عناوين النشرة

الكويت تطلب مهلة خامسة لتعديل اوضاعها تجاه مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

الصباح الخالد يصل رام الله في زيارة تاريخية لأول مسؤول كويتي منذ 1967

معيوف : علم دولة مجاورة بدلاً من علم الكويت في كتب "التربية" .. خطأ متعمد ام اهمال غير معقول؟

3854 تلميذاً وتلميذة نجحوا في اختبارات الدور الثاني من اجمالي 5317

قيادي بـ«داعش» يدعو قيادات الإخوان للانضمام لأرض الخلافة

اعتقالات الاحتلال خلال الاسبوع الماضي بلغت 174 فلسطينيًا

مقتل 107 جنود أوكرانيين في معارك بدونتيسك

كاميرون يدعو لاجتماع طارئ بعد مقتل البريطاني ضحية داعش

حتى الآن لا يبدو منطقيا هذا الإصرار الإقليمي والدولي منه بالذات على محاولات اقتلاع الإرهاب من خلال استخدام القوة وحدها. ومن خلال التوجه فقط لتقطيع أوصاله وليس جذوره!  بل، لماذا الإصرار على شن الحرب على الدولة الإسلامية او «داعش» فقط؟ فهذا الإصرار يحصر الإرهاب في وسائل وأساليب «داعش» وحدها، بينما يمنح صكوك الغفران والقبول لبقية الأطراف والمؤسسات الإرهابية التي تستخدم وتنشر أنواع الإرهاب الأخرى، التي غضت النظر عنها دول التحالف العالمي الحالي لمحاربة الإرهاب.

ان الإرهاب.. هو الإرهاب. وهو وليد التطرف والغلو في استخدام الدين. والذين قطعوا رقاب الآخرين لا يقلون خطراً ولا ضرراً ممن قطعوا خطوط الانترنت. ان الأصل واحد، وهو مصادرة الحرية والحرص الواضح على توجيه وتحديد حياة وأسلوب الآخرين من قبل القلة المتطرفة.  ونظرة أغلب خلفاء وزعامات الدولة الإسلامية للآخرين هي نظرة إخوانهم نفسها «في الدين» من بقية متطرفي المنطقة الذين يفتون ويمنعون، بقوة التأثير او بقوة القانون، الغير من ممارسة معتقداته او سلوكه الخاص. وهي نظرة ومعتقد المهيمنين نفسهما على الاعلام والتوجيه في دول المنطقة، ممن ينشر التطرف والتعصب بدعوى حماية الاخلاق او الحرص على الدين.

وبناءً على ذلك بدأت الكويت عملياً في اتخاذ "خطوات تنسيقية" مع الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بما في ذلك خطر ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش."

وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية لصحيفة "الراي" إن الكويت تباشر في الوقت الراهن المشاورات وخطوات التنسيق مع الدول العربية والإقليمية ودول العالم المشاركة في "مواجهة خطر الإرهاب» على أن يتم تحديد نوع وشكل المشاركة في ضوء ما تراه الكويت.

واشارت المصادر أن مجالات التنسيق كثيرة، منها المالي لدعم موارد الحرب على الإرهاب، الذي بات يقلق دول العالم أجمع، لاسيما بعد السلوك الذي انتهجه الإرهابيون في الفترة الأخيرة، واستدعى تحركاً دولياً عاجلاً لمواجهته وتجفيف موارده.

في سياق منفصل، طلبت وزارة المالية المعنية بالاشراف على تصويب اوضاع الكويت بقوانين غسل الاموال ومكافحة تمويل الارهاب، المهلة الخامسة من فريق الاتحاد الدولي لمكافحة الارهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال التابع للأمم المتحدة FATF الذي يعنى بتوفيق أوضاع الدول التي لديها قصور في هذه القوانين.

ولفتت المصادر الى ان المهلة الأخيرة للكويت كان من المفترض ان تنتهي خلال شهر سبتمبر الجاري، الا ان وزارة المالية تقدمت بطلب جديد ارجأها الى شهر يناير 2015.

بحسب مصادر معنية، فإن الجهات ذات العلاقة، ومنها وزارة المالية (والجهات التابعة لها مثل البنك المركزي والجمارك)، ووزارات الداخلية والخارجية والشؤون والتجارة وغيرها، وفقت أوضاعها بنسبة اجمالية تصل الى اقل من %60 بما يتناسب مع المتطلبات الدولية، ورغم ارتفاع النسبة فانها تبقى غير كافية، خصوصا ان المهل تنتهي واحدة تلو الاخرىمن دون وصول اغلب تلك الجهات الى الدرجة التوفيقية الكاملة.

الى ذلك، وصل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الى رام الله اليوم في زيارة رسمية تاريخية تستمر يوما واحدا الى دولة فلسطين يلتقي خلالها الرئيس محمود عباس، وهي الأولى لمسؤول كويتي منذ عام 1967م.

وشارك في استقبال الشيخ صباح الخالد لدى وصوله إلى رام الله أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم ووزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي وسفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.

ويضم الوفد المرافق للشيخ صباح الخالد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد ومدير ادارة الوطن العربي السفير عبد الحميد الفيلكاوي وسفير الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج وعددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.

وعلى الصعيد التربوي، طالب النائب عبدالله المعيوف بتشكيل لجنة تحقيق فورا بشأن الخطأ «الكارثي» في مادة «مهارات الحياة - الدستور والانتخابات» للصف الثامن، إذ وضع علم احدى الدول الاسلامية المجاورة بدلا من علم الكويت، متسائلا عما إذا كان الخطأ متعمدا أم أن الإهمال والتسيب بلغا حدا غير معقول.

 وقال المعيوف لـ«الراي» الكويتية  إنها «مفاجأة لم تكن في الحسبان ولم تخطر على بال كل من رآها، وعن نفسي فركت عيني أكثر من مرة عندما أحضر إلي أولياء الأمور (الكتاب الصدمة) فكيف لم يكتشف الخطأ الفادح من قبل المراجعين والمدققين إن افترضنا أنه خطأ غير متعمد؟».

 وذكر «أن هناك مدرسين اتصلوا بي مستنكرين الصمت المطبق من قبل وزارة التربية، خصوصا أن المعلومة وصلت إلى أسماع بعض المسؤولين في الوزارة»، مشددا على ضرورة محاسبة جميع المتسببين في هذا الخطأ الذي لا يغتفر، موضحا أن وجود علم دولة بدلا من علم الكويت داخل «البوم» في شعار الدولة كارثة بكل المقاييس خصوصا أن شعار دولة الكويت معروف وهو عبارة عن ترس «درع» يحوي سفينة تقليدية، أسفله صقر ودرع أصغر يحوي علم البلاد.

أما في اطار حرص وزارة التربية على سرعة إعلان النتائج حتى يتمكن الطلبة من الحصول على شهاداتهم ومواصلة مسيرتهم التعليمية سواء في التعليم الأساسي أو التعليم الأكاديمي ، اعتمدت الوزارة نتائج الدور الثاني للصف الثاني عشر للعام الدراسي 2014/2013.

وقالت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد في تصريح صحافي انه تم اعتماد نتائج الدور الثاني بنسبة نجاح عامة بلغت 82.6 في المئة في القسم الأدبي و73.8 في المئة في القسم العلمي و83.6 في المئة في التعليم الديني.

وأضافت الوتيد ان اجمالي عدد التلاميذ الناجحين بلغ 3854 تلميذاً وتلميذة في القسمين العلمي والادبي والتعليم الديني من اجمالي 5317 تلميذاً وتلميذة تقدموا لأداء الاختبارات.

من جهة ثانية، اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة، د. عبد المحسن المدعج، ان مشاريع التعليم الالكتروني سترى النور قريبا في المدارس، وان الوزارة تقوم حاليا بحل المشكلات المتعلقة بمناقصات هذا المشروع وتنقيتها من الشوائب.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين، بعد اجتماع عقده مع بعض القيادات التربوية في ادارة نظم المعلومات، المسؤولة عن هذه المناقصات والمشاريع، واشار المدعج الى انه بعد 4 سنوات من التعثر مع ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الاخرى، فإن الطفرة في التعليم ستتحقق مع تفعيل مشاريع التعليم الالكتروني.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أبدى عدد من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، ترحيبهم بقيادات الإخوان المطرودين من قطر، ودعوهم للجوء إلى ما سموها «أرض الخلافة».

 وقال أبوسياف الأنصاري، أحد قيادات التنظيم، في تدوينة مطولة له على أحد المواقع الجهادية، أمس: «نرحب بقيادات الإخوان، على الرغم مما ارتكبوه فى أرض الخلافة، ونطالبهم بالانضمام إلينا، لمواجهة العدوان على الدولة الإسلامية، الذى سيطالكم جميعاً»

من جانبه، قال أحمد عبدالعاطى، أحد كوادر الإخوان الشبابية، لـ«الوطن»، إن بعض شباب التنظيم سافروا إلى سوريا بشكل فردى، بعيداً عن التنظيم، للانضمام للقتال ضد النظام السورى، ومشاركة المجاهدين فى حربهم، لافتاً إلى أن قطاعاً واسعاً من شباب الإخوان أصبح أكثر تطرفاً، ولديه رغبة فى القتال، خصوصاً بعد فض اعتصام «رابعة» وتحجيم قيادات التنظيم للشباب.

وفي السياق، قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، إن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في مكافحة تنظيم القاعدة وإنها الآن تسميه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” حتى لا يقال إنها فشلت.

فيما تطرق وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الاردني الدكتور خالد الكلالده إلى امكان استخدام الاجواء الاردنية لضرب داعش بالقول انه لا داعي ان تنطلق الطائرات الامريكية من القواعد الاردنية طالما ان القواعد العسكرية الامريكية تملأ المنطقة.

وعلى خلفية اعدام داعش لرهينة بيريطاني، استدعى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قادة البلاد الأمنيين والعسكريين لعقد اجتماع طارئ ردا على ذبح رهينة بريطانى وتهديدات ضد آخر.

 يأتى اجتماع اليوم بعد بث متطرفين إسلاميين تسجيلا مصورا يظهر قطع رأس عامل الاغاثة البريطانى ديفيد هاينز وتهديد آخر بالقتل، هاينز هو ثالث غربى يطيح تنظيم الدولة الإسلامية برأسه فى الأسابيع الأخيرة، بعدما سيطر على مساحات شاسعة من الأراضى فى سوريا والعراق.

 وظهر التسجيل المصور بعد يوم من إصدار عائلة هاينز نداء مناشدة فى وقت متأخر الجمعة يدعو خاطفيه للاتصال بهم، وأصدرت عائلته بيانا امتدحت فيه عمله الخيرى قائلة إنه كان يشعر بنبض الحياة عند مساعدته للآخرين.

فيما ذكرت وزارة الخارجية البريطانية اليوم أن جميع الدلائل تشير إلى أن فيديو قتل المواطن البريطانى ديفيد هينز حقيقى.

وعلى صعيد متصل،نعت أسرة الرهينة البريطانى ديفيد هينزفى بيان أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” اليوم “الأحد”، قائلة “لقد كان هينز محبوبا ولا يزال محبوبا من كل أفراد أسرته وسيفتقد بشكل رهيب”.

 وأكد البيان أن الأسرة ستفعل كل ما بوسعها للإمساك بهؤلاء القتلة وضمان أن يواجهوا العدالة مهما استغرق ذلك من وقت، وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أدان مساء أمس السبت مقتل هينز، قائلا “قطع رأس ديفيد هينز عمل خسيس وشيطانى خالص”، معربا عن تعازيه لأسرته.

بدزره نددت الرئاسة الفرنسية بإعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز معتبرة أنها “جريمة قتل بشعة تظهر جبن وحقارة” تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى ذبح عامل الإغاثة.

وقالت الرئاسة -في بيان بحسب «فرانس برس»- إن “جريمة القتل البشعة لديفيد هينز تؤكد مرة جديدة على ضرورة حشد المجموعة الدولية صفوفها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تنظيم الجبن والحقارة”، وعبرت عن “تضامنها” مع عائلة الرهينة وبريطانيا.

وفي الشأن الفلسطيني، قال نادي الأسير  الفلسطيني، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال اعتقلت في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر الجاري 174 فلسطينيا، وكانت أعلى نسبة اعتقالات في محافظة جنين بلغت 69 معتقلاً، فيما وصل عدد المعتقلين في الخليل 40 معتقلا.

أما في بيت لحم كان عدد المعتقلين 12، وفي رام الله والبيرة 17، هذا وبلغ عدد معتقلي القدس 10 معتقلين.

إلى هذا اعتقل الاحتلال في نابلس أربعة مواطنين وكذلك في قلقيلية، وفي طولكرم5، أما مجموع المعتقلين في طوباس وسلفيت وأريحا بلغ 13 معتقلاً.

في المقابل، طالب عضو الكنيست المتطرف اللواء احتياط موطى يوجيف، من حزب “البيت اليهودى” المتشدد بإرسال القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلى لمحاربة أهالى القدس المحتلة والسيطرة على أعمال ما أسماه بـ “الشغب العنيف” فى القدس الشرقية.

ونفلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن يوجيف، قوله: “إن مراكز العمليات تزايدت فى القدس وتحتم تعاملا آخر، أولا، يجب تعريف هدف إعادة الأمن والقانون والنظام فى كل منطقة القدس لسكانها وللقادمين إليها”.

وأضاف النائب الإسرائيلى المتطرف: “تجرى محاولة لاحتواء الأحداث وعدم مواجهتها والانتصار عليها وهزمها، ولقد تعلمت من تجربتى أنه من الصحيح أحيانا الاحتواء، ولكن الاحتواء بدل الانتصار فى أحيان أخرى، يدهور الوضع، ويخرجه عن السيطرة، ويفقد الأمن ويشكل خطرا على حياة المدنيين، وفقا لبوابة «اليوم السابع».

أما على صعيد الوضع الأوكراني فقد أعلن وزير الدفاع الأوكراني، فاليري جليتي، أن الجيش الأوكراني فقد حوالي 107 جنود في المعارك بالقرب من مدينة الوفيسك بمنطقة دونيتسك .

 وقال جليتي -في تصريح نقلته وكالة أنباء “ايتاريتاس” الروسية بنشرتها الإنجليزية، إنه من المتوقع أن يتم التعرف على المزيد من الجث، لكن العدد الحالي قدر بــ107 أشخاص، مضيفا “لقد فقدنا أفضل جنودنا الوطنيين”.