عناوين النشرة

سمو الأمير: كونوا ذخرا للكويت والجائزة للكويت وشعبها

وكيل وزارة الخارجية: قدرتنا محدودة على منع أي كويتي من القتال مع "داعش"

طنا يهدد الوزير المدعج ويقربه اكثر من منصة الاستجواب

تحركات نيابية لتشكبل "الكتلة الوطنية"

اليمن: تسوية بين الرئيس والحوثيين لإنهاء الازمة

قوات «فجر ليبيا» تكشف عن مسودة لمنع حمل السلاح بطرابلس

وزير بريطاني سابق يحذر «كاميرون» من تكرار سيناريو غزو العراق

كوريا الجنوبية تعلن تأييدها خطة «أوباما» لمحاربة تنظيم داعش

"داعش على الابواب".. حيث يشهد المحيط الاقليمي للكويت توترات متصاعدة لا سيما بعد استيلاء جماعات تكفيرية على مساحات شاسعة من سوريا والعراق ، والكويت معنية باخذ الحيطة والحذر، وإن مكافحة الارهاب تتطلب تضامنا دوليا وجهودا مكثفة لمنعه واستئصال جذوره. فقد فاجأ «داعش» المنطقة والعالم في يونيو الماضي بغزوه مدناً وأقاليم في العراق ضمّت محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، وإلحاقه هزيمة نكراء بالجيش العراقي، الذي صرف على تدريبه وتجهيزه بلايين الدولارات. وكان قبلها قد تمكن من احتلال مساحات شاسعة في سوريا ضمّت محافظتي دير الزور والرقة. وشكلت السرعة في تحقيق الانتصارات والوحشية التي مارسها مع أسرى الجيش والأقليات في هذه المناطق من تركمان وإيزيدين ومسيحيين صدمة لنا وللعالم. قطع رؤوس، جزية، استعباد وممارسات تحث على استبدال التسامح بالكراهية. كذلك تمكن «داعش» من إلحاق هزائم بقوات البشمركة الكردية في مدن شرق الموصل، والوصول إلى مناطق قريبة من أربيل. هذه الانتصارات لهذا التنظيم أشغلت المراقبين المتخصصين في البحث في تاريخ هذا التنظيم، بظروف تكوينه الأولى، وبأسباب انتصاراته على قوات أكثر منه عددا وعدة.

وفيما يتعلق بتلك الاستعدادات ، اعتذر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن عدم الاجابة عن سؤال برلماني وجهه النائب فيصل الشايع بشأن رؤية الحكومة لمواجهة تهديدات تنظيم «داعش» لأمن البلاد.

واوضح في رد ارسله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد العبدالله الى المجلس ان هذه المعلومات تتصل بشؤون المصالح العليا للبلاد واسرارها العسكرية والامنية.

من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن دولة الكويت تسعى بكل الطرق إلى منع سفر أي كويتي للالتحاق بالقتال إلى جانب التنظيمات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وذكر الجار الله، في تصريح له أمس عقب اختتام دورة نظمتها وزارة الخارجية عن حقوق الإنسان: "نحن حريصون على عدم التحاق أي كويتيين بالقتال مع هذا التنظيم أو غيره"، غير أن "قدرتنا على السيطرة والمنع تبقى محدودة، لأنه من الممكن أن يغادر المواطن مثلاً إلى تركيا، ومنها إلى أي دولة أخرى".

من جهة اخرى رأى الجارالله أن "اجتماع جدة الأخير ينبئ بأن ملف الخلاف الخليجي- القطري أغلق"، واعرب عن تفاؤله بهذا الصدد، وأن "الأمور ستعود إلى طبيعتها بين دول الخليج، وستكون أكثر تماسكاً، فدائماً ما كنا نؤكد أن هذه الدول لديها القدرة على استيعاب أي خلاف وتنقية أجوائها من أي شوائب".

وبشأن الزيارة المرتقبة للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى فلسطين الأحد المقبل قال إنها "تأتي في إطار تحرك الكويت بوصفها رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية لدعم العمل العربي المشترك، ورأب الصدع، سواء على مستوى الفلسطينيين أو غيرهم"، لافتاً إلى أنها "فرصة لوزير الخارجية للقاء الأشقاء الفلسطينيين والتباحث معهم حول قضاياهم وشؤونهم وشجونهم المتعددة".

وفي سياق تكريم سمو أمير البلاد بلقب "قائد الانسانية" ، أكد سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح ان الجائزة التي حصل عليها سموه كقائد للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة انها «ليست لشخصي بقدر ما هي للكويت ولشعب الكويت. واضاف سموه قائلا "بارك الله فيكم، واكرر مرة ثانية واقول ان شاء الله ذخر للكويت".

وذكر سموه في حفل استقبال أقامه مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي بمناسبة تكريم سموه "كقائد للعمل الانساني" من قبل الأمم المتحدة وذلك في مقر دولة الكويت لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، قال سموه "وانا اللي في نفسي اقوله انكم ان تكونوا ذخرا للكويت. ربنا يتمم عليكم الصحة والعافية، وان شاء الله السنة المقبلة نكون عندكم ونتكلم ان شاء الله اكثر من اللي قلناه".

وقد غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يرافقه معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق لسموه مساء اليوم مطار (جون.اف.كينيدي) الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد زيارة خاصة.

وكان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار المستشار بالديوان الأميري محمد ابوالحسن وسفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي وقنصل عام دولة الكويت في مدينة لوس انجلوس عبداللطيف اليحيا وأعضاء المندوبية الكويتية لدى الأمم المتحدة.

نيابياً، وبعد تغيب الكتل المعارضة عن المشهد السياسي في مجلس الامة ، فان تركيبة المجلس تعتبر ناقصة ، مما دفع بعض النواب لاجراء مشاورات للاتفاق على إمكانية تشكيل كتلة نيابية في مجلس الأمة. 

ووفقاً لجريدة  «الأنباء» الكويتية  ان الاسم المقترح للكتلة هو «الكتلة الوطنية»، مشيرا الى أنها ستضم نوابا من عدة توجهات ودوائر ولن تكون مقتصرة على دائرة محددة أو توجه معين. 

وقال المصدر أيضا ان الإعلان عن اسم الكتلة وأعضائها لن يكون إلا بعد اكتمال المشاورات والاتفاق النهائي على أهدافها وبرنامج عملها. 

وأضاف ان الكتلة ستركز خلال عملها على المقترحات الشعبوية مثل: علاوة الأولاد وزيادة بدل الإيجار وقانون التقاعد المبكر وغيرها من المقترحات التي تعود بالفائدة على المواطن بشكل مباشر.

وعلى الصعيد التربوي، توعد النائب محمد طنا الوزير المدعج باستخدام الأدوات الدستورية كلها اذا لم يجد حلاً لمشكلة التلاميذ البدون غير القادرين على سداد الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة.

وقال طنا «يجب على الوزير المدعج ان يجعل سمو الأمير القائد الإنساني قدوة له في التعامل مع هذه الملف بصورة إنسانية»، مؤكدا ان «المناصب زائلة وعلى المدعج ان يحسم هذه القضية في أسرع وقت».

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، أكد مصدر قريب من الرئاسة اليمنية لـ«وكالة فرانس برس»، اليوم الخميس، انه تم التوصل إلى اتفاق تسوية بين الرئيس عبدربه منصور هادى والحوثيين لانهاء الازمة الحالية.

وتشمل التسوية بحسب المصدر تسمية رئيس وزراء جديد فى غضون 48 ساعة وخفض اضافى لاسعار الوقود مقابل رفع الحوثيين مخيماتهم ومسلحيهم من صنعاء ومحيطها.

في المقابل، قامت الطائرات الحربية اليمنة اليوم الخميس عدة غارات على مواقع الحوثيين فى منطقة الغيل بمحافظة الجوف 143 كيلومترا شمال شرق اليمن لليوم الخامس على التوالى حيث تشهد المحافظة منذ أكثر من عشرة أيام معارك بين الحوثيين ومقاتلى حزب الإصلاح ” الاخوان المسلمين “، والجان الشعبية بدعم من الجيش.

وتقوم ميليشيات الحوثيين بمحاولات للسيطرة على محافة الجوف وكادت أن تنجح فى الإستيلاء على مديرية الغيل ولكن الطيران الحربى اليمنى قام فى الايام الماضية بشن غارات أدت إلى تراجع هجمات الحوثيين كما قامت بايصال مساعدات عسكرية وجنود إلى المقاتلين، وفقا لوكالة «أ ش أ».

وفي ليبيا، كشف المتحدث باسم قوات “فجر ليبيا”، علاء الحويك، عن “مسودة طُرحت للنقاش بين قادة “فجر ليبيا” حول سن قرار يمنع حمل السلاح داخل نطاق طرابلس الكبرى فى كل البلديات، وتكليف قواتها بتنفيذه، إضافة إلى تشكيل قوّة موحّدة داخل العاصمة طرابلس، تتبع لرئاسة أركان الجيش الليبي، كوحدات عسكريّة تابعة للمنطقة العسكرية طرابلس، برئاسة حاكم عسكري”.

 وقال الحويك فى تصريحات له اليوم، “إن “مشروع المسودة يتضمن أن تتبع كل المعسكرات للوحدات العسكرية فى طرابلس، على أن تكوّن من وحدات الجيش النظامي، خصوصاً مَن حصلوا على تدريب فى الخارج، إضافة إلى ثوار “فجر ليبيا، درع الوسطى والغربية، والقوّة الوطنيّة المتحرّكة”، وفقا لوكالة «أ ش أ».

من جهته، قال قائد بالجيش الليبي، الذي يقاتل مسلحين إسلاميين للسيطرة على مدينة بنغازي الشرقية، أمس الأربعاء، إن المسلحين ربما خطفوا ما يصل إلى 25 جنديا فقدوا في المدينة وقتلوا 5 آخرين.

وانتشرت الفوضى العنيفة في المدينة الساحلية وفي العاصمة طرابلس مما جعل الحكومة المركزية تفقد قبضتها على السلطة قبل 3 أسابيع وذلك بعد مرور نحو 3 سنوات على انتفاضة أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي.

وفي الشأن الفلسطسنس، واصل المستوطنون المتطرفون، اليوم الخميس، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وافادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مجموعتين من المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، وقد حاول أحدهم اعتلاء صحن قبة الصخرة وبدأ بمحاولة تأدية بعض الطقوس التلمودية والحركات المشبوهة، إلا أن المصلين تصدوا له.

وأوضحت المؤسسة أن المسجد الأقصى شهد منذ ساعات الصباح تواجدًا مكثفًا من أهل القدس والداخل المحتل الذين توزعوا على الساحات وفي الجامع القبلي المسقوف وقبة الصخرة، لافتًا إلى أن تدافعًا بالأيدي وقع بين قوات الاحتلال والمصلين أثناء تصديهم لهذا الاقتحام.

وأشارت إلى أن ممارسات الاحتلال المتمثلة في إرسال رسائل لحراس الأقصى تهددهم بالمنع من دخول المسجد حال تصدوا لاقتحامات المستوطنين، ناهيك عن احتجاز بعض الهويات على البوابات، وإبعاد نساء مقدسيات 40 يومًا عن الأقصى، واستدعاء أخريات للتحقيق، وكذلك ملاحقة حافلات البيارق.

وفي سياق اعلان الرئيس الأميركي خطة للقضاء على داعش،  حذر الوزير البريطاني السابق كينيث كلارك، اليوم الخميس، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من مغبة تكرار سيناريو الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في عام 2003، وشدد على أهمية الحصول على موافقة الحكومة البريطانية قبل توجيه الضربة العسكرية.

وبحسب «السومرية نيوز»، قال كلارك في تصريحات، إن “على كاميرون أن يحصل على دعم البرلمان البريطاني قبل أن يتخذ القرار بتوجيه ضربات عسكرية لتنظيم داعش في العراق وسوريا”، محذرا إياه “من مغبة تكرار سيناريو كارثة عام 2013 التي سببت الفوضى التي يشهدها العراق حاليا”.

من جانبه، قال عضو لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني جون وودوك إن “داعش تمثل أكبر تهديد لبريطانيا منذ صعود النازية في القرن الماضي”، مشيرا الى أنه “على بريطانيا مواجهة التطرف في الشرق الأوسط”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكد، في (9 أيلول 2014)، أن العراقيين يجب أن يتولوا قيادة القتال ضد مسلحي تنظيم “داعش”، داعيا القبائل السنية بالعراق الى الانتفاضة بوجه “داعش” الرهيب، فيما اشار الى أن العراق بحاجة الى إنهاء سياسة “رعاية الشيعة فقط” وتشكيل حكومة شاملة.

بدورها أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن تأييدها لإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطة لمحاربة تنظيم «داعش».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية نو كوانج إيل، الخميس، في معرض تعليقه على موقف حكومة سول من خطة اوباما لمحاربة تنظيم «داعش»، قائلا «نؤيد مساعي المجتمع الدولي على رأسه الولايات المتحدة الهادفة للقضاء على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش».