Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-19 15:07:00
عدد الزوار: 741
 
يحق لشعب ليبيا أن يراكم مجتمعين حول طاولة مستديرة

 

في ليبيا ليس الوضع مختلفاً كثيراً عن غيرها من دول تعاني من الازمات الامنية في هذا البلد أيضا يوجد محنة إنسانية تحدث وتحتاج للتعامل معها بشكل عاجل.

والذي يزيد الأزمة سوءاً هو عدم وجود جيش وشرطة حيث لا شرعية حقيقية سوى لشرعية الخوف من توغل المسلحين في شوارع ليبيا، لأن الهوة بين الأطراف المتصارعة زادت بسبب غياب حوار وطني ومعالجة حقيقية وجادة للأزمة الليبية، واتهم الحكومة بعدم الحيادية.

فالصراع الدائر حاليا في ليبيا من أكبر وأهم اسباسبه عدم جلوس الأطراف المتصارعة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، وإن ما يحدث منذ الثورة وحتى الآن هو أن كل طرف يحاول إقصاء الطرف الآخر، وإن الأمر يتعلق بتوجهات سياسية.

واذا كان المطلوب هو طاولة حوار يجلس عليها كل اطراف المتصارعين فعليهم بالطاولة المستديرة بدل الطاولة ذات الزواية التي تختفي فيها اطماع بالحصول على المناصب في هذا البلد الذي يشهد موجات عنف منذ الاطاحة بالقذافي.

والمشهد الأمني  الليبي إذ يتعاظم سواء يوما بعد يوم حيث بإحراق عناصر من قوات "فجر ليبيا"، 47 منزلا قرب مدينة ورشفانة غربي ليبيا في أحدث موجة للعنف الذي يعصف بالبلاد منذ أسابيع واعلنت هذه المدينة "منكوبة".

ولعل الخطأ الأبرز هو ترك ترسانة من الأسلحة في ليبيا باتت خارج سيطرة الدولة اذا المطلوب  لحل الأزمة نزع أسلحة الميليشيات الليبية سيؤدي إلى إيجاد حل للاضطرابات الحالية في البلاد، أنه كان من الخطأ ترك.

ولكن لم نسمع في الأفق استراتيجية مفهومة لنزع سلاح المليشيات إنما هناك مطالب من مجلس النواب الليبي المنتخب، تطلب من رئيس الوزراء المكلف عبدالله الثني بتشكيل حكومة أزمة مصغرة تتكون من 10 حقائب وزارية.

فيما دعت قوى غربية ودول عربية خلال مؤتمر بمدريد إلى وقف إطلاق النار على الفور وفي مؤتمر مدريد اعلن إن مقررات الاجتماع تلبي تطلعات الشعب الليبي، مؤكدا حصول توافق عام بين المجتمعين على تقديم الدعم للمؤسسات الشرعية في ليبيا،إلا أن الأوضاع الأمنية إلى مزيد من التدهور.

ولكن في ظل هذه الدعوات هل ستنجح بفرض الأمن فالمطلوب هو طاولة حوار وليس مؤمرات على نيل المنصب والضحية بالنتيجة المواطن.

فإلى أين تتجه ليبيا في ظل غياب الحوار وتصاعد أعمال العنف في البلاد: هل هي أقرب لتصير بالفعل بلد اعظم معاناته الظلم والقتل والحروب التي تهدد وجود هذا البلد ؟ أم ربما تكون البلاد مرشحة لمزيد من التدهور الأمني وحتى التفكك؟

 

 

 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website