لأول مرة .. السيسي يزور الكويت اليوم

الصباح الخالد يعرب عن ثقته بعودة مصر ونهوضها لسابق عهدها

مواطنون : اسعار السلع تواصل الارتفاع لليوم الرابع على التوالي

الوزير العيسى: الفساد ينخر جسد "التربية"

اليمن: انفجار صنعاء استهدف مقراً للحوثيين

الثلوج والجو العاصف أوقفا تحركات المسلحين في القلمون

مقتل 4 صينيين على يد شخص يشتبه بأنه فار من الجيش الكورى

بنغلادش: حظر التظاهرات واحتجاز زعيمة المعارضة بمكتبها

تتميز الكويت بعلاقاتها القوية مع الدول العربية والاجنبية وفق سياستها الحكيمة بالاتساق مع تسميتها مركز انساني عالمي واليوم تسعى مصر من خلال زيارة رئيسها السيسي للكويت إلى تمتين الأواصر التّي تربط البلدين والعمل على التقارب سواء الإقتصادي أو السياسي وغيره طمعاً من مصر بما تتميّز به الكويت كدور وساطة بين كافّة الأطراف العربيّة ..  

نبدأ في الشأن المحليّ :

حيث يصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الى البلاد اليوم، في زيارة هي الاولى من نوعها منذ توليه الرئاسة، يُجري خلالها محادثات مع سمو أمير البلاد.

ورحَّب مجلس الوزراء بزيارة الرئيس المصري، لكونها ستناقش المصالح العليا للبلدين، واستضاف الوفد الاعلامي المصري المرافق للسيسي وزير الدولة الشيخ محمد العبدالله، الذي أكد أن 6 آلاف مصري من أصل نحو 550 ألفا يقيمون في الكويت تأثروا بغرامات تحديث البيانات.

في حين قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ان مصر ستشهد في العام الحالي العديد من الاحداث المهمة التي ستؤكد على مكانتها الرائدة عربيا تتمثل باجراء الانتخابات البرلمانية واستضافة المؤتمر الاقتصادي لدعم الاستثمار في مصر ومؤتمر قمة جامعة الدول العربية في شهر مارس المقبل.

من جهتها قالت اللجنة العليا لمهرجان «هلا فبراير 2015» إن المهرجان أصبح وجهة ثقافية وحضارية وسياحية للكويت، مؤكدة أهميته في تنشيط حركة المبيعات بمراكز التسوق والمجمعات التجارية في البلاد.

في الشأن الإجتماعي فقد اعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري ان وزارة الشؤون الاجتماعية انهت خدمات 105 موظفين من غير الكويتيين، الذين امضوا ثلاثين عاما في العمل بإدارات الوزارة المختلفة، من دون ان تستثني احدا منهم، فالقرار شمل جميع العاملين في الوزارة من غير الكويتيين الذين تجاوزت خدمتهم لوائح الديوان ونظمه.

أمّا إقتصاديّاً فقد اقتحمت موجة ارتفاع الأسعار الناتجة عن قرار رفع الدعم عن الديزل والكيروسين المطاعم، حيث قرر الكثير من أصحابها رفع أسعار الوجبات والسندويشات بنسب متفاوتة، فأغلبية مطاعم مناطق الفروانية وحولي والجهراء رفعت أسعار السندويشات قرابة الـ 50 فلسا، فلم يعد هناك «صمون» بـ 100 فلس. كما تداول النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ان احد المطاعم رفع سعر صمون الفلافل والمشكل إلى 150 فلسا.

تربويّاً فقد أشار وزير التربية د. بدر العيسى في تصريح أن الفساد ينخر في جسد الوزارة، إضافة الى وجود عقبات وعراقيل مقصودة، تهدف الى إبطال التطوير التعليمي، لكنه شدَّد في الوقت نفسه على أن لدية خطة للإصلاح، ولكن سيتم تنفيذها تدريجيا لتحقيق الأهداف المرجوة.

واعتبر تغيير الوزراء المتسارع على وزارة التربية ـــ وهي حقيبة أساسية لبناء المجتمع ـــ أثر في السياسة العامة للوزارة، إذ إن تبديل الوزراء انعكس بشكل غير سليم على العملية التربوية والتعليمية ككل.

أمّا في الشأن العربي :

فقد هزّ انفجار عنيف منذ قليل العاصمة اليمنية صنعاء، وبحسب مواطنون فقد سُمع دوى انفجار عنيف هز عددا من أحياء العاصمة. وأوضح مواطنون أن أعمدة الدخان شوهدت وهى تتصاعد فى المنطقة المحيطة بشارع 16.

وبحسب مصادر مطلعة لـ"يمن برس" فإن الانفجار استهدف مقراً للحوثيين فى شارع 16، والواقع بجوار مدرسة صلاح الدين، معتقدين أن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة.

إلى ذلك أكدت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الثلوج والجو العاصف أوقفا تحركات المسلحين من الجانبين في القلمون"، مشيرة إلى أن "وتيرة القصف هدأت تماماً عصر أمس بعدما شهدت صباحاً قصفاً متقطعاً من كلا الجانيبن".

في حين أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيبحث مع الأردن خططا لمعاودة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو الى إقامة دولة فلسطينية بعدما فشل في الحصول على أصوات كافية يوم 30 كانون الأول.

وفي غضون ذلك أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، مقتل رجلا امن سعوديين فجر الاثنين في هجوم نفذته "عناصر ارهابية" ضد دورية امنية على الحدود الشمالية للسعودية مع العراق.

في سياق منفصل فقد نفى الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبى أحمد المسمارى ما بثته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى، عن اختطاف وكيل وزارة الدفاع الليبى مسعود رحومة.

وقد ذكرت مصادر دبلوماسية ليبية إنه تم من جديد تأجيل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة السياسية المتصاعدة في ليبيا وأنها لن تعقد اليوم الإثنين كما كان مقررا أصلا.

بالإنتقال إلى الشأن الدولي :

فقد ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الاثنين، إن شخصا يشتبه بأنه فار من الجيش الكورى الشمالى اعتقل فى الصين بعد قتله أربعة صينيين خلال جريمة سطو فى مدينة هيلونغ الحدودية أواخر الشهر الماضى.

ونقل التقرير عن مصادر لم تكشف عنها قولها إن الحادث وقع فى 28 ديسمبر كانون الأول على الجانب الآخر مباشرة من نهر تومين الذى يفصل بين الصين وكوريا الشمالية.

في ظلّ ذلك فقد حظرت الشرطة البنغالية كافة المسيرات فى العاصمة ومنعت زعيمة معارضة بارزة من مغادرة مكتبها واعتقلت العشرات من نشطاء المعارضة فى أنحاء البلاد، حسبما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.

في سياق منفصل فقد طرأ تحسن على الطقس اليوم الاثنين ما يمكن الغواصين من إجراء محاولة أخرى لتحديد موقع الأجسام الكبيرة فى قاع المحيط والتى يعتقد انها تعود لجسم طائرة شركة طيران آسيا التى تحطمت قبل أكثر من اسبوع، ما أسفر عن مقتل كافة ركابها البالغ عددهم 162 شخصا.

في السياق ذكرت وسائل إعلامية فيتنامية رسمية اليوم الاثنين أن جثتى فردى طاقم سفينة الشحن النرويجية التى غرقت قبالة سواحل جنوب فيتنام تعودان للقبطان ونائبه.

وقالت صحيفة ثانه نين إن جثتى القبطان رونيل أكويزا ونائبه جيروم ماكويلانج دينسى نقلتا إلى مقاطعة با ريا فونج تاو جنوبى الفلبين يوم الأحد.

من جهة أخرى فقد أعرب الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند عن ثقته الاثنين بتحقيق "تقدم" حول اوكرانيا خلال الاجتماع الدولى المقبل المقرر فى 15 يناير فى استانا، مشيرا إلى امكان رفع العقوبات المفروضة على روسيا فى تلك الحالة.

وصرح هولاند لإذاعة فرانس انتر "لا بد من رفع العقوبات