عناوين النشرة

محمد الخالد: التطورات الاقليمية والدولية تتطلب أقصى درجات الجاهزية الأمنية

تدريس تاريخ فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس في المناهج الكويتية

"التربية" تسعى للتعاقد مع 500 ضابطة أمن لمدارس البنات

"الصحة" تعتمد الإجراءات الصحية لمكافحة "إيبولا"

بايدن يضيف السعودية إلى قائمة اعتذاراته

غارات التحالف تجبر "داعش" على التراجع في كوباني

"داعش" يعدم برلمانية و19 مواطنا شمال العراق

فابيوس: يجب وقف تقدم "الدولة الإسلامية" في كوباني

يعيش الشرق الأوسط فترة حرجة من تاريخه، لاسيما والمنطقة تعصف بها حروب متتالية منذ عقود متصلة، مما تسبب في حالة من اللاأمن واللااستقرار في المنطقة اجمالا، وما زاد الوضع الامني تدهورا، نمو عضد الجماعات الارهابية واحتلالها مساحات شاسعة في سورية والعراق، وهو ما يتطلب بدوره اجراءات استثنائية من دول الخليج لحفظ الامن واللاستقرار. الى ذلك، يشكل النفط المصدر الرئيس والاساسي للدخل بدولة الكويت،

وقدرت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني عمر احتياطيات النفط والغاز في الكويت، وفقاً لمعدلات الإنتاج الحالية، بنحو 89 عاماً.

وبينت الوكالة، في تقرير لها، أن حجم الأصول التي تديرها الهيئة العامة للاستثمار بلغ نحو 400 مليار دولار في نهاية السنة المالية 2012/2013، مشيرة إلى أن صافي وضع الاستثمار الدولي للكويت يتجاوز نظيره في قريناتها من الدول الإقليمية والمماثلة لها في التصنيف.

وبشأن نظام التعليم في الكويت، رأت أنه «لا يوفر المهارات التي تحتاج إليها شركات القطاع الخاص، في وقت تتمتع البلاد بتركيبة ديمغرافية تتركز في فئة الشباب، حيث إن 60 في المئة منهم تحت سن 24 عاماً ما يخلق تحديات مستقبلية».

رغم أن وزارة التربية لا تزال تعالج النواقص في مدارسها المنتشرة في مختلف المحافظات، وذلك على الرغم من مرور ما يزيد عن الشهر على بداية العام الدراسي 2014/2015م، وفي السياق تسعى وزارة التربية إلى زيادة أعداد ضابطات الأمن في مدارس البنات، حيث تتجه إلى تعيين 2 إلى 3 ضابطات أمن في كل مدرسة، لتوفير الأمن في جميع مدارس البنات.

وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن اجتماعاً عقد مع الشركات المسؤولة عن الحراسة، للتنسيق بشأن زيادة أعداد ضابطات الأمن في مدارس البنات، موضحة أن توجه الوزارة هذا جاء بعد تلقيها العديد من الشكاوى بعدم قدرة ضابطة أمن واحدة على الإشراف على جميع مرافق المدرسة.

 وفي سياق تضامن الكويت مع البلاد العربية الاخرى، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح على أن "أمن الوطن وسلامة مواطنيه تأتي في المقدمة دائما وعلى رأس الاولويات، خاصة في ظل المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية التي تتطلب مزيدا من اليقظة والانتباه والعمل بكل جهد واخلاص لتصل المؤسسة الأمنية إلى أقصى درجات الجاهزية"، لافتاً الى انه "تم وضع استراتيجية شاملة ورؤية متكاملة تتطلب الجاهزية والتأهب والتواجد المستمر"، وموضحاً أننا "جميعا مسؤولون فالمسؤولية ليست حكرا على أحد فالكل يعمل ويعطي من أجل الوطن". 

وفي السياق اعتمد قطاع الشؤون القانونية في إدارة حقوق الإنسان التابعة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تقرير وتوصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها الـ36 التي عقدت خلال الفترة من 15 إلى 19 يونيو الفائت، وفيها اعتماد تدريس مادة تاريخ وجغرافية فلسطين في المناهج الكويتية ومناهج جميع مدارس الدول العربية، من أجل مواصلة تعريف أجيال الأمة العربية بفلسطين أرضاً وشعباً وحقوقاً ومقدسات للحيلولة دون استمرار تشويه الحقائق التاريخية المتعلقة بعروبة وإسلامية الأراضي المقدسة في فلسطين ومدينة القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وعلى الصعيد الصحي، بات فايروس ايبولا خطراً حقيقياً يستوجب الاستعداد على اعلى مستوى للتصدي له خصوصا في ظل انباء مؤكدة عن اول حالة وفاة بالمرض في امريكا.

بدورها ، اعتمدت وزارة الصحة الإجراءات الصحية التي يجب اتباعها لمكافحة فيروس «ايبولا» في الكويت. وأكدت تلك الإجراءات ، والتي اعتمدها وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي من خلال قرار وزاري خاص بهذا الشأن بأنه يجب التبليغ الفوري هاتفيا ثم كتابيا خلال 24 ساعة وذلك لأقرب مركز للصحة الوقائية، فضلا عن التبليغ الفوري لطبيب منع العدوى لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى. 

ودعت وزارة الصحة من خلال الإجراءات الصحية لمكافحة «إيبولا» الجهات العلاجية مراعاة أخذ وإجراء الفحوصات المخبرية وفق الحاجة وتجنب أخذ العينات دون وجود دواع طبية وتشخيصية ضرورية لذلك، فضلا عن اتباع نظام وريدي خال من الإبر (Needle-free intravenous system) لأخذ العينات، اضافة الى فحوصات فيروس الايبولا لابد من عمل فحوصات عدوى الملاريا للحالات المشتبهة، كما انه على المختبرات العاملة بالمستشفيات تحديد غرفة أو منطقة معزولة بالمختبر لتسلم وتجهيز العينات من الحالة المشتبهة أو المؤكدة، مشددة في الوقت ذاته على السماح للعمالة المدربة فقط بإجراء الفحص وتداول ونقل العينات المخبرية لتجنب التلوث وتلف العينات.  

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أضيفت السعودية إلى قائمة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن للاعتذارات، على اتهامه لدول في الشرق الأوسط بدعم وتمويل الإرهاب.

وأصدر مكتب بايدن في واشنطن بيانا قال فيه إن " نائب الرئيس بايدن تحدث اليوم مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وشكره على دعم السعودية القوي في المعركة المشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأوضح تصريحاته الأخيرة فيما يتعلق بالمراحل الأولى من الصراع في سورية. واتفق الاثنان على أن هذه القضية قد أغلقت."

وكان بايدن قد صرح في مداخلة له بجامعة هارفارد أن حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة، يشارك كثيرون منهم الآن في التحالف لمحاربة "الدولة الاسلامية"، قد أرسلوا ملايين الدولارات الى جماعات سورية تقاتل الرئيس بشار الأسد وهو ما عزز الفصائل الإسلامية هناك، وذكر منها تركيا والإمارات والسعودية.

وفي ما يتعلّق بالحرب الدائرة على مشارف بلدة كوباني الكردية في سوريا، نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر كردية قولها أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" تراجعوا إلى ما بعد خطوط المواجهة المباشرة في مدينة عين العرب "كوباني".

وأكدت المصادر من داخل المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين القوات الكردية والمسلحين، أن "غارات شنتها طائرات التحالف ليلا ضد مواقع داعش، دفعت بمقاتلي التنظيم الى التراجع إلى ما بعد خطوط المواجهة المباشرة".

وذكر الموفد كذلك أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف المقاتلين الأكراد خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، وأن هناك قتلى بالعشرات في صفوف "الدولة الإسلامية".

وأضاف أن الاشتباكات تتمركز الآن على المحور الشرقي والجنوبي لعين العرب.

وفي وقت لاحق من صباح الأربعاء، شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جديدة استهدفت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاصرون مدينة عين العرب (كوباني) السورية.

وشوهدت سحابة من الدخان الأسود ترتفع فوق تلة تقع شرقي المدينة حيث تتواصل المعارك الطاحنة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي التنظيم.

من جهته، أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي، 19 شخصا بينهم برلمانية، في محافظتي نينوى، وصلاح الدين شمالي العراق، بحسب مصدر أمني وآخر عشائري، وناشط حقوقي.

وأشار مرتضى موسى الناشط التركماني في مجال حقوق الإنسان، إلى انه "بعد شهر من قيام تنظيم "داعش" باختطاف البرلمانية السابقة إيمان محمد يونس السلمان أقدم التنظيم على إعدامها".

وأضاف: "تم إبلاغنا من ذوي الضحية، بأن عناصر التنظيم  أبلغوهم بإعدامها"، مشيرا إلى أن "التنظيم المتشدد رفض تسليم جثمانها لذويها"، دون إيضاح سبب الإعدام.

وأضاف أن "معلوماتنا تشير إلى قيام التنظيم برمي جثتها في بئر (علو عنتر) شمالي تلعفر (60 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى) حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدأ يسير عليه التنظيم".

وتعد السلمان، أول برلمانية في تاريخ تلعفر، وأصبحت من أعضاء مجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في تلعفر (منظمة الملاك الإنسانية)، فضلا عن كونها أول صحفية في تاريخ تلعفر.

في السياق ذاته، أعلن مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد ممو، أن "تنظيم "داعش" الإرهابي أقدم على إعدام 15 شخصا أمام المواطنين في قضاء البعاج (120 جنوب غرب الموصل)، رميا بالرصاص، دون إيضاح سبب الإعدام".

وأضاف ان "الأشخاص جميعهم من المكون العربي من مدينة الموصل، وكانوا قد اعتقلوا من قبل التنظيم بتهمة القيام بأعمال ضده منذ حوالي شهر".

وأضاف المسؤول الحزبي، أن "المعلومات التي تردنا من داخل الموصل، تفيد بأن العرب السنة في المدينة (الموصل) شكلوا مجموعات مسلحة تنفذ عمليات نوعية ضد التنظيم،" مشيرا إلى أن "الأوضاع في المدينة متدهورة بسبب إجراءات التنظيم المتشددة وخاصة كثرة الإعدامات العلنية التي ينفذها بحق المواطنين."

من جانبه قال رئيس مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين خميس الجبارة، إن "مسلحي "داعش" قاموا الاثنين، بإعدام 3 مواطنين في أطراف ناحية العلم شمال صلاح الدين بعد رفضهم مبايعة التنظيم".

بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أن المخاطر كثيرة في مدينة كوباني (عين العرب) السورية و"يجب بذل كل جهد ممكن لوقف إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية وردهم على أعقابهم".

وقال فابيوس للبرلمان الفرنسي إن "مأساة تتكشف ويجب علينا جميعا أن نتحرك، نتحرك من أجل كوباني".

وأشار إلى أنه تحدث بالفعل مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وأن الرئيس فرانسوا هولاند سيتحدث مع نظيره التركي في وقت لاحق "لبحث كيفية التصرف في مواجهة هذا الوضع الملح".

وتابع فابيوس الذي سيقابل نظيره التركي في باريس الجمعة القادم أن فرنسا ستزيد دعمها لـ "الجيش السوري الحر"، مضيفا "نعزز أيضا تعاوننا مع القوات التي تحارب الدولة الإسلامية".

وفي سياق متصل بالأوضاع في كوباني، رتفع إلى 12 عدد قتلى المواجهات التي شهدتها مدن تركية الثلاثاء خلال مظاهرات عنيفة للأكراد خرجوا تنديدا بتقاعس أنقرة عن نجدة مدينة كوباني المهددة بالسقوط في أيدي "الدولة الاسلامية".

ونقلت وكالة فرانس برس عن وسائل إعلام التركية، أن 5 أشخاص قتلوا في ديار بكر عاصمة أكراد تركيا في حين قتل 3 في ماردين و2 في سيرت وواحد في باتمان وآخر في موش، مؤكدة ان غالبية القتلى سقطوا في صدامات بين ناشطين أكراد وخصومهم السياسيين.

وشهدت شوارع اسطنبول وأنقرة والعديد من مدن جنوب شرقي البلاد شهدت مظاهرات دعا إليها الحزب الكردي التركي الرئيسي في تركيا، حيث ندد المتظاهرون برفض أنقرة التدخل عسكريا لنجدة المدينة السورية التي باتت مهددة بالسقوط بأيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بين لحظة وأخرى.

وتحولت أغلب هذه التظاهرات إلى مواجهات مع قوات الأمن، وأصيب متظاهرون بجروح ولحقت أضرار جسيمة بالممتلكات وخصوصا المباني الحكومية، كما تم إشعال النار في سيارات في حين تعرضت بنوك ومحال تجارية للسرقة.

إلى ذلك فرضت السلطات المحلية حظر تجوال في ديار بكر ومناطق ماردين وفان، بينما دعا وزير الداخلية أفكان علاء إلى الهدوء، مؤكدا للصحفيين أن "العنف ليس حلا وغير مقبول". مطالبا بأن "تتوقف ردود الفعل غير العقلانية هذه فورا" ومحذرا من عواقب وخيمة.

ورغم الضوء الأخضر الذي أعطاه البرلمان لتنفيذ عملية عسكرية في سورية والعراق ضد الدولة الإسلامية رفض النظام الإسلامي المحافظ التركي التدخل حتى الآن ما أثار غضب السكان الأكراد.

وفي سياق متصل خرجت عدة تظاهرات شارك فيها الأكراد المقيمون في فرنسا تعبيرا عن دعمهم لمدينة كوباني الكردية السورية. وشارك نحو 200 كردي في تظاهرة في باريس على مقربة من قصر الإليزيه حيث أقاموا اعتصاما.

وحمل المتظاهرون الأعلام الحمراء لحزب العمال الكردستاني وأطلقوا هتافات تطالب بإرسال السلاح الى المقاتلين الأكراد في كوباني.

وفي المساء سار نحو 500 شخص في تظاهرة جديدة في باريس مرت أمام مقر وزارة الخارجية والجمعية الوطنية، وذلك خلف لافتة كبيرة كتب عليها "التضامن مع المقاومة الكردية بوجه داعش".

كما تظاهر المئات في بوردو وتولوز، وتحولت المظاهرة في الأخيرة إلى مواجهات مع عناصر الشرطة الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.