عناوين النشرة

مبادرة تنمية ووفاء لكويت العطاء بالحرس

الطريجي يعتبر تأخر العمير في رده على سؤال المناقصات مثير للريبة

بشارة من طنا فهو لن يساوم على صحة المواطنين

هل يمكن وصف قرار وزير التربية بالجريء أم هو قرار طبيعي؟!

دبلوماسى سابق: أمريكا تسعى لنقل معركة الإرهاب من بغداد إلى سوريا

مسئول بالأمم المتحدة يدعو اليمنيين إلى تسوية خلافاتهم من أجل البلاد

نبيل العربى: نعد دراسات لمعرفة أسباب ظهور "داعش" والجماعات الإرهابية

مسئول سورى: أى عمل عسكرى دون موافقة دمشق هو اعتداء عليها

فرويد يقول إن أغلب البشر من الوحوش، ربما توصل الى هذه النتيجة بعد طول سنين من التحليل النفسي، لا أستطيع الجزم بصحة ما توصل إليه، فهناك مليارات من البشر، لكن هل حقّاً أن الصالح يبقى صالحاً، ويبقى الشر شرّاً كما قال الشاعر خليل مطران؟!

وفي سياق الإصلاحات أجرت الرئاسة العامة للحرس الوطني قرعة للمتقدمين إلى مبادرة 'تنمية ووفاء لكويت العطاء' التي اطلقتها للعام الثالث على التوالي وتتضمن 5 دورات في عدد من المجالات الحيوية تؤهل الشباب لبدء مشوار الحياة العملية.

وقال قائد التنظيم والقوى البشرية العميد الركن فهد عيد ناصر ان المبادرة هذا العام شهدت إقبالا كبيرا من الشباب حيث تقدم 750 شابا بزيادة بلغت 400 % عن النسختين السابقتين ، مشيرا إلى إجراء قرعة علنية وشفافة أسفرت عن قبول 100 شاب ، سيبدأون الدورات يوم الأحد المقبل 14 سبتمبر والتي تستمر لمدة أسبوعين.

وأكد أن الحرس الوطني أوفى بما وعد به شباب الكويت في مبادرة تنمية ووفاء لكويت العطاء حيث تم قبول عدد من الضباط من خريجي المبادرة في النسختين السابقتين، حيث تمنح المبادرة الأولوية للمتميزين في الدورات للانضمام الى صفوف الحرس الوطني .

الى ذلك، حلّت الكويت ضمن الدول ذات السمعة الضعيفة بين 50 بلداً في العالم وفق استطلاع أجرته مؤسسة ريبيوتيشن أنستيتيوت الأميركية بالتعاون مع مجلة فوربس. كما جاء ترتيب الكويت الرابعة عربياً من أصل 5 بلدان عربية تضمنها التقرير الذي استطلع آراء 42 ألف شخص، والثالثة خليجياً بعد قطر الأولى عربياً وخليجياً، والإمارات الثانية عربياً وخليجياً.ويقيس الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة، وصدر عنها أمس، معايير ثلاثة عند تصنيف البلدان، هي جودة الحياة، وجودة المؤسسات بما فيها كفاءة الحكومة والبيئة المشجعة للتجارة، ومستوى التطور الاقتصادي.بحسب جريدة القبس

برلمانياً، قال د. عبد الله الطريجي ان هناك تقريرين للجنة الميزانيات والحساب الختامي، الأول في 3 يوليو 2011، واوضح أن  التوصية رقم 23 وقف العمل بلجنة المناقصات الى ان تتم موافقة مجلس ادارة المؤسسة على لائحة ونظام عمل اللجنة، والثاني في يونيو 2014.

واكد اذا كان عبث المسؤولين طوال هذه السنوات وعدم التزامهم بقانون انشاء المؤسسة، فهذا يشكل مخالفات جسيمة تستدعي التحقيق. معتبراً الطريجي ان تأخر وزير النفط في الاجابة على سؤاله بشأن لائحة عمل المناقصات بمؤسسة البترول يثير الريبة والشك.

وعلى الصعيد الصحي، لم يقبل النائب محمد طنا بالاهمال الحاصل في منطقة الرابية، بعدما أصبح فيها مكبّ للنفايات، وفيها عمالة سائبة، مشيرا إلى أن العمالة  أصبحت تستغل ساحات المنطقة، ما يسبب ازعاجا واضحا للأهالي والمواطنين.

واوضح انه سيحمل هذا الملف برمته الى ان تنتهي معاناة أهلنا في الرابية، مشيرا الى اننا لن نساوم على صحة المواطنين، ولا على أمنهم واستقرارهم، وسنتابع هذا الملف جيدا، ولن نسمح بأن تكون منطقة الرابية، ولا أي منطقة في الكويت، خاضعة لمزاجية المسؤولين في وزارة البلدية، والتفريق الحاصل بين مناطق الكويت، وأبناء الشعب الكويتي أيضا.

تربوياً، وجهه النائب عبدالرحمن الجيران سؤال الى وزير التجارة والصناعة وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة عن الأهداف التي حققها الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي خلال المدة من تاريخ صدور مرسوم إنشائه حتى تاريخ الرد على السؤال.

من جهته، وصف رئيس اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان أن نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة، وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة، د. عبدالمحسن المدعج قرار المدعج بشأن العمل على حل قضية حمَلة الشهادات الجامعية غير المعترف بها من عدة دول بالجريء. موضحا أن المدعج سيصدر القرار بتشكيل لجنة للنظر في ملفات حمَلة الشهادات، كل على حدة، لحل هذا الملف العالق منذ فترة من الزمن، بالتعاون مع مسؤولي «التعليم العالي».

وفي الشأن الدولي، دعا مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بن عمر، اليمنيين إلى بذل جهود جدية لتسوية خلافاتهم والتوصل إلى حل يخدم المصلحة العليا للبلاد، التى يجب أن تكون فوق جميع المصالح الأخرى.

وقال بن عمر ـ فى بيان أصدره مكتبه فى صنعاء ـ أن زيارته لليمن التى بدأت تأتى من أجل بحث التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية ومواصلة التعاون مع الرئيس عبد ربه منصور هادى، وجميع الأطراف السياسية للدفع فى اتجاه حل سلمى بناء على اتفاق نقل السلطة "المبادرة الخليجية" ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وقرارات مجلس الأمن.

وأوضح أن زيارته الحالية لصنعاء تأتى بينما يقف اليمن عند منعطف خطير ، مبدياً أسفه الشديد لوقوع خسائر فى الأرواح خلال أحداث الأيام الماضية. وأشار الى أن مجلس الأمن حث الشهر الماضى جميع الأطراف فى اليمن على حل خلافاتهم عبر الحوار والمشاورات وعلى رفض أى أعمال عنف لتحقيق أهداف سياسية والإمتناع عن الإستفزازات والإلتزام الكامل بالقرارات 2014 و 2051 و 2140 ، معربا عن أمله فى أن تكون هذه الرسالة القوية وصلت إلى الجميع.

بدوره، أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك تطورات فى سوريا والعراق وليبيا والصومال واليمن وغيرها من الدول العربية، أدت إلى ظواهر سلبية باتت تمس الأمن القومى العربى والمجتمعات وتهدد المساس بكيان الدولة نفسها.

وقال الأمين العام، خلال كلمته فى أعمال الجلسة الافتتاحية أمس الخميس، للدورة 94 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى، والتى ترأسها وزير الصناعة والتجارة اليمنى، أن العالم العربى يتعرض لأوضاع خطيرة وتحديات جسيمة أمنية واقتصادية وسياسية وإنسانية وفكرية وثقافية، تكاد تعصف به من كل جانب، ما يتطلب من المجلس التضافر فى مجال تسريع وتيرة التنمية ومكافحة الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب الذى يشكل قوة محركة.

وأشار "العربى"، إلى القرار "صيانة الأمن القومى العربى" الصادر عن المجلس الوزارى فى السابع من الشهر الجارى، واصفًا إياه بالمهم والتاريخى، حيث تحدث عن مواجهة التحديات الجسام التى يتعرض لها الأمن القومى العربى لأسباب متعددة.

وأوضح الأمين العام، أن القرار يتحدث عن مواجهة شاملة سياسية وأمنية واقتصادية وفكرية وثقافية، مشيرًا إلى أنه من النادر أن يحصل هذا فى العالم العربى، وكان يطرح منذ سنوات طويلة، لكنه صدر أخيرًا بالاجتماع الوزارى الأخير، لافتا إلى ذكرى 11 ستمبر، واستهداف الإرهابيين لبرجى التجارة العالمى فى نيويورك. وأكد "العربى"، أنه مطلوب من الدول والجامعة العربية الآن عقد سلسلة من الاجتماعات، مشيرًا إلى أن هناك دراسات يتم إعدادها الآن لتفهم ظهور "داعش" والجماعات الإرهابية، وأنه لا بد من الغوص فى عمق الأسباب ومحاولة فهم الأسباب وكيف يمكن مواجهتها فى المستقبل.

وتطرق للشأن الفلسطينى، قائلا: أتحدث ولا تزال دماء شهداء الشعب الفلسطينى فى غزة لم تجف بعد، ولا يزال الشعب صامدا ويقاوم فى القطاع وكل الأراضى الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير إلى الدمار الرهيب الذى ألحقه العدوان الإسرائيلى الغاشم والذى طال كل مناحى الحياة حتى البنية التحتية علاوة على المستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الكهرباء والماء. وأضاف: "ذهبت مع عدد كبير من الوزراء سنة 2012 إلى غزة إثر العدوان السابق، وشاهدنا الدمار وسيل الدم الذى عانت منه غزة وعانى منه الشعب الفلسطينى بصورة عامة".

من جهته، قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية صرفت على الجيش العراقى 25 مليار دولار، لافتا إلى أن جميع ضربات أمريكا السابقة كانت موجهة إلى العراق، ولكن واشنطن تسعى الآن لنقل المعركة من بغداد إلى سوريا.

وأضاف "هريدى"، فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج "القاهرة 360" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن السيناريو الحالى يذكرنا بسيناريو 2001 فى العراق، وعلى الدول العربية التى شاركت فى التحالف الإجابة على سؤال هام متى سوف يلعن انتهاء الحرب؟، مضيفاً أن أمريكا تطلق سياسة الحرب الطويلة، لافتا إلى أن "داعش" ومن يقف ورائه يسيطر على 250 ألف كيلو متر مربع، أى بما يعادل ربع مساحة مصر، ولا يحتاج لـ 40 دولة للقضاء عليه.

فى سياق متصل، أضاف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق فى المخابرات الحربية، أن أمريكا تسعى للقضاء على الجيش السورى وليس داعش، لافتاً إلى أنه منذ سقوط الاتحاد السوفيتى وأمريكا تسعى للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.

وتابع "سالم"، أن الجيش بلا عقيدة لا يسوى البيادة التى يرتديها، لافتا إلى أن الجيش العراقى رمى سلاحه خوفاً من الموت، ولماذا لم تبنِ أمريكا الجيش العراقى إذا أرادت مساعدة العراق؟، مؤكدا أن داعش لعبة أمريكية.

في المقابل، أعلن على حيدر وزير المصالحة الوطنية فى سوريا أن أى تدخل أجنبى فى بلاده سيكون عدوانا على سوريا ما لم توافق عليه دمشق، وقال حيدر ـ فى تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) أمس الخميس، أن أى عمل من أى نوع دون موافقة سوريا هو اعتداء عليها، ومن الضرورى التعاون مع سوريا، ولا بد من التنسيق معها والحصول على موافقتها على أى عمل عسكرى

 . وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قد أعلن فى وقت سابق استعداد واشنطن لتوجيه ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فى العراق والشام (داعش).