عناوين النشرة

رئيس مجلس الوزراء : نرفض كافة صور الإرهاب مهما كانت أسبابه ودوافعه

وزارة الأوقاف: شراكتنا الفاعلة مع «الإعلام» وراء كل النجاحات التي حققتها «الأوقاف»

خالد الجارالله جعل من الدويسان متفاجئاً وأكثر من ذلك فقع مرارته

هيومان رايتس: الشعب السوري سيدفع ثمن الضربات الجوية ضد داعش

بان كي مون: الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق لا تمت للإسلام بصلة

الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترفض اقتراحا بإخضاع إسرائيل للتفتيش النووي

عشنا أوقاتا عصيبة في السنوات الماضية مع المنظمات الاسلامية التي استحدثها الغرب مثل بريطانيا كعقل مدبر لكل الجماعات المتطرفة، وأميركا صاحبة العضلات القوية المتمكنة من الاطاحة بأي شخص وأي دولة تبرز في هذا العالم. لا احد ينكر بأننا امة افضل منهم لقوله تعالى «خير أمة أخرجت للناس» الى آخر الآية الكريمة، فهم يؤمنون بهذه الآية ايمانا مطلقاً، لذلك يحاولون من خلال زرع امم عربية اسلامية تزعزع الكيان العربي والاسلامي، فأنشئوا "داعش".

وفي ظل ما يشهده العالم العربي من أعمال إرهابية، اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة التطرف والارهاب.جاء هذا الموقف في كلمة الخالد القاها خلال افتتاح اجتماع ترويكا مجلس التعاون الخليجي مع وفد روسيا الفدرالية على هامش اعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للامم المتحدة.

ودعا الشيخ الخالد في كلمته الى تعزيز التنسيق بين الحلفاء والتكتلات الاقليمية من اجل حفظ الامن والسلام الدوليين بسبب التهديدات التي يواجهها المجتمع الدولي.واوضح ان المشاركين في اجتماع جدة الذي عقد في الـ 11 من الشهر الجاري و اجتماع باريس الذي عقد في ال15 من الشهر نفسه على اتفاق حول اهمية حفظ امن و استقرار العراق وسيادة اراضيه بالاضافة الى دعم التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» والجماعات المتطرفة الاخرى.

في سياق الوقفة ضد داعش، أكد الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي على مواقف بلاده في رفض كافة صور الإرهاب والتطرف مهما كانت أسبابه ودوافعه وأيا كانت مصادره.

وشدد الصباح أمام الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس 26 سبتمبر/ أيلول على على دعم الكويت الكامل للجهود الدولية كافة في مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية التي تواجه العالم والتي تسعى إلى ضرب مقومات الأمن والسلم الدوليين.

ودان  ما يقوم به تنظيم "الدولة الإسلامية" من ممارسات إرهابية واعتداءات مستمرة على أجزاء من الأراضي العراقية والسورية وما ترتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

في سياق منفصل، صرح الوكيل المساعد للشئون الثقافية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية داود العسعوسي بأن الإشادة الجماهيرية التي تلقتها إدارة الإعلام الديني على ما قدمته من برامج وفقرات خاصة بالحج لهذا العام، لا سيما عقب وأثناء بث برنامجها التلفزيوني ( الحج المبرور ) والذي تم بثه على مدي أربعة أيام عبر تلفزيون الكويت على الهواء مباشرة، وأجيب فيه على أسئلة المشاهدين وكذا مناقشة كل ما يتعلق بأحكام الحج، وهذه الإشادة تؤكد تحقيق الإدارة لأهدافها بالشكل الذي يتسق مع استراتيجية الوزارة التي أخذت على عاتقها مسئولية التثقيف الشرعي، وبث الوعي الديني بين أبناء مجتمعنا الكويتي بصفة خاصة والعربي والإسلامي بصفة عامة.

برلمانياً، أعرب النائب فيصل الدويسان عن تفاجئه بنفي وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله قيام شخصيات كويتية بتمويل داعش أو أي جماعات مسلحة أخرى.

وقال الدويسان «لعمري، إن هذا لشيء عجاب، وكأن الوكيل لم يقرأ أو يشاهد حملات «تمويل غازٍ» إلى سوريا، والتي كانت تجرى بعلم الدولة، ومن خلال إعلانات اكتظت بها شوارعنا ووسائل التواصل الاجتماعي، وقامت بها شخصيات معروفة من نواب سابقين ودعاة وغيرهم».

وأضاف الدويسان أن ما يفقع المرارة هو أن الوكيل الجارالله ينفي ذلك، بينما من قاموا بتلك الحملات وجمعوا الأموال يفتخرون بهذا أشد الفخر.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، ذكرت منظمة”هيومان رايتس ووش” المعنية بحقوق الإنسان فى العالم أن الشعب السورى سيدفع ثمن الضربات الجوية ضد تنظيم (داعش) فى نهاية المطاف.

 ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء،عن المنظمة قولها إنه “فى عدد من الأماكن ينطلق مسلحو التنظيم بعملياتهم من مناطق مأهولة لذا فمن الصعب تنفيذ غارات جوية فى مناطق مدنية دون قتل مدنيين”.

 وواصلت قوات التحالف الدولى غاراتها ضد مواقع ومعاقل تنظيم(داعش) فى سوريا لليوم الثانى على التوالي، حيث شنت خمس غارات جوية ضد مواقع التنظيم قرب الحدود العراقية.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن العام الماضي ''كان عاما مروعا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، من القنابل البرميلية إلى قطع الرؤوس، من التجويع المتعمد للمدنيين إلى الهجوم على المستشفيات. تعرضت ملاجئ الأمم المتحدة وقوافل الإغاثة وحقوق الإنسان وسيادة القانون للاعتداءات.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد المأساة الأخيرة في غزة يبدو أن الاستقطاب بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكبر من أي وقت مضى، إذا لم ننقذ حل الدولتين سنبقى في وضع يتسم بالأعمال العدائية الدائمة''.

وفي سياق اخر قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم ربما يبدو وكأنه ينهار مع تراكم الأزمات وتفشي الأوبئة وعودة شبح الحرب الباردة، ومع تحول قدر كبير من ''الربيع العربي'' إلى الوضع الخاطئ بشكل عنيف، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وأضافت الوكالة أن بان كي مون أبلغ قادة العالم في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن القيادة تتعلق بالعثور على ''بذور الأمل''، وسط الاضطراب واليأس، وتغذيتها.

الى ذلك، رفض المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه اليوم في فيينا الاقتراح الذي تقدمت به المجموعة العربية لاخضاع القدرات النووية الاسرائيلية للتفتيش والرقابة الدولية.

جاء القرار بعد تصويت الدول الاعضاء المشاركة في المؤتمر حيث أيد اخضاع إسرائيل 45 دولة وعارضته 58 دولة بينما امتنعت 27 دولة.

وكان السفير الكويتي في فيينا صادق معرفي ممثلا عن المجموعة العربية قد اتهم اسرائيل بتحدي المجتمع الدولي برفض الانضمام لمعاهدة الانتشار النووي رفض اخضاع منشاتها النووية لرقابة الوكالة الدولية.