمة السورية، بعدما بات النازحون يشكلون عنصر توتر في بلد مزقته الخلافات الطائفية.

ووصف عدم إقامة مخيمات للاجئين منذ بداية الأزمة السورية بأنه «إهمال» وقال «بصراحة ربما الحكومة السابقة كانت ترى انها مسألة أشهر لبضعة الآف. الآن نحن أمام مسألة ملايين لبضع سنوات».

وتقول الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الدول المجاورة بلغ ثلاثة ملايين لاجئ ،وان العدد الأكبر لجأ إلى لبنان «1.17 مليون» ثم تركيا «830 ألفا» ثم الأردن «613 ألفا». ولأن عدد سكان لبنان أربعة ملايين نسمة فقط فقد أصبح لديه أعلى معدل لتركز اللاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان. ووصفت الحكومة طوفان اللاجئين بأنه خطر داهم على لبنان.

وعلى النقيض من تركيا والأردن ينتشر النازحون السوريون في مخيمات غير رسمية على طول الاراضي اللبنانية ولكنهم يتركزون في المناطق الفقيرة في البقاع في شرق البلاد وشمالها.

وتقدم لهم الأمم المتحدة مساعدة أولية في شراء المواد الغذائية والتعليم في المخيمات. وينتشر بعض السوريين الفقراء في شوارع بيروت والمدن الكبرى كباعة للزهور في الشوارع أو كمتسولين.

وفي الشأن الفلسطيني، دعت «حملة التضامن مع فلسطين» البريطانية أنصار قطاع غزة إلى التظاهر قرب مجلس العموم البريطاني لمطالبته باتخاذ إجراءات من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية ولوضع حد لحصار إسرائيل لغزة.

وأعلنت المجموعة التضامنية أن مئات النشطاء سيتجمعون في وقت لاحق، أمس الثلاثاء، «لدعوة النواب إلى اتخاذ إجراءات من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية وضد التطهير العرقي والعنصرية»، حسبما أورد موقع «روسيا اليوم».

وحسب الحركة، فإن المتظاهرين سيطالبون كذلك بحرية الحركة لجميع الناس والسلع والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ووضع حد لتجارة الأسلحة والتعاون الصناعي العسكري مع إسرائيل بالاضافة إلى «فرض عقوبات على إسرائيل حتى تلتزم بالقانون الدولي وحقوق الإنسان».

بدوره، أعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، رئيس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة محمد مصطفى، أن الحكومة أتمت وضع خطة للإنعاش الاقتصادي المبكر وإعادة الإعمار، بهدف توفير خارطة طريق تخرج أهل القطاع من الأزمة الإنسانية، وصولا إلى تحقيق التنمية طويلة الامد بالاعتماد اساسا على تقييم سريع أجرته الوزارات المعنية مع الشركاء المحليين والدوليين لتحديد احتياجات غزة بشكل كامل قبل الهجوم وبعده.

وقال مصطفى في مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله، أمس الثلاثاء، تناول خطة حكومة الوفاق الوطني لإعادة الاعمار في قطاع غزة، إن الحكومة ستدعو في شهر أكتوبر/تشرين الأول، المجتمع الدولي للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في القاهرة للتعهد بدعمها لتنفيذ خطتها للانتعاش الاقتصادي وإعادة إعمار قطاع غزة.

وشدد نائب رئيس الوزراء على أن هذه التدخلات الهامة بمثابة جسر للانتقال من مرحلة الإغاثة الى مرحلة اعادة الاعمار وتوفير البيئة المناسبة لعودة الحياة الطبيعية ومساعدة القطاع الخاص على استعادة إنتاجيته.

وجدد موقف الحكومة المساند لمساعي الرئيس محمود عباس في وضع الاحتلال تحت المجهر ووضع سقف زمني لإنهائه كونه مصدر الحصار والاستعمار والتهويد والقتل ومصادرة الحريات، مثمنا صمود أهلنا في القطاع.

وحول الطائرة الماليزية المنكوبة، أكد التقرير الأولي للجنة التحقيق الهولندية التي تولت النظر في أسباب تحطم الطائرة الماليزية المنكوبة فوق أوكرانيا منتصف 17 يوليو/تموز الماضي أن الطائرة تعرضت «لضربة خارجية من أجسام بتمتع بطاقة عالية ما أدى إلى انقسامها إلى أجزاء خلال وجودها في الجو»، ما يرجح، وفق خبراء، فرضية إسقاطها.

وكانت الولايات المتحدة وأوكرانيا قد اتهمتا الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا في شرق البلاد بإسقاط الطائرة عبر صاروخ أرض – جو، وظل موقع تحطم الطائرة دون حماية أو إشراف رسمي لأيام، لكن اللجنة أشارت إلى أنها لم تعثر على ما يشير لحصول تلاعب بالأدلة أو بالتسجيلات، وقد سيطر الانفصاليون – الذين ينفون مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة – على الموقع لأسابيع، وظهرت صور كثيرة لهم وهو يعبثون بالحطام ويمنعون وصول المفتشين إليه.