Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-26 11:47:00
عدد الزوار: 325
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الجمعة 26-12-2014

 اهتمت الصحف العربية، بجملة مواضيع إقليمية ودولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وموضوع الإرهاب ،والعلاقات الخليجية الخليجية والأوضاع الأمنية المتدهورة في اليمن وليبيا والازمة السياسية في لبنان بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط في الاسواق العالمية وتأثيراته على خطط التنمية في البلدان الخليجية، وقضايا ومواضيع داخلية تهم كل بلد في المنطقة.

ففي مصر قالت صحيفة (الجمهورية) في مقال بعنوان ” إصلاح أجهزة الدولة.. أولوية” إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جدد دعوته للمصريين إلى ” التوحد والاصطفاف لإعادة بناء الدولة بعد خرابها خلال 30 عاما”. وأقر الرئيس المصري وهو يتحدث للصحفيين المرافقين في زيارته للصين أن الجهاز الإداري للدولة يحتاج إلي منظومة وآليات جديدة لإصلاحه مع تكلفة مالية وفترة تصل إلي 10 سنوات”.

وترى الصحيفة أن حديث رئيس الدولة عن إصلاح الجهاز الإداري يأتي متجاوبا مع ما يتم تسجيله من قصور في أداء أجهزة الدولة بما يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ولا يحل مشاكل تسببت فيها عقود الاستبداد والفساد وحان الوقت لحلها.

من جهتها أكدت صحيفة (الأخبار) في مقال بعنوان “مصر والصين” أن التحرك المصري الواعي والمدروس بعناية ودقة على الساحة الدولية شرقا وغربا، أصبح بلا جدال لافتا للأنظار ومحطا للاهتمام من جميع مراكز ومواقع الرصد والتحليل الاقليمية والدولية، التي تتابع بجدية بالغة ذلك التحرك وتوجهاته ودلالاته، وما يسفر عنه من نتائج” .

وترى أن التعاون المشترك بين مصر والصين والرقي بالعلاقات إلي آفاق أوسع وأرحب على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية سيمثل بالفعل نقلة نوعية كبيرة في مسيرة البلدين خاصة بعد الاتفاق بين الرئيسين المصري ونظير الصيني ، علي إقامة علاقة شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وتحت عنوان ” الأحزاب والبرلمان ” ترى صحيفة الجمهورية أن ما يجري على الساحة الحزبية المصرية الآن استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة لا يبعث كثيرا علي التفاؤل ولا يبشر بأننا يمكن أن نحظى ببرلمان في قوة التحديات التي تواجهنا ولا في مستوى الأداء الذي نحتاجه لعبور هذه التحديات إلي المستقبل.

وأضافت أنه لا حل لهذه المعضلة إلا بأن يرتبط كل تحالف أو ائتلاف حزبي انتخابي بميثاق يوقعه أطرافه ويحدد فيه القواسم الاستراتيجية المشتركة التي تجمعهم وأن يتعهدوا باستمرار هذا التحالف خلال الدورة البرلمانية ويضعوا الشروط اللازمة لانسحاب أي طرف منه.

وفي قطر كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان (إسرائيل.. والعدوان الآثم) عن مواصلة إسرائيل عدوانها على الفلسطينيين وقالت إن إسرائيل لم تكتف بحصد الأرواح بغاراتها الجوية، فقررت السماح ببناء 380 وحدة سكنية استيطانية في حيين استيطانيين في القدس الشرقية المحتلة. وأكدت أن الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية هو الذي شجع عصابات الصهاينة على تحدي العالم أجمع وعدم الانصياع لأي مقررات دولية داعية الفلسطينيين إلى عدم تفويت الفرصة على أعدائهم والإسراع في إتمام عملية المصالحة الوطنية. العالمان العربي والإسلامي-تقول الصحيفة- مطالبان بوقفة حاسمة في مواجهة العدوان الصهيوني، ولتكن المقاطعة الاقتصادية العربية والإسلامية الشاملة لإسرائيل لإرغامها على احترام اتفاقاتها التي وقعتها ووقف كافة الاعتداءات التي تشنها ضد المقدسات وضد الشعب الفلسطيني.
وفي موضوع ذي صلة كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان (مصير مشروع القرار الفلسطيني) أن الترقب يتزايد حاليا بشأن مآلات القضية الفلسطينية في وقت يشهد تطورات إقليمية بالغة الخطورة مشيرة إلى ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أنه “إذا لم يمر المشروع العربي الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، سنتخذ جملة من الخطوات السياسية والقانونية التي ستكون لها تداعياتها .

وأشارت إلى أن من بين الخطوات في الفترة المقبلة، التوقيع على 16 ميثاقا واتفاقية دولية، أولها اتفاقية روما للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي قبل أن تؤكد أن التوقيت الراهن صار يفرض أكثر من أي وقت مضى أن تكثف الدول العربية والإسلامية جهودها لمجابهة هذه التحديات الخطيرة المتعلقة بمصير السلام في المنطقةأما صحيفة (الراية) فتحدثت في افتتاحيتها عن قناة الجزيرة الفضائية وحصولها على المرتبة الاولى في عدد المشاهدين للقنوات العربية مشيدة بمهنيتها وعملها . وقالت إن هناك تحديا كبيرا سيواجه القناة وهو كيفية المحافظة على هذه المكانة وقيادة الإعلام العربي بعدما أثبتت بجدارة ريادتها الإعلامية ليس عربيا فقط وإنما دوليا.

وبالإمارات، أجمعت الصحف في مواضيعها الرئيسية، على إدانة واستنكار “تطاول” نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) ينتمي إلى “جماعة الإخوان المسلمين” على دولة الإمارات العربية المتحدة وقياداتها.

وكتب رئيس تحرير صحيفة (الاتحاد) محمد الحمادي، في هذا السياق، أنه “من الواضح أن تحرك الإخوان ممنهج ومنظم، فبعد خسائرهم وهزائمهم المتتالية أصبحوا يسعون لتعكير صفو العلاقات القوية بين الدول والشعوب”، مشددا على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد كل من يسعى للعبث بالرواسخ والثوابت الخليجية”.

واعتبر أن التقاعس عن اتخاذ أي إجراء ضدهم ” سيوسع مساحة تطاولهم، وسيغري أطيافا كثيرة باللعب في هذه المنطقة الحمراء”.

من جهتها، أكدت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن “العلاقة التي يقيمها الكبار ويرسخون أسسها بعماد الأخوة والمصير المشترك لا يمكن لصغار القوم أن ينالوا منها” مشددة على أن الوشائج الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت تتجاوز حدود التاريخ وامتداد الجغرافية”، ولا يمكن أن يكدر صفوها “صغائر السياسة الضحلة التي يغرق فيها البعض ممن تاهت بوصلتهم الوطنية والقومية”.

وفي موضوع آخر، خصصت صحيفة (الخليجافتتاحيتها للحديث عن الوضع القاتم في ليبيا، حيث ” مواقع الحرب والموت والدم بين الميليشيات والجهويات والقبليات”، مما يبعث على الهلع، ويدفع في اتجاه طرح تساؤلات ” حول الأسباب التي تدفع إلى هذا التذابح، وانفجار حالات التطرف والإرهاب على هذا الشكل، وكيف تمكنت قوى شيطانية خارجية من النفاذ إلى هذا البلد العربي وتحويله إلى أشلاء وطن”.

وأبرزت الصحيفة أنه إذا كان حال ليبيا ليس بأفضل مما هو عليه حال سوريا والعراق وما يهدد اليمن ودولا عربية أخرى، إلا أنها ” تبدو حالة خاصة بعد عملية عسكرية أطلسية تحت شعار تخليصها من الاستبداد ونقلها إلى الديمقراطية، فإذا بها تتحول إلى نموذج لدولة شاردة نهبا للفوضى والميليشيات الفالتة من أي قيد والخارجة على أي قانون” .

وأضافت (الخليج) أن ليبيا تحولت إلى معقل للإرهاب ومنجم للتطرف الذي يهدد كل دول الجوار وموقع تصدير له إلى سوريا والعراق وغيرهما.

أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحيتها “، أن السلطة الفلسطينية أضحت مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بالحفاظ على قوة الدفع الفلسطينية، سياسيا ودبلوماسيا، خاصة وأنها “تعلم أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النجاحات الفلسطينية التي تحققت دبلوماسيا حتى الآن”. وأشارت في هذا السياق إلى أن إسرائيل قد تعمل عبر عدة وسائل لجر قدم السلطة الفلسطينية للابتعاد عن نهجها الذي سارت عليه خلال الفترة الماضية، والذي أثبت فاعلية ملحوظة في دفع القضية الفلسطينية إلى الأمام وإخراجها من العزلة المضروب عليها إلى الأضواء العالمية مرة أخرى.

و في اليمن ، تطرقت صحيفة ( الثروة ) في مقال لها للعوامل التي قد تساعد في عودة الطمأنينة الى البلاد ، مبرزة أن السلم والأمن و الإستقرار ” حلقات ثلاث مترابطة ومتكاملة تمثل جميعها المطلب الجوهري في الحياة الإنسانية في كل مكان ،ليعيش الإنسان فوق تلك الأرض مطمئنا وقادرا على العمل والإنتاج والابداع وليكون له وطن يتحقق فيه كل ما يرجوه ويتطلع إليه”.

وبعد أن تساءلت الصحيفة عن ما ينقص اليمن للوصول إلى الحكم الرشيد ، اعتبرت الصحيفة أن الإصطفاف الوطني ، الذي أضحى يتردد بوضوح وحماس على ألسنة الجميع “لا يتطلب اليوم سوى الالتزام بمبدأي الصدق والإخلاص في الخطوات العملية والإجراءات التنفيذية من قبل الجميع ودون استثناء لأحد، بداية من كف العمليات الإعلامية الخاصة بكل طرف عن الاستمرار في نشر وبث وتسريب كل ما يجافي ويتعارض مع هذه الغاية الوطنية العظيمة “.

بدورها ، سجلت صحيفة ( نيوز يمن ) في مقال لها أن “الحروب زادت في البلاد ورقعة الفقر اتسعت والأوضاع ازدادت تدهورا وبدأت بعض الأطراف تنادي بمبادرة خليجية ثانية لاعتقادها بفشل الأولى التي لم تحقق الهدف المطلوب منها” ، موضحة أنه حدث هناك التفاف كبير عليها ( المبادرة) وعلى كل ما تلاها من سواء مؤتمر الحوار أو لجنة الأقاليم أو لجنة الدستور أو هيئة تنفيذ المخرجات أو غيرها مما أوصل اليمن إلى هذه الأوضاع الصعبة والانهيار المتتالي لكل مفاصل الدولة ومؤسساتها.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها أن الاطراف اليمنية “لم تكن بحاجة لتحميل مؤتمر الحوار الوطني كل تلك القضايا الهامشية التي أثقلته وجعلته يستمر لتلك الفترة الطويلة بل كان يمكن اختصار مهمته في صياغة دستور جديد وتحديد شكل الدولة وإطار عملي لحل قضاياه الكبرى والهامة والبدء العملي لتطبيقها لكن بعض المستفيدين خططوا ورسموا له إطارا لإفشاله وإدخال البلد في هذه الدوامة”.

وتحت عنوان ” الإرهاب يعزز انهيار الدولة في العاصمة” ، كتبت صحيفة ( اليمن اليوم ) أنه في مؤشر خطير لاتساع حالة الانفلات الأمني وتسلل عناصر تنظيم (القاعدة) إلى الأحياء السكنية، شهدت العاصمة صنعاء أول أمس سلسلة أعمال إرهابية استهدفت شخصيات سياسية وقبلية موالية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أسفرت عن اغتيال قيادي قبلي وعضو آخر من اللجان الشعبية وأضرار كبيرة في عدد من المنازل والسيارات. وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن سكان العاصمة استيقظوا في حدود الساعة السادسة صباحا على دوي خمسة انفجارات امتدت من أحياء صنعاء القديمة إلى ميدان التحرير وسط العاصمة، مخلفة خسائر مادية ، مشيرة إلى أن الخسائر البشرية كانت ضئيلة لكون الوقت كان مبكرا والشوارع شبه خالية.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط) إنه من المتوقع مع هبوط أسعار النفط أن يرتفع عجز الميزانية العامة إلى 46 في المائة في 2015 إذا تم حسابها على أساس متوسط سعر 45 دولارا للبرميل، مشيرة إلى عدم انتهاز البحرين لفرصة الوفرة المالية التي زاد خلالها سعر برميل النفط على المائة دولار، فلم تبتكر مصادر دخل جديدة من خلال استثمار عائدات النفط المتدفقة. وترى الصحيفة أنه من سوء حظ البرلمان الجديد أن يكون أول امتحان يدخله بهذه الصعوبة وهذه الحساسية، وخصوصا أن موضوع هذا الامتحان يتعلق بمعيشة المواطن، متسائلة “هل ستكون معيشة المواطن وخدماته الأساسية مثل التعليم والصحة، والرعاية الاجتماعية، والبنية التحتية، هي الضحية، أم أن هذه الأبواب سيكون مساسها من المحرمات؟!”.

ومن جهتها، أوضحت صحيفة (البلاد) أن المهمة الأكبر أمام أعضاء المجلس النيابي الجديد يجب أن تكون مساءلة المتورطين في جرائم الفساد ونهب المال العام، مشيرة إلى أن ما كشفته تقارير الرقابة المالية والإدارية على مدى السنوات الفائتة “كان محزنا، نظرا لحجم الفساد”.

وترى الصحيفة أن الخطوة الأنجع لقطع دابر الفساد والمفسدين هو “العمل على استئصال رؤوس الفساد، ونعني بمن هم في مواقع القرار أولا دون محاباة أو تهاون في المحاسبة”، قائلة إن “التهاون أو الإبطاء في المساءلة سيكون بكل تأكيد عاملا مشجعا للآخرين، أي لصغار الموظفين للاقتداء بنهجهم”.

على صعيد آخر، كتبت صحيفة (أخبار الخليجأنه خلال اللقاء الأخير مع وزير الإعلام الجديد بمبنى الصحيفة، لم تبارح هموم الصحفيين ذات المنطلقات التي ألمت بعقولهم ككتاب وطنيين، وخاصة مع دخول البحرين معركة “الحرب الإعلامية الشرسة” عليها وعلى صورتها وديمقراطيتها، بل على وجودها مع تيقن أن تلك الحرب لم تنته بعد، وإن هدأت عما كانت عليه في خضم أحداث 2011 وما بعدها. وأوضحت الصحيفة أن الأسئلة كلها تقريبا كانت تدور حول دور الإعلام في هذه المرحلة، كفاءته، ومتطلباته واستراتيجيته وأساليب البناء فيه والتطوير الذاتي، ونوع الخطاب الإعلامي الموجه للداخل والخارج، مبرزة أن المرحلة هي مرحلة دخول الإعلام العربي البناء والمواجهة على أساس بناء الانسان العربي والقيم والهوية العربية والوطنية.

وبلبنان، تواصل الصحف تسليط الضوء على بدء الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، أول أمس، إذ كتبت (الأنوار) بأن هذا الحوار ” عكس أجواء متفائلة على الساحة السياسية”، كما اعتبرت (السفيربأن “أجواء عيد الميلاد أرخت بظلالها، ليس فقط على اللبنانيين المتعطشين لاقتناص لحظة فرح وسلام وسط الضغوط التي يرزحون تحتها، وإنما ايضا على الوسط السياسي الذي حلت عليه بركات الحوار، فالتقى “حزب الله ” و”تيار المستقبل” بعد قطيعة”.

وأضافت السفير أنه “في ظل هذا المناخ، استمرت أجواء جلسة الحوار الاولى بين الحزب والتيار بالتفاعل”، إلا أنها أشارت الى أن “الكثيرين يرون أن معيار نجاح الحوار الثنائي يكمن في مدى قدرته على فتح باب التوافق الوطني حول ملفي الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب، ربطا بالتحالفات الداخلية لطرفيه”.

من جانبها قالت (الجمهورية) إن “المرحلة الطويلة نسبيا التي استغرقها التحضير لانطلاق الحوار منذ إعلان سعد الحريري مبادرته وملاقاة أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله، مرورا بالترتيبات التي واكبت وترجمت التوجه الحواري، وصولا الى الجلسة الأولى التي شقت مسارا جديدا بين المستقبل والحزب، جعلت هذه الجلسة لا تخرج عما هو متوقع ومرسوم، حيث كانت تمهيدية بالفعل، وتخللها قراءة شاملة ومعمøقة من الطرفين، ولكن من دون الدخول في تفاصيل القضايا المدرجة في هذا الحوار التي رحلت للجلسة الثانية مطلع العام الجديد”. وأردفت أنه “بمعزل عن رؤية كل من المستقبل وحزب الله لمؤديات هذا الحوار، إلا أن الأكيد بأنه يتراوح بين حدي تنظيم الخلاف وضبطه داخل المؤسسات، وبين إنهاء الشغور الرئاسي”.

أما (اللواء) فأشارت إلى أن المواكبة الإعلامية والسياسية للجولة الافتتاحية للحوار بين الفريقين (…) لم تحجب اهتمام الأوساط الدبلوماسية العربية والأجنبية بالنتائج الفعلية، والافاق التي يمكن أن يفتحها هذا الحوار باتجاه الأهداف المأمولة منها على صعيد ملء الشغور الرئاسي الذي بات يشكل “عبئا” على كاهل رئيس الحكومة تمام سلام”.

ونقلت عن مصادرها تأكيدها أن جولة الحوار الأولى بين الحزب والتيار كانت “جولة أفق في الوضع اللبناني، وتولى كل طرف إعلان نواياه، إزاء ما يمكن التوصل إليه”.

 

في مطالعتنا للصحف الايرانية الصادرة في طهران نبدا بالعناوين التالية: ما بعد الانتخابات التونسية، المطلوب... حوار مثمر وتبعات قرار البرلمان الاوكراني.

نبدأ جولتنا مع صحيفة سياست روز التي قالت تحت عنوان "ما بعد الانتخابات التونسية": "اعلنت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، والتي فاز فيها محمد الباجي قائد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" باحرازه 55 في المئة من الاصوات. وما يميز هذه الانتخابات هي مشاركة 60 في المئة من المؤهلين، لتعكس النضوج السياسي للشعب التونسيوالنقطة الثانية هي انه وفي الوقت الذي روج الاعلام الغربي الى عودة تونس الى ما بعد الثورة اي الى عهد الدكتاتور بن علي، نشاهد ان السبسي ومعه حزبه نداء تونس اكدا على ان ذلك لا يمكن ان يحصل، بدليل تاكيد السبسي على عدم تعيين ايا من وزراء بن علي في الحكومة القادمة".

وتضيف الصحيفة: "ان ابرز ما يطالب به الشعب التونسي في هذه المرحلة هو تحسين اوضاعه الاقتصادية، وقطع التبعية للدول الغربية ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه واعادة العلاقات مع سوريا وقطعها مع الكيان الصهيوني(الاسرائيلي). الامر الذي يعني ان حزب نداء تونس بات اليوم امام مسؤولية خطيرة، فالانتخابات الرئاسية لم تكن لاعادة تونس الى الوراء كما يدعي الغرب، بل انها جاءت في اطار التكامل السياسي، وهذا ما يدعو السبسي لمضاعفة الجهود لاعادة البلاد الى بر الامان".

وتحت عنوان "مميزات التجربة التونسية" قالت صحيفة ايران : "لاشك ان الانقلابات التي حصلت خلال السنين الاخيرة في الدول العربية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا كمصر وليبيا وتونس، ترتبط بصورة مباشرة بالهيكليات الحاكمة على مجتمعاتها ومعدلات النمو الاقتصادي وقوة التفاهمات السياسية بين الاحزاب والتيارات السياسية، وقد كان للتفاهمات السياسية في تونس الدور الكبير في عبور هذا البلد من بحر الازمات اسرع من غيره من دول المنطقة. ففي اطار تحركاتها العقلانية مثلا امتنع حزب النهضة عن تعيين اي مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية الاخيرة ونظم سياساته على اساس استقطاب ثقة الشعب، لذا وفي مقابل ما قام به الغنوشي، فان القائد السبسي ومع تاريخه السياسي واشغاله لمناصب عليا في عهد بو رقيبة وبن علي، فانه قد وضع ستراتيجيات حكومته على اساس التعاون مع كافة الاحزاب السياسية الوطنية لخدمة البلاد".

وتضيف الصحيفة: "على عكس ما حصل في تونس فان دول كمصر وليبيا انشغلت النخب الحاكمة في السيطرة على الامور متجاهلة باقي التيارات السياسية وقطع التعاون مع الاحزاب السياسية الوطنية. وفي الوقت الذي يعيش اقل من 3 في المئة من الشعب التونسي تحت خط الفقر، وان التضخم لم يبلغ 6/1 في المئة والبطالة دون 15 في المئة، وتفاوتها الواضح مع مصر التي تبلغ نسبة الذين يعيشون دون خط الفقر 40 في المئة و45 في المئة في اليمن. يتضح بان ما دفع بالشعب التونسي الى انتخاب السبسي ليس الدافع الاقتصادي بل هو الرغبة في ترسيخ الحرية والتنمية السياسية".

تحت عنوان "المطلوب... حوار مثمر" قالت صحيفة الوفاق : "عبرت طهران على لسان رئیس مجلس الشورى الاسلامي الذي زار بیروت والتقى کبار الشخصیات والمسؤولین، عن ترحیبها وتأییدها للحوار بین الفرقاء اللبنانیین، کونه یصب في مصلحة بلادهم ویبعد عنها شبح المکائد. وقد جاءت التصریحات عن نتائج أولى جولات الحوار بین "حزب الله" و"تیار المستقبلالتي انطلقت بفضل جهود الرئیس نبیه بري، مشجعة على مواصلة هذا الحوار خدمة للمصالح الوطنیة مع احتفاظ کل فریق بمبادئه ومواقفه حیال بعض القضایا المحلیة والاقلیمیة".

وتابعت الصحيفة تقول:"ان الأمل معقود على أن یؤدي تواصل الحوار بین القوى اللبنانیة الفاعلة الى التوصل الى رؤى متقاربة ازاء بعض القضایا الخلافیة ویشجع اطرافا لبنانیة أخرى على الانضمام للحوار. فاللبنانیین بکل أطیافهم وطوائفهم یرحبون بلقاء الفرقاء في بلادهم على طاولة واحدة تجمعهم مصلحة الوطن والشعب، لان الحوار یعد بمثابة بارقة أمل لخروج هذا البلد مما هو علیه من أزمات سیاسیة وأمنیة واقتصادیة وتخدم قبل کل شيء العدو الصهیوني(الاسرائيلي) ومن یضمر العداء للبنان وتستنزف طاقاته في أکثر من جانب".

ولفتت الصحيفة الى ان التجارب اثبتت بأن لبنان بلد التعایش والمشارکة الشاملة في الحکم، حیث إنه لیس بإمکان أي طرف وحزب لبناني التفرد بالسلطة، ویشهد التأریخ اللبناني بأن کل مرحلة یتحقق فیها التوافق بین الطوائف اللبنانیة تعتبر مرحلة الازدهار واستتباب الأمن والاستقرار في ربوع هذا البلد، وحینذاك یصعب على العدو اختراق البلد.

صحيفة جمهوري اسلامي علقت على "تبعات قرار البرلمان الاوكراني" بشأن الانضمام الى ناتو فقالت: "صوت البرلمان الاوكراني اخيرا على مشروع قرار يمهد الطريق امام هذا البلد للانضمام الى ناتو في المستقبل، فالقرار الذي نال تاييد 303 اصوات اي مايزيد عن 77 على الحد الادنى، الذي كان مطلوبا لإجازته، يتضمن تخلي البلاد عن حالة عدم الانحياز وتكريس الجهود للانضمام الى حلف شمال الاطلسي، وقد واجه القرار فور المصادقة عليه ردود افعال شديدة من موسكو التي اعتبرته بانه غير بناء وتحريضي. اذ اكد مساعد وزير الدفاع الروسي بان القرار وضع اوكرانيا وروسيا وجها لوجه وانه سيزيد الامور تعقيدا، فيما حذر لافروف من تبعات هذا القرار على كل المنطقة".

وتضيف الصحيفة: "ان اوكرانيا تعقد الامال على قوة ناتو وتعتقد بان انضمامها اليه سيضعها تحت مظلة الحلف امام التهديدات الروسية، الا ان الخلافات بين اعضاء الحلف بهذا الخصوص وضعت الامال الاوكرانية في دائرة الغموض، اذ ان غالبية الدول الاعضاء تعتبر الخطوة مكلفة للغاية ولا تحبذ مواجهة روسيا، خصوصا وان الاخيرة استخدمت وبعد استقلال منطقة القرم، ورقة الغاز وقطعه، للضغط على اوكرانيا،اي انها وجهت رسالة واضحة المعالم للغرب مفادها انها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء تحركات الغرب قرب حدودها".

 

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت" على قرار وزير الدفاع، موشيه يعالون، وقف خطوط إنتاج الأقنعة الواقية للأسلحة الكيماوية، وأنه تم تبرير هذا القرار بانخفاض تهديد الأسلحة الكيماوية السورية، بعد البدء بتفكيك مستودعاتها قبل عام، وأوضحت الصحيفة أن يعالون كان قد قرر قبل سنة، تعليق توزيع الأقنعة الواقية للمواطنين، والانتقال إلى إنتاجها بشكل محدود لخدمة الجيش فقط، في ضوء انخفاض قوة التهديد والرغبة بالتوفير، وقرر يعالون في حينها إعادة فحص الموضوع بعد سنة لرؤية ما إذا كان يمكن وقف الإنتاج نهائياً، وأضافت الصحيفة العبرية أنه ينوى الآن وقف الإنتاج والتوزيع والتركيز على انتاج مقلص جدا لخدمة طواقم الانقاذ، التي قد تضطر للوصول إلى مناطق تعرضت إلى عملية كيماوية، وأشارت إلى أن تزود المواطنين بهذه الأقنعة، وصل قبل قرار وقف التوزيع، إلى أكثر بقليل من 60%، وقد تراجعت النسبة بشكل متواصل سنويا، ومن المتوقع أن يؤدي وقف خط الإنتاج إلى فصل مئات العمال الذين يعملون في هذا المجال، وتقدر الجهات الاستخبارية في إسرائيل أن الأسد لا يزال يحتفظ بكمية صغيرة من الأسلحة الكيماوية، للاستعانة بها من أجل الحفاظ على النظام، كما يسود تخوف من أنه يمكن استخدام هذا السلاح ضد الجيش الإسرائيلي على الحدود، ولكن ليس ضد المدنيين الإسرائيليين، بحسب الصحيفة.

• تحت عنوان "الحرب بلا رؤية سياسية مشروع لترسيخ الإرهاب" كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية"، أشار فيه إلى أن الجميع يبحثون حالياً عن أفضل السبل لاستثمار وحشية "داعش" في خدمة مصالحهم، وأوضح الكاتب أنه في غمرة المواجهة مع "داعش"، ينسى الجميع الظروف التي ساهمت في ظهوره، والأسباب التي يقولون إنهم يريدون تبديدها، لافتا إلى أن مجريات الحرب تبدو، على العكس، حافزاً لاستيلاد جيل آخر من الارهاب: "التحالف" ونظام الأسد يضربان معاً في الرقّة، الأول يستهدف "داعش" والآخر معارضيه من المدنيين، ويغير "التحالف" الذي تقوده أميركا على مواقع في العراق ثم يتقدّم الإيرانيون وميليشياتهم لغزوها واحتلالها، ويضيف الكاتب متسائلا: ما الهدف من الحرب الراهنة، أهو القضاء على "داعش"، ثم ماذا بعد؟ ورأى أن عدم الوضوح بالنسبة إلى "ما بعد" يلقي بظلال قاتمة على وحدة الهدف، مبينا أن ما نعتقد أن أميركا وإيران تحاربان من أجله قد لا يكون واقعياً، فكلاهما تحارب خارج أرضها، وفي اتفاقهما أو اختلافهما إشكالات تتعلق بالشعب والأرض اللذين تريدان طرد "داعش" منهما، وخلص الكاتب إلى أن الحرب، من رؤية سياسية للعراق وسورية وكذلك لفلسطين، تبدو منذ الآن وصفة لخطرين مستقبليين: أولهما أن المعاناة الإنسانية للاجئين والمهجّرين لن تنتهي قريباً، بل ستتفاقم وتؤدي إلى مآسٍ أكبر، والآخر أن هذه المآسي معطوفة على "انتصار" تسجّله إيران ستعني ترسيخاً وتجديداً للإرهاب أياً تكن تسمياته.

• في صحيفة الرأي الأردنية نطالع مقالا لصالح القلاب بعنوان "إيران تكشف أوراقها!"، كتب فيه أنه إذا كان صحيحاً أن إيران أرسلت قوات عسكرية "نظامية" إلى سوريا للقتال في دير الزور بحجة مواجهة تنظيم "داعش" فإن هذا يعتبر تطوراً في غاية الخطورة إذْ أنها بهذه الحجة ستقوم باحتلال دولة عربية رئيسية وأساسية، قائلا إن هذا سيشكل تهديداً لكل الدول المجاورة بما فيها تركيا التي بقيت على مدى الأربعة أعوام الماضية تتحاش تردي خلافاتها مع طهران ولأسباب كثيرة ومتعددة أهمها المصالح الاقتصادية التي قفزت في السنوات الأخيرة إلى أرقام فلكية، ورأى القلاب أن هذا التطور خطير جداً ويؤكد كل ما قيل عن أن إيران ومعها هذا "النظام السوري" قد ساهمت في اختراع "داعش" والهدف هو إلصاق تهمة الإرهاب بالمعارضة السورية وهو إظهار أن نظام بشار الأسد مثله مثل كل الدول المنضوية في إطار التحالف الدولي لديه الرغبة والقدرة للمشاركة في هذه الحرب الكونية التي تشن على هذا التنظيم الذي لم يطلق ولا طلقة واحدة ضد القوات الحكومية السورية والذي لم يتفوه ولا بكلمة واحدة ضد نظام الولي الفقيه رغم كل ما يفعله في العراق وفي القطر العربي السوري وفي لبنان واليمن وفي المنطقة كلها، وأشار القلاب إلى أن إيران هي المسؤولة، ومعها روسيا بالطبع، عن كل هذا الدمار المروع الذي حلًّ بسوريا وعن نزوح الملايين من السوريين من بلدهم وعن قتل مئات الألوف من هؤلاء، منوها إلى أن إيران عندما ترسل قوات إلى دير الزور بحجة مواجهة تنظيم "داعش"، الذي بإمكانها مواجهته في العراق، فإنها في حقيقة الأمر تستهدف تركيا وأنها تستهدف المنطقة كلها والغريب أن الولايات المتحدة لا تحرك ساكناً إزاء هذا التطور وإن إسرائيل تكتفي بمتابعة هذه الأخبار وكأنها ليست مستهدفة وكأنها ليست في هذه المنطقة، وختم القلاب مقاله متسائلا: هل هناك مؤامرة ستكشف حقيقتها الأيام المقبلة وهل أن هناك لعبة دولية جديدة يا ترى!!

• قالت صحيفة الوطن السعودية تحت عنوان "حوار من أجل لبنان"، إن لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي يتجاوز دفع ثمن انقساماته السياسية والإثنية الداخلية، إلى دفعها بالوكالة عن أطراف أي نزاع إقليمي مجاور، موضحة أن هذا هو حال لبنان بسبب التصدعات العميقة منذ الحرب الأهلية في منتصف السبعينات: طوائف متعددة، وأحزاب سياسية تمثلها، وتاريخ حضاري عظيم في بلد صغير المساحة عظيم التأثير، ولفتت الصحيفة إلى أن اللبنانيين قد عانوا من استغلال جيرانهم تنوعهم الديني والإثني، وعانوا من فرقتهم السياسية، لكن ذلك لم يكن ليحدث لو أن النخب والتيارات والأحزاب في لبنان آثرت الدولة الوطنية على المحاصصة السياسية، ولم يكن ذلك ليحدث لو أن أحزابا لبنانية - كـ"حزب الله" - آثرت الوطن اللبناني العربي بكل مكوناته الفئوية على الأيديولوجيا المسلحة التي تغذيها الدولة الفارسية، ولو أنها آثرت عمقها العربي على ذلك المحور الذي يمتد من طهران إلى دمشق وصولا إلى الضاحية الجنوبية، والذي يتعارض مع ثقافة وكيان لبنان الوطني، واعتبرت الصحيفة أن الصراع المذهبي في الإقليم الذي إن شب في بغداد أو دمشق ثارت جذوته مباشرة في لبنان، أصبح أكبر خطر يهدد هذا الكيان، ولعل الأطراف اللبنانية بدأت تعي خطورة هذا المسمار في نعش بلاد الأرز، وأشارت الصحيفة إلى أن الظروف العصيبة تستدعي الحكمة أحيانا، خاصة إذا كانت كل الأطراف هي الخاسرة في النهاية من هذا الشبح الطائفي المروع، وبينت أن الأزمة السورية زادت من حدة الاحتقان، والنار على الأبواب، والآن فإن "حزب الله" وتيار المستقبل على طاولة الحوار لإخماد التوتر المذهبي المستفحل في البلاد، منوهة إلى أن "حزب الله" هو من يتحمل جل المسؤولية عما حدث من توترات وانقسامات في لبنان، لأنه ينطلق من أيديولوجيا مذهبية، تتبنى الصراع الطائفي، وتتحرك وفقا لمرجعيتها في طهران.

• تحت عنوان "العملة السورية تضطرب قبل نهاية العام ومبادرة إعلامية لإنقاذها"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط أنه مع هبوط قيمة الليرة السورية مقابل الدولار في الشهر الأخير من العام الحالي، أطلق اتحاد المصدرين السوريين وعدد من الاقتصاديين السوريين الذين ما زالوا في الداخل، حملة لدعم الليرة السورية تحت شعار "عز ليرتك بتعمر بلدك" لتشجيع بيع الدولارات للمصرف المركزي السوري وشراء الليرة السورية بسعر الصرف الرسمي، وقالت الصحيفة إن ذلك قد جاء مع اقتراب سعر تصريف الدولار إلى 220 ليرة مسجلا أعلى ارتفاع له في 2014، علما بأنه بقي دون مستوى 200 ليرة لأكثر من 11 شهرا، حيث بلغ سعر بداية العام 145 ليرة للدولار، منوهة إلى أن الحملة قد اعتمدت في الترويج لفكرتها صورة الليرة السورية التي لم تعد متداولة لتدني قيمتها، بهدف حث السوريين على استعادة قيمة الليرة، حيث أكدت وسائل الإعلام الحكومية أن ما بين 400 و500 تاجر وصناعي شاركوا في الحملة وباعوا نحو نصف مليون دولار للمصرف المركزي.

• أبرزت جمانة غنيمات في مقال لها في صحيفة الرأي الأردنية تحت عنوان "كلنا الكساسبة" الخطوات التي يقوم بها الأردن لاستعادة الطيار الأردني الأسير لدى داعش معاذ الكساسبة والتي تؤكد أنها تنطلق من اللجوء للتحركات الدبلوماسية لاستعادة الشاب الأردني، من خلال الاتصال مع دول إقليمية، منها تركيا وقطر، للدفع والضغط بقوة نحو طي الملف، ورأت الكاتبة أنه يتوفر خيط ضعيف جدا اليوم، لكن يمكن أن يساعد في تحرير الكساسبة، ويتمثل في الاتصال بالعشائر المحلية التي تمتلك صلات مع التنظيم، وتضيف أن أخذ الطيار الكساسبة رهينة ليس بالأمر السهل أبداً، بل هو حتماً خسارة كبيرة، لكن هكذا هي الحروب؛ كرّ وفرّ، والمهم هو تعلم الدروس، لنخرج بأقل الخسائر، لاسيما أننا نخوض هذه الحرب ضد الإرهاب، بكامل قناعة أنها حربنا، لا لأجل صون حاضرنا فحسب، بل ومستقبلنا أيضا.

كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بسبب فيلم "المقابلة"


قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن كوريا الشمالية تهدد بالانتقام من الولايات المتحدة بسبب فيلم هوليود الذى يصور اغتيال رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وقالت بيونج يانج إن لديها دليلا واضحا على أن واشنطن متورطة بشدة فى تلك المؤامرة. وجاءت التهديدات الغامضة -لكنها صارمة، حسبما تصفها الصحيفة- بعدما قررت شركة سونى الأسبوع الماضى إلغاء عرض فيلم "المقابلة" بعد هجمات إلكترونية وتهديدات ضد الشركة. وقالت كوريا الشمالية أيضا إن الحكومة الأمريكية كانت مخطئة فى الزعم بأن بيونج يانج تقف وراء تلك القرصنة الإلكترونية، وصدرت الاتهامات من جانب لجنة سياسة الدفاع الوطنية صاحبة النفوذ فى بيان ورد فى 1600 كلمة، نقلته وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية. وبين العبارات المبهجة المعتادة فى بيانات كوريا الشمالية، تمت الإشارة إلى الولايات المتحدة على أنها بالوعة الإرهاب، فيما وُصف فيلم "المقابلة" بأنه وضيع، وحمل تحذيرات من انتقام غير محدد من الفيلم الكوميدى الذى تدور قصته حول خطة لاغتيال الرئيس الكورى. ووفقا لبيان بيونج يانج، فإن كوريا الشمالية أصدرت حتى الآن رد الفعل الأقوى ضده دون تحديد ماهية هذا الرد. وتابع البيان قائلا: لا يوجد سوء تقدير خطير أسوأ من الاعتقاد أن مجرد شركة لإنتاج الأفلام هى هدف لرد الفعل هذا. بل إن أهدافنا هى كل معاقل الإمبرياليين الأمريكيين الذين حازوا على ضغائن الكوريين". وجاء فى البيان أيضا إنه ليس من المبالغة القول بأنه فى ضوء الوضع السائد، تقف الإدارة الأمريكية والرئيس أوباما اللذين يتوليان الشئون العامة للولايات المتحدة، وراء القضية كلها.

 

نيويورك تايمز: إقالة التهامي تثير التكهنات بشأن تغييرات حكومية


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إقالة مدير المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامى، تثير الكثير من التكهنات بشأن تغييرات كبيرة داخل الحكومة. وتضيف فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن رحيل التهامى يأتى بعد حوالى أسبوعين من فشل استخباراتى محرج، حسب وصف الصحيفة الأمريكية. وتشير إلى تسريب تسجيلات مزعومة لمحادثات خاصة فى وزارة الدفاع عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى عام 2013، بشأن كيفية إدارة عملية سجن مرسى وملاحقته جنائيا. وأكد العديد من المسئولين فى مصر أن التسجيلات مفبركة وغير حقيقة. لكن الصحيفة تشير إلى مناقشة وسائل الإعلام المصرية للتسجيلات بإعتبارها سليمة أو ربما تكون هكذا. وعلى جانب آخر تقول نيويورك تايمز إن إقالة التهامى تأتى بينما تكافح إدارة الرئيس السيسى لمحاصرة الإرهاب فى سيناء، والذى وصفته الصحيفة بـ"التمرد الإسلامى". وتشير إلى أن اللواء التهامى يعتبرا واحدا من أقرب مستشارى الرئيس، فلقد أشرف وأيد السيسى كضباط فى جهاز الاستخبارات العسكرية. حتى إنه فى أعقاب إسقاط مرسى، تم تعيينه فى منصب مدير المخابرات العامة. وتقول إن التهامى أنهى وظيفته السابقة بخزى، فعندما كان رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية، تم اتهامه بالتواطؤ مع مسئولين وأقارب للرئيس الأسبق حسنى مبارك للتغطية على قضايا فساد مالى.

 

جراح غزة لم تندمل


تنشر صحيفة الاندبندنت تحقيقاً لكيم سينغوبتا بعنوان "جراح غزة لم تندمل بعد مرور أربعة أشهر على القصف الإسرائيلي".
ويقول سينغوبتا إن صوت الانفجارات أفزع حسن أبو جمعة وأيقظه من نومه فزعا، وأسرع متكئا على عكازه للتأكد من سلامة أبنائه وصيحات الفزع من منازل الجيران.ويقول سينغوبتا إن الضربة الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح السبت كانت الأولى منذ العمليات الإسرائيلية في الصيف ووقعت على بعد ربع ميل من بيت أبو جمعة. ولكن التوتر مستمر في التزايد.
وقال جمعة للصحيفة "إنها مسألة وقت. لا يظن أحد أن الهدوء والسلام سيستمران. تعودنا على خرق هذه الاتفاقات".وجثا جمعة على الأرض بالقرب من فجوة كبيرة مليئة بالركام والأسلاك، حيث كان يوجد منزل شقيقه توفيق.
ويقول سينغوبتا إنه في آخر مرة استيقظ أبو جمعة على صوت انفجار كان في هذه الفجوة التي كانت منزلا وشاهد الدماء والدخان قبل أن يفقد الوعي. وتهشمت ساقه إثر سقوط جدار فوقها وامتلأت بالشظايا. ويضيف سينغوبتا إن جمعة رغم إصابته يعد من المحظوظين، إذ قتل 25 من أفراد أسرته، من بينهم والدته، عندما دمر قصف صاروخي إسرائيلي المنزل المكون من ثلاثة طوابق يوم 20 يوليو/ تموز بينما كانت الأسرة تتأهب للإفطار في شهر رمضان.
ويقول سينغوبتا إنه بعد أربعة شهور على العمليات بين إسرائيل وحماس، ثمة بعض مؤشرات على تحسن نسبي في ظروف المعيشة، إذ أصبحت فترات انقطاع الكهرباء أقل وأصبحت المواد الغذائية والدواء أكثر توفرا.
ولكنه يضيف أن 50 ألف فلسطيني ما زالوا مشردين، إذ يعيش الكثير منهم في المدارس التابعة للأمم المتحدة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website