منسق التحالف ضد داعش يعلن عن هجوم قريب سيبدأ على الأرض قريباً ضد داعش تقوده القوات العراقية. وسلاح الجو الملكي الأردني يتحدث عن تنفيذه 56 غارة جوية خلال ثلاثة أيام ضد التنظيم فيما تقرر الإمارات المتحدة إرسال سرب مقاتلات "أف 16" للتمركز في المملكة للمساعدة في تكثيف الضربات الجوية ضده.
دمشق صوبت على عمان، وإنطلقت من عبور الارهابيين بعد تدريبهم في الأردن. ومن هنا جاء اتهام وزير الخارجية وليد المعلم للمملكة الهاشمية بادارة عملية ارسال المسلحين.
وإلى اليمن، هناك مسألة الحوثي الذي تتنامى شروره، ومع ذلك يدور في خارجه وبداخله مطالبات الاهتمام بالحوار، والذي يتم في أجواء لا تحمل مؤشرات ايجابية بدليل انسحاب اثنين من المشاركين فيه، تحت انظار راعي المؤتمر ممثل الأمم المتحدة.
وفي ليبيا الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي بعد معارك عنيفةٍ امتدت لأيام وأسابيع عدة، تطور ميداني يأتي قبل بدء الجولة الجديدة من المباحثات بين الأطراف الليبية الثلاثاء المقبل.
وأبعد من ذلك، تنشغل مصر بحليف استراتيجي، تستعيد معه القاهرة ، ذكريات الزمن الجميل في العلاقات الروسية- المصرية. يأتي القيصر فلاديمير بوتين إلى أرض الكنانة، لحياكة تواصل سياسي- عسكري- اقتصادي مفتوح في زمن دولي حساس.
لكن مجرد زيارة بوتين إلى مصر قبل قمة مينسك حول أوكرانيا الأربعاء، تعني ان ارتياحا روسيا يرصد حول حل محتمل لأوكرانيا أو فرض شروط روسية في رباعية النورماندي.
الرئيس الأميركي يحذّر روسيا من الاستمرار في النهج الحالي في الملف الأوكراني ويعلن أن ما تم التوصل إليه مع ايران تجاوز الشق التقني والعمل الآن يجري على الجانب السياسي، والمستشارة الألمانية تقول إنه إذا فشلت المحاولات السياسية مع روسيا فستجلس أوروبا مع أميركا لإيجاد حل آخر.
وبوتين قال إنه يرفض لغة الانذارات، في وقت انقسم الاوروبيون بين متشدد في فرض مزيد من العقوبات على روسيا وبين داع إلى تخفيفها، بعدما بلغت خسائر الصادرات واحد وعشرين مليار يورو.
ومحلياً، انطلاقا من عبر الواقع السياسي وكيف تتم ادارة شؤونه، كان الأبرز، الاتصال الهاتفي بين سمو الأمير امير البلاد والرئيس المصري السيسي جدد صاحب السمو موقف الكويت الثابت تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة والداعم لأمنها واستقرارها. وخلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتأكيد المشترك على متانة وعمق هذه العلاقات وأعرب سموه للرئيس المصري عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التدافع أمام ملعب ستاد الدفاع الجوي.
وغير ذلك محليا، يبقى كلام يحتمل التأجيل....