عناوين النشرة

المعلمون مسربي اختبارات الثانوية العام إلى النائب العام

الجارالله: "داعش" ليست دولة وقلقون من المناوشات في لبنان

عيدية كويتية للاجئين السوريين في الأردن

العمير: تراجع أسعار النفط لن يؤثر على الرواتب وميزانية الدولة وخطة التنمية

ليبرمان: لا يمكن إعادة إعمار غزة من دون إسرائيل

جنود بريطانيون في اربيل لتدريب الأكراد على الأسلحة البريطانية

تجدد التظاهرات في ميسوري الأميركية

الاعصار "فونغ فونغ" يقترب من الجزر الرئيسية في اليابان

تشكل الحالة الأمنية المتهالكة في الشرق الأوسط، مصدر قلق لجميع دول المنطقة، فالجميع مؤثر ومتأثر بالأحداث الجارية، فقد هبت الدول الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطيني بمساعدته في إعادة إعمار غزة من خلال المشاركة الفاعلة في  المؤتمر الدولي لاعادة إعمار غزة الذي استضافته القاهرة أمس، وأعلنت الكويت امس عن تبرعها بـ 200 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ستقدم خلال 3 سنوات.

حيث تواصل الايادي البيضاء الكويتية مد يد العون للفقير والمحتاج فهاهو رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ عود الخميس كشف  ان اللجنة وزعت مساعدات بقيمة 20 الف دينار عبر توفير كسوة العيد والعيدية لألف اسرة سورية وكفالة 750 يتيما وايضا مساعدة 100 مريض وجريح من النازحين السوريين في الأردن خلال فترة عيد الاضحى حرصاً من الجمعية على رعاية هؤلاء المساكين.

الى ذلك أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله على ان «داعش ليست بدولة» وأن الارهاب «لم يخلق دولا»، معربا عن أمله أن «يستقر لبنان»، تزامنا مع «القلق مما يحصل بالفعل هناك من مناوشات على الحدود من قبل متطرفين من داعش وغيرها».

وأمل الجارالله في كلمة لدى افتتاح اعمال الاجتماع الثالث لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي استضافته الكويت أمس «أن يتمكن أشقاؤنا في لبنان من مواجهة هذه التحديات ونتمكن جميعا من مواجهة التحديات الامنية الخطيرة التي تستهدف وجودنا»، لافتا إلى أن «هناك تحالفاً دولياً يعمل وهناك جهود دولية تبذل وبالتالي نحن متفائلون جدا ان شاء الله بالقدرة على احتواء هذه المخاطر الكبرى والحد من هذه المخاطر».

وبشان اجتماع كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، قال: «إنه يأتي في اطار سعينا المتواصل للتخفيف من معاناة الاشقاء في سورية وشعورنا بالمسؤولية الاخلاقية والانسانية»، لافتا الى ان «أسوأ كارثة انسانية في تاريخنا المعاصر مازالت متواصلة تحصد ارواح الابرياء وتهجر وتشرد الملايين في الداخل والخارج في ظروف معيشية ستزداد سوءا مع قرب موسم الشتاء كما ان جيلا كاملا من الاطفال يسير في دروب الضياع بلا رعاية تعليمية تضمن مستقبله ولا طبية تضمن صحته ولا بيئة صالحة تهيئه لينهض بوطنه مستقبلا».

من جانبه  أعرب وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد الدرباس عن خشيته أن تكون دولة داعش دولة حقيقية اذا تخاذلنا عن مجابهتها إذ إنها من الممكن أن تتسلل الى الجسم اللبناني»، مشيرا الى أن «الوضع السوري ربما يكون عاملا في اعادة رسم خريطة المنطقة ولذلك أكرر يجب ان نستبق وقوع الخطر وانتشاره».

 وفي الصعيد عينه تحدث في المؤتمر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وأكد في كلمة له إن «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية سيتولى المتابعة والتنفيذ وفق الخطة التي أعدها المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار»، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن الخطة الأممية في شأن دعم إعادة الإعمار في القطاع بنحو 2.1 مليار دولار.

وبلغ إجمالي ما أعلن عنه من تبرعات أمس 2.041 مليار دولار، حيث أعلنت دولة قطر انها ستقدم مساعدات قدرها مليار دولار للقطاع، وذكر وزير الخارجية القطري خالد بن عطية ان «دولة قطر تعلن عن مساعدتها بمبلغ مليار دولار لاعادة اعمار غزة».

وقد أعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن تقديم مساعدات اضافية للفلسطينيين قدرها 212 مليون دولار، وومن جهته وعد الاتحاد الاوروبي، على لسان وزيرة خارجيته كاثرين اشتون، بتقديم دعم قدره 450 مليون يورو (قرابة 568 مليون دولار) الى قطاع غزة. كما اعلنت الجزائر عن مساعدة اضافية قيمتها 25 مليون دولار.

بينما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان باريس ستقدم 30 مليون يورو (نحو 38 مليون دولار) للسلطة الفلسطينية في شكل مشاريع حتى عام 2017، لافتا الى أن بلاده قامت كعادتها بتعبئة الجهود، وقدمت من قبل اربعة ملايين يورو.

وذكرت وزيرة خارجية إيطاليا فديريكا موجيريني احتياج قطاع غزة إلى البناء على ما تم تحقيقه من تهدئة ووقف لإطلاق النار، معلنة عن تبرع بلادها بـ18.7 مليون يورو (23.5 مليون دولار) لإعادة إعمار غزة حتى عام 2015.

وقال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في كلمته ان «ما شهده قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم والذي استمر نحو 50 يوما، أوقع الآلاف من القتلى والجرحى وأحدث دماراً هائلًا بالبنية التحتية ولمظاهر الحياة كافة «ويحتم علينا جميعا حشد كل سبل الدعم والمساندة لإعادة استئناف عملية السلام الذي طال انتظاره ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة والعادلة».

وفي سياق منفصل، تراجع سعر برميل النفط الكويتي في الاسابيع الماضية بشكل واضح، حتى وصل يوم أمس إلى 85.5 دولار امريكي للبرميل، وقد بدأ القلق يساور الاقتصاديين من تخوف بشأن استمرار تراجع سعر البرميل الكويتي مما يؤثر على الاقتصاد بشكل عام، وفي السياق أعلن وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير ان «انخفاض اسعار النفط لن يؤثر على الرواتب وميزانية الدولة وخطة التنمية، فيما أكد ان قانون البيئة يحتاج الى لائحة تنفيذية تحول مواده الجامدة الى مواد قابلة للتطبيق، وان هناك خطة اعلامية ولجاناً شكلت لتعريف الناس به».

في المقابل، يبدو ان كل المحاولات الحكومية لوقف هجرة الموظفين من القطاع الخاص الى القطاع الحكومي بائت بالفشل ، حيث كشف مصدر مسؤول في برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة عن عدد الفرص الوظيفية المتوافرة للمواطنين الراغبين في العمل في القطاع الخاص بواقع 1580 فرصة وظيفية متنوعة حسب المؤهلات الدراسية من الابتدائي حتى حاملي الشهادات العليا، في حين سجل عدد الراغبين في العمل بواقع 13893 حسب الاحصائية المتاحة في الهيكلة، مشيراً الى ان الطلب محدود على هذه الفرص.

تربوياً، قامت وزارة التربية بإحالة المتورطين بتسريب اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي الفائت إلى النيابة العامة، في إقرار رسمي بـ «فضيحة التسريب» التي نشرتها صحيفة الراي الكويتية بتفاصيلها تزامنا مع حدوثها.

وأكدت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد في كتاب وجهته إلى النائب العام ضرار العسعوسي «تسرب اجابات اختبار مادتي الفلسفة واللغة الإنكليزية للصف الثاني عشر أدبي عن طريق رسائل الواتساب بواسطة الهاتف النقال».

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث وقع مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى ضحية مقلب من العيار الثقيل بعد تلقيه مكالمة من شخص ادعى أنه وزير الداخلية الأوكراني، ودار حديث سري للغاية عن مخططات واشنطن في أوكرانيا.

المسؤول الأمريكي الذي وقع في فخ المقلب هو الجنرال كيفين ماكنيلي، وهو مسؤول كبير في القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا.

والمكالمة بين "الوزير" والمسؤول العسكري رفيع المستوى استمرت نصف ساعة لم تظهر خلالها لدى الجنرال الأمريكي أية شكوك في أن محدثه هو وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف فعلا.

ورد الجنرال بالإيجاب على سؤال "الوزير" حول ما إذا كانت واشنطن مستعدة لتدريب عناصر "الحرس الوطني"، وإن شدد على عدم وجود آلية لمساعدة الدولة بالمال، لكن هذا لا يعني أن التعاون مع وزارة الداخلية أمر محظور، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية على استعداد لإرسال إمدادات إلى 4 سرايا.

بدأ الإعداد للفخ بحصول صانع المقالب الشهير فلاديمير كراسنوف على معلومة سرية أسهمت في إحكام المقلب، وتتعلق بلقاء جمع وزير الداخلية الأوكراني بالسفير الأمريكي في كييف، فاتصل بالسفارة وأشار إلى أن وزير الداخلية الأوكراني، أعرب عن رغبته في هذا اللقاء بالتواصل مع أي مسؤول أمريكي كبير من وزارة الدفاع، وأعطى الأرقام اللازمة للاتصال به، والتي لم تكن سوى أرقام كراسنوف.

في اليوم التالي اتصلت السفارة به وأعلمته باستعداد الجنرال ماكنيلي للقاء مباشر، وهو ما كان من المستحيل أن يقبل به كراسنوف. لكن الشاب أعرب عن استعداده للقاء إلا أنه كان يلغيه دائما بحجة ضيق الوقت بسبب كثرة انشغالاته، لينتهي الأمر بموافقة السفارة على أن يتم اللقاء بين الجنرال و"الوزير" عبر الهاتف.

الملفت أن مباحثات "الوزير الأوكراني" والجنرال الأمريكي لم تكن باللغة الإنكليزية أو الأوكرانية، وإنما باللغة الروسية، والسفارة الأمريكية في كييف استعانت بمترجم عسكري فوري، لتسهيل التواصل بين الجنرال وصاحب المقلب.

تحدث ماكنيلي عن اجتماع من المزمع عقده في 17 تشرين الأول 2014 بين القائد المسؤول عنه "الجنرال كي" وممثلي وزارة الداخلية الأوكرانية، وطلب إعداد لائحة بالمساعدات اللازمة التي تود كييف الحصول عليها من البنتاغون.

من جانبه، تطرق "الوزير أفاكوف" في حديثه مع الجنرال إلى روسيا واصفا إياها بالمعتدي، الأمر الذي أيده كيفين ماكنيلي قلبا وقالبا، منوها إلى أهمية التعاون بين واشنطن وكييف انطلاقا من ذلك.

أما بطل المقلب الحقيقي فلاديمير كراسنوف، فيشار إلى أنه سبق وأوقع عشرات الشخصيات من السياسيين والمشاهير في شباك مقالبه، وبينهم الملاكم والمعارض الأوكراني البارز فيتالي كليتشكو، الذي تلقى مكالمة من كراسنوف يطالبه فيها بقطع الماء عن النائب أوليغ لياشكو.

وتعقيبا على المقلب الأخير كشف كراسنوف لموقع "لايف نيوز" أنه يخطط الآن لمقلب جديد يعده لإحدى الشخصيات الشهيرة، لكنه بالطبع لم يفصح عن هذه الشخصية.

بدوره، أشار وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إلى ان إعادة إعمار قطاع غزة غير ممكن من دون مشاركة إسرائيل. وأضاف ليبرمان أن مواد البناء التي ستنقل إلى غزة ستمر عبر إسرائيل مشيرا إلى أن التقدم بهذا الشأن يتطلب المشاركة الإسرائيلية. وشدد ليبرمان على أن إسرائيل ستراقب المواد المنقولة بحزم لمنع إعادة تسليح القطاع .

كما قال وزير الخارجية الإسرائيلية إن وجود السلطة الفلسطينية في قطاع غزة أفضل من حكم حركة "حماس" لكنه شكّك في أن تنجح السلطة بالسيطرة فعليا على القطاع.

وردا على سؤال بشأن العملية السلمية مع الفلسطينيين أوضح ليبرمان أن المجتمع الدولي منشغل في مكافحة وباء "إيبولا" ومحاربة "داعش" في العراق وسورية مشددا على أن الخطوات أحادية الجانب من طرف الفلسطينيين لن تتكلل بالنجاح حسب تعبيره.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية هنا اليوم أن 12 جنديا من قواتها وصلوا الى اربيل شمالي العراق لتدريب القوات الكردية "البيشمركة" على استخدام الرشاشات الثقيلة في اطار جهود مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية".

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان "وزير الدفاع وافق على ارسال جنود بريطانيين غير مقاتلين لتدريب القوات الكردية على استعمال وصيانة الرشاشات البريطانية الثقيلة التي تم إرسالها لها الشهر الماضي.

وشدد على ان "الجنود البريطانيين لن يكون لهم اي دور قتالي خارج إطار مهمة تدريب المقاتلين الأكراد على استخدام الأسلحة"، مضيفا ان "عددهم قليل ومهمتهم على الارض لن تستمر اكثر من أسبوع".

يذكر ان بريطانيا سحبت اخر جندي مقاتل لها من العراق في نيسان عام 2009 وأبقت على عدد قليل من الجنود غير المقاتلين من اجل تدريب القوات العراقية قبل سحبهم بشكل نهائي عام 2011.

في الولايات المتحدة الأميركية، تجددت الاحتجاجات في ولاية ميسوري الأميركية ضد التمييز العنصري والعنف المسلط من قبل الشرطة، حيث خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع مدينة سانت لويس.

وقدرت وكالة "فرانس برس" عدد المتظاهرين بنحو 5000 شخص ساروا في شوارع سانت لويس رافعين يافطات كتب عليها "العدالة للجميع" و"حياة السود لها ثمن أيضا".

وسار المتظاهرون مسافة حوالي 19 كم بين فيرغوسون وسانت لويس، بينما توجه حوالي 200 متظاهر إلى المقر العام للشرطة في فيرغوسون الذي تولى حمايته حوالي 50 شرطيا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المظاهرات التي انطلقت الجمعة تحت شعار "نهاية أسبوع المقاومة" و"أكتوبر في فيرغوسون" ستستمر لأربعة أيام.

أما في ما يتعلق بالإعصار القوي الذي من المتوقع ان يضرب اليابان، فيتوجه الاعصار القوي "فونغ فونغ" الى الجزر الكبرى في اليابان بعدما تسبب في سقوط 23 جريحا في أقصى جنوب البلاد.

واشارت وكالة الارصاد الجوية اليابانية الى ان شدة هذا الاعصار التاسع عشر هذه السنة، الذي ترافقه أمطار غزيرة ورياح عاتية، خفضت من "بالغ القوة" الى "قوي".

وقد ضرب جزيرة اوكيناوا في عطلة نهاية الاسبوع وبات يقترب من كيوشو كبرى جزر الجنوب.