قبل أن نطالع التصريح كنا نشك بقدرتنا على التصديق أن هناك من بأمكانه أن يلف حول الواقع بهذا القدر الذي يستوجب منا أن نقف عنده متأملين ما بين السطور.
أن نحترم ونقدر ونثق يعني أننا علينا أن نرضى من الكلمة الأولى التي نطق بها وحكم بموجبها.
علينا أن نلتزم حدودنا في التصرف وأن لا نتعالى على الواقع وأن لا نفكر أنفسنا أننا كالمارد القادم من الاساطير الذي كان بأمكانه أن يفعل كل شيء.
كلمة الشامخ تدل على الاعتزاز والكل يعتز ويقدر القضاء الكويتي، ولا جدل في ذلك، لأن عدالتهم التي اذا اصابت الظلم محته واعادت الحق لصاحبه.. وها هي كلمة محكمة الاستئناف قد اكدت أن له حق فأعطوه حقه أو ردوا له حقه.
معالي وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح انهزم فيك حس المنطق لماذا عليك أن تشمخ بأنفك فوق الواقع وتذهب للتمييز . ماذا عن ثقتك بالقضاء ووصفك أياه بالشامخ؟!
ان تذهب للتمييز يعني أنك تمنح الثقة للقضاء على طريقة التقسيط. ألم يكن عليك بعد أن حكمت محكمة الاستئناف بعودة المدير العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء المتقاعد فيصل الجزاف الى منصبه وأنت تعرف أن محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نايف المطيري قضت بالغاء قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 13 لسنة 2013 والمؤرخ في 9 ديسمبر 2013 بشأن احالة مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق فيصل الجزاف الى التقاعد.
اذا لا "تعرب" عن شيئا بل حاول أن تحد من شموخ انفك، فيصل الجزاف رجل له حق لديك فكن على قدر من المسؤولية وألتزم حدك ولا تعرب عن ثقتك بالقضاء إذا كنت تريد أن تمنح الثقة للقضاء على طريقة "التقسيط".