عناوين النشرة

الصباح الخالد: وجدنا رغبة صادقة عند رئيس الوزراء العراقي للعمل سويا

بريطانيا تجدد تعهداتها بحماية الكويت من خطر "داعش"

نواب الأمة خائفون من تأخر التعديل الوزاري

أطباء وممرضين متعاقدون مع وزارة الصحة بلا رواتب

الأطراف الليبية تتجاوب مع مبادرة الأمم المتحدة للحوار 29 سبتمبر المقبل

واشنطن والرياض والإمارات تقصف مصافى نفطية لـ"داعش" فى سوريا

إيران وبريطانيا تسعيان إلى تحسين العلاقات والتوصل لاتفاق نووي

رئيس الوزراء الأوكراني لـ«بوتين»: لن تكسب المعركة ضد أمتنا الموحدة

تحرص الكويت على توطيد العلاقات العربية العربية، وتسهم بدعم كافة السبل لدعم وتقوية أواصر الأخوة العربية، فيحتل مكافحة الارهاب راس الأولويات العالمية، وذلك بعدما أقر مجلس الأمن الدولي مكافحته وفقا للفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة العسكرية، كما عقدت العديد من الاتفاقيات مع الدول العظمى في الجانب العسكري  لحمايتها من المخاطر لا سيما وانها دولة صغيرة في محيط ملتهب .

وفي السياق أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح التزام دولة الكويت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن القضاء على الارهاب، في وقت دعا اليمنيين الى الالتزام بالمبادرة الخليجية.

وذكر الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بعد اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الليلة الماضية ان "الكويت تبنت القرار رقم 2178 الذي وافقت عليه الدول الاعضاء بالاجماع والمعني بوقف تدفق المقاتلين الأجانب الى سوريا والعراق واحتواء الخطر الذي يشكلونه على بلدانهم الأصلية". 

وفي الشأن اليمني قال الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان "هناك اجتماعا مهما عقد لاصدقاء اليمن"، مشيرا الى ان "الحشد الكبير رسالة للشعب اليمني بأن المتجمع الدولي يدعمهم". 

وبشأن سورية أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان "اجتماعا مهما تم ترتيبه من قبل المملكة المتحدة يشاركها فيه المملكة العربية السعودية وألمانيا وفرنسا وتركيا فيما يتعلق بالوضع في سورية، مؤكداً ان "المجتمع الدولي يقف مع الشعب السوري لايجاد حل سلمي يجنبه مزيدا من الدمار"، ومضيفا "اننا نتألم كثيرا لما وصلت اليه الارقام المفزعة في القتل والتشريد والنزوح وكل ما فيها من مآس انسانية كبيرة". 

كما أكد سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حرص الكويت على أمن واستقرار الاوضاع في العراق ومصر مشددا على الاستعداد للمساهمة في جهود دعم الاقتصاد المصري، وذلك خلال اللقاءين اللذين عقدهما سمو الشيخ جابر المبارك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الليلة الماضية.

في سياق متصل، التقى سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء رئيس وفد دولة الكويت المشارك في اجتماعات الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ظهر أمس في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 ونقل سموه خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه وتمنياته لفخامته و للشعب المصري الشقيق بمزيد من النمو والازدهار وأن ينعم بالاستقرار وتحقيق تطلعاته المنشودة.

 وتبادل المبارك والرئيس السيسي وجهات النظر تجاه القضايا والمسائل التى تهم العالم العربي والمطروحة علي جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية وأهمية التنسيق بين الدول العربية لاتخاذ موقف موحد ومتطابق تجاهها اضافة الى دعم الجهود الدولية في مكافحة ووقف التهديدات الارهابية التى تواجه العالم .

من جانبه ، أكد السفير البريطاني الجديد لدى البلاد ماثيو لودج أن بلاده تتحمل مسؤولية الدفاع عن الكويت وحلفائها ضد أي تهديد من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية تعمل بشكل متواصل مع الحكومة الكويتية، وتحديداً وزارتي الدفاع والداخلية، في هذا الشأن.

جاء ذلك في حديث للسفير لودج، صباح أمس، خلال أول مؤتمر صحافي يعقده منذ توليه مهامه في الكويت منذ أكثر من أسبوع، حيث أشار إلى وجود مباحثات سرية مع الجانب الكويتي، ولدينا الكثير من مواطنينا يعيشون في الكويت، أيضاً، ومهمتنا حمايتهم، وهي إحدى مسؤولياتنا كسفارة تجاههم.

ولفت إلى أن بلاده ضمن التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بالإضافة إلى ما تقوم به من عمليات إنسانية في العراق، ومساعدة حكومة حيدر العبادي. واستطرد: نرحب بأي مشاركة من الدول الصديقة في هذه الحرب.

برلمانياً، تحدثت مصادر مطلعة عن توافقاً نيابياً أسفر عن استبعاد تكرار سيناريو بداية دور الانعقاد الماضي، الذي شهد تقديم أكثر من استجواب في وقت واحد، مؤكدة ان النواب الراغبين في تقديم استجوابات لبعض الوزراء اتفقوا على آلية تنسيق محددة وواضحة أساسها اتاحة الفرصة لمناقشة كل استجواب على حدة بعيدا عن التأزيم المصطنع والتسابق النيابي لتقديم الاستجوابات دفعة واحدة بحسب ما جاء في خبر نشر على موقع القبس الالكتروني.

من جهته،  يتطلع  النائب سعدون حماد لأن يكون دور الانعقاد المقبل حافلا بالانجازات وقال أن تبني القضية الاسكانية كأولوية ومتابعة ذلك مع الحكومة ووزارة الاسكان واضاف أن متابعتنا مستمرة وتوصلنا الى الاتفاق على إنجاز 120 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الأربع. وأشار النائب سعدون حماد على أن مجلس الأمة اتفق مع الحكومة على تنفيذ المشاريع الكبرى والتنموية، ولن يتفق على التعاون بالتجاوزات بحسب ما قاله في تصريح صحفي له أمس.

وفي سياق آخر، اكد حماد ان وزير الصحة يعد من الوزراء المتعاونين ويحمل تركة متهالكة منذ سنوات، وعليه سنتابع في الدور المقبل مشاريع وزارة الصحة وبناء المستشفيات والوضع الصحي بشكل عام بعد ما تم من خطوات لتخفيض مخصصات العلاج بالخارج، ونحن بدورنا قدمنا حلولا، فقد تقدمت بمقترح يقضي بشراء مجمعات سكنية في الدول التي يتم إرسال المرضى للعلاج بها للسكن فيها وتوفير قيمة مخصصات العلاج للسكن فيها ويكون «دهنا في مكبتنا» بحيث تعود أموال الدولة من المخصصات.

وعلى الصعيد الصحي أيضاً، يبدو ان الاعتصامات باتت الطريق الوحيدة للتعبير عن المطالبة بحقوق  الموظفين في الكويت ، ففي حادثة جديدة ، اكد  رئيس جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي، ان مدير مستشفى العدان د. بدر العتيبي استطاع انهاء اعتصام قصير نفذه اكثر من 50 ممرضا وممرضة في المستشفى امس الاول، وذلك بسب رفض مسؤوليهم من الهيئة التمريضية التعاون معهم.

فيما طالب النائب د.منصور الظفيري من وزير الصحة د. علي العبيدي بضرورة حل مشكلة الرواتب المتأخرة للاطباء والممرضين المتعاقدين مع وزارة الصحة في برنامج الصحة المدرسية لصحة الفم والاسنان.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث تلقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، برناردينو ليون، ردوداً ايجابية من قبل مجلس النواب ومن البرلمانيين المقاطعين لجلسات البرلمان ، على دعوته الاطراف الليبية للمشاركة فى حوار سياسى يوم 29سبتمبر المقبل حول سبل انهاء الازمة ، التى تمر بها البلاد.

وذكر الموقع الرسمى لبعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا اليوم (الخميس) أن بعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا تعيد التأكيد على انه ليس هناك من حل للصراع يُفرض على الاطراف الليبية بالوسائل العسكرية وأن الجهود لانهاء هذا الصراع لا بد ان يقودها الليبيون انفسهم.

وعبر المجتمع الدولى فى الاجتماعات التى عقدت فى نيويورك هذا الاسبوع فى سياق الجمعية العمومية للأمم المتحدة عن دعمه القوى لهذه المبادرة التى تهدف الى اعادة العملية السياسية فى المرحلة الانتقالية الى مسارها.

وفي سياق الضربات الجوية على معاقل داعش، قالت وزارة الدفاع الامريكية إن غارات جوية جديدة تقودها الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية تشن على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، مضيفة أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل العسكرية في وقت لاحق.

من جهته، أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة، قصفت مساء أمس الاربعاء، 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية فى شرق سوريا. وللمرة الاولى تستهدف قوات التحالف منشات نفطية بهدف تجفيف المصدر الرئيسى لتمويل الجهاديين الذين يبيعون النفط المهرب لوسطاء فى دول مجاورة.

وقالت القيادة الاميركية الوسطى المكلفة الشرق الاوسط واسيا الوسطى فى بيان ان هذه المصافى تنتج ما بين 300 و500 برميل يوميا وتدر نحو مليونى دولار يوميا على الجهاديين.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى عبر شبكة “ سى ان ان” ان الضربات طاولت 13 هدفا بينها 12 مصفاة فى شرق سوريا، وأوضحت القيادة الأمريكية أن الهدف الثالث عشر، كان آلية للدولة الإسلامية قرب دير الزور تم تدميرها.

في المقابل، ندد العقيد السوري المنشق، رياض الأسعد، أحد أبرز قادة الجيش السوري الحر، بالغارات التي تتعرض لها التنظيمات المسلحة على الأراضي السورية، قائلا إنها تصب في صالح النظام، ورأى أن القوات الحكومية ستستفيد منها لاستعادة ما فقدته من الأراضي.

 وقال الأٍسعد، الذي يعتبر مؤسس الجيش السوري الحر وأحد أوائل المنشقين عن الجيش السوري النظامي في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر إن ما حصل من ضربات للتحالف على الأرض السورية “لم يكن مفاجئا” بل توقعه منذ أكثر من عام.”

في سياق منفصل، وجه رئيس الوزراء الأوكرانى، أرسينى باتسينيوك، رسالته للرئيس الروسى قائلاً “سيدى الرئيس بوتين من الممكن أن تكسب المعركة ضد الجنود ولكن لن تكسب المعركة ضد الأمة الأوكرانية الموحدة”.

 وطالب “باتسينيوك” فى كلمته خلال فعاليات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، روسيا بضرورة سحب قواتها من شرق أوكرانيا والتوقف عن تمويل الانفصاليين واحترام التزاماتها الدولية، مضيفاً كنا الترسانة الثالثة الكبرى نوويا فى العالم وتخلينا عنها من أجل السلام وعليكم ذلك.

الى ذلك،  قال مكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أمس الاربعاء، إنه والرئيس الايرانى اتفقا على أن لندن وطهران يجب أن تعملا على تحسين العلاقات، وأن من الحيوى التوصل لاتفاق طويل الاجل فى المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية.

 وناقش كاميرون وحسن روحانى اللذان التقيا فى مقر الامم المتحدة فى نيويورك فى أول اجتماع من نوعه منذ الثورة الإيرانية عام 1979 التهديد الذى يمثله تنظيم الدولة الإسلامية الذى سيطر على اجزاء فى سوريا والعراق.

وقال مكتب كاميرون فى بيان ” أقر رئيس الوزراء (البريطاني) والرئيس (الإيراني) بأنه كانت هناك خلافات كبيرة بين بلديهما فى الماضى واتفقا على اننا يجب ان نسعى لتحسين علاقتنا الثنائية تدريجيا.”

 وقطعت بريطانيا العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد أن اقتحم ناشطون متشددون سفارتها فى طهران اواخر عام 2011 لكن انتخاب روحانى وهو شخصية معتدلة رئيسا لإيران عام 2013 مهد الطريق امام تحسين العلاقات.

 وأعلنت لندن فى يونيو حزيران إنها ستعيد فتح سفارتها فى إيران فى الأشهر القادمة، وقال البيان إن كاميرون وروحانى اتفقا على ان المفاوضات النووية بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة تمر ” بلحظة حاسمة وان من الحيوى انتهاز الفرصة للتوصل إلى اتفاق (نووي) شامل”.