الطيار الأردني لدى "داعش": الكويت تشارك في الحملة الجوية بتزويدها الطائرات بالوقود

السفارة السورية تفتح أبوابها من جديد خلال أيام

الكويت تخسر 19.4 مليار دولار خلال 6 أشهر فقط

"الشؤون" تقنن بلاغات التغيب.. وتشترط مرور عام لتحويل الاقامة

الصليب الاحمر الدولي يعتزم زيادة موازنة الصحية لسوريا

لبنان: العسكريون المخطوفون اصبحوا بعهدة "داعش"

ميركل تندد بالتظاهرات المناهضة للاسلام في المانيا  

قلق أمريكي ازاء اعتقال معارضين بكوبا

يبدو أنّ الوضع الإقتصادي للكويت متوتّر قليلا" خاصّة " عندما تراجع سعر النفط تراجعا" بالغا" حيث بدأت الكويت تخسر منذ 6 أشهر حتّى اليوم حتّى بلغ حجم الخسائر مبلغا كبير لكن اقتصاد الكويت ما زال رغم معاناته في أوجّه

نبدأ في الشأن المحلي :

حيث نشرت مجلة «دابق» التي يصدرها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أمس، مقابلة مع الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم معاذ الكساسبة يقول فيها ان «الكويت تشارك في الحملة الجوية الصليبية ضد التنظيم بطائرات للتزود بالوقود في الجو». وتضمنت المقابلة صوراً للطيار بالثياب البرتقالية وهي التي يخصصها التنظيم للذين يهدد بقتلهم.

فيما ذكر مصدر في تصريح لصحيفة النهار الكويتية امس "ان البعثة الدبلوماسية السورية وصلت البلاد يوم أمس الاول وبدأت على الفور العمل على اعادة تجهيز مبنى السفارة لتتمكن من تقديم خدماتها للجالية السورية في الكويت".

وقد أكدت وزارة الداخلية حرصها على تطبيق القانون على الجميع من دون أي استثناءات أو تمييز في احتفالات رأس السنة الميلادية، مشددة على أن «لا مزاجية في إبعاد المقيمين دون وجود جريمة ووفقاً للقوانين المعمول بها».

من جهتها أعلن النائب العام المستشار ضرار العسعوسي عن إصدار أمر ضبط وإحضار بحق النائب السابق مبارك الدويلة، على خلفية حديثه الأخير الى قناة المجلس.

في الشق الإقتصادي فقد تراجع سعر برميل النفط الكويتي حتى وصل أمس الى 52.9 دولارا ليفقد بذلك نحو 50 في المئة من سعره في 6 أشهر حيث وصل سعره في شهر يوليو الى 107 دولارات قبل ان يبدأ رحلة «التراجع المخيف»، وبعملية حسابية بسيطة سنكتشف أن الكويت خسرت خلال هذه الرحلة التي استمرت 6 أشهر نحو 19.4 مليار دولار وهو رقم كبير جدا يؤثر على ميزانيات أكبر الدول، بحسب صحيفة النهار الكويتية.

إجتماعيّا"  تبدأ وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع مطلع العام المقبل أولى خطوات "تنظيم سوق العمل وتقنين بلاغات التغيب"، فقد اعلن مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة جمال الدوسري عن "حزمة اجراءات جديدة لاستقبال بلاغات التغيب بالتنسيق مع الادارة العامة لشؤون الاقامة".

وبالإنتقال إلى الشأن العربي :

فقد اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر، ومقرها في جنيف، انها ستزيد ثلاثة اضعاف موازنتها الصحية لسوريا حيث توقف العديد من العيادات عن العمل بسبب الوضع الامني، لتصل الى 15 مليون فرنك سويسري (نحو 15 مليون دولار).

إلى ذلك تحدثت معلومات سورية عن توجه لانتقال ملف العسكريين الأسرى لدى "جبهة النصرة" إلى "داعش"، كاشفة عن وحدة حال غير مسبوقة بين عناصر التنظيمين في القلمون.

واشارت المعلومات الى أن أعداد الموالين لـ"داعش" يبلغ المئات، فيما لم يعد عدد مقاتلي "النصرة" يتجاوز العشرات. وبالتالي، تخلص المصادر إلى القول إن زمام المبادرة سينتقل عمّا قريب إلى "داعش".

في ظل ذلك تمكن الجيش العراقي والقوات الموالية له من صد خطر تنظيم «داعش» عن شمال بغداد، بعد نجاحه في تحرير ناحية الضلوعية (70 كلم شمال بغداد)، التابعة لمحافظة صلاح الدين، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الحكومية.

بينما صوت مجلس الامن الدولي أمس الثلاثاء ضد مشروع قرار فلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، اذ حصل النص الذي اعلنت واشنطن مسبقا رفضها القاطع له، على تأييد ثماني دول مقابل اثنتين صوتتا ضده وخمس امتنعت عن التصويت، بينما كان اقراره بحاجة الى تسعة اصوات.

فيما نقل تونسيان وثلاثة يمنيين من معتقل غوانتانامو الى كازاخستان ليبقى 127 معتقلاً في السجن الاميركي في كوبا الذي وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما باغلاقه، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية.

وفي الشأن الدولي :

فقد نددت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بالتظاهرات المناهضة للاسلام التي تشهدها المانيا، وحضت مواطنيها على عدم المشاركة فيها، واصفة الداعين اليها بان قلوبهم "ملأى بالاحكام المسبقة والحقد".

في سياق منفصل عبرت الولايات المتحدة عن "قلقها الشديد" ازاء توقيف عدة معارضين من قبل السلطات الكوبية بعد أسبوعين على اعلان واشنطن التاريخي عن تطبيع العلاقات مع هافانا.

في حين أعلن مسؤول بوكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، إن صورة بجهاز السونار أظهرت جسمًا كبيرًا معتمًا تحت سطح البحر يفترض أنه طائرة "إير آسيا" المفقودة.

وتستعد فرق الإنقاذ لجمع الجثث من الطائرة التي تحطمت، الأحد، في ظروف جوية سيئة أثناء رحلة من إندونيسيا إلى سنغافورة.

في ظل ذلك أنهت آخر كتيبة فرنسية في أفغانستان تضم 150 رجلًا مهمتها بعد 13 عامًا من التواجد الفرنسي في هذا البلد كما أفادت "وكالة فرانس برس".

وخلال حفل في كابول، انتهت مهمة "بامير" للقوات الفرنسية في افغانستان التي بدأت في 2001، مع استعداد قوات حلف شمال الاطلسي المقاتلة لانهاء مهمتها ايضا في البلاد.

من جهة أخرى أعلن قائد في الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة تعتزم نشر زهاء 150 دبابة وعربة مدرعة في أوروبا بحلول نهاية العام المقبل لتستخدمها القوات الأميركية التي تتدرب هناك.وقال اللفتنانت جنرال بن هودجز قائد القوات الأميركية في أوروبا "إن بعض الدبابات والمركبات، التي تكفي لتجهيز لواء مدرع، يمكن أن تتمركز في بولندا ورومانيا أو دول البلطيق".