دعا خبراء الأمم المتحدة المستقلون الدول وصناعة تكنولوجيا المعلومات إلى معالجة الاستغلال الجنسي للأطفال، مع حماية الحق في حرية التعبير للأطفال والكبار، وذلك بمناسبة "يوم الإنترنت الآمن" الذي يحتفل به اليوم.
وقال الخبراء في بيان مشترك لهم اليوم الأربعاء "بالفعل، من خلال الإنترنت، يمكن للطفل ممارسة حقه في الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير، والحق في الاستماع إليه، والمشاركة في النقاش العام وتطوير التفكير النقدي".
وتعتقد الممثلة الخاصة للأمين العام بشأن العنف ضد الأطفال مارتا سانتوس باييس، والمقررة الخاصة المعنية بمسألة بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي المواد الإباحية، مود دي بوير بوكيشيو، والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي أنه بدون القيام بعمل منسق سوف يستبعد الملايين من الأطفال من فوائد الإنترنت؛ وسوف يواصل العنف والاستغلال الجنسي للأطفال على الإنترنت انتشاره ويستمر الإفلات من العقاب عن هذه الجرائم في تأجيج ارتكاب مثل هذه الجرائم.
يذكرأنهم دعوا أيضا الدول والصناعة والمجتمع المدني إلى خلق آليات الكشف والمعلومات للأطفال، بما في ذلك خطوط ساخنة للإبلاغ عن حوادث العنف والسلوكيات المريبة. كما دعوا الدول إلى ملاحقة المجرمين، أينما كانوا، وتعزيز القدرة على الرقابة ضد الاستغلال الجنسي للأطفال على شبكة الإنترنت.