أعلن متحدث باسم الحلف الاطلسي أمس الثلاثاء لوكالة "فرانس برس" أن مئات الجنود الروس بينهم عناصر من القوات الخاصة لا يزالون موجودين داخل الاراضي الاوكرانية في شرق البلاد حيث سجلت خروقات واسعة لوقف اطلاق النار.
وقال جاي جانزن المتحدث العسكري باسم الاطلسي "منذ بدء تطبيق وقف اطلاق النار حصل انسحاب كبير للقوات الروسية من اوكرانيا. الا ان مئات الجنود الروس بينهم عناصر من القوات الخاصة لا يزالون في اوكرانيا".
ونفت موسكو على الدوام مشاركة جنودها الى جانب الانفصاليين الموالين لها في المعارك بشرق اوكرانيا حيث اعلن وقف لاطلاق النار في الخامس من ايلول.
لكن هذه الهدنة التي عززت في 20 ايلول عبر مفاوضات جديدة في مينسك لم تحل دون اندلاع معارك عنيفة اسفرت الاثنين عن مقتل تسعة عناصر من الجيش الاوكراني واربعة مدنيين. والثلاثاء، سجلت مواجهات بالاسلحة الثقيلة حول مطار دونيتسك المعقل الرئيسي للمتمردين.
واضاف جانزن "لم نلاحظ منذ اسبوع استمرار خفض عديد القوات المقاتلة الروسية في اوكرانيا"، مؤكدا ايضا ان عشرين الف جندي روسي لا يزالون متمركزين في روسيا "قرب الحدود (...) مع شرق اوكرانيا". وهذا التقدير للحلف الاطلسي لم يتبدل منذ تموز.
وفي نهاية اب، اعلن الاطلسي ان "اكثر من الف" جندي روسي يقاتلون في شرق اوكرانيا ونشر صورا التقطت بالاقمار الصناعية تظهر وحدات روسية تتحرك داخل الاراضي الاوكرانية.
وفي 20 ايلول، تحدث الجنرال الاميركي فيليب بريدلوف الذي يقود قوات الحلف في اوروبا عن "خفض كبير" للقوات الروسية في اوكرانيا.