الصباح الخالد يغادر إلى بيروت على رأس وفد عربي للقاء بري ورئيس الوزراء اللبناني

الكويت تستعد لأكبر تمرين عسكري في الشرق الأوسط بمشاركة 21 دولة مارس المقبل

"البترول الكويتية": مكافأة نهاية الخدمة للمنقولين قبل 10 اغسطس الماضي

"السكنية" تجرى القرعة على 330 قسيمة لمشروع غرب "عبدالله المبارك"

مصر تفرج عن مساعد لمرسي

فلسطين تقف إلى جانب فرنسا ضد الارهاب

باكستان اعادت فتح المدرسة التي شهدت مذبحة الشهر الماضي في بيشاور

العثور على الصندوق الاسود المتعلق برحلة طائرة طيران آسيا

الكويت ولبنان نموذجان يجمعهما تراث عميق الجذور بالتماثل في الشأن السياسي، الإعلامي والثقافي، ويزهوان بخصوبة التجربة الديمقراطية، والعلاقات الكويتية اللبنانية هي علاقات متينة وتجربة غنية بالإنجازات، وحالة متميزة من التآخي تعود إلى عشرينات القرن الماضي، فهما واحة غنية بالتنوع والإعتراف بالآخر, وبسبب ذلك نجد أنّ الزيارات المتبادلة بين الطرفين بشكل دوري هي نموذج لتأصيل ومتانة العلاقة على كافّة الأصعدة ..

نبدأ في الشأن المحلّي :

حيث غادر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الى الجمهورية اللبنانية الشقيقة اليوم الاثنين على رأس وفد عربي انطلاقا من رئاسة دولة الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويضم الوفد وزير الخارجية والتعاون في الجمهورية الاسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة والامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.

إلى ذلك فقد كشف مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السفير عبد الحميد الفيلكاوي ان الكويت ليس لديها نية لإعادة افتتاح سفارتها في دمشق راهنا، مبينا ان الكويت وافقت على إعادة افتتاح السفارة السورية لديها، علما أنها لم تطلب إغلاق السفارة، وإنما الدبلوماسيون السوريون هم الذين قرروا إغلاقها، وطلبوا السماح بعودتهم.

في سياق منفصل افتتحت صباح أمس فعاليات الاجتماع التخطيطي النهائي لتمرين "حسم العقبان" 2015، التي ستستمر خمسة أيام، تخللتها ورش عمل لوضع الخطط المشتركة لتنفيذ التمرين المقررة إقامته طوال شهر مارس القادم، بقيادة الجيش الكويتي بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، وبمشاركة قطاعات من وزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وإدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة ووزارة الاعلام ووكالة الأنباء الكويتية.

وفي الشأن الأمني , اكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ فيصل النواف الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن العنصر النسائي أثبت منذ التحاقه بالعمل الأمني جدارة واستحقاقا لكل ما أوكل إليه من أعمال سواء ميدانية أو إدارية مضيفا أن العمل الأمني يتطلب الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد في أساليب العمل المنوط بالأجهزة الأمنية لمواكبة أي متغيرات.

أمّا في الشق الإقتصادي فقد أصدر  الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية بالإنابة علي أحمد العبيد تعميماً يقضي باحتفاظ الملتحقين بالعمل قبل تاريخ 10/8/2014 بحقهم في مكافأة نهاية الخدمة طبقاً للتشريعات والعقود المقررة لهم في حال النقل فيما بين مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة في حال إبرام عقد عمل جديد وذلك لمن تم تعينه قبل تاريخ العمل بالقانون رقم 110 لسنة 2014 في 1/1/2015 مؤكداً أنهم غير مشمولين بأحكامه استناداً للبند 3 من المادة الأولى منه وتحتفظ

على الصعيد الإجتماعي , أجرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية القرعة على القسائم الحكومية في مشروع غرب عبدالله المبارك ويشتمل على 330 قسيمة بمساحة 400 متر مربع للواحدة, وذكرت السكنية في بيان صحافي اليوم إنها سبق وأعلنت أسماء المواطنين المستحقين لدخول هذه القرعة بناء على أولوية الطلب الاسكاني والتي وصل التخصيص لهم حتى تاريخ 30 ديسمبر 1996 وما قبل.

أمّا في الشأن العربي :

فقد أكد أقارب لخالد القزاز مساعد الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أنّ السلطات المصرية أفرجت يوم أمس الأحد عن القزاز لأسباب صحية بعد احتجازه لمدة 18 شهراً دون توجيه اتهامات, وألقي القبض على القزاز سكرتير الرئيس السابق للشؤون الخارجية مع مرسي وثمانية مساعدين كبار في تموز 2013 عقب إعلان الجيش عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

إلى ذلك شارك عشرات الفلسطينيين أمس الأحد في وقفة تضامنية مع فرنسا، وسط مدينة رام الله، بدعوة من "منظمة التحرير الفلسطينية"، بعد الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو.

ورفع المشاركون الأعلام الفرنسية الى جانب الفلسطينية إضافة إلى لافتة كبيرة كتب عليها باللغات الثلاث الفرنسية والعربية والانكليزية "فلسطين تقف إلى جانب فرنسا ضد الارهاب".

من جهته اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان عملية إعادة هيكلة جيش بلاده ربما تستغرق ثلاث سنوات وذلك في وقت يواجه فيه العراق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يشكلون أكبر تهديد لأمنه منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

في سياق منفصل فقد حذّرت السفارة السعودية في فرنسا مواطنيها من التجمعات المشبوهة أو الأماكن التي قد تسبّب لهم حرجاً وإشكاليات. 

وقالت السفارة في بيان مقتضب نشر على موقع وزارة الخارجية إنّ سفارة الرياض تؤكّد على السعوديين تجنّب الأماكن والتجمعات المشبوهة، وعدم الدخول في نقاشات، أيا كانت، عن الأحداث الأخيرة، مطالبة إياهم بالاتصال فوراً بالسفارة في حال تعرضهم لمضايقات.

من جهته رفض المغرب المشاركة في تظاهرة التضامن مع ضحايا الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو" التي جرت في باريس أمس بسبب رفع رسوم مسيئة" للنبي محمد فيها.

 وقالت السفارة المغربية في باريس في بيان إن "وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لم يشارك في التظاهرة الضخمة التي جرت في باريس تنديدا بالإرهاب "بسبب رفع رسوم مسيئة" للنبي محمد خلال هذه التظاهرة.

بالإنتقال إلى الشأن الدولي :

فقد أعادت السلطات الباكستانية اليوم فتح مدرسة في مدينة بيشاور والتي شهدت مذبحة من قبل حركة طالبان الشهر الماضي راح ضحيتها أكثر من 140 شخصا وذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأميركية أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في معظم أنحاء البلاد لتعزيز تدابير السلامة في المدارس في أعقاب هذا الهجوم الذي نفذه سبعة من عناصر حركة طالبان الباكستانية .

إلى ذلك تمكن غطاسين اندونيسيين من العثور على احد الصندوقين الاسودين الذي يحتوي على معلومات تتعلق برحلة طائرة طيران آسيا التي سقطت في بحر جاوا بتاريخ 28 كانون الاول وعلى متنها 162 شخصا, وقال مدير وكالة الابحاث والاغاثة بامبانغ سويليستيو:ان "مدير اللجنة الوطنية لامن النقل ابلغني انه عند الساعة 11،7 انتشلنا قسم من الصندوقين الاسودين وهو ما نسميه تسجيل معطيات الرحلة".

فيما أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي اليوم أنها مستعدة لعقد اجتماع قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وأنه لا توجد شروط مسبقة لعقد مثل هذه المحادثات.

من جهته يعقد اجتماع قمة مخصص للأمن الداخلي صباح اليوم في قصر الاليزيه غداة تعبئة تاريخية في باريس وكل أنحاء فرنسا ضد الارهاب الذي ضرب البلاد في الايام الاخيرة.

 وفي مواجهة مخاطر أكبر من اي وقت مضى بوقوع اعتداءات جديدة يجمع الرئيس فرنسوا هولاند حوله رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف ووزيرة العدل كريستيان توبيرا وكذلك مسؤولي الأجهزة الامنية

في سياق منفصل قُتل أربعة اشخاص الاحد عندما فجرت انتحاريتان، عمر احداهما 15 عاما، نفسيهما في سوق مكتظ في بوتيسكوم شمال شرق نيجيريا. 

وصرح مسؤول أمني "قمنا بنقل ست جثث من بينها جثتا الانتحاريتين، الى المستشفى.

 واصيب 21 شخصا في الهجمات"، واكد مصدر طبي ذلك العدد. واوضح المسؤول ان عمر احد الانتحاريتين 23 عاما على ما يبدو، بينما عمر الاخرى 15 عاما.