عناوين النشرة:

الكويت تنفق 41 مليار دولار على مشروعات النفط

وصول الطائرات الحربية الخليجية المشاركة فى تمرين صقر الجزيرة بالكويت

انطلاق اجتماع الدورة الـ 20 لوزراء الثقافة الخليجيين في الكويت

"مكافحة الفساد": نأمل النجاح لتحقيق طموحات الشعب

حكومة سوريا ترفض إقامة مناطق عازلة على أراضيها

أحزاب يمنية تطالب بإقالة وزير الدفاع لتواطؤه مع الحوثيين

قادة ينشقون عن طالبان باكستان ويعلنون الولاء لـ"داعش"

يعالون: الدولة الفلسطينية لن تقام في الضفة الغربية

 تنسق دول مجلس التعاون الخليجي في الكثير من المواقف والقضايا المشتركة فيما بينها، ويشمل هذا التعاون جميع المجالات المختلفة ومن بينهاه الاعلام. فيما يعول كثير من المواطنين على الهيئة العامة لمكافحة الفساد في اتخاذ اجراءات مهمة تهدف إلى كبح جماح أوجه الفساد الموجود في بعض الدوائر الحكومية.

وفي السياق أعرب نائب رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد المستشار رياض حمود الهاجري، عن تثمين الهيئة وتقديرها الكبيرين للدعم غير المحدود الذي يقدمه سمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح لجهودها.

 وأمل المستشار الهاجري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، على هامش اجتماعات لاستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في أن تكلل جهود الهيئة ومساعيها بالنجاح وأن تتمكن من تلبية طموحات وآمال أبناء الشعب الكويتي.

في المقابل، استقبل سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان صباح أمس، وبحضور سمو ولي العهد، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، والوزراء المشاركين في الاجتماع الـ22 لوزراء الإعلام ووزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنعقد بدولة الكويت.

وأكد سموه على أهمية إيجاد رؤية ثقافية ورسالة إعلامية خليجية واحدة لمواجهة الأخطار التي تواجهها دول المجلس والمنطقة بأسرها، مؤكدا على حرص قادة دول المجلس على تعزيز التعاون المشترك، ما يعزز وحدة الصف أمام التحديات التي تواجههم. 

ومن جانبه أشاد وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الدكتور عبدالعزيز خوجة بتوجيهات سموه الكريمة وإخوانه قادة مجلس التعاون الخليجي والتي تشكل نبراسا يهتدى به، مؤكدا على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في عصر تكنولوجيا المعلومات والطفرة في وسائل التواصل الاجتماعي ما يشكل دافعا لوسائل الإعلام لأن تكون أكثر فعالية ودقة، وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكويتية وصول الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الى قاعدة (أحمد الجابر) الجوية وذلك للمشاركة في تمرين (صقر الجزيرة 2014) العاشر للطائرات الحربية المقاتلة الذي يعقد فى هنا خلال الفترة من 16 إلى 23 من شهر اكتوبر الجارى.

وقالت وزارة الدفاع فى بيان صحفى أمس ان هذه التمارين الخليجية تقام بشكل دورى بهدف رفع الجهازية القتالية للطيارين المقاتلين وذلك لتوحيد مفاهيم قواعد الإشتباك وقياس المستوى العملياتى والاستعداد القتالى لوحدات القوات الجوية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

فقد بدا وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي اجتماع دورتهم ال20 أمس والذي تستضيفة دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس.

ونقل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح تحيات ومباركة (قائد العمل الانساني) أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم الى المجتمعين وتمنياتهم لهم بطيب الاقامة في دولة الكويت (مركز الانسانية العالمي).

وحمل الشيخ سلمان الحمود تطلعات سموهم الى أن تثمر أعمال هذا الاجتماع بأفضل النتائج التي تعزز المشهد الثقافي المرتجى لشعوبنا تحقيقا لطموح أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الى ثقافة “خليجية” تمزج بين خصوصية مقوماتها الراسخة عبر التاريخ والحرص على مواكبة الحضارة العالمية والمشاركة في صناعتها.

في سياق منفصل، قالت الكويت إنها تعتزم إنفاق 12 مليار دينار (41.5 مليار دولار) على مشروعات نفط وغاز خلال خمس سنوات، وإن الهبوط الحالي في أسعار النفط لن يكون له تأثير على خطط تعزيز الإنتاج.

وهبط سعر النفط أكثر من دولار للبرميل اليوم الخميس، إذ بلغ خام برنت أدنى مستوياته في أربع سنوات دون 83 دولارا للبرميل مع تزايد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي, وهو ما أدى إلى استمرار موجة الخسائر التي بدأت منذ أربعة أشهر.

وفي الشأن الدولي، أعلنت الحكومة السورية، رفضها القاطع إقامة مناطق عازلة على الاراضي السورية بإعتبارها إنتهاكا سافرا لسيادتها، مشيرة إلى انها ستتخذ جميع الاجراءات الكفيلة بحماية سيادتها الوطنية.

واتهمت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" الحكومة التركية بأنها "تعمل منذ بدء الازمة السورية في آذار عام 2011 على القيام بشكل منهجي بكل ما من شأنه ضرب الاستقرار في سوريا وتهديد سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".

وقالت ان "المحاولات التركية لاقامة منطقة عازلة على الاراضي السورية تشكل انتهاكا سافرا لمبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة ولقواعد القانون الدولي التي توجب احترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية كما تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الارهاب".

وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن بالتحرك السريع لوضع حد لما اسمته "إنتهاكات الحكومة التركية التي تشكل تهديدا للامن والسلم الإقليمي والدولي". وقالت ان "الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تحديد خياراته ومستقبله ولن يسمح لاحد بان يتدخل في شؤونه وهو مصمم على مواجهة المخططات التي تستهدف وحدة وسلامة سوريا ارضا وشعبا والدفاع عن سيادته وقراره الوطني المستقل".

وأضافت ان الحكومة السورية ترفض رفضا قاطعا اقامة مناطق عازلة على اي جزء من الاراضي السورية تحت اي ذريعة كانت كما ترفض اي تدخل عدواني لقوات أجنبية فوق أراضيها وستتخذ بالتشاور مع أصدقائها كل الاجراءات الضرورية لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.

أعاد الائتلاف السوري المعارض إنتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة المقرب من قطر لولاية جديدة على رأس هذه الحكومة المؤقتة بعد خمسة ايام  من الاجتماعات التي سيطر عليها التوتر الناجم عن التجاذب السياسي بين الدوحة  والرياض.

وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان طعمة حصل على أصوات 63 عضوا في الهيئة العامة من بين 65  شاركوا في عملية التصويت أمس الثلاثاء في خامس أيام إجتماعات الهيئة في اسطنبول.

وكان من المفترض ان تتم عملية إنتخاب رئيس جديد للحكومة الموقتة التي أقيلت في تموز الاحد الماضي في ختام إجتماعات الهيئة العامة التي بدات الجمعة، الا ان الخلافات التي تعصف بالائتلاف والتجاذب القطري السعودي حالت دون ذلك ودفعت نحو  تمديد الاجتماعات.

وقال مشاركون في هذه الاجتماعات لـ"فرانس برس" ان "قطر أبلغت المشاركين بانه اذا لم يتم إنتخاب أحمد طعمة فانها لن تقدم اي دعم مالي جديد للائتلاف".

وأقيلت الحكومة برئاسة طعمة في تموز الماضي بدفع من السعودية بسبب خلافات بين طعمة ورئيس الائتلاف هادي البحرة المدعوم من الرياض، تمحورت خصوصا حول  ما اعتبرته رئاسة الائتلاف هيمنة لحركة الاخوان المسلمين على الحكومة.

والى جانب إنتخاب رئيس جديد للحكومة، بحثت الهيئة العامة العلاقة القانونية والناظمة بين الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة التي تعتبر ذراع الائتلاف  التنفيذي في المدن السورية، اضافة الى الموقف من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة  الاسلامية".

ومنذ الاعلان عن تشكيله في قطر في تشرين الثاني 2012، شهد الائتلاف  الذي يعد ابرز مكونات المعارضة السورية السياسية، تجاذبا بين السعودية وقطر.

وأوكلت الى الحكومة الموقتة لدى انشائها للمرة الاولى في آذار 2013،  ادارة "المناطق المحررة" في سوريا، في اشارة الى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو  المعارضة، على ان يكون مقر وزرائها الحدود السورية التركية. وتتولى اجمالا مسالة توزيع المساعدات في الداخل السوري وتنظيم حملات التلقيح  للاطفال، وادارة المدارس المستحدثة وغيرها من شؤون الناس.

أما في ماليزيا، فقد اعتقلت الشرطة الماليزية 13 شخصا يشتبه ان لهم علاقات بتنظيم الدولة الاسلامية كما افادت وسائل اعلام الاربعاء فيما يتزايد القلق حيال النزعة لتاييد هذه الجماعة المتطرفة في الدولة الاسلامية المعتدلة.

ونقلت صحيفة "ذي ستار" عن قائد الشرطة الوطنية خالد ابو بكر قوله ان 13 ماليزيا اعتقلوا خلال مداهمة مطعم في احد ضواحي كوالالمبور.

وأضاف انه بذلك يصل عدد الاشخاص الذين اعتقلوا منذ نيسان هذه السنة على  خلفية الارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية الى 36. وقال: "نحن نراقب باستمرار هذه الانشطة. ولا مكان للارهاب والتطرف في هذا البلد". ولم يعط التقرير تفاصيل اضافية حول طبيعة العلاقات بتنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت السلطات اكدت سابقا ان 30 الى 40 ماليزيا سبق ان غادروا الى سوريا  للمشاركة في القتال وان مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية ينشطون عبر شبكات التواصل  الاجتماعي بحثا عن تجنيد أشخاص جدد. ويخشى المسؤولون ان يصبح المجندون اكثر تطرفا وان ينقلوا افكارهم المتطرفة الى البلاد.

ولم يذكر التقرير ما اذا كان الموقوفون الـ13 يخططون للمغادرة الى سوريا. وفي آب أعلنت الشرطة الماليزية انها احبطت مخططا لموجة تفجيرات وضعه  اسلاميون متطرفون يؤيدون افكار تنظيم الدولة الاسلامية.

واعتقل اكثر من 12 شخصا من نيسان وحتى حزيران بتهمة التخطيط لتفجير حانات وملاه ليلية كما اعلنت الشرطة مشيرة الى ان بعضهم خطط للتوجه الى سوريا اولا.

في اليمن، أشارت مصادر يمنية إلى ان أحزابا طالبت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتغيير وزير الدفاع محمد ناصر أحمد كشرط للمشاركة في الحكومة الجديدة. وتفيد المصادر أن من بين التيارات السياسية المعارضة لدخول الحكومة، حزب الإصلاح الذي يتهم وزير الدفاع بتسليم مواقع عسكرية للحوثيين من دون مقاومة.

وكانت أنباء تحدثت عن أن توجيهات صدرت لمحافظ الحديدة غرب اليمن تقضي بعدم المواجهة مع عناصر الحوثيين خلال شروعهم في إقامة نقاط عسكرية على منافذ المدينة ومكاتب بداخل المطار والميناء.

وأوضحت المصادر، أن التوجيهات صدرت من وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد إلى المحافظ وكافة المواقع العسكرية، بمنع أي مواجهات مع الحوثيين.

في سياق آخر، أعلن قادة في طالبان باكستان، بينهم المتحدث باسم الحركة شاهد الله شاهد إنشقاقهم عن الحركة وإنضمامهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بزعامة أبو بكر البغدادي.

وأوضح المتحدث أن "الهدف من ذلك هو تطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة الخلافة"، مضيفا أنهم "لن يوفروا جهداً في مد الدولة بالرجال، والعمل لتحقيق أهدافها في باكستان". ووصف البغدادي بـ"أمير المؤمنين".

وكان المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني قد أصدر أيام عيد الأضحى بياناً صوتياً، ترجم الى اللغة البشتوية، طالب فيه المسلحين في إيران وخراسان بالعمل من أجل إقامة الخلافة الإسلامية ودعم "الدولة الإسلامية".

وأصدرت "طالبان" بياناً أكدت فيه ولاءها للتنظيم، غير أنها عادت وتراجعت عن موقفها بعد يومين، معلنة أن بيانها أسيء فهمه، وقالت إن الحركة تدعم كافة الفصائل الجهادية في سورية، لا حركة أو تنظيما معينا.

يذكر أن "طالبان" تعاني منذ فترة من خلافات داخلية أدت الى انشقاق عدد من قادة الحركة، وتشكيل جماعات مسلحة منفصلة، وهذا ما يوضح تناقض تصريحاتها وتراجعها عن البيان الأول الذي يعكس رغبة الكثيرين من قادة الحركة.

ومن بين قيادات "طالبان" الذين أعلنوا الولاء لـ"داعش" "أمير" مقاطعة أوركزاي سعيد خان، و"أمير" مقاطعة كرم دولت خان، و"أمير" مقاطعة خيبر فاتح جل زمان، و"أمير" مقاطعة هنجو خالد منصور، و"أمير" مدينة بشاور المفتي حسن.

وفي موقف إسرائيلي عنصري، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إلى ان الدولة الفلسطينية لن تقام في الضفة الغربية وإن الرئيس الفلسطيني ليس شريكا للسلام.

وأضاف يعلون في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" المؤيدة للحكومة، أن إسرائيل قد تمنح الفلسطينيين حكما ذاتيا فقط تحت سيطرة كاملة لإسرائيل في الجو والبر.

وشدد يعلون على أن إسرائيل لا تسعى لحل الدولتين مع الفلسطينيين وإنما إلى إدارة الصراع، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لن يكتفوا بحدود عام 67 بل سيسعون إلى تدمير إسرائيل بالكامل، حسب قوله.