Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-31 10:37:00
عدد الزوار: 541
 
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة 31-10-2014: الكويت تعتبر اعتراف العالم بدولة فلسطين يحقق السلام والاستقرار بالمنطقة.. واحتفالية كبيرة بالجامعة العربية لتكريم أمير الكويت بعد اختياره قائداً إنسانياً في الأمم المتحدة

عناوين النشرة

الكويت تستنكر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومحاصرة المسجد الأقصى

الصالح: لا نية لزيادة الثقل على كاهل متوسطي الدخل

رفض نيابي لمقترح تثمين قصر دسمان

السويد تعلن الاعتراف بدولة فلسطين وعباس يصفه بـ"التاريخي"

إسرائيل تغلق أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين ثم تعيد فتحه لمن هم فوق الـ50 عاماً

"العفو الدولية" تتتهم أطراف النزاع في غرب ليبيا بإرتكاب جرائم حرب

 

أمس لم يكن يوماً عادياً بالنسبة إلى فلسطين. فالأخيرة كانت اليوم مادّة دسمة للإعلامَين العربي والعالمي على حدّ سواء. ففي حين كانت إسرائيل تمعن في إنتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك، كانت السويد تعلن رسمياً إعترافها بـ"دولة فلسطين"، مؤكدة حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

حيث أعربت وزارة الخارجية بدولة الكويت أمس عن ترحيب الكويت بقرار مملكة السويد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واشادت الخارجية في بيان لها بالقرار الذي جاء انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مؤكدا البيان على أن هذا القرار سيعزز من فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وداعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي السياق، استنكرت دولة الكويت ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والذي قام بإغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنع المصليين من أداء الصلاة فيه .

جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية بدولة الكويت والذي أوضح أن هذه الممارسات تعد انتهاكًا لمشاعر المسلمين وتصعيدًا خطيرًا سيقود إلى مزيد من التوتر وتقويض عملية السلام في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل للكف عن مثل هذه الممارسات وفك الحصار عن المسجد الأقصى وإعادة فتحه أمام المسلمين وحملها على الإذعان لقرارات الشرعية الدولية والقبول بالسلام العادل والشامل.

وفي سياق منفصل، تنظم جامعة الدول العربية بالتعاون مع سفارة دولة الكويت ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية الاثنين المقبل احتفالا كبيرا لتكريم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت بعد اختياره كقائد للإنسانية من منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي واختيار دولة الكويت مركزا عالميا للإنسانية يحضره لفيف كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين والشخصيات العامة .

وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن الشيخ صباح الأحمد أستطاع أن يضع دولة الكويت كمركز إشعاع دولي للعمل الإنساني مثمنة قيام الأمم المتحدة بتكريمه بتسميته قائداً للعمل الإنساني حيث أصبحت الكويت بقيادته وتوجيهاته سباقة لنصرة الفقراء والمحتاجين والمظلومين والمنكوبين في شتاء بقاع العالم .

مشيرة الي أن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تسمية أمير الكويت (قائداً للعمل الإنساني) يجسد الدور الذي أدته الكويت على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من خلال استضافتها للعديد من اللقاءات و المؤتمرات الدولية التي أتاحت الفرصة لتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السوريين

من ناحيته أوضح سالم الزمانان سفير دولة الكويت بالقاهرة أن تكريم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الأمم المتحدة كان مستحقا نظرا للدور الإنساني الكبير الذي اضطلع به طوال سنوات منوها إلي إن المبادرات الإنسانية للكويت لم تقتصر علي معاناة الأشقاء السوريين بل كانت حاضرة في كثير من الأقطار التي تعرضت لكوارث طبيعية أو صراعات مسلحة مثل قطاع غزة والعراق موضحا أن هذه السمة المتميزة للكويت تعد امتدادا لتاريخ حافل بالعطاء الإنساني علي مدي تاريخ الكويت منذ استكمال استقلالها عام 1961 مؤكدا إلي مبادرة الكويت بإنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي عكس الإيمان الكويتي بالعمل التنموي باعتباره وسيلة مهمة للتقارب بين الشعوب وأشار إلي إن الصندوق قدم مساعدات تنموية منذ إنشائه بما يقارب 18 مليار دولار

علي صعيد متصل أكد السفير عزيز الديحاني مندوب دولة الكويت الدائم لدي جامعة الدول العربية أن هذا التكريم يأتي تقديرا للدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت على مختلف الأصعدة وخاصة الصعيد الإنساني حيث أن الكويت لم تتأخر أبدا في دعم ومناصرة القضايا الإنسانية المختلفة ، كما يأتي تتويجا للتكريم الأممي الكبير الذي انفرد به الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، تقديرا لدوره الريادي في مجالات خدمة الإنسانية ومناصرة قضاياها والوقوف بقوة لدعم كافة أشكال نصرة الإنسان في أي بقعة من العالم .

وعبر الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس عن عميق شكره لمساندة الدكتورة هيفاء ابوغزالة الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام في جامعة الدول العربية ودعمها لكل عمل إعلامي عربي يساهم في توطيد العلاقات العربية وتقويتها ، ونوه بدور وزارة الإعلام الكويتية في رعاية الاحتفالية والتقدير لكافة الخدمات والمساعدات التي قدمتها لضمان نجاحها مشيرا إلي مشاركة نخبة من الشخصيات العامة والمسئولين الإعلاميين والصحفيين باختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم.

وأشار إلي أن الاحتفالية سوف تشهد إقامة معرض خاص لمسيرة حياة أمير الكويت بالصور ، إضافة إلي طباعة إصدار خاص عن انجازاته ، و فيلم وثائقي يحكي مسيرته واهتماماته خاصة بالقضايا العربية المختلفة.

وعلى الصعيد البرلماني شدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على أهمية العلاقات التي تربط الكويت بتركيا، مشيرا إلى أنها كانت دائما وأبدا علاقات «تاريخية ومتميزة» ومشيدا بعمق العلاقات وتطورها في مختلف المجالات.

وخلال مشاركته في الاحتفال الذي نظمته السفارة التركية مساء أول من أمس في مقر السفارة في الدعية بمناسبة مرور 91 عاما على ذكرى تأسيس الجمهورية، هنأ الغانم الحكومة والشعب التركي بهذه المناسبة التاريخية، متمنيا التوفيق لتركيا وتحقيق المزيد من التطور على مختلف الأصعدة.

من جهته أشاد وزير المالية انس الصالح والذي مثل الحكومة في الاحتفالية بعمق العلاقات بين الكويت وتركيا، موضحا أن العلاقات التجارية في تحسن مستمر على صعيد القطاعين العام والخاص بين البلدين، خصوصا ان المصارف الكويتية لها وجود قوي في تركيا.

ومن جهة اخرى وبشأن موضوع رفع الدعم عن عدة سلع، أشار الصالح إلى أن «مجلس الوزراء أخذ قرارا برفع الدعم عن الديزل في مواقع التجزئة وكذلك الكيروسين، أما بشأن رفع الدعم عن الكهرباء فهناك دراسة في المجلس الأعلى للتخطيط»، لافتا إلى «أنه بغض النظر عن السلعة فإن المهم هو عدم وجود أي نية لدينا لزيادة الثقل على كاهل المواطنين من متوسطي الدخل».

وأضاف «ان الرقابة موجودة لضمان عدم وجود زيادات خارجة وغير مدروسة نتيجة رفع الدعم، وقرار مجلس الوزراء المتعلق بالديزل رافقه تكليف لجنة لمتابعة انعكاس الزيادة على السوق المحلي وسيتم رفع تقارير لمجلس الوزراء دورية للتعامل مع اي اثار سلبية تنتج عن رفع الدعم».

وبخصوص دور وزارة المالية في تجفيف مصادر تمويل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أوضح الصالح أن «وزارة المالية ليست معنية بهذا الموضوع بشكل محدد، بل المعني هو الأجهزة التابعة لها وبالتحديد وحدة التحريات المالية والبنك المركزي، فيما الأصالة بهذا الشأن تعود لوحدة التحريات المالية، وهذا يرافقه تنسيق مع كافة الأجهزة لمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالمطلق العام وليس لتنظيم إرهابي محدد فقط».

في المقابل، أكد النائب أحمد القضيبي في تصريح صحفي اليوم المجلس البلدي والحكومة أن مقترح استملاك قصر دسمان وتحويله الى مقر للحاكم يتعارض مع واقع التاريخ الكويتي الذي حدد قصر السيف بمقر الحاكم، مشيرا الى أن مساكن الأمراء الراحلين تبقى مساكن خاصة لا تحمل معنى سياسي للدولة باستثناء كونها مقر سكنهم.

وقال النائب راكان النصف: «إننا اليوم بحاجة إلى بناء مساكن للمواطنين لا شراء القصور»، لافتاً إلى أنه لا يجد ضرورة أو مبرراً لاستملاك القصر «حيث يبقى قصر السيف هو المقر التاريخي للحكم».

وطالب النائب صالح عاشور وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري برد قرار المجلس البلدي الأخير بالموافقة على الاستملاك.

أما النائب حمود الحمدان فأكد لـ «الجريدة» رفضه للاستملاك «إذا كانت له مآرب أخرى»، مستدركاً: «أما إذا كان له مردود مالي لخزينة الدولة العامة فلا بأس من استملاكه، وتقسيم مساحاته للاستثمار».

ومن الشأن المحلي الى الشأن الدولي، حيث أعلنت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم، إعتراف بلادها رسميا بالدولة الفلسطينية، فيما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقرار استوكهولم.

وقالت مارغو فالستروم، في مقال نشرته صحيفة "داغينز نيهيتر"، إن "الحكومة تتخذ اليوم قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنها خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير".

من جانبه رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطوة السويدية ووصف قرار استوكهولم بـ"التاريخي".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير، أنه من المتوقع أن تعترف الحكومة السويدية الخميس بشكل رسمي بفلسطين كدولة، وقال المسؤول إن الحكومة السويدية أبلغت إسرائيل بهذا القرار.

وكان رئيس وزراء السويد السابق ستيفان لوفين قال ان بلاده لن تتراجع عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بهدف المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من الناحية القانونية لإنجاح العملية السلمية.

من جهته، جدد الاتحاد الاوروبي تأكيد موقفه بأنه سيعترف بدولة فلسطينية "في الوقت الملائم" وذلك في اول رد فعل من جانبه على اعلان السويد الاعتراف بفلسطين.

وقالت المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي مايا كوسيانسيتش في تصريح للصحفيين هنا اليوم ان الكتلة الاوروبية ستعترف بدولة فلسطينية "في الوقت الملائم" ولكن "الاعتراف في حد ذاته من اختصاص الدول الاعضاء".

وأضافت كوسيانسيتش ان هدف الاتحاد الاوروبي هو تحقيق حل الدولتين بحيث تعيش دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة جنبا الى جنب مع اسرائيل في سلام وامن.

واشارت الى انه "من أجل تحقيق هذا الهدف فانه من المهم استئناف المفاوضات المباشرة في أسرع وقت ممكن".

وفي موازاة هذا التطوّر الإيجابي في إطار القضية الفلسطينية، قررت إسرائيل صباح اليوم إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام جميع المصلين والزائرين حتى إشعار آخر، في خطوة نادرة للغاية لمنع احتكاكات بين المسلمين واليهود، بعد أن حثّ نشطاء إسرائيليون من أقصى اليمين أنصارهم على التوجه بأعداد كبيرة، اليوم الخميس، إلى الموقع في أعقاب إطلاق الرصاص على رجل يهودي.

كذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بزيادة مهمة" في أعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس.

وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "أمرت بزيادة مهمة في القوات بالإضافة إلى الوسائل التي سيتم توفيرها لهم لنتمكن من ضمان أمن القدس والإبقاء على الوضع الحالي في الأماكن المقدسة".

ومساء، قررت إسرائيل إعادة فتح المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة مع منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخوله، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن القرار سينفذ فورا.

وقبل ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في البلدة القديمة في القدس غداة هجوم استهدف ناشطاً يمينياً، يأتي "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني.

وقال أبو ردينة: "استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية".

من جهتها، طالبت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إسرائيل بإجراء تحقيق في إنتهاكات مفترضة ارتكبتها قواتها خلال ثلاث حروب على غزة.

ودعت اللجنة التي تضم خبراء مستقلين ويرأسها الخبير البريطاني السير نايجل رودلي، السلطات الإسرائيلية إلى ضمان تقديم القادة العسكريين للمحاكمة على ارتكابهم أي جرائم.

كما حضت اللجنة إسرائيل على وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة ووقف مصادرة الأراضي لصالح توسيع تلك المستوطنات، ومنع العنف بحق الفلسطينيين واتخاذ إجراءات لسحب كل المستوطنين.

وقالت إنه يجب وقف الهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين والبدو في الضفة الغربية وصحراء النقب الإسرائيلية والإجلاء القسري ونقل هؤلاء السكان.

وخلصت اللجنة إلى نتائجها وتوصياتها بعد فحص مدى التزام إسرائيل بالميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وذكرت أن الهجمات البرية والجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في تموز وآب تسببت في "عدد غير متناسب من الإصابات بين المدنيين ومن بينهم أطفال".

وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون في الصراع الذي استمر 51 يوما، كما قتل 67 جنديا وستة مدنيين في إسرائيل.

وفي قضية أخرى، أشارت منظمة "العفو الدولية"، إلى ان ميليشيات خارجة عن القانون ومجموعات مسلحة من جميع الأطراف غرب ليبيا، يشتبه في أنها ارتكبت انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان.

وأكد تقرير للمنظمة الدولية أن المقاتلين في غرب ليبيا "أظهروا لا مبالاة تامة بحياة المدنيين"، متهمة إياهم "بإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية بشكل عشوائي على أحياء مكتظة بالسكان، وإلحاق أضرار بمنازل وبالبنية التحتية وبمرافق طبية".

ونقل التقرير عن نائبة مدير برنامج المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسيبة حاج صحراوي قولها إن ليبيا اليوم يهيمن عليها حكم البندقية، متهمة الجماعات المسلحة غرب البلاد بشن هجمات عشوائية على المناطق المدنية وبارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بما في ذلك جرائم الحرب، "مع الإفلات التام من العقاب"، لافتة إلى أنه "في غياب المساءلة، من المرجح أن يستمر وضع حقوق الإنسان في تدهوره في ليبيا".

وأشار إلى أن "صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها منظمة العفو الدولية تبين حدوث أضرار كبيرة بالممتلكات المدنية في منطقة ورشفانة، بما في ذلك مستشفى الزهراء التي تعرضت لإطلاق الصواريخ الثقيلة. وقصفت وحدة العناية المركزة في مستشفى الزاوية أيضا بصاروخ ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم أطباء وممرضين ومرضى وزوار".

وبهذا الصدد نقل التقرير عن حسيبة حاج صحراوي قولها "وفقا للقانون الدولي، تُحظر الهجمات العشوائية واستهداف المرافق الطبية، ويمكن أن تعد جرائم حرب. ومع ذلك، أطلق مقاتلو جميع الأطراف في هذا النزاع صواريخ غراد وقذائف مدفعية في أحياء سكنية مكتظة "، مضيفة "ثلاث سنوات من فشل السلطات الليبية في السيطرة على الميليشيات ومساءلتها عززت اعتقادهم بأنهم فوق القانون".

ونقل التقرير إفادات عن ضحايا قالوا إنهم تعرضوا "للخطف أو التعذيب أو سوء المعاملة أو للضرب بخراطيم بلاستيكية أو عصي أو قضبان معدنية أو أسلاك أو للصعق بالكهرباء والتعليق في أوضاع مؤلمة لساعات، والاحتجاز معصوبي الأعين مكبلي الأيدي لعدة أيام، والحرمان من الطعام والماء والإجبار على تحمل ظروف صحية سيئة".

وتدور منذ أشهر بعدة مناطق غرب ليبيا معارك طاحنة بين ميليشيات مدينة الزنتان الموالية للحكومة، ومليشيات "فجر ليبيا" المتكونة من جماعات مسلحة اعتبرها مجلس النواب المنتخب مؤخرا "إرهابية".

وكانت قوات "فجر ليبيا" تمكنت من طرد قوات الزنتان من طرابلس في آب بعد أسابيع من القتال الدامي، ثم امتد نطاق عملياتها إلى الغرب من العاصمة ولا سيما ضد منطقة ورشفانة.

وفي 11 تشرين الأول شن مقاتلو الزنتان وحلفاؤهم من ورشفانة هجوما مضادا على جبهات عديدة في منطقة جبل نفوسة التي تبعد حوالى 100 كلم جنوب غرب العاصمة.

وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، فقد نزح منذ تموز الماضي ما لا يقل عن 287 ألف شخص داخل ليبيا عن ديارهم، في حين اضطر 100 ألف آخرون إلى الفرار خارج البلاد.

جولياً، تبنت لجنة الأمم المتحدة لنزع السلاح بأغلبية ساحقة قرارا قدمته اليابان يدعو إلى الحظر الشامل للأسلحة النووية.

يذكر أن اليابان تقدم القرار إلى لجنة الجمعية العامة بالأمم المتحدة سنويا على مدى العشرين عاما الماضية.

ويحث قرار هذا العام على بذل المزيد من الجهد لحظر الأسلحة النووية قبل حلول الذكرى السبعين للقصف الذري على مدينتي هيروشيما وناغاساكي العام القادم.. وأنه من المقرر أيضا إجراء مراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي العام القادم.

ورحب القرار الياباني بقرار الولايات المتحدة وروسيا الكشف عن معلومات بشأن ترسانتيهما النوويتين، كما أعرب القرار عن المخاوف من التجارب النووية وعمليات إطلاق الصواريخ التي تقوم بها كوريا الشمالية.

وذكر ممثلو اليابان لدى الأمم المتحدة أن ما يزيد عن 116 دولة شاركت في تقديم القرار وهو رقم قياسي.

وصوتت 163 دولة لصالحه وامتنعت الصين وثلاث عشرة دولة أخرى عن التصويت.. وكانت كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي عارضته.

وأشار مبعوث اليابان لنزع السلاح توشيؤ سانو إلى أهمية مثل هذه الوحدة في تبني القرار قبل حلول الذكرى السبعين للقصف الذري على هيروشيما وناغاساكي.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website