بقلم حمدة فزاع العنزي
وسائل التواصل الاجتماعي تختصر المسافات والزمن، نصبح ونمسي على من تربطنا بهم علاقات اخوية عزيزة وعظيمة بشتى بقاع العالم بكلمات ومعان لها أثر ووقع في الأنفس، وندعو الله ان يديمها بين الأشقاء والأصحاب.
وصلني هذا الإيميل من إخوتنا في بلدنا الثاني البحرين ذلك الشعب الذي هو جزء من التاريخ الأخوي الكويتي منذ سالف العصور، سكن الأرض شيوخهم وشيوخنا عمروها فكان الشعب والوطن والحكم، وبعدها توحدت الدماء والمشاعر التي تربط شعوب الخليج فيما بينها، فما كان مني إلا أن أنقل مشاعر أخ بحريني تجاه بلده الثاني وهو الكويت:
« ارتبط أجدادنا بمشاعر أخوية ويترابط الأحفاد فيها من جديد، فأفراح الكويت أفراحنا كشعب خليجي واحد ووطن واحد فأميركم أميرنا ووطنكم وطننا، شعبكم شعبنا، يبقى الشعب الكويتي رمز الأخوة والمحبة بين جميع الشعوب الخليجية بل العربية، تشهد لكم المواقف التي تمر بها الشعوب من فرح وشدة ومواقفكم الإنسانية تجاه من يضام منها، فهذا ليس بغريب على شعب الاخوة وأميرها للإنسانية عنوان فشعار الكويت سيبقى دوما كويت الإنسانية والأخوة.
وبهذه المناسبات الوطنية في عيدي الاستقلال والتحرير نتقدم باسم الشعب البحريني احد اجزاء وأعضاء الجسد الخليجي بالتهنئة لأشقائنا الكويتيين متمثلين بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد وشعبهم كافة، متمنين ان يديم الله عليكم نعمة الامن والأمان والاستقرار دوما وأبدا وان يحفظ الله الكويت أميرا وأرضا وشعبا من كل مكروه.
أخوكم: الإعلامي عمار المختار.
أثلجت صدورنا رسالة الأخ عمر من البحرين الشقيق ولا يسعنا إلا أن نكرر أننا أشقاء وسنبقى، ونشكر لهم مشاعرهم الأخوية تجاه بلدهم الثاني الكويت.. فها هي أعيادنا تجمع كل الأطياف والمواطنين والمقيمين وضيوف بلدنا تحت راية التحرير والاستقلال لنحتفل جميعا باحتفالات الكويت.
ونحن بدورنا نتقدم إلى الأب والقائد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده وشعبنا الكويتي بأسمى آيات التبريكات بهذه المناسبة وتظل الكويت أرض أمن واستقرار بعيدة عن ايدي أعدائها بإذن الله العلي القدير.
المصدر : الأنباء
almustagbal.com