عناوين النشرة

الكويت تدعو الدول المانحة إلى الالتزام بتعهداتها ازاء الماساة السورية

استفتاء مجلس الامة : %93 من المواطنين يرون فروقات بين رواتب الموظفين

عسكر العنزي اول المعترضين على تخفيض مخصصات العلاج بالخارج

الوتيد: تحدد مهام فريق عمل متابعة مشاريع "التربية" في الخطة الانمائية وتستبعد الرشيد

تسيير الدفعة الثالثة من المعونات لأهالى قطاع غزة

اليابان ترفض تقديم مساعدات للتحالف الدولي ضد داعش

الهيئة الإسلامية في النمسا ترحب بحزمة إجراءات جديدة لمواجهة الإرهاب

الأمم المتحدة تتولى مهمة حفظ السلام في أفريقيا الوسطى

بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة يوم الثلاثاء 7/7/2014 بعملية عسكرية إسرائيلية أطلقت عليها إسرائيل عملية “الجرف الصامد”، وبدأت بغارات جوية من خلال الطائرات الحربية، مستهدفة مؤسسات، وبيوت مدنيين وأفراد، وقد ارتفع عدد الشهداء إلى قرابة الألفين. تفاوت الموقف العربي من العدوان الإسرائيلي على غزة؛ بين الاستنكار والتنديد وتقديم الدعم المادي والإغاثي، أو الصمت والدعوة لوقف إطلاق النار، بل ذهب بعض المحللين إلى القول إن هناك دولاً عربية تقبل إلى حد ما هذه الأوضاع ما دامت تؤدي إلى إضعاف حركة حماس ولم تؤثر في الوضع الداخلي لدولها. وتمثل القضية الفلسطينية أولوية لدولة الكويت، وقد احتضنت الشعب الفلسطيني وقياداته على مر عقود طويلة، ودعمت كافة الجهود من أجل نصرة القضية الفلسطينية.

 وفي هذا الإطار ابرز وكيل وزارة العدل الكويتي عبدالعزيز الماجد في طهران يوم أمس اهمية الجهود الدولية والانسانية التي بذلتها دولة الكويت حيال وقف العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.

وذكر رئيس وفد دولة الكويت في كلمة امام الدورة الثالثة والخمسون للمنظمة الاستشارية الافرواسيوية ان "دولة الكويت على يقين تام من ان تحقيق المطالب العادلة للشعوب في تقرير مصيرها وإتاحة الخيارات الحرة أمامها وتعزيز سبل العيش والسلام الآمنين هي امور تمثل في غاياتها ركائز اساسية تدعم البنيان الإنساني بل واركان الحضارة البشرية المتمدنة والتي نادت بها من قبل جميع الديانات والشرائع السماوية".

في سياق متصل، تستمر المأساة السورية دون أمل قريب بقرب نهايتها، لاسيما وأن طرفي النزاع يواصلان نبذ الآخر، وعدم السعي لحوار سياسي يوصل إلى انهاء للأزمة السورية، واليوم اعربت دولة الكويت عن بالغ الحزن والاسف لما ورد في تقرير (اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا) من سرد لاعتداءات تطال المدنيين الأبرياء للسنة الرابعة على التوالي.

وذكر مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير جمال الغنيم في كلمة دولة الكويت امام الدورة ال 27 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان انه "هالنا ما ورد من شهادات بشأن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سوريا".

وزاد السفير الغنيم مسترسلا ان "دولة الكويت وبصفتها أيضا رئيسة اللجنة العربية الوزارية المعنية بالأوضاع في سوريا لتدعو للكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان".

برلمانياً، حصلت «الوطن» الكويتية  على نتائج الاستفتاء الذي أجراه مجلس الأمة في مجمع «الأفنيوز» في الثامن من شهر مايو الماضي، ولم تنشر نتائجه رسميا حتى الآن. وكشفت النتائج ان أغلبية المواطنين وبنسبة %93 يرون ان هناك فروقات بين رواتب الموظفين، و%38.5 منهم يرون الفروقات مرتفعة جدا، وأن %60 من موظفي الدولة الكويتيين لا يتقاضون مكافأة نهاية الخدمة، أما من يتقاضونها فإن %97 منهم يعتقدون بوجود تفاوت في المبالغ التي تصرف مع نهاية الخدمة. وأظهر الاستفتاء ان %79 من المواطنين يرون في توحيد سلم الرواتب حلا لقضية فروق الرواتب، وأن ما نسبته %93.5 من المواطنين يؤمنون بأن العمالة الوافدة تؤثر سلبا في فرص عمل الكويتيين في القطاع الحكومي، و%66 منهم يرون أنها تؤثر الى حد كبير ويطالبون باتخاذ اجراءات للاحلال والتكويت في هذا القطاع.

وتنشر  الصحيفة  نتائج الاستفتاء في الوقت الذي قررت فيه النقابات النفطية عقد اجتماع اجتماع موسع لها غدا الأربعاء لبحث البديل الاستراتيجي على وضع العاملين في القطاع النفطي. 

وفي ذلك، قال نائب رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ارشيد محمد الهاجري ان المجتمعين سيؤكدون على الحقوق المكتسبة للعاملين في القطاع النفطي ولن يقبلوا بأي عبث بها أو انتقاص من تلك الحقوق والامتيازات، بينما قال رئيس نقابة البترول الوطنية محمد الهملان ان الاجتماع سيركز أيضا على المنحة الاضافية لنهاية الخدمة في القطاع النفطي وتوثيقها والمحافظة عليها.

وعلى الصعيد الصحي، اعترض  النائب عسكر العنزي على قرارات الحكومة الاصلاحية  في الجسد الطبي و الية العمل في قطاع العلاج بالخارج ، مطالباً  الحكومة بمراجعة قرارها المتعلق بتخفيض مخصصات العلاج بالخارج وعدم الاستعجال في مثل تلك القرارات التي تضر بشريحه يفترض أن تعامل بصورة خاصة لمعاناتهم من المرض، ولا يفترض أن تتأثر بقرار إستقدام مستشفيات عالمية إلى البلاد قبل تنفيذ هذا المشروع ، لذا ندعو إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه.

كما تدخل  النائب عسكر العنزي ليتقدم  باقتراح بقانون لحماية المعلم والتلامذة من الاعتداء اللفظي او الجسدي او اي نوع من الاذى، بحيث يكون للمؤسسات التعليمية، سواء كانت تابعة للقطاع الحكومي او الاهلي حرمة في حدود القانون، ولا يجوز لجهات الامن دخولها في غير حالات الجرم المشهود، الا بناء على طلب ادارة المؤسسة، او بإذن من جهات التحقيق (بدرجة رئيس تحقيق واعلى).

تربوياً، اجرت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد تعديلا جوهريا على فريق عمل المتابعة الفنية لتنفيذ مشروعات الوزارة ضمن الخطة الإنمائية، حيث استبعدت الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد وشكلت فريق العمل الجديد للعام 2015/2014 برئاسة مدير إدارة التخطيط سالم الفيلكاوي وعضوية 6 من موظفي الإدارة.

وحصرت الوتيد مهام الفريق في وضع اسس وآلية استيفاء بيانات نماذج المتابعة الآلية لفرق المشروعات لتتبع تحقيق التقدم في تتنفيذ المشروعات، ومتابعة الفرق في استيفاء بيانات نماذج المتابع الآلية وفقا للفترات الزمنية المحددة خلال العام المالي وتزويد الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط بها في المواعيد المحددة، واعداد تقرير المتابعة التفصيلي واستخلاص مؤشرات نسبة الانجاز وتقديم المقترحات اللازمة لتحقيق التقدم في تنفيذ المشروعات ورفعه الى الفريق التنسيقي، والاشراف على مشروع انشاء مكتب استراتيجي لادارة ومتابعة المشروعات التنموية ومتابعة تنفيذ المهام من تحديد اولويات التنفيذ وسبل ادارة المشاريع المطروحة بما يتوافق مع الاهداف الاستراتيجية للوزارة والاهداف المحددة لكل مشروع.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث صرح محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان اليوم الثلاثاء بأنه سيتم تسيير 7 شاحنات محملة بالمواد التموينية والأغطية إلى أهالى فى قطاع غزة ضمن الدفعة الثالثة من المعونات التى تم جمعها.

وذكر مسئول ترتيبات الشحن فى المحافظة أحمد القسام -فى تصريح له اليوم-"أن هناك كميات أخرى من المواد تم تجهيزها للشحن بالتعاون مع الشحن المركزى فى الحكومة ومنظمة الغذاء العالمى إلى أهالى فى قطاع غزة مباشرة عبر معبر جبارة الطيبة.

وفي العراق، بحث أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربى مع الرئيس العراقى فؤاد معصوم بمقر السفارة العراقية بباريس، الجهود العربية والدولية للتصدى لخطر الارهاب، وذلك على هامش مؤتمر باريس الدولى حول السلام والأمن بالعراق الذى استضافته أمس العاصمة الفرنسية وهنأ الأمين العام، الرئيس العراقى على تشكيل الحكومة فى المدة الدستورية، مشيرا إلى خطر الإرهاب ومساعى العراق والدول العربية، بالتضافر مع الجهود الدولية، للتصدى لهذا الخطر.

في سياق متصل، يناقش مجلس النواب الأميركي، اليوم، مشروع قرار يسمح للرئيس باراك أوباما تسليح المعارضين السوريين وتدريبهم، الذين يواجهون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"  والحكومة السورية.

ونقلت وكالة رويترز عن أعضاء جمهوريون في الكونغرس قولهم إن "هذا المشروع صيغ من خلال معطيات قدمها البيت الأبيض من شأنها إعطاء تفويض يحتاج إليه أوباما لتجهيز المعارضين السوريين المعتدلين وتدريبهم، من دون أن يتضمن تمويل العملية".

ومن شروط المشروع منع استخدام القوات البرية الأميركية وتكليف الإدارة تقديم تقارير منتظمة بآخر المستجدات بشأن الخطة وتصنيفها للمعارضين الذين يتلقون تدريباً ومعدات.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطة تعتبر مكون رئيسي في حملة أوباما الهادفة للتصدي لتنظيم "داعش" الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا.

بدورها استبعدت اليابان احتمال تقديم دعم عسكرى فى التحالف الدولى لمحاربة ما يسمى بتنظيم (داعش)، حيث أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى يوشيهدا سوجا أن بلاده لا تعتزم تقديم أى دعم عسكرى إلى الولايات المتحدة أو الدول الأخرى المنضمة إلى ائتلاف محاربة تنظيم (داعش) الإرهابى فى العراق.

 ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن سوجا قوله خلال مؤتمر صحفى ” أن بلاده تعتزم إرسال مساعدات إنسانية، حيث لا يجوز لها تقديم مساهمات عسكرية وفقا لدستورها السلمى”.

وبشأن التدخل العسكرى الأمريكى، قال سوجا ” ندين بشدة الإرهاب بأى شكل من أشكاله، وندعم الحكومة العراقية وغيرها من البلدان فى كفاحها ضد الإرهاب”.

في المقابل، رحبت الهيئة الإسلامية الرسمية فى النمسا، المسئولة عن تنظيم شئون المسلمين، بحزمة الإجراءات الجديدة التى أعلنها نائب رئيس الوزراء راينهولد ميتللينر لمكافحة التطرف والإرهاب فى النمسا. 

فيما أعربت الهيئة عن تخوفها الشديد إزاء تجريم أعلام بعض التنظيمات الإرهابية، مرجعة السبب الرئيسى إلى أن محتوى الأعلام المحظورة التى يستخدمها تنظيم (داعش) الإرهابى يتضمن شعارات لها معانى دينية قيمة تخص جميع المسلمين، فى إشارة إلى لفظ الشهادة.

وفي سياق منفصل، تسلمت الامم المتحدة أمس الاثنين مهمة حفظ السلام في جمهورية افريقيا الوسطى من الاتحاد الافريقي في خطوة قالت جماعات حقوقية انها يجب ان تؤدي الي مزيد من الاجراءات لحماية المدنيين من الهجمات.

 ويعصف العنف بالمستعمرة الفرنسية السابقة منذ حوالي عامين، وتشهد البلاد انقساما عميقا الان مع احتلال متمردي سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون لشمال البلاد بعد ان كانوا استولوا على السلطة في العام الماضي لكنهم اجبروا على التنحي في يناير كانون الثاني.

وخلع افراد قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام وعددهم حوالي 6000 خوذاتهم الخضراء وارتدوا الخوذات الزرقاء المميزة لقوات الامم المتحدة. وسينضم جنود من دول اخرى من بينها المغرب وبنجلادش وباكستان الي القوة الافريقية الحالية.

 وقال ايرفيه لادسو رئيس ادارة عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة الذي وصل الي بانجي لحضور حفل التسليم ان قوات المنظمة الدولية ستتخذ خطوات حازمة لحماية المدنيين وبناء مناطق آمنة ودعم حكومة البلاد. وتحت قيادة الامم المتحدة سيرتفع عدد افراد بعثة حفظ السلام الي حوالي 12 ألفا ومن المنتظر ان تحصل على تمويل افضل ودعم جوي لجنودها.

 وفي حين انحسرت مستويات العنف في اجزاء من البلاد خصوصا في العاصمة إلا أن جماعات حقوقية تقول ان العنف الطائفي تصاعد في وسط وشرق البلاد في الاشهر القليلة الماضية. وأودى العنف بحياة الاف الاشخاص وأجبر حوالي مليون شخص او نحو ربع سكان البلاد على الفرار من ديارهم.