عناوين النشرة

وزير الداخلية يشدد على ضرورة الالتزام بالقوانين وردع المتجاوزين ويطالب القياديين بالمتابعة

الصبيح: تعامل الكويت مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة نموذج يحتذى

الجيران يؤيد تعديل شروط القبول بدلاً من اغلاق كلية الشريعة

الاتحاد الوطني للعمال: قطاع القانونية في "التجارة" يخالف القانون!

اشتباكات عنيفة بين الجيش الجزائرى ومجموعة إرهابية

اليمن تأمر بوقف تحويل أموال قياديين بارزين إلى الخارج

البنتاغون: لا يمكن قصف الدولة الاسلامية بشكل اعمى

المتظاهرون في هونغ كونغ يستعدون لتوسيع حركة احتجاجهم

عاش المشهد النيابي في الكويت سجالاً طائفياً عبر تصريحات مختلفة بين عدد من أعضاء مجلس الأمّة، إثر مطالبة أحد النواب بإغلاق كليّة الشريعة بجامعة الكويت، فيما من المرتقب مثول النائب عبد الحميد دشتي أمام النيابة العامة على خلفية تصريحاته المسيئة بحق مملكة البحرين. فالان، بعد تفشي العصبية القبلية وبروزها العلني في الحرم الجامعي، هل سيجد الذين اسبغوا الوطنية وحتى الديموقراطية على الحراك القبلي الديني الاخير الشجاعة والقدرة على ادانة هذا التعصب، واستنكار هيمنته على ارقى مؤسسات المجتمع؟

وفي هذا الصدد، واصل النواب المحسوبون على التيار الديني رفضهم لطلب النائب صالح عاشور "بإغلاق كلية الشريعة بجامعة الكويت لعدم احتياج سوق العمل لمخرجات الكلية".

وردّ رئيس اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان على مطالبة النائب صالح عاشور بإغلاق كلية الشريعة، بأنّ «ممارسة النواب الرقابية والتشريعية لا تعني التقدّم بمقترحات مثيرة للجدل أو تؤدي إلى انقسامات داخل المجتمع»، مؤكّدا أنّها «ليست مبنية على دراسة أو تقارير واقعية لاسيّما مع عدم وجود احصائيات واضحة تدلل على أنّ خريجي كلية الشريعة لا يجدون وظائف لهم لدى تخرجهم».

وأشار الحمدان إلى أنّ القول إنّ الكلية تخرج ذوي فكر متشدّد هو قول مجاف للحقيقة تماماً وعار عن الصحة، مؤكّداً أنّ خريجي الكلية أصحاب فكر متزن، لافتاً إلى أنّ «أساتذه الكلية وأعضاء هيئة تدريسها يجتهدون في غرس قيم الوسطية والاعتدال في طلابهم».

بدوره، قال النائب أحمد مطيع: «نرفض بكل شدة جميع التصريحات التي تطالب بإغلاق كلية الشريعة لما فيها من طائفية وحزبية وشق صف المجتمع الكويتي المترابط، ولا توجد مبررات واقعية للتصريحات الطائفية تجاه صرح كلية الشريعة الشامخ العريق الذي يرعى العلوم الإسلامية باعتدال ووسطية».

فيما ،  أكد النائب د. عبدالرحمن الجيران أنه "لا لإغلاق كلية الشريعة"، موضحا أن "سوق العمل في أشد الحاجة إلى خريجي الكلية، وخاصة المتميزين منهم لوظائف وكلاء نيابة وقضاة وأئمة مساجد ومدرسين".
وأضاف الجيران، في تصريح صحافي، أنه "لا علاقة لمناهج الكلية بفكر التطرف، بل هي مناهج أقرها جمهور العلماء بمختلف التخصصات، وإذا وُجد خلل ما فهذا بسبب الضغوط الكبيرة لقبول جميع المتقدمين بلا شروط، وتكرر الأمر سنوات حتى أصبح هذا العدد الهائل من الطلبة ممن لا يحملون سمت طلاب العلم، وممن حصلوا على الثانوية من دكاكين الشهادات، ومن العسكريين الذين أصبحت كلية الشريعة بوابة خلفية لهم".
وأوضح أن "الحل بتعديل شروط القبول التي وضعها أعضاء هيئة التدريس وليس إغلاق الكلية، وخاصة إذا علمنا أن قاد ة الإرهاب في العالم شهاداتهم طبية وهندسية وليست شرعية"..

فيما المح  النائب حمود الحمدان الى ان زميله في مجلس الامة صالح عاشور  اطلق تصريحات استفزازية معرباً  عن امله في ان يركز اعضاء المجلس على تقديم مقترحات تنفع الوطن والمواطنين، والابتعاد عن كل ما من شأنه اثارة النعرات والفرقة داخل المجتمع الكويتي.

واضاف في تصريح صحافي رد فيه على مطالبة النائب صالح عاشور بإغلاق كلية الشريعة، ان ممارسة النواب لأدوارهم الرقابية والتشريعية لا يعني التقدم بمقترحات مثيرة للجدل او تؤدي الى انقسامات داخل المجتمع.

ورأى الحمدان ان مطالبة عاشور مردود عليها، مؤكدا انها ليست مبنية على دراسة او تقارير واقعية، لاسيما مع عدم وجود احصائيات واضحة تدلل على ان خريجي كلية الشريعة لا يجدون وظائف لهم لدى تخرجهم.

في سياق منفصل، أكدت مصادر موثوقة بأن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد حمّل وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد رسالة لإيصالها الى الوكلاء المساعدين خلال اجتماعه بهم امس نصت على أن «تابعوا عمل منتسبي قطاعاتكم من خلال الجولات والزيارات المفاجئة، وتابعوا آليات العمل وتطبيق القوانين، واحرصوا على الضبط والربط، ولن نقبل مستقبلاً تجاوزات لاي عسكريين على القوانين العسكرية او على المواطنين والمقيمين، وسنحاسب الوكيل قبل العسكري على التجاوز»، ملفتا إلى أن «كثرة انتشار المقاطع المصورة عن تجاوزات عسكريين في وزارة الداخلية»، الامر الذي بات يسيء الى الوزارة ومنتسبيها.

في المقابل، تواصل الحركات النقابية في البلاد نشاطها على مختلف المستويات لانتزاع الحقوق في ظل الديمقراطية ، حيث  أكد نائب رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت ورئيس نقابة العاملين بوزارة التجارة والصناعة عجمي فلاح المتلقم ان النقابة تسعى دائماً وأبدا من أجل تحقيق المطالب العمالية التي كفلها لهم الدستور والقانون، ولا يقتصر دور المنظمة النقابية على تلك المطالب فقط وانما يمتد دورها لكل ما هو من شأنه الارتقاء بالعمل والقضاء على أي تجاوزات واصلاح أي خلل من أجل مصلحة العمل بالوزارة.

الى ذلك، تشارك الكويت دول العالم في هذا اليوم ( الأول من أكتوبر ) احتفالها باليوم العالمي للمسنين الذي خصصته منظمة الأمم المتحدة، وتأتي المشاركة تقديرا واعترافاً بقدرهم وتعزيزاً لمكانتهم في المجتمع، وفي السياق أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح إن «دولة الكويت تأتي في مقدمة رواد العمل الاجتماعي بالمنطقة».

وذكرت الصبيح، في كلمة لها أمس بهذه المناسبة، إن «للكويت من المنجزات ما يتخذ نبراسا ومرشدا للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة عموما، وكبار السن خصوصا»، لافتة إلى أن «تزايد أعداد كبار السن في العالم ممن بلغوا 65 عاما فأكثر يتطلب رسم السياسات ووضع الخطط لتوفير احتياجات تلك الفئة وتوعيتها ووقايتها وتأهيلها صحيا ونفسيا واجتماعيا».

وبينت أن اهتمام الكويت بقضايا كبار السن يأتي «عرفانا ووفاءً لما بذلوه من جهد وقدموه من عطاء، لذا وضعت لهم الخطط واتخذت التدابير الوقائية لرعايتهم وتأكيد فعاليتهم واندماجهم في المجتمع»، معتبرة أن «ما حظي به سمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح بمنحه لقب قائدا للعمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني دليل على الدور العظيم للكويت وأميرها في مد يد العون والاغاثة إلى مشارق الارض ومغاربها».  

وفي الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أكد مجلس النواب الليبى، أن حوار أعضاء المجلس فى مدينة غدامس أتسم بالود والألفة، مشددًا على أن الليبيين قادرون على حل خلافاتهم وحدهم، وأنهم ما أن يجتمعوا حتى تتبدد كل المخاوف والشكوك.

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، برناردينو ليون، قد أعلن أمس أن الجولة الأولى من الحوار بين الفرقاء الليبيين فى مدينة غدامس (جنوب) جرت فى أجواء بناءة وايجابية وأن المجتمعين اتفقوا على بدء العملية السياسية ومناقشة كل القضايا” ودعوا إلى "وقف إطلاق النار فى كل أرجاء البلاد".

بدوره نفى الناطق الرسمى باسم درع الوسطى الليبى أحمد هدية، علمه بالبيان الذى نشره موقع فجر ليبيا، الرافض للحوار الذى تشهده مدينة غدامس، قائلاً: «لم يصلنا أى شئ رسمى بالخصوص" .

وكان المكتب الإعلامى لعملية «فجر ليبيا» قد أعلن فى بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» رفضه الحوار، وتمسكه بالحل العسكرى، مشيرًا إلى أنّ العمليات العسكرية مستمرة، وأنه لا حوار ولا إيقاف لعملياتها الشرعية للمحافظة على ثوابت ثورة السابع عشر من فبراير، وإعادة هيبة الدولة.

من جانبها ، طالبت «هيئة علماء ليبيا» بتعليق حوار غدامس بين أعضاء مجلس النواب بطبرق والنواب المقاطعين له، حتى يفصل القضاء فى دستورية انعقاد الجلسات بطبرق.

الى ذلك، ذكر مصدر أمنى جزائرى، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الشعبى الوطنى، ـ التى تقوم بالبحث عن جثة الرعية الفرنسية إيرفيه جوردال ـ ومجموعة إرهابية بالقرب من تيكجدة.

ونقل موقع “ كل شىء عن الجزائر” الناطق بالفرنسية مساء أمس الثلاثاء، عن المصدر نفسه، قوله إن الاشتباك وقعت عند مرتفعات قرية والبان التى تقع بين ولايتى تيزى اوزو والبويرة، حيث تم اختطاف السائح الفرنسى من قبل مجموعة مسلحة فى الاسبوع الماضى، مشيرا إلى أن قوات الجيش تواصل منذ مساء اليوم قصف أماكن تمركز الإرهابيين بالأسلحة الثقيلة، ولم يعلن حتى الآن عما أسفرت عنه هذه الاشتباكات.

وفي اليمن، أمرت نيابة الأموال العامة المختصة بقضايا الفساد بإيقاف أية تحويلات مالية إلى الخارج باسم اللواء على محسن الأحمر مستشار الرئيس اليمني لشؤون الأمن والدفاع وقائد الفرقة الأولى المدرعة سابقا والشيخ حميد الأحمر وأسرته.

 وكانت اللجنة القانونية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين (التي تسيطر حاليا على صنعاء) قد تقدمت بطلب إلى النيابة العامة المختصة بقضايا الفساد بتكليف متخصصين بالتحرى بشأن وقائع فساد وكسب أموال بطريقة غير مشروعة للشخصين، بحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط، أ ش أ».

 ووجهت النيابة مذكرة إلى رئيس وحدة المعلومات بالبنك المركزى بالتحرى وجمع المعلومات حول البلاغ وإبلاغها بتقرير مفصل عن الأرصدة المالية فى البنوك اليمنية للاثنين وما تم تحويله حتى تتمكن من القيام بالتحقيقات القانونية وإيقاف تحويل أى مبالغ مالية للخارج إلا بأذن منها.

أما في سياق تظاهرات هونغ كونغ، فقد اكد المتظاهرون المطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ اليوم - بحسب وكالة الصحافة الفرنسية- عزمهم على جعل الاحتفالات بإقامة الصين الشيوعية مناسبة لعرض قدرتهم على تعبئة الناشطين والضغط على بكين لكي تمنحهم حريات سياسية.

وبدأ المتظاهرون يحتشدون في الشوارع، فيما يحتفل مسؤولون كبار صينيون ومن هونغ كونغ بالذكرى الخامسة والستين لانتصار الشيوعيين على القوميين واقامة جمهورية الصين الشعبية في العام 1949.

وصباح اليوم وفيما كان العلم الصيني وعلم هونغ كونغ يرفعان امام ساحة غولدن بوهينيا الرئيسية في حي وانشاي وسط المدينة، كان يمكن سماع اناشيد المتظاهرين. وقابل الحشود بصيحات الاستهجان تحليق مروحية ترفع علم الصين وهونغ كونغ.

وفيما يتعلق بالضربة الأمريكية للقضاء على داعش، اعلن البنتاغون ان الجيش الاميركي لا يمكنه ان يقصف تنظيم الدولة الاسلامية "بشكل اعمى" داعيا الى التحلي ب"صبر استراتيجي" من اجل التخلص من الجهاديين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيربي :"لم يقل احد ان الامر سيكون سهلا او سريعا ولا يجوز ان يتكون عند اي شخص وهم امني خاطئ بان هذه الضربات الجوية الموجهة قد تؤتي ثمارها".

وانتقد كيربي تغطية هذه الضربات من قبل بعض وسائل الاعلام والتوقعات غير الواقعية عن الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا والعراق.