Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-26 09:20:20
عدد الزوار: 343
 
أبرز ما جاء في الصحف والمجلات العربية والأجنبية ليوم الاثنين 26-1-2015

واصلت الصحف العربية اهتمامها بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز ومبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا للمملكة العربية السعودية، والإشادة بمناقب الفقيد، مبرزة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يمتلك من المؤهلات والتجربة ما يؤهله لمواصلة المشوار خدمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية.

كما اهتمت الصحف بذكرى ثورة 25 يناير في مصر والوضع المتردي في اليمن بعد استقالة كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وسيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور في البلاد، ومواضيع أخرى، على رأسها الإرهاب وما يشكله من خطر على المنطقة والعالم وسبل مواجهته.

ففي مصر، أكدت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان “جدية المواجهة.. ووعي الشعب”، أن الجماهير التي خرجت في يناير 2011 تطالب بحقها في معيشة أفضل، وعدالة اجتماعية ودولة ديمقراطية، لم تتحرك لحساب فصيل سياسي معين أو مجموعة محددة، لكنها خرجت بحثا عن حقها الطبيعي في حياة كريمة.

وأضافت أن زيارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخارجية أظهرت مدى تجاوب الأشقاء العرب، والمجتمع الدولي مع تطلعات الشعب المصري، وبدأ الجميع في “إدراك قيمة ما قام به المصريون في 25 يناير و30 يونيو، والدور المصري الرائد في مكافحة الإرهاب والتصدي له، وفتحت مصر صفحة جديدة ومهمة لجذب الاستثمارات الخارجية، وتمويل المشاريع الكبرى، بما يحقق الحياة الكريمة التي يصبو إليها كل مواطن”.

أما صحيفة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها أن “الشعب المصري ثار في مثل هذا اليوم، حيث سارت الملايين يتقدمها الشباب في الشوارع والساحات يهتفون للثورة في مواجهة نظام مستبد فاسد”.

وأضافت أن “الشعب عاد للثورة مرة أخرى في 30 يونيو 2013 التي أدت إلى عزل الرئيس المصري محمد مرسي من أجل نفس الأهداف التي لقيت المساندة من القوات المسلحة التي أثبتت من جديد ولاءها لشعبها ودافعت عنه ومازالت ببسالة وتضحية”.

من جهتها ذكرت صحيفة (اليوم السابع) أن خسائر تدمير 65 برجا للكهرباء بمصر خلال السنة الماضية بلغت 48 مليون جنيه، لإعادة إنشائها من جديد بأماكن متفرقة على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه خلال الÜ24 ساعة الماضية، تكبدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية خسائر تصل إلى مليوني جنيه نتيجة تفجير بعض أبراج الكهرباء من خلال وضع عبوات ناسفة من طرف مجهولين.

وتحت عنوان، “بدائل التحرك السياسي في أزمة سد النهضة”، أبرزت صحيفة (الوطن) أنه قد يبدأ التحرك السياسي المصري في ملف سد النهضة الإثيوبي المهم بطرح مبادرة شاملة لحل هذه الأزمة، وذلك من خلال حلول جذرية لأسباب الخلافات المصرية الإثيوبية، حول مياه النيل.

واعتبرت صحيفة ( الوطن ) المطلب المصري لحل هذه الأزمة بأنه مطلب عادل ومتوازن ويتماشى مع مبادئ القانون الدولي ويتمثل في تقليل سعة سد النهضة، المبالغ في حجمه والمتدني في كفاءته الكهربائية والاقتصادية، والذى سيتسبب في أضرار هائلة لمصر وحياة شعبها واستقرارها السياسي والاجتماعي.

وترى الصحيفة أنه من الأفضل أن يتم التوافق المصري الإثيوبي حول سعة سد النهضة من خلال تفاوض سياسي مباشر، بعد أن فشلت المباحثات الفنية التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات دون تحقيق أي نتائج إيجابية تساعد على حل الأزمة.

وفي قطر، تحدثت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بعنوان “هذا ما لا نرجوه لليمن العزيز”، عما يجري في اليمن من مظاهرات منددة بالانقلاب، معتبرة أن صنعاء “مفتوحة على الانفجار والدم، وحين تصبح العاصمة في أي دولة في الدنيا، مفتوحة هكذا، يمكنك ان تتصور ماذا يمكن ان يحدث في بقية المدن، والبلدات”.

وأكدت أن اليمنيين مطالبون باستحضار كل تاريخهم الحضاري، في هذه اللحظة الحاسمة بين أن يبقى اليمن أو لا يبقى ف”الحوار إذن هو مطلب الساعة في اليمن.. ومن المهم أن يسبقه الانضباط، وتسبقه الحكمة”.

وقالت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان إنقاذ اليمن مطلب ملح”، إن اليمن لا يعيش فراغا دستوريا فقط بنجاح الحوثيين في إجبار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة على الاستقالة معا، وإنما يعيش في أزمة وجوده كدولة خاصة مع إصرار الحوثيين على مواقفهم وتزايد الرفض الشعبي الواسع لهم.

وأضافت أن الأوضاع باليمن أضحت خطيرة ولا تتحمل أي تسويف بعدما الفراغ الدستوري التي تعيشه البلاد، مؤكدة على ضرورة التحرك لإنقاذ اليمن من النفق الذي أدخله فيه الحوثيون بمؤامرات تدلل على مخطط كبير، وأن التحرك الشعبي الرافض من خلال المظاهرات في صنعاء وغيرها يجب أن يتحول إلى موقف وطني شامل سريع لمواجهة الحوثيين ووضع حد لتصرفاتهم.

أما صحيفة (الشرق) فكتبت، في افتتاحيتها بعنوان “السعودية.. عهد جديد ونهج راسخ”، أن عملية انتقال السلطة في المملكة العربية السعودية كانت كالعادة هادئة وسلسة، وهو أمر يعود الى نجاح النظام السياسي والآليات المتبعة في المملكة، والترتيب المسبق والمتفق عليه بحسب النهج الراسخ الذي تقوم عليه البلاد، منذ تأسيس الدولة.

ويأتي تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الأمور في المملكة، حسب الصحيفة، في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات إقليمية غير مسبوقة، بعد توسع تنظيم “داعش” في جزء كبير من الأراضي السورية والعراقية، فيما تدخل الحرب في سوريا عامها الرابع، فضلا عما يحدث في اليمن والملف الإيراني.

وقالت إن هذا الانتقال السلس والهادئ للحكم، هو مؤشر لاستمرار النهج والسياسة السعودية الحكيمة في التعاطي مع هذه التحديات الإقليمية الخطيرة وتداعياتها المحتملة، انطلاقا من ثقلها الكبير في المنطقة والعالم الإسلامي والاحترام الدولي الذي تحظى به كقوة إقليمية مؤثرة.

وفي الأردن، اعتبرت صحيفة (الغد)، في مقال حول مصير العلاقات الأردنية السعودية، بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز عرش المملكة العربية السعودية، أن الأردن أرسى، في عهد الملك عبدالله الثاني، قواعد جديدة في السياسة الخارجية، “تقوم في جوهرها على التكيف مع المتغيرات الداخلية” التي تشهدها الدول التي ترتبط بعلاقات استراتيجية مع الأردن، “بما يضمن ديمومة المصالح الأردنية في هذه العلاقة، وإدارة التباينات التي قد تحصل في المواقف(…)”. وأضافت أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الخليج العربي أمثلة قوية على هذه السياسة، “وبناء على ذلك يستبعد المراقبون أن تتعرض العلاقات الأردنية السعودية لهزات في المستقبل. والمرجح أن تستمر بنفس الوتيرة، فالتحديات الماثلة لا تترك مجالا للتفكير في القضايا الخلافية، بل تفرض تعزيز القواسم المشتركة، لأن الخطر يتهدد الجميع”.

وقالت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان حجيج سياسي إلى بلاد الحج والعمرة”، إنه بعد رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ذهبت أغلب القراءات للمشهد إلى ترجيح “الاستمرارية” في المواقف والسياسات والمقاربات التي انتهجتها المملكة حيال الملفات والأزمات الكبرى في المنطقة، من الوضع المتفجر في اليمن جنوبا، إلى الأزمة العراقية المفتوحة على شتى الاحتمالات شمالا، إلى العلاقة المشدودة على وتر مع إيران شرقا، مرورا بسوريا ولبنان ومصر وليبيا وغيرها.

وأضاف كاتب المقال أن هذه القراءات تبدو، في التحليل العام، واقعية وتنطوي على قدر من الصحة، فما يجري في السعودية هو انتقالات في مؤسسة العرش داخل العائلة ذاتها، و”الأرجح أن التغييرات التي قد تجري ستظل محدودة الأثر، أقله في السياسة الخارجية، أما في السياسة الداخلية، فليس مستبعدا أن يكون حجم التغيير ووتائره، أكثر وضوحا وأوقع أثرا، كما جرت العادة”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال تحت عنوان “دعم الكهرباء بين الحكومة والنواب”، في إشارة إلى النقاش بشأن الرفع من أسعار الكهرباء، أن النواب هم الذين اختاروا رئيس الحكومة وأعطوا حكومته ثقة مريحة ثلاث مرات، “فلماذا يعرقلون إجراءاتها لتنفيذ برنامجها المقرر (…)”.

وأشارت إلى أن البرلمان يملك حقا دستوريا بنزع الثقة عن الحكومة، “ولكن لا يجوز التلويح بهذا الحق على الصغيرة والكبيرة. والحكومة بدورها تملك الحق الدستوري بحل مجلس النواب ولكن لا يجوز استعمال هذا الحق، إلا إذا أصبح التعايش بين السلطتين مستحيلا، معتبرة أن علاج عجز الميزانية العامة وارتفاع المديونية، باعتبارها “عيوبا أساسية، أولوية فوق أي اعتبار آخر”.

وفي مقال بعنوان “أرض محايدة”، قالت صحيفة (العرب اليوم) إن “ما يجري في سورية، وهو في جزء كبير منه صنعة إيرانية، ليس سوى حرب إسرائيلية بالنيابة نجحت في تدمير سورية أرضا وشعبا ومنجزات تدميرا لا يفيد جهة ما بقدر ما يفيد إسرائيل في قيام ما تسميه بإسرائيل الكبرى”، مضيفا أنها “حرب لا تكلف إسرائيل شيئا بل تفتح أمامها فرصا ذهبية لتنفيذ أهداف استراتيجية لها في عموم المنطقة”.

وفي اليمن، شددت صحيفة (الثروة) في مقال لها على أنه في خضم التطورات المؤسفة التي تشهدها البلاد، لابد من ضبط النفس واستشعار المسؤولية الوطنية والدينية والتاريخية في ضرورة إخراج الوطن بسلام من هذا النفق المظلم الذي دخلت فيه، مؤكدة أن الفوضى ليست في صالح أحد من اليمنيين وإنما هي في صالح أعدائهم ممن يخططون لإضعافهم وتشتيت انتباههم وإشغالهم عن أهدافهم الوطنية.

ودعت الصحيفة إلى التراضي والتوافق والتقاء كل النخب السياسية على طاولة مستديرة متسلحة بثقافة الحوار وحب الوطن والتنازل من أجله والخوف عليه من الانزلاق إلى منزلقات خطيرة يدفع الجميع ثمنها.

وبخصوص الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن حاليا بعد الاستقالة المزدوجة للرئيس عبد ربه منصور هادي و الحكومة برئاسة خالد بحاح ، نشرت صحيفة (نيوز يمن) تصريحات للقيادي محمد صالح القباطي، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني، استبعد من خلالها نجاح البرلمان في عقد جلسته المقرر اليوم الأحد للنظر في استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك بسبب إعلان النواب المنتمين للمحافظات الجنوبية مقاطعة الجلسة.

ونقلت الصحيفة عن القباطي قوله “من وجهة نظرنا وفي ظل الظروف الراهنة والمتفاقمة في البلاد وفي ظل دعوات أعضاء المجلس في المحافظات الجنوبية مقاطعة هذه الجلسة وتحفظ بعض القوى السياسية ،يبدو ضمان نجاح هذه الجلسة أمر غير متاح”، معلنا في السياق ذاته أن حزبه يرفض استقالة هادي.

من جهتها ، توقفت صحيفة (الأيام) عند الاستقالة المفاجئة لعلي البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة (أنصار الله) ، الجناح السياسي للحوثيين، مبرزة أن البخيتي حذر في بيان استقالته “من تحول الاستقطاب السياسي في اليمن إلى استقطاب مناطقي وطائفي”، موضحا أن ذلك بات يهدد البلاد “بالتفتت”.

ودعا البخيتي، تضيف الصحيفة، “إلى تسوية عادلة تخرج البلد من أزمته الحالية وتؤسس لشراكة حقيقية، بناء دولة المواطنة المتساوية، تعيد للمؤسستين الأمنية والعسكرية اعتبارهما وكرامتهما التي أهدرت”، مشددة على ضرورة بناء صرح دولة ” العدالة والنظام والقانون والمؤسسات، دولة التبادل السلمي للسلطة، دولة تتمكن فيها كل فئات المجتمع من التعبير عن قناعاتها الفكرية والسياسية والدينية والمذهبية بحرية كاملة”.

 

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحافة الإيرانية: لا للتدخل في اليمن، أهداف بريطانيا، لعبة ناتو الجديدة مع كابل.

تحت عنوان "لا للتدخل في اليمن" قالت صحيفة كيهان : "قبل اكثر من ثلاث سنوات، إنتفض الشعب اليمني في ثورة سلمية قل نظيرها بين دول العالم مطالباً بإزاحة حكومة صالح وتشكيل حكومة وطنية تعتمد على ادارة الاوضاع بارادة الشعب. وقد وجدت بعض الاوساط الاقليمية خاصة دول الجوار الخليجي في هذه الثورة كما تدعي من انها تشكل خطراً على امنها، ولذلك فانها عمدت الى التدخل المباشر لاجهاض هذه الثورة في مهدها، فبادرت ومن خلال فذلكة سياسية الى اعلان الوثيقة الخليجية والتي تم من خلالها ابعاد صالح عن سدة الحكم وتعيين هادي بدلا منه في تغيير صوري. لان الحزب الحاكم الذي كان يتصرف بمصير الشعب والذي سلب الحريات وهمش كل التوجهات السياسية من المشاركة بقي مسيطراً على الاوضاع السياسية والامنية في البلد، مما عكس ان هذا التغيير لم يلب طموح الثورة والثوار، لذا فان حركتهم بقيت سلمية من اجل الوصول الى تحقيق اهدافهم التي رسموها لاخراج اليمن من الخضوع للارادات الاجنبية والاقليمية".

واضافت الصحيفة: "لقد علقت اوساط سياسية يمنية على الخطوة التي اقدم عليها كل من الرئيس هادي ورئيس وزارئه بانها تقع ضمن افشال مشروع السلم والشراكة الذي تم الاتفاق عليه وادخال الوضع السياسي اليمني في نفق مظلم، لذلك جاءت ردود فعل الشعب اليمني الثائر على خطوة كل من هادي ورئيس حكومته لانقلابهما على اتفاق السلم والشراكة بخروج تظاهرات غاضبة وفي مختلف المحافظات اليمنية رافضة لهذا القرار، وبنفس الوقت معلنين دعمهم لخطوات اللجان الثورية التي ترفض مؤامرة التقسيم والتدخل الغربي والخليجي في بلدهم".

صحيفة جمهوري اسلامي علقت على الاوضاع في اليمن والهدف من الاستقالة الجماعية للرئيس اليمني والحكومة فقالت: "لاشك ان تقديم الرئيس اليمني ومجلس الحكومة استقالتهم جاء لإيجاد الفراغ السياسي والضغط على الشعب اليمني وخصوصاً انصار الله "الحوثيين" والتمهيد لتدخل مجلس الامن ومجلس تعاون الخليج الفارسي(العربي) الا ان ذلك يعتبر تاكيداً على قوة الشعب اليمني وخصوصاً حركة "انصار الله" الحوثيين الذين يطالبون بتنفيذ بنود الاتفاق بشأن المشاركة والسلام مع الرئيس والذي كان مقرراً ان تتمهد الارضية المناسبة لإجراء الانتخابات الحرة، وشدد على ان الشعب اليمني يرفض اي تدخل سعودي في بلده".

وتضيف الصحيفة: "لاشك ان الاستقالة الجماعية اكدت ان النظام لم يكن مستقلاً وكان يستلم اوامره من الخارج وكان عاجزاً على تنفيذ الوعود التي قطعها. لذا فان الاستقالة مع انها لاقت ترحيباً من الشعب اليمني الا انها جاءت في اطار مؤامرة لوضع المجتمع الدولي في مواجهة انصار الله الحوثيين واتهامهم بالانقلاب على الحكم، وكذلك اتهامهم بالعمالة للاجنبي من قبل الماكنة الاعلامية للرجعية العربية. وهذا ما يحتم على الشعب اليمني وتياراته السياسية الاسراع لتشكيل حكومة انتقالية لادارة الامور قبل خروجها عن السيطرة".

تحت عنوان "اهداف بريطانيا" قالت صحيفة سياست روز : "في اطار المؤتمر الذي استضافته بريطانيا لمحاربة "داعش" وبمشاركة 20 دولة عربية وغربية يتأكد فشل الغرب في هذه المهمة، وعدم اعتماد وثقة دول العالم على وعود أميركا والغرب، بدليل هبوط العدد من 60 دولة في بداية الحملة الاميركية لتحشيد دول العالم ضد "داعش" الى 20 دولة. واما السبب في تقدم بريطانيا باستضافتها المؤتمر يعود قسماً منه الى التحولات الاخيرة في فرنسا. فالغرب وعند ارساله العصابات الارهابية الى سوريا لتوتير اوضاع هذا البلد صنف الارهاب الى نوعين: نوع جيد حسن ويعتبر مسالماً حسب النظرة الغربية لانه يخدم مصالح أميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا، والنوع الاخر خطر ومرفوض طبقا للنظرة الغربية لانه يشكل خطرا على مصالح هذه الدول. وحسب هذا التصنيف فان الارهابيين الذين يفتكون بالشعب السوري منذ اربعة اعوام هم من النوع الاول المقبول من الغرب لان مهمتهم تنفذ في بلد المسلمين، فيما اعتبر المهاجمين للمجلة الفرنسية من النوع الثاني لان العملية الارهابية حصلت في اوروبا".

وتضيف الصحيفة: "لاشك ان لبريطانيا مجموعة اهداف اخرى خططت لتحقيقها ابرزها احتواء النقمة والاحتجاجات الشعبية على الحكومة البريطانية المتهمة بدعم الارهاب، وسد الطريق امام فرنسا التي تخطط لاستمالة الرأي العام العالمي وابتزاز العالم بعد الهجوم الذي حصل في باريس. بمعنى آخر ان الغرب يشهد منافسة بين القوى الكبرى لضمان المصالح الاستعمارية، بذريعة محاربة الارهاب".

تحت عنوان "لعبة ناتو الجديدة مع كابل" قالت صحيفة قدس : "رغم انتهاء مهمة القوات الاجنبية في افغانستان، الا انه اعلن عن ابقاء قسم منها في هذا البلد، لتعمل تحت عنوان مهمة ناتو الجديدة في افغانستان. وهذا يؤكد صحة مخاوف الرئيس الافغاني السابق بشأن عدم وضوح الاهداف الغربية في افغانستان. ونظرا لعدم تمكن القوات الاجنبية من القضاء على "طالبان" التي لاتزال ناشطة في هذا البلد، واعلان أميركا بانها لن تحارب طالبان بعد اليوم طالما لن تشكل خطرا على مصالحها، يتبين بان أميركا والغرب لن يعيرا ادنى اهمية لأمن افغانستان والهدف من اقامتها لعشرات القواعد وابقاء الاف الجنود في هذا البلد هو فقط لمراقبة الدول المجاورة لافغانستان، الامر الذي سيترك اثاراً سلبية على امن واستقلال وسيادة افغانستان. خصوصاً وان الاتفاقية الامنية تنص على ان مهمة بسط الامن في افغانستان تقع على عاتق القوات الافغانية وان مهمة قوات ناتو تتمحور حول تدريب القوات الافغانية التي تفتقد حتى اليوم الى الاسلحة الثقيلة والستراتيجية العسكرية والقوة الجوية لملاحقة فلول القاعدة والارهابيين".

ثم لفتت الصحيفة الى اعلان ناتو بشأن بقاء قسم من القوات التركية ضمن قوات الحلف في افغانستان فقالت: "طالما كانت تركيا هي التي قدمت التسهيلات لعصابات "داعش" وادخالها الى سوريا والعراق، يتضح بان هناك مخططا مشؤوما تقوده تركيا لنشر هذه العصابات في افغانستان، وبناء قواعد لها لتشكل تهديداً للدول المجاورة لافغانستان كباكستان وايران".

 

شكلت وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والوضع السياسي في اليمن، والجدل الدائر حول طبيعة الالتزام العسكري لكندا في العراق وتشبت حكومة أوتاوا بتحقيق ميزانية متوازنة سنة 2015 على الرغم من انخفاض أسعار النفط أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية.

وفي هذا الخصوص، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن العاهل السعودي الراحل كان “إصلاحيا” إذ وضع بلاده بشكل لا رجعة فيه على سكة الحداثة.

وأشارت الصحيفة إلى برقية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي أشاد فيها بالتزام الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، “الزعيم الذي اتخذ خطوات جريئة للدفع بمبادرة السلام العربية التي تشكل مساهمة دائمة في البحث عن السلام في المنطقة”.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي نوه بالرؤية السديدة للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز التي كرسها لشعبه، وب قناعته الراسخة” بأهمية تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

من جانبها، كتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن الجهود التي بذلها العاهل الراحل مكنت المملكة من الانفتاح إلى حد كبير اقتصاديا واجتماعيا، مع تعزيز وجود المملكة العربية السعودية على الساحة السياسية الدولية.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لصالح تكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان، خصوصا من خلال تكريس الحوار الوطني وإنشاء لجنة حكومية مكلفة بحقوق الإنسان.

من جانبها، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز)، بخصوص استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن استقالة الحكومة في صنعاء فاجأت المسؤولين الأمريكيين، وضاعفت من خطر أن يصبح اليمن أرضا خصبة لفرع تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية. كما أن هذه التطورات، تقول الصحيفة، جعلت شبح الحرب الأهلية في هذا البلد يطفو على السطح من جديد.

من جهتها، أشارت صحيفة (واشنطن بوست) إلى أن رحيل حكومة هادي يعرض للخطر استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في اليمن، مضيفة أن “جدوى الاستراتيجية ضد الإرهاب باليمن، التي اعتبرها الرئيس أوباما نموذجا في مجال مكافحة خطر التهديد الجهادي، أصبحت حاليا مهددة”.

وفي كندا، كتبت صحيفة (لودوفوار) أن رئيس الوزراء، ستيفن هاربر، دافع، أمس الخميس، عن المهام التي يقوم بها الجنود الكنديون المنتشرين في العراق وعبر عن افتخاره لردهم على نيران مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشيرة إلى أن الحكومة الكندية كانت قد قدمت وعودا بأن تبقى القوات الكندية، التي تم إرسالها في شهر أكتوبر إلى العراق، بعيدة عن الخطر وأن تنحصر مهمتها في توجيه الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد مواقع “الدولة الإسلامية”.

وأضافت الصحيفة أن زعماء المعارضة، بما في ذلك رئيس الحزب الديمقراطي الجديد، توماس موكلر، ورئيس الحزب الليبرالي لكندا، جاستن ترودو، اتهما السيد هاربر بكونه يقوم بتضليل الكنديين وممثليهم المنتخبين بالبرلمان بخصوص التدخل العسكري الكندي في العراق.

اقتصاديا، ذكرت صحيفة (لوسولاي) أن وزير المالية الكندي، جو أوليفر، أكد، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، بأن الميزانية التي سيقدمها في شهر أبريل القادم ستكون متوازنة بالرغم من تراجع أسعار النفط والقرار المفاجئ للبنك المركزي خفض معدل الفائدة المرجعي وذلك للحفاظ على ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، مضيفة أن وزير المالية رفض رفضا قاطعا الاقتراحات التي قدمها بعض المراقبين من أن عجزا طفيفا لن يكون له أي تأثير على الاقتصاد الكندي.

من جانبها، تساءلت صحيفة (لابريس) عما إذا كان تأجيل تقديم الميزانية العامة والقرار المفاجئ خفض معدل الفائدة المرجعي، للتخفيف من الآثار السلبية لتراجع أكثر من 50 بالمئة لأسعار النفط، أن يعطي الانطباع بأن الاقتصاد الكندي يوجد في وضعية أسوأ مما يتصور الجميع.

وفي هذا السياق، أبرزت الصحيفة تأكيد وزير المالية على أنه بالرغم من فقدان الحكومة الاتحادية لعائدات الضرائب بعد انهيار أسعار النفط، فإن تحقيق ميزانية متوازنة لن يكون مهددا بالنسبة للسنة المالية القادمة، مشيرا إلى أن العجز الصفر سيتم تحقيقه حتى لو تم اللجوء إلى “احتياطي الطوارئ” البالغ 3 مليارات دولار الموضوع رهن إشارة الحكومة لمواجهة الحالات الطارئة.

وأضافت الصحيفة أن وزير المالية عبر عن ثقته من أن انخفاض قيمة الدولار الكندي، نتيجة انخفاض أسعار النفط والفائدة، سوف يساعد على تحفيز النمو، لا سيما بالمحافظات المنتجة للنفط بالغرب الكندي.

وبالدومينيكان، توقفت صحيفة (إل ناسيونال) عند إقرار سفير هايتي بسانتو دومينغو، فريتز سينياس، بوجود صعوبات مادية تواجه السلطات الهايتية لتمكين رعاياها المقيمين بصفة غير شرعية بالوثائق الإدارية الضرورية التي تؤهلهم للاستفادة من خطة تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين غير الشرعيين التي أطلقتها السلطات الدومينيكانية.

وأضافت الصحيفة أن السفير الهايتي عزا بطء وتيرة تسليم شهادات الميلاد وجوازات السفر وبطائق الهوية للهايتيين الراغبين في تسوية وضعيتهم القانونية إلى عدم تمكن الإدارة الهايتية من فتح مكاتب بالمدن الدومينيكانية التي يتواجد بها المهاجرون الهايتيون لدواع اقتصادية.

من جانبها، أشارت صحيفة (ليستين دياريو) إلى إقدام السلطات الأمريكية، أمس الخميس، على ترحيل 75 مواطنا دومينيكانيا بعد أن قضوا مدة العقوبات المحكوم بها عليهم من أجل ارتكابهم جرائم جنائية فيدرالية، مبرزة أن السلطات القضائية الأمريكية قامت بترحيل 1796 دومينيكيا خلال سنة 2014 طبقا للاتفاقية الموقعة بين البلدين.

وببنما، أشارت صحيفة (بنما أمريكا) إلى أن التعاملات في قطاع التعمير بالعاصمة بنما تراجعت خلال الأشهر الأخيرة بحوالي 60 في المئة بسبب بطء مساطر المصادقة على التراخيص وعلى ملفات المشاريع الجديدة، موضحة أن نتائج هذا التراجع ستنعكس بالضرورة على وتيرة نمو القطاع وعلى بعض القطاعات المرتبطة به إذ ستحرم خزينة الدولة من قسم مهم من مداخيل الضرائب، بالإضافة إلى تراجع قروض السكن، وبيع مواد البناء.

من جانبها، أكدت صحيفة (لا برينسا) أن 27 نائبا برلمانيا قاموا بالتخلي عن الحصانة بشكل طوعي ردا على طلب محكمة العدل العليا من المحكمة الانتخابية رفع الحصانة عن 34 نائبا لإجراء تحقيقات حول طرق صرف مساعدات الدولة التي استفادوا منها خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2014، مشيرة إلى أن النواب المعنيين ينتمون إلى مختلف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بمن فيهم رئيس الجمعية الوطنية الحالي، أدولفو فالديراما.

وبالمكسيك، كتبت صحيفة ( ال يونيفرسال ) أن منظمة العفو الدولية (أمنيستي) أشارت إلى أن الحكومة المكسيكية تسعى إلى إقبار” قضية الطلاب ال43 المختفين، معتبرة أن “هذا الانشغال نابع بسبب وجود إهمال من قبل السلطات الاتحادية إيجاد الطلاب على قيد الحياة”.

وأضافت الصحيفة ، نقلا عن اريكا غيفارا مديرة الأمريكيتين بمنظمة العفو الدولية، أن مكتب المدعي العام للجمهورية أكد على ضرورة إعادة تصنيف التهم الموجهة للمعتقلين ال97، لأن أيا منهم لم توجه له تهما بجريمة الاختفاء القسري ولا بالاختطاف.

أما صحيفة ( لا خورنادا ) فكتبت أن أزيد من 2.5 مليون قاصر تحت سن 15 عاما يصابون كل سنة بمرض يتعلق باستهلاك المياه الملوثة (منها التهابات الجهاز الهضمي) ويعانون من عدم كفاية كمية السوائل الحيوية (السمنة ومرض السكري)، وفقا لتحليل اللجنة الفدرالية للحماية من المخاطر الصحية.

 

اهتمت الصحف الأوروبية بالخصوص بالانتخابات البرلمانية اليونانية التي تجري يوم غد الأحد والتي يتوقع أن يفوز بها تحالف اليسار الجذري (سيريزا)، إلى جانب وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعلاقات الأوروبية الروسية.

وكتبت صحيفة “كاثيمينيري” اليونانية أن رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس سامارانس حاول، في آخر تجمع انتخابي له أمس الجمعة، إبراز الأخطار التي يمثلها حزب سيريزا على مستقبل البلاد مشبها إياه بالسعي لإقامة حكم على شاكلة نظام كوريا الشمالية، ومعتبرا أن حزبه المحافظ الديمقراطية الجديدة هو الوحيد الضامن لمواصلة البلاد إصلاحاتها وخروجها من الأزمة واستعادة مكانتها داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال سامارانس إن اليونان لم تعد في حاجة لديون أخرى وستخرج قريبا من نظام الإنقاذ الأوروبي وماليتها تحسنت واقتصادها يتعافى، لكن سيريزا سيعيدنا الى النفق الضيق مجددا ولن يغير أوروبا كما يزعم بل سيجعلها تتحالف ضد اليونان.

كما أشارت الصحيفة الى أن آخر استطلاع للرأي نشر يوم الجمعة بين وجود تقدم كبير لسيريزا غير أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيريزا سيضمن أغلبية مطلقة في البرلمان أم يضطر للبحث عن تحالفات من أجل تشكيل الحكومة.

أما صحيفة “تا نيا” فتطرقت إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده زعيم (سيريزا) تزيبراس أمس الجمعة وأكد فيه أنه فور فوز حزبه، سيشرع في مفاوضاته مع الدائنين للتوصل الى حلول مقبولة بالنسبة لليونان وأوروبا، لكنه أشار إلى انه يفضل التفاوض مع ممثلي مؤسسات الاتحاد الأوروبي لا ممثلي الترويكا (الاتحاد الاوربي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوربي).

وأضاف أنه ليس له أي برنامج قريب للقاء بالمستشارة الالمانية أنجيلا ميركيل وستكون أول زيارة له كرئيس للوزراء إلى قبرص.

وفي بلجيكا كتبت “لوسوار” أن أنظار أوروبا بأكملها مركزة على اليونان التي تجري فيها الانتخابات، لأنه إذا كان حزب الديمقراطية الجديدة يعد بالاستمرارية في الإصلاحات المطبقة منذ خمسة سنوات فإن سيريزا يعد بإنهاء سياسة التقشف واعادة جدولة ديون البلاد واعادة التفاوض مع المانحين الذين قدموا لليونان 240 مليار أورو ضمن برنامج إنقاذ اقتصادي ومالي.

وأضافت الصحيفة أن أليكسيس تزيبراس زعيم سيريزا لا ينظر اليه حاليا كرجل خطير كما كان الامر قبل سنتين عندما ظهر فجأة على الساحة السياسية بعد فوز حزبه في انتخابات 2012 ب 27 في المائة من الأصوات وحصوله على 71 مقعدا، إلا أنه أنه يبقى مخاطبا غير مرغوب فيه من قبل القادة الأوروبيين.

وفي مقال بعنوان “سيريزا ليس لها المجال للفشل”، كتبت “لاليبر بيلجيك” أن الشعب اليوناني الغارق في يأس شديد يتطلع لتغيير اجتماعي جذري وبالتالي فإن سيريزا يتعين عليه النجاح في مهامه والتسريع باتخاذ إجراءات لمواجهة الازمة الانسانية في اليونان وإعادة هيكلة وإصلاح للدولة والخروج من مأزق الفساد والرشوة وعمليات الخوصصة لأهداف شخصية.

وأشارت الصحيفة الى أن الشعب اليوناني لن يسامح سيريزا في حال فشله كما ان مستقبل البلاد يبدو قاتما علما بان الخطر الداهم الذي يتهددها في حال فشل سيريزا هو حزب “الفجر الذهبي” النازي الجديد الذي ما يزال يحصل في استطلاعات الرأي على الرتبة الثالثة.

وكتبت صحيفة “ديرنيير أور”، من جهتها، أن النقاش بشأن سياسات التقشف في أوربا سيفتح من جديد بفوز سيريزا في انتخابات الاحد، مضيفة أن رسائله للناخبين اليونانيين واضحة كما أنها توجه إنذارا للقادة الأوربيين الذين يتعين عليهم التفاوض مع اليكسيس تزيبراس المصمم على وقف إجراءات التقشف.

وفي روسيا، تناولت الصحف خبر وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود باهتمام شديد، مبرزة أن الراحل قاد دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير في المجتمع الدولي.

وأوردت العديد من الصحف ووكالات الأنباء الروسية تقارير مفصلة عن الراحل، مشيرة في هذا الصدد الى مشاركة العديد من قادة الدول العربية والإسلامية والأجنبية في مراسم تشييع جثمان الفقيد بمدينة الرياض والذين حرصوا على التعبير عن تضامنهم مع القيادة الجديدة في المملكة.

وأشارت الصحف إلى أن الملك عبد الله “كان معروفا كرئيس دولة وسياسي وزعيم حكيم يتمتع بمحبة واحترام رعاياه، وسمعة مستحقة على الساحة الدولية” ونقلت برقية التعزية التي بعثها بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز التي اعتبر فيها رحيل الملك عبدالله لا تعوض للمملكة ولكل الشعب السعودي.

وأبرز بوتين أن الملك الراحل أدار البلاد بثقة وفعالية خلال المراحل الرئيسية من تطورها، وساهم في تطوير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمواطني المملكة، وفي مكافحة الإرهاب على مختلف المستويات.

وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (كوميرسانت) بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حذا حذو حكومته وقدم الاستقالة بعد حصار الحوثيين للقصر الرئاسي والذي استمر ثلاثة ايام. وبالتزامن مع ذلك، كثف المسلحون هجماتهم في محافظة مأرب الغنية بالنفط، معتبرة أنه بذلك وقع البلد عمليا بيد الشيعة الذين يمثل تعزيز مواقعهم تهديدا للمملكة العربية السعودية قبل كل شيء.

وقالت مصادر خاصة للصحيفة في اليمن أن الهجوم الجديد لعناصر حركة “أنصار الله” جاء بسبب عدم امتلاكهم دوافع قانونية تسمح لهم بتكريس نجاحاتهم العسكرية السابقة، مضيفو أن الحوثيين لم يتمكنوا من الوفاء بتعهدهم السابق بخفض أسعار الوقود، علما بأنهم نالوا تأييد جزء كبير من السكان بفضل هذا الشعار كما لم يتسن ل”أنصار الله” حتى الآن، بدء تصدير النفط بشكل مشروع عبر ميناء الحديدة الذي سيطرت عليه الحركة في أكتوبر الماضي .

وفي النرويج، اهتمت الصحف النرويجية بخبر وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، إذ استعرضت صحيفة (افتنبوستن) مسار حياة الملك الراحل، مبرزة أن السعودية عرفت في عهده تحقيق منجزات تحديثية ومتنت علاقاتها الخارجية، مع الإشارة إلى المميزات الاقتصادية التي تتمتع بها السعودية، خاصة أنها تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

من جهتها، اعتبرت صحيفة (في غي) أن القوة الاقتصادية التي تتمتع بها السعودية تأتي على الخصوص من توفرها على احتياطي هام من النفط على المستوى العالمي، ولدورها السياسي الدولي كقوة إقليمية خاصة في الشرق الأوسط، مبرزة جهودها في القضايا العربية الراهنة وعمليات التحديث التي عرفتها البلاد خلال فترة حكم العاهل السعودي الراحل.

كما تطرقت إلى العلاقات الدولية للسعودية خاصة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرة إلى تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الراحل كان دائما أمينا ولديه الشجاعة في قناعاته وأن إحدى تلك القناعات إيمانه الراسخ والحماسي بأهمية العلاقة الأمريكية-السعودية كعامل للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وخارج المنطقة.

من جانبها، تطرقت صحيفة (داغبلاديت) إلى النظام السياسي المعمول به في المملكة العربية السعودية ونظام الحكم بها، مشيرة إلى أن السعودية كانت تعتمد سياسة قوية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تجلى في مضامين برقية التعزية التي بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي أشاد فيها بدور الملك الراحل في توثيق الروابط بين الولايات المتحدة والسعودية.

وفي ألمانيا، ركزت الصحف اهتمامها بالخصوص على خطاب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي أكدت فيه على ضرورة استمرار العقوبات على موسكو لأن أسبابها مازالت قائمة.

واعتبرت صحيفة (ماركيشه أليغماينه) أن إثارة المستشارة للأزمة الأوكرانية في المنتدى كانت جيدة، مشيرة إلى أن ميركل وجهت رسالة قوية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن التنبؤ بالحصول على نتائج ملموسة أمر سابق لأوانه وأنه على بوتين أن يدرك أنه يمكن أن يفوز بشيء لو ساهم في حل الأزمة الاوكرانية وعمل على تسريع عجلة وقف إطلاق نار بشكل دائم.

صحيفة (فولكشتيمه ) ترى من جهتها أن ما قالته المستشارة إشارة إلى أن “جهود الوساطة فشلت “، ونفس الأمر ذهبت إليه ( باديشه تسايتونغ) في تحليلها معتبرة أنه لم يحصل أي تقدم في المباحثات لحل الأزمة وأن بوتين سيقوم بكل الوسائل الممكنة ضدا في الغرب، وأنه مستعد لتحمل العقوبات التي فرضها على بلاده في سبيل عدم التنازل عن شبه جزيرة القرم وزعزعة الاستقرار في أوكرانيا.

أما صحيفة ( مانهايمه مورغن) فأكدت أن كل الخطوات التي قامت بها الحكومة الاتحادية كانت بهدف “إنهاء سفك الدماء في شرق أوكرانيا وتنفيذ اتفاق مينسك “، مبرزة أن الحكومة الألمانية بذلت جهودا دبلوماسية ومحاولات لبناء جسور الحوار بين أطراف الأزمة تفاديا لسقوط مزيد من الضحايا.

ومن زاوية أخرى، أكدت صحيفة (فراي بريسة) أن المفاوضات حول إنشاء منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي بالكاد وجدت طريقها، إلا أن بولونيا ودول البلطيق لن توافق أبدا على هذا الشكل الجديد من أشكال التكامل الاقتصادي كما في السابق مع روسيا “الأخ الأكبر” .

واعتبرت الصحيفة أن موسكو لها خيار تحريضي آخر واستراتيجي يكمن في إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع الصين إذ أن بوتينلن يجد بديلا يمكن أن يعيق به الاقتصاد الألماني كهذا السوق الضخم”.

وبإسبانيا، تطرقت الصحف لمشاركة رئيس الحكومة الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار، أمس الجمعة، في تجمع وطني للحزب الشعبي.

وكتبت صحيفة (أ بي سي)، تحت عنوان “أثنار يشجع الحزب الشعبي”، أن الرئيس السابق للحكومة دعا الحزب الشعبي للعودة إلى جوهر الحزب من أجل تعزيز صفوفه والاستعداد للانتخابات المقبلة.

من جهتها، أوضحت صحيفة (إلموندو) أن خوسيه ماريا أثنار تساءل، في كلمته أمام أعضاء الحزب الشعبي، “أين هو هذا الحزب، وهل يريد حقا الفوز بالانتخابات¿”.

وأضافت أن رئيس الحكومة السابق دعا أيضا لاستعادة الطبقة الوسطى والشباب، مبرزة أن أثنار هو الشخصية التاريخية الجديدة للحزب الشعبي.

أما صحيفة (لا راثون) فأوردت أن أثنار أكد أمام حزبه على أن إسبانيا تحتاج لوجود الحزب الشعبي، مؤكدا أن هذا الحزب هو أفضل آلية للدفاع عن مصالح البلد.

وفي سياق متصل، كتبت (إلباييس) أن أثنار أصر على أهمية الوحدة تحت قبة الحزب الشعبي من أجل الفوز بالانتخابات المقبلة.

وفي فرنسا، تطرقت الصحف الى التغيير الذي وقع على رأس الدولة بالمملكة العربية السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتولي الملك سلمان الحكم بالبلاد.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (لاكروا) أن الملك الراحل ترك وراءه شرقا أوسطا مضطربا، مشيرة إلى أن العاهل الراحل كان الرجل الاكثر تأثيرا بالمنطقة منذ عشر سنوات .

واعتبرت الصحيفة أن وفاة الملك عبد الله وتولي الملك سلمان (79 سنة) الحكم لن يغير الاختيارات السياسية والدبلوماسية للمملكة.

من جهتها، قالت صحيفة (لوموند) إن فترة حكم الملك الراحل تميزت داخليا بسلسلة من الإصلاحات، خاصة من خلال تعيين ثلاثين امرأة بمجلس الشورى .

وأضافت أن العائلة الملكية بالسعودية فضلت نهج الاستمرارية باختيار سلمان ولي العهد منذ 2012 لحكم البلاد، مبرزة ان الملك سلمان أعلن الجمعة ان سياسة المملكة العربية السعودية لن تتغير.

من جانبها، اهتمت صحيفة (ليبراسيون) بالقرارات الاولى التي اتخذها الملك السعودي الجديد بعد توليه الحكم، مبرزة ان الملك سلمان قام بتعيينات أساسية ايذانا بدخول الجيل الثاني في ترتيب خلافته، إذ أصبح الامير محمد بن نايف وليا لولي العهد ونجله محمد وزيرا للدفاع .

 

اهتمت الصحف الإفريقية بالزيارة الرسمية للرئيس الايفواري الحسن وتارا الى المغرب، وبالسياسة الاجتماعية للحكومة السنغالية، وبمنافسات بطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم.

فبخصوص زيارة الرئيس الحسن وتارا للمغرب، كتبت صحيفة (فراتيرنيتي ماتان) الإيفوارية أن هذه الزيارة توجت بالتوقيع على 45 اتفاقية للتعاون في إطار الشراكة العمومية والخاصة.

وأبرزت الصحيفة الاستقبالات التي خص بها الرئيس الايفواري عددا من مسؤولي المقاولات المغربية، مشيرة إلى أن المستثمرين بالمملكة الشريفة يدقون أبواب كوت ديفوار التي تشهد جاذبية غير مسبوقة لتوفرها على مناخ أفضل للأعمال.

كما أوردت تصريحات عدد من الوزراء والمسؤولين الايفواريين أعربوا فيها عن ارتياحهم لنتائج هذه الزيارة .

من جهتها، تطرقت صحيفة (سوار انفو) الى اللقاء الذي جمع الرئيس وتارا برجال الأعمال المغاربة، فيما أبرزت صحيفة (لونوفو ريفاي) تفاصيل الاستقبالات التي خص بها وتارا ممثلي أرباب العمل المغاربة، خاصة رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون.

وعلى صعيد السياسة الداخلية، سلطت (لونوفو ريفاي) الضوء على التحضيرات الجارية لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك من خلال مراجعة القانون الانتخابي ووضع خريطة انتخابية جديدة .

من جانبها، أبرزت صحيفة (نور سود كوتيديان) أن رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة يوسف باكايوكو كشف أمس الجمعة عن الأوراش الجارية من اجل تمكين هذه المؤسسة من تنظيم جيد للاستحقاقات المقبلة.

وفي موضوع آخر، سلطت الصحف الإيفوارية الضوء على ظاهرة اختطاف الاطفال بأبيدجان، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 21 حالة اختطاف بأبيدجان والمدن الداخلية للبلاد.

وفي السينغال، اهتمت الصحف بالسياسة الاجتماعية للحكومة وبمقابلة أسود التيرانغا ضد جنوب إفريقيا، وبالمظاهرات الاحتجاجية ضد نشر أسبوعية ( شارلي ايبدو) لرسومات حول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وركزت صحيفة (لوسولاي) على السياسة الاجتماعية للدولة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الحكومة عبأت لدى شركائها قرضين بقيمة 29 مليار فرنك افريقي (نحو 44,27 مليون أورو) موجهة لتمويل برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء والشباب.

كما تطرقت الصحيفة الى نتيجة التعادل التي حققها منتخب السنغال في مواجهة نظيره الجنوب إفريقي ضمن منافسات بطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم، مضيفة أن المقابلة الأخيرة للمنتخب السنغالي ضد نظيره الجزائري ستكون حاسمة.

في السياق ذاته، قالت صحيفة (والفجر) إنه بعد سقوط منتخب السنغال في فخ التعادل مع جنوب إفريقيا، سيكون على اسود التيرانغا الانتصار على المنتخب الجزائري من أجل التأهل لربع النهاية.

أما صحف (لوبسيرفاتور) و(لوكوتيديان) و(لوبوبيلير) فسلطت الضوء على المظاهرات التي نظمت، أمس الجمعة، احتجاجا على نشر أسبوعية (شارلي ايبدو) رسومات ضد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الإضراب الذي شنه أعوان الجماعات المحلية للمطالبة بأداء أجورهم.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website