Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-14 14:42:00
عدد الزوار: 513
 
النشرة الإخبارية ليوم الثلاثاء 14-10-2014: إجماع برلماني يدعم دور المرأة الكويتية باعتباره احد أركان النهوض بالمجتمع

عناوين النشرة

الغانم: المرأة الكويتية ناضلت حتى نالت حقوقها السياسية ترشيحا وانتخابا

الكويت تؤكد التزامها بتحقيق المساواة بين الذكر والمرأة

موظفي التوريدات في "التربية".. إنذار وخصم وإحالة إلى التحقيق!

"الصحة": النساء الخليجيات يتقدمن سيدات دول العالم في الإصابة بهشاشة العظام والسكري

إعصار "فونغ فونغ" يتسبب بفقدان شخص وإصابة 56 بجروح

تعزيزات عسكرية تركية جديدة على الحدود السورية

إمرأة تقود مقاومي "عين العرب"

موسكو تتمسك بالتحقيق في كل إنتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا

 

فلندعم نضال المرأة في كل مكان بشكل عام والمرأة الخليجية بشكل خاص المحرومة من ابسط الحقوق الدستورية والقانونية .فإن النضال والتجمع في صفوف قوية داخل منظمات وحركات نسويه كفيل بنيل الحقوق المسلوبة للمرأة في كل مكان و زمان و وبدعم منظمات واتجاهات راديكالية مناهضة للتمييز ضد المرأة و مدافعة عن إجراء إصلاحات لصالح قضية المرأة .

فالمرأة العربية لا تنال كامل حقوقها في أغلب الدول العربية، لأسباب شتى من بينها الموروث من عادات وتقاليد دعمتها قوانين غريبة، وكذلك النظرة المجتمعية المتدنية لها في كثير من الاحيان، لكن هذا الأمر لا ينسحب على جميع الدول العربية، لأن المرأة تشارك وبقوة في مختلف المجالات المتنوعة، فتسهم ببناء وتطور وطنها، اكدت دولة الكويت التزامها بتنفيذ اعلان وبرنامج عمل بكين في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذكر سكرتير ثالث وعضو الوفد المشارك في الدورة ال69 للجمعية العامة للامم المتحدة سلطان عبدالله العراده في كلمة القاها امام اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية ان دولة الكويت حريصة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال تقديم مزايا مالية للذين تعجز امكانياتهم عن الوفاء باحتياجاتهم لاسيما الارامل والمطلقات.

حيث قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان المرأة الكويتية ناضلت لعقود طويلة وبصبر ومثابرة وايمان بقضيتها حتى وصلت الى اليوم التاريخي المشهود الذي نالت فيه حقوقها السياسية ترشيحا وانتخابا.
جاء ذلك في كلمة للغانم أمس امام جلسة المناقشة العامة للمؤتمر الـ 131 للاتحاد البرلماني الدولي التي تناقش دورتها الحالية موضوع «المساواة بين الجنسين وانهاء العنف ضد المرأة».

وقال الغانم في كلمته ان الكويت شهدت تجربة طويلة ومخاضية في سبيل اعطاء المرأة حقوقها السياسية ونضالا مجتمعيا وسياسيا طويلا استمر عقودا، مشيرا الى انه برغم الانتكاسات المتتالية التي شهدتها تلك التجربة النضالية الا ان تلك الانتكاسات لم تفت في عضد المرأة الكويتية.

وأضاف الغانم «لقد كان عنوان هذا النضال هو المثابرة والصبر والايمان بالقضية.. نضال سياسي سلمي سلاحه الوعي».

وأشار الى حالات التبني البرلمانية خلال السنين الماضية بشأن تلك القضية «والتي تم وأدها واحدة تلو الاخرى» مستدركا «مع كل انتكاسة كان ثمة حالة من الوعي تتزايد وتترسخ حتى جاء اليوم التاريخي الموعود في الـ 16 من مايو 2005 عندما نالت المرأة الكويتية حقوقها السياسية انتخابا وترشيحا».

وتطرق الغانم في كلمته الى مسيرة نضال المرأة عالميا من اجل نيل كافة حقوقها المشروعة قائلا «ان تلك المسيرة الحافلة تتقدم.. تتقدم برغم كل الظروف غير المواتية أحيانا.. تتقدم برغم حالات التراجع والنكوص المؤقتة.. تتقدم وكأنها شيء أشبه بقدر مكتوب، ومصير محتوم، مدعومة بمنطق التطور التاريخي للانسانية».

وقال رئيس مجلس الأمة «لعل من نافل القول التأكيد على ان الحقوق الانسانية برغم قدسيتها الا انها ليست حزمة واحدة.. هناك حقوق أساسية ومصيرية وضرورية لا تقبل التسويف والتأجيل، حقوق مطلقة، عابرة للأديان والثقافات والقارات… وهناك حقوق نسبية، حقوق خلافية، حقوق مرتبطة بثقافة المجتمع وطريقة عيشه».

وتطرق الغانم الى أوضاع المرأة في الشرق الأوسط والعالم العربي قائلا «ان نظرة سريعة على المشهد العالمي ستكون مدعاة الى الحزن والكدر الانساني.. وصورة مقطعية سريعة على منطقة الشرق الاوسط بالتأكيد ستكون أكثر حدة ووضوحا».

وشدد الغانم على ان ما يحدث في غزة وسورية وشمال غرب العراق حاليا «صور يومية معيشة عن هذا الكم من العنف والاعتداء والامتهان الموجه الى المرأة.. المرأة التي الى جانب الطفل هما العنوانان الأكثر مأساوية في كل الصراعات المسلحة تاريخيا».

وخاطب الغانم المؤتمر قائلا «ما يحدث للمرأة في الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط عار علينا، علينا جميعا، مجتمع دولي وأمم متحدة ودول عظمى ومنظمات حقوقية عالمية، عار على السياسيين والمثقفين والحقوقيين ورجال الدين ورجال القانون، فحق المرأة في الحياة قبل كل شيء، موضوع لا يجب ان يضيع في أتون المناورات السياسية والتنظير البارد وترف الدراسات الاستراتيجية المتأنية».

واعرب الغانم عن استعداد مجلس الأمة الكويتي التام للمشاركة والتفاعل مع كل محاور البحث لهذه المسألة والاستعداد المبدئي لاستضافة وتبني أي أنشطة او أفكار عملية يقترحها المؤتمر لتسليط الضوء على حقوق المرأة وخاصة تلك المتعلقة بضرورة انهاء العنف ضد المرأة.

وكان الغانم قد التقى في وقت سابق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وذلك على هامش اجتماعات المؤتمر البرلماني الدولي المنعقد حاليا في جنيف. وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة بالاضافة الى بحث آخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وموقف البلدين منها والتنسيق بشأن القضايا التي ستطرح في المؤتمر، وحضر اللقاء النواب فيصل الشايع وصالح عاشور وعبدالله الطريجي وسيف العازمي ومندوب الكويت لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية جمال الغنيم.

من جانب آخر، اشاد الرئيس الغانم بالدور المؤثر والبارز الذي تلعبه الشعبة البرلمانية الكويتية في المحافل الدولية لاسيما ازاء القضايا الخليجية والعربية والاسلامية بشكل عام.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الغانم لـ «كونا» وتلفزيون الكويت عقب ترؤسه لاجتماعين منفصلين مع ممثلي برلمانات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وممثلي برلمانات الدول الاسلامية.

وقال الغانم ان دور الكويت «واضح ومميز» في العمل البرلماني الدولي حيث طلبت جميع الدول الاسلامية من الكويت ترأس الاجتماع التنسيقي للمجموعة الاسلامية بهدف توحيد المواقف رغم ان الكويت لا تترأس الدورة الحالية.

وأوضح ان المجموعة الاسلامية «كبيرة جدا» وعادة ما تكون لها خلافات كثيرة غير ان « قدرنا ان نلبي رغبة الاخوان في ترؤس المجموعة لكي نحاول احتواء كل الخلافات الموجودة».

وأوضح في هذا الصدد انه تم تشكيل لجنة مصغرة بناء على اقتراح وفد الكويت وهي برئاسة المغرب وبالتنسيق مع الوفود الاسلامية في محاولة لتوحيد الرؤى والاتفاق على مقترح واحد او مقترحين على الأكثر.

واضاف ان المقترح الثاني يتعلق بالقضية الفلسطينية والتي وصفها «بالقضية الام» للعالم الاسلامي وهو مقترح دعم وحماية الشعب الفلسطيني في غزة في ضوء العدوان العسكري الاسرائيلي الأخير على غزة.

وشدد على «اننا يجب الا نقف مكتوفي الايدي جراء ما تعرض له الإخوة الفلسطينيون من مجازر بشعة».

وأكد الغانم أهمية توجيه الجهود والاتفاق على مرشح واحد يمثل المجموعة الاسلامية حتى لا تفقد المجموعة هذا المنصب الدولي الهام.

وأشار الى ان المجموعة وافقت على مقترح من الوفد البرلماني الكويتي والخاص بالاكتفاء بمرشح واحد، مشيرا الى انه في حال تعذر انسحاب المرشحين فان المجموعة ستلتزم بالتصويت لمن يحصد اكبر عدد من الأصوات في الجولة الاولى.

بدوره، قال وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع ان للكويت دورا رائدا ومساعي متميزة في مجال تطبيق القانون الدولي واحترام قوته والزاميته المترتبة على توقيع المعاهدات والانضمام للمواثيق الدولية ذات الصلة بكل شفافية ودون تحيز.

وأضاف الشايع بمداخلة له في لجنة «الديموقراطية وحقوق الإنسان» على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ 131 للاتحاد البرلماني الدولي ان الكويت تدعو دائما الى تحقيق الأمن والسلم العالمي بتكريس مفهوم السيادة الوطنية والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأوضح أن الكويت قامت منذ بداية تأسيسها على الاحترام الكلي لمبادئ حقوق الإنسان، وقد أكدت على ذلك بشكل واضح وجلي حين انتقالها إلى مرحلة الدولة المدنية وإصدارها دستور الدولة الذي حمل في مواده الالتزام والحرص على الحماية الكاملة للإنسان وصون حقوقه ومكتسباته.

وأشار الشايع الى المسؤولية الموجبة على الدول المحتلة لحماية حقوق الإنسان للأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال بما يتضمن ذلك السماح بتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية من قبل المجتمع الدولي في حالات الحروب والقتال ومنع الحصار ومهاجمة المدنيين والنساء والأطفال والالتزام بتطبيق البنود الواردة في الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة.

وأشار في هذا الصدد الى أن الخطى السديدة للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير تمثل أكبر دافع ومحفز لجميع مكونات المجتمع المدني ومجلس الأمة في الكويت لبذل المزيد من العطاء على جميع الأصعدة السياسية والإنسانية داخليا وخارجيا.

من جانبه، اكد عضو الشعبة البرلمانية الكويتية النائب صالح عاشور صعوبة تطبيق نظام «الكوتا» بشأن تمثيل المرأة الكويتية في البرلمان بسبب تعارضه مع التشريعات الدستورية في الكويت.

وقال عاشور في مداخلة له خلال اجتماع لجنة «البرلمانيات النساء» على هامش اعمال الجمعية العامة الـ 131 للاتحاد البرلماني الدولي «ان هذه الخطوة تحتاج الى تعديل قانوني ودستوري وموافقة ثلثي أعضاء مجلس الأمة».

ودعا في هذا الصدد الى تعزيز وعي المرأة بأهمية المشاركة السياسية، مشيرا الى عزوف المرأة الكويتية عن المشاركة في العمل السياسي وتركيزها على العمل الإداري والتعليمي والطبي، حيث بلغ عدد المترشحات للانتخابات الاخيرة ست نساء من بين 600 مرشح شاركوا في الانتخابات الاخيرة.

وأكد أن دور المرأة الكويتية يعتبر مميزا للنهوض بالمجتمع، لاسيما أنها ركن أساسي في العملية السياسية، مشددا على ضرورة وجودها في المناصب القيادية.

من جانبه، أكد عضو الشعبة البرلمانية عبدالله الطريجي في تصريح لـ «كونا» دعم الكويت الدائم والثابت للقضية الفلسطينية وصولا الى إيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا الطريجي الذي كان يتحدث عقب مشاركته في اجتماع «المجلس التنفيذي لجمعية برلمانات آسيا للسلام» الى حماية الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، لافتا الى العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة وما سببه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وقال ان الاجتماع بحث كذلك عددا من المقترحات أبرزها إصدار بيان يدين الاعمال الاجرامية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية ومنها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

وأضاف ان جميع التوصيات التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع سترفع الى المؤتمر.

وأكد عضو الشعبة البرلمانية النائب سيف العازمي أهمية المشاركة السياسية لدى الشباب باعتبارها أداة من أدوات تفعيل الديموقراطية والتغيير في المجتمع.

وشدد العازمي في تصريح لـ«كونا» عقب مشاركته في منتدى البرلمانيين الشباب على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ 131 للاتحاد البرلماني الدولي على ضرورة إفساح المجال أمام الشباب للمشاركة في الحياة السياسية ورسم السياسات المستقبلية وصناعة القرار.

وقال ان الشباب هم العنصر الأساسي في عملية البناء وتحقيق الذات، داعيا الى أهمية تعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي لديهم.

وأضاف ان المشاركة السياسية الفاعلة للشباب تزيد من الإحساس بالانتماء للوطن وأهمية تعزيز مفهوم الشراكة السياسية الهادفة لخدمة المصالح العامة بعيدا عن الفئوية والحزبية.

وعلى الصعيد الصحي، فإن  أكد الوكيل المساعد لشؤون الادوية والتجهيزات الطبية في وزارة الصحة الدكتور عمر السيد عمر، ان المرأة سطرت في العصور القديمة والحديثة اسطراً من نور في جميع المجالات، مشددا على اهمية صحة المرأة والاهتمام بها، كونها احدى اللبنات الاساسية في المجتمع، لافتاً إلى أن نساء الخليج أوليات العالم في الإصابة بالسكري وهشاشة العظام.

واكد الدكتور عمر خلال نيابته عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، في افتتاح المؤتمر التاسع عشر لأمراض النساء والولادة والعقم، والذي انطلقت فعالياته مساء امس الاول في فندق رادسون بلو، ان الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع لا يمكن إغفاله او التقليل من أهميته، في بناء مجتمع سليم ومتوازن، وعليه فإن الاهتمام بصحتها يجعلها تقدم على العطاء في مسيرتها العلمية في مختلف المجالات.

تربوياً، تتسبب بعض العقوبات باضرار فادحة على الموقعة بحقهم، بغض النظر عن إن كانت مستحقة من عدمه. أحالت إدارة التوريدات والمخازن في وزارة التربية موظفيها إلى التحقيق، وسجلت على بعضهم عقوبات بالخصم والإنذار وخفضت تقارير هؤلاء دون مبرر، وأقصت أولئك عن المناصب بلا سبب، وعاقبت رئيسة قسم بالتقاعد الإجباري، بعد أن أبلغت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة ووزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبد المحسن المدعج ببعض التجاوزات.

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث ضرب الإعصار "فونغ فونغ" القوي جزيرة " كيوشو" جنوبي اليابان متسببا بفقدان شخص واحد وإصابة 56 آخرين بجروح.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار "فونغ فونغ" ضرب بالقرب من "ماكورازاكي" في محافظة "كاغوشيما" صباح اليوم، بسرعة تصل الى 108 كيلومترات في الساعة ، وكان الضغط الجوي المركزي للإعصار 975 هيكتوباسكال.

وتوقعت وكالة الارصاد الجوية أن تصبح هبات الرياح أقوى طوال يوم غد الثلاثاء على مساحات واسعة من شرقي وشمالي اليابان، في حين أصدر نصائح بالجلاء لنحو 270 ألف شخص في سبع محافظات.

في الشق السياسي، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة على الحدود السورية بعد تزايد الإشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب الكردي.

وذكرت وكالة (إخلاص) للأنباء التركية أن الجيش التركي أرسل دفعة جديدة من التعزيزات مكونة من 15 دبابة إلى بلدة (سوروج) التركية الحدودية المحاذية لمدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا مشيرة إلى أن الدبابات شوهدت وهي محملة على شاحنات عسكرية تمر من الطريق الدولي قرب ولاية (عثمانية) في جنوب البلاد باتجاه ولاية (شانلي أورفة) التي تتبعها بلدة سوروج.

وفي رواية تثير الإستغراب، تقود المقاتلة الكردية ميسا عبدو إلى جانب مقاوم آخر يدعى محمود برخدان القوات الكردية التي تدافع عن بلدة "كوباني" السورية في مواجهة تنظيم "داعش" الجهادي المتطرف، بحسب ما أفاد أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط كردي.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريحات صحفية إن "ميسا عبدو "40 عاما" تحمل اسما حربيا كباقي المقاتلين الأكراد هو "نارين عفرين"، في إشارة إلى منطقة عفرين السورية التي تتحدر منها والواقعة في محافظة حلب التي تضم بلدة عين العرب أيضا.

من ناحية ثانية، أعلنت المفوضية الأوروبية أمس منح 3,9 ملايين يورو للمنظمات الإنسانية التي تساعد 180 ألف لاجئ سوري فروا من مدينة كوباني إلى تركيا.

يأتي ذلك في وقت طالب فيه زعماء أكراد تركيا بإنشاء ممر للسماح بوصول المساعدات والإمدادات العسكرية إلى بلدة كوباني، فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش إن إنشاء ممر للأسلحة والمقاتلين المتطوعين من تركيا إلى بلدة كوباني أمر غير واقعي، مضيفا "إنه ينبغي التوصل إلى نهج أشمل لهزيمة تنظيم "داعش".

وكانت تركيا قد شهدت هذا الأسبوع مظاهرات حاشدة موالية للأكراد لا سيما في جنوبها الشرقي حيث أغلبية السكان من الأكراد، إحتجاجا على رفض حكومة أنقرة تقديم مساعدة عسكرية لمدينة كوباني التي تسكنها أغلبية من الأكراد عند الحدود السورية والتي دخل تنظيم "داعش" إلى بعض مناطقها.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، أن بلاده ستعزز القدرات العسكرية لـ"المعارضة المعتدلة" السورية بغية جعلها "قوة ثالثة" بين نظام الأسد والتنظيمات المسلحة.

أما في ما يتعلق بالقضية الأوكرانية، فقد أعلن مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولغوف أن موسكو تصر على إجراء تحقيق مستفيض في إنتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا.

وأشار بيان صدر عن مفوض الخارجية الروسية إلى أن بعض الدول الغربية تجاهلت انتهاكات حقوق الإنسان بشكل صارخ وعلى نطاق واسع في أوكرانيا على مدى الأشهر الماضية لصالح طموحاتها الجيوسياسية.

وأعرب دولغوف عن استيائه بشأن محاولات إقناع المجتمع الدولي بأن ما يحدث في أوكرانيا، بما في ذلك الانقلاب غير الدستوري وعزل الرئيس الشرعي، يحمل طابعا قانونيا، مؤكدا أن ذلك بمثابة خرق صارخ للقيم الديمقراطية الأساسية.

وأكد مفوض الخارجية الروسية انتهاك حقوق الإنسان في الحياة وحرية التعبير وحرية الإعلام في أوكرانيا، مشيرا إلى تنامي مظاهر التطرف والنازية الجديدة وكراهية الغير وكذلك ممارسة ترهيب الخصوم السياسيين والاعتقالات والتصفيات.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website