ابدى محققو "الامم المتحدة" حول النزاع السوري والذين عينهم "مجلس حقوق الانسان"، استعدادهم لنشر لائحة مجرمي الحرب في هذا النزاع، بهدف حماية المدنيين السوريين من اي خطر لانتهاك حقوقهم.
وفي تقريرهم الـ9، الذي نشر في جنيف قبل بضعة ايام من دورة اذار لـ"مجلس حقوق الانسان"، اعتبر المحققون ان "نشر هذه اللائحة، التي بقيت سرية حتى الآن، قد يزيد التأثيرات المحتملة للردع، ويساعد في حماية السكان المعرضين لاخطار اعمال العنف".
واضافوا انهم اذا لم يفعلوا ذلك فان هذا الامر لن يؤدي سوى الى "تعزيز الافلات من العقاب" من قبل مرتكبي هذه الجرائم. ومنذ ان بدأوا بوضع هذه اللائحة واستكمالها، اكد محققو الامم المتحدة انهم يريدون ابقاءها سرية.
من جهة اخرى يطلب محققو "الامم المتحدة" احالة مرتكبي جرائم الحرب على القضاء "اما امام المحكمة الجنائية الدولية واما امام محكمة دولية مختصة" بهذه القضية.
كما اشاروا ايضاً الى انه على الرغم من الدعوات الى وقف العنف والنزاع في سوريا، تشهد جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان "ارتفاعاً سريعاً".
وتضم لجنة التحقيق التابعة لـ"لامم المتحدة"، 4 اعضاء ويرئسها البرازيلي باولو بينيرو. ومن بين اعضائها السويسرية كارلا ديل بونتي، التي كانت مدعية "محكمة الجزاء الخاصة للنظر في جرائم الحرب" في يوغوسلافيا السابقة و"محكمة الجزاء الدولية" لرواندا.