أطلقت الأمم المتحدة نداء إلى زيادة التمويل لأكثر من مليون فلسطيني لا يزالون يواجهون ظروف مروعة .
وقدم المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس راولي خطة استجابة لاستراتيجية 2015 في محاولة لزيادة 705 ملايين دولار لمساعدة 1.6 مليون فلسطيني في غزة والضفة الغربية مع تزايد حاد في احتياجاتهم الإنسانية .
وقال راولي : " لقد كانت سنة مأساوية لفلسطين" ، وأن ما يقرب من 100 ألف شخص ما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، وأن الآلاف يعيشون في انعدام الأمن المزمن ، وأنهم عرضة لخطر فقدان منازلهم وسبل معيشتهم نتيجة لعمليات الهدم " .
وتقول الأمم المتحدة " إن عدم وجود دعم من الجهات المانحة من شأنه أن يؤدي إلى تشريد مستمر لأكثر من 22 ألف أسرة في حين أن ما يصل إلى 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة قد يحرمون من الماء الكافي وخدمات الصرف الصحي ، والمساعدات الغذائية ، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والتعليم قد يكون أيضا معرضًا للخطر " .
وستسعى خطة الاستجابة لاستراتيجية 2015 لتنفيذ ما مجموعه 207 مشروعات قدمتها 77 منظمة .